part 13

16.3K 1.7K 367
                                    

الحلقة الثالثة عشر

#ليلة_من_فبراير

يروِّعُني ..
شحوبُ شقيقتي الكُبرى
هي الأخرى تُعاني ما أعانيهِ
تعيشُ ساعةَ الصِفْرا ..
تعاني عقدةً سوادء
تعصر قلبها عصرا ..
قطارُ الحُسنِ مرَّ بها
ولم يتركْ سوى الذكرى..
ولم يترك من النهدينِ
إلا الليفَ والقِشرا..
لقد بدأت سفينتها تغوصُ
وتلمسُ القعرا ..
أراقبها ..
وقد جلستْ بركنٍ ،
تُصلحُ الشعرا ..
تصفعه وتخربُهُ
وترسلُ زفرةً حرَّى
تلوبُ .. تلوبُ .. في الرُدُهاتِ
مثلَ فراشة حيرى ..
وتقبعُ في محارتها
كنهرٍ لم يجدْ مجرى

❤️

سهير ـ تعالي ولج متبوسين عمتج الجبيرة

نهاوند ـ ضحكت بوجهه ورحتلهه وبوستهه
طلعو كلهم سوية ودخلنة للبيت
طول هالفترة عمة كميلة ماسكتت
تمشي وتتحسب علئ كل واحد يسعئ بعرس توفيق

دخلنة الغرفة اني ودعاء وكعدنة نتفرج علئ التلفزيون

دقايق وصار انفجار كلش قوي هز الاعظمية هز

من الخوف
اني ودعاء ختلنة جوة الجرباية
البيبان اهتزت
والشبابيك نصهه وكعت وتكسرت
الاصوات قوية
بس مادري وين
بالمطبخ لو الهول لو وين تفلشت

ثواني ودعاء طلعت
واني وياهه طلعت
منال كامت تعيط
ناصر طالع بالسيارة
وولدي بالشارع
وطلعت تركض
تري تشوفهم

سمعت صوت عمو ارشد
دينزل الدرج ركض ومادري شيحجي
من خوفي جلبت بايد دعاء
اتذكرت اليوم البابا انخطف بي

ودخلو علينة الامريكان
نفس الاحداث عبالك دتنعاد
ونفس الصوت القوي
ونفس الرعب
طلعنة بالحديقة سمعنة
صوت هورنات السيارات
وصياح الناس بالشارع
ودخان كلش عالــي

اشوف الناس البشارع يركضون بأتجاه الانفجار
فتح الباب ارشد
وطلع وياهم يركض
ونزلت وراه ام محمد
تصيح وتعيط عليه
تكلة لا تروح
خاف بعد اكو انفجار ثاني
بس ماجاوبهه عافهه وراح

كلنة وكفنة بالباب
منال وام محمد وكميلة
واحنة وياهم
شفنة وسام واخوتة واكفين يم الحايط ركضت عليهم منال ودخلتهم جوة

نشوف الزلم البشارع يتصارخون
فلان بنص الانفجار
وعلان ستوة طلع من البيت

طلعن بالشارع ام قيس وام عمر مخطوف لونهن مشدوهات
ويدورن بالوجوه
يمكن ولدهن بالشارع همين خطية
وهيج خايفات..

ابد ماخطر علئ بالي
احد من عدنة راح بهالانفجار
منال عينهه علئ الشارع
وكل شوي تتصل
وام محمد نفس الشي
محد يجاوبهه
مر اكثر من ربع ساعه
ودخلو هواي زلم بشارعنة يتصارخون ويبجون
كلنة طلعنة برة خارج البيت
دنشوف شنو شبيهم
صار صياح وعياط كلش قوي ابيت ام قيس
دعاء انخطف لونه وكامت ترجف
ام عمر راحت تركض
وراحت وراهه منال دتشوف شكو
بدون تفكير ركضت دعاء
وركضت وراهه
دخلنة بيت ام قيس
شفنة الناس ملتمة وتبجي وام قيس كاعدة بالكاع مثل المصدومة
سألت منال شنو صاير
كلولهه ابنهه الجبير استشهد
والثاني متصوب واخذوهم للمستشفئ
راسا دعاء كعدت بالكاع وكامت تبجي

ليلة من فبرايرWhere stories live. Discover now