Chapter 4.

7.7K 599 127
                                    

الفصل الرابع : المطر يجعلني سعيدة.
..
يقال انه في العاده مزاج الشخص يكون على حسبِ نومه واستيقاظه ، فمثلاً اذا. كانت نومتك هنيئه ومريحه فسوف تستيقظ بمزاج جيد وهذا مايحدث عند الاغلبيه والعكس صحيح فعندما تستيقظ بطريقة عنيفه غير ادميه فسوف يصبح مزاجك حاد

وهذا مايحدث معي حالياً . فلقد كنت احظى بنومه لا أُحسد عليها. الى ان شعرتُ بأحدٍ ما يقفز على سريري

" ڤيكتوريا، ڤيكتوريا، ڤيكتوريا، ڤيكتوريا، ڤيكتوريا، ڤيتوـ.." كالعاده آبيجيل تعيق نومي بسبب حماسها الزائذ حيال شئ ما

"أصمتي آبيجيل " قلت وانا اضع الوساده على رأسي

"ولكن عليكِ ان تستيقظي ، انتي على التلفاز ، ڤيكتوريا استيقظـ..."

" أخرُجي وأخرِجي لعنتكِ معكِ" صرختُ وأمكنني سماعها تتنهد ومن ثم صوت خطواتها وإغلاق الباب

تذمرت والقيتُ الوساده وانا احاول العوده للنوم ، تقلبتُ في السرير عده مرات الى ان أدركتُ ان النعاس قد رحل

تثائبتُ وانا اقوم بتمديد عضلات جسدي فبطريقه ما اشعر وكأنني قد نمت في علبه سردين .

وقفتُ من مكاني لأفتح النافذه ، تقاجئتًُ بأن الشمس ساطعه اليوم على غير العاده . وكأنها تخبرنا بطريقه غير مباشره ان بعد الشده يأتي الرخاء

تثائبتُ قبل أن أُحرك ساقاي باتجاه دوره المياه لأفرش اسناني
..
.
"قمتُ بربط حذاءي الاخر ، سحبتُ ذيل الحصان بين يداي لاتأكد من ان شكلي لا بأس به قبل الخروج

بما أن الطقس جيد اليوم قررت ان أخرج قليلاً لأستنشق بعض الهواء النقي

خرجت من غرفتي واتجهتُ للدور الاول بينما اسمع ضحكات من الاسفل

دخلتُ الى المطبخ ورفعت رأسي لأرى من يجلس بجوار ابيجيل " مرحباً ميري كريسماس"

"مرحباً ڤيك" قالتها ثم اطلقت ضحكه صغيره

تجاهلتها . فعدوى الضحك الخاصه بآبيجيل تنتقل تدريجياً الى الاشخاص وهذا خطر على المجتمع

التقطتُ كأس وسكبتُ القليل من الماء الدافئ لتبدأ اعضاء جسدي بالعملً.

كنتُ على وشك إبعاد الكأس الّا ان شيئ ما لفت نظري وجعلني ابصق الماء

""مالجحيم الذي أراه" صرختُ وانا اقترب من التلفاز لأتأكد ان ما اراه حقيقه

انا. مليئه. بالكثير.من.الوحل.في.وجهي.على.التلفاز

ضحكات ميري وآبي تتعالى ، التفتُ اليهم مع نظره غاضبه " لقد كان حادث "

رأيت المفاجئه على تعابيرهم عندما جاء الجزء الذي اصعد للسياره مع لوي وعلمت حينها انهم سوف يبدأون باستجوابي لذا اسرعت وقلت " سأخرج الان وسأعود قريباً "

السَير تَحتُ المَطر.Where stories live. Discover now