- رحلت إذن - بكسر التاء - ..- ماذا قد دار في خلدك ؟ أنني سأبقى للأبد ؟
سأرحل و جميع كلماتي ترحل ..
سأرحل إلى بلد بعيد، حيث أنت لست فيه ..
سأرحل حيث علي البحث من جديد، عن مصدر إلهام آخر و في إيجاده بعدك أشك ..
دعتني الشمس كي أرحل لها لكن من السماء سأراك .. دعاني القمر لكن الليل بك سيذكرني ..
دعتني البحار لكن البحار بصدى صوتك ستخبرني ..
أ لا تترك لي مكانا؟الرحيل ..
و لم أرحل ؟
كالجنة و النار ما أشعر به ..
أنت مسكني فلماذا أرحل ؟
قد امتلكت بسمتي و دمعي و كل نفسي فقبل إرجاعها لماذا أرحل؟
كلماتنا التي ستنقش -بضم التاء- غدا على كل الأوراق و كل الكتب بشهادتنا تعترف فلماذا عنها أرحل ؟
ذكرياتنا التي لا زالت في طفولتها أ عنها أرحل ؟
أبدا .. أفضل الموت قبل الرحيل ..
و كيف أترك جزءا مني فأرحل ؟
ليتني كنت إنسانا سيئا فأفعل ..لكنني لست .. و أفتخر بكل دقيقة تمر على معرفتك، مغامرة جميلة هي، هو، اليوم، غدا.. سأظل أحبك لآخر يوم، و عيش الحب لهو الجنة التي تضرب السماء بالأرض و تفتح أبواب الرحمة و تطهرنا من آثامنا ..
فليأتو ليخربوا جنتنا فلن يمسكهم عنا أحد ..
و ليخربوها إن استطاعوا فلن ينجو منهم أحد ..
رفعت الأقلام و جفت الصحف ..
_
![](https://img.wattpad.com/cover/267900766-288-k672222.jpg)
أنت تقرأ
تَـــوَغُّــلٌ 19
Poetryخواطرٌ قصيرة، للسنة التاسعة عشر من عُمري.. كان توغلًا، أعمق مما أحتاج.. وكذلك كانت الخبرة، المرح، والذكريات التي في كل فرصةٍ، تَهتاج..