"وأنا سأسال اليكس!"
قلتها حال جلوسنا وبدأنا بالتكلم بمواضيع مختلفة مع ديڤ....انه شخص لطيف جداً...عَلمتُ منه انه قابل زين في احد المطاعم...وتعرف عليه ..لانه كان زميل لوي بالجامعة..لكن علاقتهما كانت سطحية' و بعد جلوسهم لعدة مراتٍ مجتمعين..اصبحتْ علاقتهم..قوية حتى اصبحوا اعز اصدقاء..لكن ديڤيد...قبل اربع سنوات...انتقل لألمانيا للعيش مع والده...وهو يأتي في العطل والمناسبات للمملكة لزيارة والدته واصدقاءه....
من جلوسنا معا ادركت ان اغلب تصرفات ديڤ تشبه تصرفات لوي...ومع كل قربه الشديد من زين أحسست ان لوي أقرب له...
__________________ ___________________
لوي#
بعد قرابة النصف ساعة....
أحسستُ بضغط يد إليكس التي أُمسكها بيدي.. ثم بدأت بفتح عينيها تدريجياً وهي ترمش بكثرة بسبب الضوء..
نطقتْ بتقطع وهمس عندما رأتني بوضوح
"أ..أنت لو...يس؟"
"نعم انه أنا!"
"أ..ين...أ..نـا؟"
"أنتِ بالمشفى لاتخافي!"
"ماالذي جاء بي للمشفى ! كنت أريد الموت ؛!! لماذا لم تدعوني اموت!
لماذا سحبني ذلك الشاب!"
قالتها بصراخٍ وبكاء...فلم يكن مني إلا أن احتضنتها....وضعت رأسها على كتفي وإستمرت بالبكاء المؤلم...رَبّتُ على ظهرها..وقلتُ لها
"إهدئي...كل شيٍ سيكون بخير"
"..لقد خانني رأيته بأم عيني لقد خانني للمرة الثالثة! انها المرة الثالثة التي اراه فيها يقبل فتاة مختلفة!وانا فقط كنت اسامحه كالحمقاء لانني احبه! تباً لهذا الحب..وتباً لي ولك جاستن!!"
قالتها بشهقات تقطع القلب وتمنيتُ وقتها ان امسك بجاستن ذاك وافصل رقبته عن جسده!! لا اعلم كيف يستطيع الشباب كسر قلوب الفتيات!بدون ادنى اهتمام! ايظنون هذه رجولة؟ تباً لهكذا رجولة!
"إنه لايستحق حبكِ...إنه لايستحق ماتفعلينه لأجله...إنه مجرد عاهر...إنسيه فقط!"
"لااستطيع نسيانه بمثل هذه السهولة!! انه أمرٌ صعب لويس...انه أمرٌ صعب ويُؤلمُ قلبي...أحس بأن قلبي يتمزق لآلآف القطع..اشعر بأنني منهارة...أريد الموت فقط !!"
قالتها بصوت كسيرٍ منهكٍ من البكاء....وهي تتنفس بإنقطاع...لم أجبها..فقط استمررت بالتربيت على ظهرها...اعرفُ إنه ليس أمراً سهلاً...اعرفُ إنه يؤلم قلبها....أعرف ان ماتمرُ به الآن ...اصعب ما ستمر به!!
استمررنا على هذه الحال لعده دقائق...الى أن أحسستُ بأن تنفسها اصبح منتظماً...لذلك.. أزحتُ رأسها قليلا لآراها نائمة بهدوء...
أنت تقرأ
Malik Kingdom
Fanfiction''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستم...
22_مرحباً بالعاشق
ابدأ من البداية
