Chapter 27.

5.4K 485 520
                                    


الفصل السابع والعشرون : سأُحبكٓ وكأننْي سوف أخسٓركٓ ، سأحتضُنك كما لو أنني أُودعك.

..

" ألهي ، لا أصدق أني فعلتُ ذلك " كررتُ بصوتٍ باكِ بينما ألتقطتُ منديل أخر وامسح عيناني

" أنا شريرة لوي ، انا شريرة " أطلقتُ شهقةً عالية لتملأ السيارة

" كفاكِ توري " قال بتملل وأدار عيناه بينما انا رفعتُ صوتي

" لا!! انا قاتلة لوي " عدتُ الى بكائي مجدداً و سحبتُ المنديل رقم عشرون لأمسح عيناي

" بحبِ الإله توري ، لقد كان حادث " أجاب بنبرته التي لا زالت متمللة من ردة فعلي المبالغ فيها على حد قوله.

" لقـ-د قـتلتها " صرختُ مجدداً والقيتُ المنديل الورقي عبر نافذة السيارة وسحبتُ منديلٍ ورقي أخر.

" لقد كانت مجرد قطة " قال بنفاذ صبر

" ولكنني قتلتها ، لقد صدمتها لوي .. هي بالتأكيد تألمت عندما فعلت ذلك "

" ڤيك. أنتي تبالغين " قال وحرك يداه في الهواء.

حركتُ رأسي والقيت المنديل من النافذة " هي بالطبع لديها ابناء و عائلة ، لقد قتلت امهم .. سوف يتشرد اطفالها ياللهي لا "

" ماذا هل تريدين ان تقومي بـ تبنيهم ايضاً ؟" السخرية واضحة في صوته ، لماذا هو يسخر مني دائماً؟

" هل يمكنني؟" ابعدتُ المنديل وسألت بِـ أمل كطفلة صغيرة.

ادار عيناه" بالطبع لا فأنتي تكرهين القطط ، كما اننا لا نعرف منزلها توري " ابتسم بخفة " ولكن على كلٍ لقد كانت قيادتكِ لا بأس بها اليوم"

" حقاً؟" سألتُ بسعادة لـ يومأ هو بابتسامة " نعم لقد كانت قيادتكِ هادئة ، تتبعتي ارشادات المرور بانتظام ، لا خسائر في سيارتي.. ربما يجب عليكِ ان تخضعي لأختبار القيادة قريباً مجدداً "

صفقتُ بخفة من شدة سعادتي " ألهي لوي شكراً " حركتُ يداي لأسحبه في عناق سريعة فبالكاد استطاعت اطراف اصابعي الوصول لكتفه وكأننا في العاشرة من العمر مسببة له القهقه.

" نعود ؟" سأل وقام بتشغيل المذياع .

" كما تريد " تمتمت بينما استمع للأغنية التي تملأ السيارة فأنها أغنيتي المفضلة.

" حسناً إذاً ، هيا لأُعيدكِ للمنزل " قال تزامناً مع كلمات الاغنية في المذياع التي بطريقة ما تحوي نفس المعنى .

-

One last time , i need to be the one who takes you home
لأخر مرة ، أريد ان اكون الشخص الذي يعيدك للمنزل.

One more time i promise after that i'll let you go.
لمرة واحدة أخرى ، وأعدك أنني سوف أتركك تذهب بعد ذلك.

السَير تَحتُ المَطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن