ليلة من فبراير

part 57

ـ عمووووو اشتااقينالك

ـ حبيبتي عمو والله اني همينا اشتاقيتلج وجبتلج حلويات التحبيهه كووما

صبا ـ هاي شنو عمو ياسر هنااا

نهاوند ـ اجتي صبا والحان كمزن بحضن ياسر يسلمن عليه
اخذن الصوندة مني وكامن يلعبن بالمي هو ممنتبه عليه ديضحك وياهن
استغليت الفرصة
وكمت ارتب بكذلتي المكفشة
اخذ مي من الكاع واصفط بيهه
  خرب حظي انوب الكفشة جنه صوف الطلي شجاني وما مشطت وترتبت اليوم

باوعت خيالي بمي الكاشي
عزة شنو هاي شلون طالعه
اني والمجدية نفس الحال..

نغم ـ يا عزة عمو ياسر
ليش كاعد بنص المي

ـ غير حارة وتسمط
واحد يبرد جسمو بهالمي البارد..
يلة خلي اغير ملابسي لان جبتلكم حلويات خاف تموع
كمت فتحت الباب اريد ادخل وصاحتلي

ـ ياسر

ـ التفتت عليهه وكلتله ..ها

ـ الحمد لله علئ سلامتك

ـ ههههههههههه بعد وووكت يمعودا

ـ روح مو صوجك صوجي اني اتحمدلك بالسلامة

ـ لا يمعودا لاتزعلين الله يسلمج تسلميين غالية

دخلت وسديت الباب
اشتاقيت لبيتي صارلي شهرين ماشايفو
خليت جنطتي وراسا دخلت للحمام سبحت

نهاوند ـ اول مادخل بيتة
ركضت سديت الحنفية وعدل للحمام
سبحت وتعدلت وطلعت اطبخت تشريب دجاج وتمن علئ السريع
وكليت الدجاج بالدهن وخليته علئ التمن

نغم ـ ولج اشو خلصتيهه براسنة تكلا بتيته وطماطة
وهسة طابخة تمن وتشريب

ـ  الولد صارلة شهرين عايف بيته
شتريدين اوكلة طماطة مكلاية

ـ هم صدك خطية

ـ يلة هاج اخذيلة الصينية خلي يتغدة ..

راحت نغم شايلة الصينية وفتحلهه الباب  واخذهه منهه
وضل يسألهه عن الحان وصبا وشلون بقينة هنا لوحدنة خو ماخفنة و من هالحجي 

بقيت خاتلة ورة الباب واسمعله
شكد اشتاقيت لصوته
هسة رجع الحياة لهلبيت
جان اظلم وكئيب هسة نور المكان وزارتنة الفرحه ..

اشرت لنغم حتئ ترجع لان هاي متصدك تسولف تبقئ ساعه وساعتين تنسئ نفسهه رجعت نغم
واخذت الحان وصبا سبحتهن ونامن من كفخهن هوئ المبردة

وية العصر راحت نغم جابت الصينية وطلعن البنات يلعبن بالطرمة
جنت بالمطبخ اشتغل
وطلع ياسر من بيته شايل علاكة بيهه حلويات وانطاهه للجهال
يعرف نقطة ضعفهن الحلويات
بقئ يلعب وياهن لازم الحبل وية صبا  ويفرون بي ولحونة تكمز

بدن النسوان يجن للبيت يشوفن الباله
خطية من شاف النسوان راسا طلع وعافنة
اليوم بعت هواي الحمد لله حتئ هواي وجوه جديدة اجتي ماشايفتهه قبل