2

146 19 11
                                    

في ناس حتلاحظ ان البارت الاول أحداثه  داخلة بصلب القصة على طول من غير مقدمات بس ده غلط الرواية بطلتها مستذئبة يعني هي مش بشرية عشن تكتشف بعدها انها مستذئبة و أهم حاجة أني ديما مش بحب يكون البارت الاول ممل و لازم فيه حاجات تحمسك عشن تكمل الرواية ")

وبس ام سوري على الكلام ده كلو ♥






"إيلين"
أيقظني من غفوتي صوته الغليض ذو النبرة الهادئة... هل علم؟! هل هذه نهاية إيلين نيلسون؟؟

جمعت شتات نفسي أخاطبه بهدوء يُماثل خاصته
"أ أهلا ألفا كيف حالك اليوم؟"

تنهد واضعاً إصبعه السبابة والإبهام بين حاجبيه بضيق
"بحقك إيلين الم أخبرك عندما نكون وحدنا لا تناديني بألفا"

هو يقول لي ذلك دائماً لا أعلم هل لأنني ذات مكانة عنده أم لأنني سأصبح زوجته ، واللعنة لما أعطي للموضوع أهمية؟! ، سأناديه كما يحب وحسب

عدلت جلستي في محاولة لتغير الموضوع حتى أقلل من إرتباكي "المهم ما الذي جاء بك إلى الحديقة؟ ، هل أنهيت كل أعمالك؟"

أعطاني نظرة حادة بعينيه الزمردية و أردف
"ليس من عادة إيلين السؤال كثيراً أليس كذلك؟"

تباً !! نسيت أني بالكاد أقول له كيف حالك في اليوم ، هذا زاد من توتري لا أكثر

"لا فقط أنت تعرف لم يعد الكثير من الوقت ونتزوج رسمياً لذا أردت أن أتعود على هذه الأسئلة المتكررة عند الزوجات"

"إيلين هل تخفين عني شيئاً؟"
جونغكوك هل تجد متعة في نطق أسمي عند كل جملة؟

حاولت إخفاء إرتباكي المبالغ فيه قدر المستطاع فحواس إستشعاره أقوى بمئات المرات من المستذئين العاديين"لا كل ما في الأمر أردت السؤال عنك ، أيضاً غريب رؤيتك هنا أنت عادةً لا تكون متفرغاً"

جلس قربي متجاهلاً تماماً حديثي له لقد تعودت ... هذا جونغكوك "زواجنا سيكون بعد شهرين ولن يتجرأ أحد على تغيير الموعد"
همس جانبي يضع ثقل رأسه على كتفي مما جعلني أتحسس أنفاسه ، أهناك خطب في أذني أم أنه قدم الزفاف؟!

ما هذا القرار المفاجئ؟ ، كان من المفترض أن يكون العام القادم "ماذا بشأن السيد شيومين؟"

"الجحيم واسع يمكنه أن يحترق براحته ، أخبرتك لن يتغير الموعد مرة أخرى" نطق كلماته بغيض واضح بسبب تأجيل الموعد من قِبل المستشار الخاص بوالده سابقاً غايةً في أن نعتاد على بعضنا البعض كما قال ، لكن ما لا أعلمه هو لما قد يستعجل هكذا؟

"جونغكوك.."
شعرت بأنفاسه تتوقف لحظة نطقي لأسمه ليهمهم بعدها بثواني مشيراً لي كي أكمل

"هل تحبني؟"
أبدوا غبية وأنا أكرر سؤاله هذا السؤال ،  مرت دقيقة كاملة في إنتظار مني أي إجابة لكن لا شيء سوى الصمت

"لا"
أجاب مبتعداً عن كتفي بجمود ، في كل مرة نفس الجواب و شكي يزداد  ، لما قد يقدم الموعد وكل ما أسمعه هو ذات الكلمة؟

هل ظن أني سأتأثر؟؟ ، غايتي هي معرفة السبب وراء هذا السخف ، فأنا أيضاً لا أحبه ..

fate doesn't change  Where stories live. Discover now