*ارسلان pov*

غلى الدم بعروقي عندما وجدت لوكس يحتضنها و ماثيو يحملها... لم اقدر على التحمل و اخذتها من منه بسرعه و ذهبت..لقد كنت مصدوم من ما يحدث...كنت اريد التدخل و ايقاف هذا القتال لكن بنفس الوقت لا اريدها ان تشعر بأنها ضعيفه...و لكن ما اصدمني صوتها و هي تمنعني من ان اتتي و اساعدها هذه النظر من المستحيل ان انساها...و حتى عندما غلبت نينا ساعدتها برغم انها فعلت بها هذا...ماذا انتي يا كيان لا استطيع فهمك...انتي لغز صعب فهمه....وصلت بسرعتي للبيت و قد طلبت قبلها طبيبة القطيع فانا لن اسمح بذكر على الكشف عليها دخلت بسرعه و قد تجاهلت تساؤلات امي و صعدت لغرفتي و وجدت الطبيبة تنتظر بجانب الغرفه و بجانبها مساعدتها.."انتم الاثنان ورائي.."..دخلت بسرعه و انزلتها برفق على سريري و رأيت الطبيبه تقترب منها و تقول..."ألفا لو سمحت انتظر بالخارج.."....اجبتها بغضب و قلت.."لا لن انتظر...لن اتركها سوفه ابقى.."..."ألفا هذا خطر عليها برجاء انتظر بالخارج..."...خرجت مستسلم..خرجت و قلبي لا يزال بداخل...بعدها وجدت الجميع واقف بالخارج و لم اكمل و وجدت لوكس يضربني على وجهي و عادها مرة اخرى و كان سوفه يعيدها لكن ماثيو و كايدن امسكوا به...و كان غاضب و لكن عينيه كانت تلمع بالأحمرار الناري...هل هو هجين..هل لديه عنقاء من الواضح ان عنقائه يريد اخذ السيطرة...و سمعته يقول..."اللعنه عليك يا ارسلان لقد امناك عليها...لقد وثق بكَ والدها و ارسلها معك لأنك سوفه تحميها...كيف يحدث هذا لها...لم يمر على قدومها معك يوم واحد و حدث لها هذا..لا تستحق ان تكون رفيق لها...لا تستحق هذا..."...معه حق...كل كلمة قالها معه حق بها انا لا استحقها...فردت عليه و قلت ببرود عكس ما بداخلي.."اعرف ان ما تقوله صحيح لكن ليس وقته الان...و أيضاً سوفه اتناقش على ما فعلته الان...لكن في الوقت المناسب.."....ذهبت من امامه و وقفت بجانب الباب...اشعر بألم بداخلي...و هنا سمعت صوت بداخلي يقول..."قلت لك اعطيني السيطرة و كنت قطعت اشلاء هذه اللعينه التي فعلت هذا برفيقتي..."...تكلمت بغضب معه و قلت..."حقاً كنت سوفه تقطعها لاشلاء يا ارسيف...انا و انت نعلم انك لن تترك احد و تقتلهم...انت تعلم ان أيضاً خطر عليها...."...سمعته يقول بغضب و هو يحاول اخذ السيطرة مني..."بماذا تهذي...انها رفيقتي و لن اتركها و سوفه اقتل اي شخص يحاول اخذها مني...اسمعت...لن اتركها..."...ذهب سريعاً قبلت ان يأخذ السيطرة مني و يظهر للجميع...انه جانبي مصاصي الدماء انه عنيف و محاولاتي لسيطرة عليه صعبه ذهبت بسرعتي خارج المنزل و ذهبت للمنطقه التي طلبت بها ألقاء تعويذة تضعفه و جلست على الارض...و قلت بصراخ..."توقف ارسيف..توقف...انتَ لا تساعد.."..."لا اظن ان هذه التعويذة اللعينه سوفه تمنعني ارسلان...لن ابتعد عن رفيقتي..هي لي..هي ملك لنا...لن اتركها..اسمعت.."....قلت له بسخريه.."و هل تظن انها سوفه تريد ان تبقى مع وحش مثلنا...لا لا تريد هذا ارسيف..."......كان سوفه يتكلم ارسيف لكن منعه ذئبي لوسيفر و هو يقول.."ارسيف اهدى...هذا ليس وقت نوباتك نحن هنا و رفيقتنا بخطر الان..يجب ان نبقى بجانبها..."...."و هذا ما اريده لوسيفر...اريد البقاء بجانبها لكن ارسلان يمنعني عنها...يمنعني ان ألتقي بها...انا كنت انتظرها لقرون..و هو الان يمنعني عنها و يريد ابعادها عني.."....تحدثت انا و قلت بغضب..."نعم اريد امناعها...اريد ان ابعدها عني قبل ان ترى الوحش الذي بداخلي...انسيت اننا ملعنين بلعنه...انسيت ان بسبب هذه اللعنه اصبح وحش قاتل متعطش لدماء...انسيت انني عندما اترك لك السيطرة اتحول لوحش و اقتل اي شخص امامي بدم بارد...نحن لعنة يا ارسيف...لعنه دامية و قاتلة..انسيت الحرب التي دخلنا فيها و بوقتها سيطرت اللعنة علينا و كل من كان بالحرب معنا او ضددنا قتلوا على يدي....يجب ان نبقى بعيدين عن كيان يا ارسيف...لا اريد خسارتها...عندي ان ارها امامي بعيدة اهون من اخسرها نهائياً..."....نعم انا ملعون..عندنا ألتقى ابي بأمي و عرف انها رفيقته احبها بشدة...و لكن دفع ثمن بقائها معه..لأن لقرون لم يكن مصاصي الدماء على سلام مع المستذئبين فقد اقامت حروب كثير مات بها الكثيرين بسببها...و وقتها ألقت لعنه من كبار السحرة الأسود باتفاق بين مصاصي الدماء و المستذئبين تنص على إذا اصبح هنا مستذئب او مصاص دماء رفيق لكلا الجنسين يلعن نسلهم القادم..يعني ابنائهم من يتوارث فئتيهم و يصبح هجين يلعن بلعنة الوحش...و هذه اللعنه تجعل الجانب المظلم الذي بداخلي يصبح في اكثر الاوقات وحش متعطش للدماء و القتل..و لأنني ابن لملكة مصاصي الدماء اخذت اكبر اللعنة...و لكن مع مرور السنين اتت ساحرة نور و كسرت هذه اللعنه عن عالمنا...لكن من اصيب بها لم تنكسر عنه...و بقيت بهذه اللعنه للأن...و لكن افقت من ذكرياتي المؤلمة على صوت لوسيفر و هو يقول لي.."هيا ارسلان تحرك و دعنا نعود لرفيقتنا..يجب ان نظل بجانبها..لقد هدئ ارسيف الأن..هيا تحرك.."...قمت من مكامي و ذهبت سريعاً لها...
................

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Where stories live. Discover now