#لعائلتنا_اسرار
الحلقه :التالته اضافيه
بقلم :فاطمه سالم الورفلي
............................................................................
عندي اني :
خطاب :امم زي ما تعرفي سندس بنت عمك كنت ضحيه من ضحاياه من بعدك انتي طبعا.. فا ح يكون شرطي هو نبي ناخد حقي
شيماء برفعه حاجب:انت ناويها بالشر يعني!
خطاب :اووف!.. ليش من قالك هكي!.. اني قلت هكي توا!
-شبحنا اني وشيماء لبعض مستغربين..
خطاب :ههه تو نفهمكم.. اني شاري بالحلال وبشرع الله
شيماء نصدمت :يعنيي!
خطاب شبحلي :يعني نتزوج محجوبه.. مقابل نساعدكم
شيماء :وكيف بتساعدنا
خطاب :نتكفل بي امك .. بس لازم توقع تعاهد .. في حالة دارت شي غلط او كررت لي داراته ح تنحبس مؤبد ومش بعيد تنحكم بالاعدام.. عاد سحارين محكوم عليهم بالقصاص
شيماء :وكيف بدير!
خطاب :لعند توا الادلة ما سلمتهنش للنيابة.. قاعدات عندي في الحوش.. فا لو توافقو نحرقهم وخلاص.. لان الاسحار كلهن تم فكهم.. وانتم ورايكم!
شيماء شبحتل بترجي والدموع في عيونها :محجوبه وافقي هيا
-اني بلعت ريقي.. ونشوف لي خطاب بأبتسامته المستفزه يشبحلي.. ويبرم في القلم على ايده.. مع اصوات الساعه
⏰تك تك
شيماء :وافقي محجوبه هيا بالله عليك
خطاب :ها يا محجوبه خيرك مش موافقه ولا شنو!
اني :وين بوي!
خطاب :بوك موافق اطمني
شيماء شدت ايدي :هيا بالله عليك محجوبه.. مش قتيلي ح نساعدك !
- بينما جبدت ايدي منها اني .. ونطربق في صوابعي.. وعيوني يسرحن يمين يسار.. بوي وافق في سبيل صالحه!.. يعني بوي معاملته لينا مش مجرد سحر.. يعني السبب هو كبده غليظه علينا.. او بلاصح عليا .. مش مدورني
شيماء :مش قتيلي لو الحل تكون روحي نعطيها
-حايسه في كومه افكار.. اصوات جنبي بسيطه بس كفيله انها تشتتني.. ومن بينهم صوت الساعه..
⏰تك
⏰تك
-دقات قلبي متسارعه.. ومن بين هدا كله.. تفكرت محمد.. اي محمد.. لي دمرني وعشمني.. ومع ذالك ما حبنيش حتى ذرة حب.. مش عارفه ليش تفكرته.. يمكن عشان كان الالم لي سببهلي اقوى من كل شي.. او بسبب خلاني نجهد في حبه بي كل حواسي وعواطفي.. وكل ذرة حب فيا.. ليه.. يمكن او حتى اكيد حبيته اكتر من نفسي.. دللته دلال ام لولدها.. خفت عليه خوف اكتر من ايي شي.. عطيته كل وقتي.. حتى لو هو مش معاي تفكيري كله بيه.. كنت عايشه على ذكراه.. واسمه وصوته.. وصورته.. كل حاجه فيه.. نعرف عنه كل شي.. امتى ينوض ساعه 11..ونوض قبله بساعات.. وكل شوي نستنى امتى ينوض باش نتصل بيه.. ونسمع صوته لي رقدت على حسه.. نسمع صوته بلهفة بشوق.. على رغم ملياش الا ساعات سمعته.. كنت نقابل فيه كل مره بلهفة وحب اكتر من لي قبلها.. كنت متولعه بحبه.. واخد اكبر حيز في حياتي.. او بلاصح نقدر نقول هو كل حياتي من حين ما وعيت وهو ملازمني.. حوشهم قدام حوشنا.. هدا غير انه ديما يجينا.. بس توا في شي تغير واللي هو .... "" المشاعر هي الوحيدة التي لا تعود بعد رحيلها " 🖤 !.. ومش ح ترجع.. وقعد في مكان لهيب نار الانتقام.. عاميتني وكلت كل العواطف لي نكنيها ليه في جوف قلبي.......... قطع على حبل افكاري صوت شيماء..
