5

102 17 3
                                    


إنها النهاية ...
اللعنة !! ذاك الملعون جيمين ، و تلك النظرات اللعينة التى ألقاها عليّ كلٌ من سول و هوسوك فهمت مغزاها


رائحة جيمين تملأني لقد إقترب مني بشكل كبير كيف نسيت؟ "هل تتفضل الآنسة وتخبرني من سعيد الحظ؟" هو غاضب ،  رغم عدم معرفتي لما قد يغضب بسبب رائحة  عالقة بي..؟

في الواقع لست خائفة من نظرته الحادة لست خائفة أبداً لما قد أخاف و أنا لست مخطئة ؟؟

"تكلمي"
صاح في وجهي بعصبية سببت رعشة لعمودي الفقري ، لما يعطي لعنة للأمر ؟!

أبعدت جسده الذي يحاصرني على جدار الرواق بعد أن أخذت جرعة شجاعة جعلتْ من نبرتي تعلو مثله
"ولما أنت مهتم؟؟ أعطني سبباً واحداً يجعلك مهتم و أنت لا تحبـ"

قبضة يده التى ضربت الجدار المجاور لرأسي دفعتني للسكوت ، إقترب مني أكثر مضيقاً المسافة التى تفصل بين وجهينا قبل أن يتحدث
"أنتِ تعلمين جيداً أنه لن يوجد شيء يسمىحب مرة أخرى في حياتي لذا توقفي عن كونكْ متحسسة من أمر يعلم كلانا أنه زائف"
شدّد على كل حرف يخرج من فمه محاولاً السيطرة على ذاته

"أما عن غضبي بسبب الرائحة ، لم أرد أن أجلب العار بين قطيعي و أكون محل سخرية لهم ، خبر بأن اللونا المستقبلية للألفا تخونه مع مستذئب ضعيف
عار عن أي عار يتحدث؟  ، حتى لو خنته القطيع لن يعلم بذلك لمجرد رائحة !

يمكنني الحصول على شريك بغير علمهم هو فقط يتحجج علاقتي معه كما قال زائفة أي لا شأن له بحياتي أو بمن أختار شريكاً لي

"هذه حياتي بأي حق تتدخل فيها؟ ، كما قلت كل شيء بيننا زائف إذاً لا تحشر أنفك في من أختار شريكاً لي ، أما عن الرائحة فلا تقلق سأستحم كل يوم"
لاحظت إزدياد غضبه لكلماتي لكنه لم يقوى على الرد

إتسعت إبتسامتي بإنتصار حين رأيته يبتعد عني ولازال الغضب عالقاً به ، يظن أن كل شيء يحل بمكانته

سأقطع لساني إن قلت أنه ألفا عادل مرة أُخرى ... أعدت وجهتي نحو غرفتي من جديد ، الآن أنا حقاً أرغب بالنوم أكثر من ذي قبل

الحل الحقيقي لجميع المشاكل ولكل المخلوقات هو النوم يا سول ...
سارعت بدفع باب الغرفة ملقية نفسي فوق السرير ، لا مزيد من الحركة بعد الآن جسدي مدمر

لم أشعر بالوقت يمر و أنا أغمض عيناي ، رغم إحساسي بشيء ناقص إِلاَّ أنيّ نمت قبل أن أعرف ما هو

fate doesn't change  Where stories live. Discover now