26_انا ڤايروس متنقل!؟

Start from the beginning
                                    

جاءتني فكرة غبية بأن المس اطراف رموشه الطويلة...ولم اتردد بفعل هذا....

فقربتُ يدي من عينه اليمنى لاصل لرموشه...وحالما لمستها فُتحتْ عيونه العسلية .....وحدق بي بكسل وعينين نصفِ مفتوحة وهمس بصوت ثقيل ناعس

" لماذا توقفتي؟ اكملي التحديق بي ولمسي!"

لم اجبه بشيء وانما اخفضتُ راسي ناحية صدره وتمنيتُ أن تنشق الارض وتبتلعني...من الموقف الذي امسكني به...

وانا الان أحاول ترتيب جملة لابرر تصرفي الاحمق...بحق الاله ماالذي جعله يستيقظ الان؟؟

"هممم اكملي ماكنتِ تفعلينه انه امرٌ يعجبني.." قالها بإستفزازٍ فبدأتُ بضربه على صدره وهو فقط  يقهقه بصوتٍ عالٍ مما دعاني للقهقهة معه والتوقف عن ضربه

"هاي ..لقد كنت اظن ان هنالك حشرة على عينك وأردتُ ابعادها!"

قلتها مدافعةً بعد ان توقفنا عن الضحك ونهوضي من حضن زين الذي بقي مستلقي..ويضحك بسخرية

"اوه نعم ..قلتِ حشرة ؟ في غرفة الامير والوريث الوحيد للمملكة الذي تشرف على تنظيف غرفته عشر خادمات! صَدقتك زوجتي العزيزة!"

لم اجبه بشي وانما لففتُ يداي حول صدري وقلبتُ عيناي على سرعة بديهيتهة الاحمق ذكي حقاً!؟

"حسناً لنفرض ان حشرة كانت على رمشي..لكن ماذا عن شعري وذقني ها؟" قالها بسخرية..وانا إحمررتُ خجلاً ونهضتُ مبتعدةً عنه وانا استمر بلعنه الى أن دخلتُ الحمام

إنتهيت من ترتيب شعري...عبر فصلي له بقسمين وربط القسم الاعلى منه... نظرت لشعري وملابسي لمرة الاخيرة في المرآة... قبل ان انظر لزين واقول

"لقد انتهيت زين...هيا لننزل!"  رفع نظره من هاتفه ونظر تجاهي بإستنكار...قبل قيامه بسحب  ربطة شعري  وقوله برضى

"نعم هكذا افضل! انه يليق بك!، هيا بنا!"

قالها ولم ينتظر اجابتي بل سحب يدي وبدأنا بالنزول للأسفل....بسبب طلب الملك لنا!

أأنا فقط من لاحظ اننا لاننزل الا اذا طلبنا الملك!! اصلا لانتذكر اننا يجب علينا النزول!؟

تباً....عندما تعرفتُ على زين أصبتُ بالزهايمر والجنون والنسيان وكل الامراض!! زين ليس سوى ڤيروس متنقل لكل الامراض

"أقسم بالاله لو لم يكن هنالك حرس وخدم هنا لكنت قتلتك ياحمقاء!! انا ڤايروس متنقل!؟ حسابك لاحقاً يامغفلة....سأريكي الجحيم حقا"

قالها زين بهمس وغضب وهو يضغط بأسنانه على بعضها و شدَّ على يدي بقوة

ابتلعت ريقي بصعوبة وبطيء بعد ادراكي بأنني بورطة حقيقة وسارعتُ بقولي

"من تحدث عنك اصلا؟؟ كنت اتكلم عن رين!! نعم نعم رين صديقتي والان هيا بنا لننزل!"

حاولتُ إفلات يدي من يده لكنه سحبني اليه حتى اصبح وجهه يبعد عدة انشات عن وجهي قبل همسه بصوته المخدر

Malik KingdomWhere stories live. Discover now