رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزة

الجزء العاشر من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك بقلم أديم الراشد

💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
*💜🍀روايــــ 📖 ــــــة.... 🍀*
~*🔸 ياما تجرعت المرارة عشانك 💕*
*💜ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ💜*
الجزء العاشر

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
على الساعه ٥ العصر صحت ريم وسوت لهم شي ياكلونه وحضرت وراحت تصحي علي بعد ما اخذت دش ينعشها
ريم:علي يلا
علي ما تحرك ولا فكر
ريم:علي يلا مالي خلق صياح
وعلي ما درا عنها
صرخت بصوتها كله: عللليييي
فز علي وهو يخبط بالسرير:وش وش فيه وش صاير
ريم:ولا شي بس ابغاك تصحى
خبطها علي بالمخده:مريضه انتي احد يصحي كذا
رييم: وش اسوي ما صحيت لي ساعه اصحي
علي:وش بك تصحيني
ريم:قوم اكل معايا يلا وبسك نوم
علي :يوه مالي خلق والله
ريم :يلا عاد لمتى بتنام
علي قام بالقوه وهو يسحب نفسه تسحيب غسل وجاء وجلس وتنح على شكل ريم اول ما شافها وبعدين جلس يأكل ويناظرها
ريم وهي تلف وجهه:علي لا تجلس تناظرني كذا خليني اكل
علي : كيف اناظر
ريم :ناظر اكلك
علي : والله محد قالك تصيرين حلوه
ريم طالعت بطرف عين وقامت واخذت صحنه وجلست بعيد عنه
وهو يضحك عليها وكل شوي يرفع راسه ويناظرها وبعد ماخصلوا اكل قام علي يغسل وريم تجمع الصحون اخذتها للمطبخ وغسلتها ورجعت لعلي اللي جالس باقي في مكانه
ريم:علي قوم ابغى اوريك حاجه
علي:وشو
ريم وهي تشد شعره :يالله يالكسل قوم
قام علي وريم تحسبه سحب اخذته لين وقفت على باب الغرفه الصغيره علي ناظر الحوسه والباب المكسور ومرت الاحداث قدامه سريع غمض وتقدم فتح الباب شوي شوي وهو يشوف الاغراض مرميه وكل شي طايح
ريم مسكته من يده :علي انا اسفه خليتك تنهار وتدمر كل شي انت بنيته
علي كان ساكت وهو يجمع الصور والاوراق واللوحات ويرفعها
ريم :الله يخليك سامحني ماكنت ادري عن ذا كله
علي ترك اللي بيده والتفت لها :اصلا خلاص ماعاد تهمني ذي الاغراض
ريم بخوف :كيف يعني
علي قرب وهو يوقف قبالها وحط راسه براسهاا وقال : كل ذي كان مجرد اشواق بقلبي لاني ما كنت اقدر احكيها كنت اكتبها واعبر عنها بكل طريقه تمر في بالي احيان ارسم واحيان اكتب واحيان اصور واحيان ابكي واحيان اروح اطل عليك من شباك غرفتك واحيان احشر طراد واقرقر عليه لين يضيق واحيان ارش عطورك حولي وانسدح بين كل الذكريات واحيان اكلم السلسال يعني كانت اكثر من طريقه بس لشخص واحد
ريم:انا الحين ما استوعبت شي منها كلها
علي ابتسم ومسك يدها تعالي نستوعبها مع بعض
دخلوا يرفعون الاغراض ويرتبونها وهم يرتبون طاحت عين علي على صوره :ريييم تعالي شوفي
ريم :وشو
علي:تذكرين ذي الصوره
ريم: ههههه اكيد اتذكرها كيف انساها
(الصوره كانت لعلي وريم وكان وجهه علي مفقع ضرب من ابوه لما طق مشعل وعوره اشتكى مشعل لابو عمر وماكانت اول شكوى تجي على علي في ذا اليوم ورنه ابوه رن وراح بكل بساطه يتصور مع ريم)
علي: هههههه يالله ي ربي ذاك اليوم انطقيت طق ما احد انطقه من قبلي
ريم :اصلا انت كنت اكثر انسان تنطق في الحياه
علي:بسبتك كل شي بسبتك
ريم:اتركني عنك ذاك اليوم ماكان بس بسبتي
ضحك علي وهو يتذكر ذاك اليوم من صحى الصباح وهو في راسه شر وماخلا احد من شره اخوانه اخواته عمامه عيالهم العمال  الخيل ومشعل وابوه وام محمد كلهم اذاهم اخر. شي سواه فقش صيته  وبعدها طق مشعل وهو مريض وصل الخبر لابوه وجاء له من الضرب وتفقيع الوجهه اكبر نصيب
علي وهو يضحك:احسن شي سويته ذاك اليوم طقيت مشعل وفقشت صيته
ريم: مدري كيف كنت مصادقتك وامشي معك وانت بذاك الشر كله
علي :لا تجحدين اني كنت اطق يمينك وشمالك وفي كل مكان حولك بس عندك اصبعي ما ارفعه
ريم : من جد مدري ليش ماكنت اخاف
علي :طلعتيها كلها من عيوني من شهرين
ريم تفشلت: ممكن تنسى ذا الشهرين
علي:لا
ريم بخيبة امل :ليه
علي :حياتي معك كلها حلوه ان كانت ذكرى حلوه وان كانت سيئه مابي انسى اي شي عشته معك
ابتسمت ريم ورجعوا يرتبون وكل شوي يوقفون عند صوره او دفتر جمع علي الالوان وجاب اللوحات :ريم تعالي صار وقتها
ريم: لا يكون بتخليني الونها والله اخربها عليك
علي:جعلها فدا تعالي بس
جات ريم وجلست جنب علي :والله اخاف اخربها
علي وهو يمد لها الفرشه: انا معك مابنخربها
اخذت ريم الفرشه وهي ماتدري وش تبتدي فيه انقذها علي اللي جا من وراها حط يده على يدها اللي فيها الفرشه وبدا يلون معاها وهو يشرح لها قصة اللوحه ومتى رسمها وبأي حاله رسمها
٠٠٠٠