Chapter 31.

5.7K 480 402
                                    


الفصل الواحد والثلاثون : لا أحد يُحب بنفس الطريقة مرتين.

-توهوشينكي

..

أركض بين ممرات المشفى بينما دقات قلبي في تسارع.

صوت حذاء دانييل ذا الكعب العالي يصطدم بالارضية الصلبة بينما هي تركض خلفي وتقوم بسؤال كُل من تقابله من اطباء عن مكان الغرفة

اشعر وكأنني أكاد استمع إلى دقات قلبي العالية من شدة الذعر ،الافكار السيئة كلها تتجمع في عقلي بينما بضع قطراتٍ من العرق قد تجمعت فوق جبيني .

" ها هي " صرختْ من خلفي بينما وضعت يداها فوق ركبتيها وتحاول استعادة انفاسها.

رفعت رأسي قليلاً " غرفة العمليات " تمتمتُ وابتلعت ، خائفة من القادم.

ألقتْ داني بنفسها على الكرسي " تباً " تلعنت بينما هي تزفر

" داني ، فقط أعيدي ماحدث لي رجاءً ، ولكن بصورةً اوضح "
قلت محاولة تهدئة الامر فهي عندما اخبرتني انطلقنا بسرعة إلى المشفى دون حتى ان افهم كلمة واحدها منها سوا كلمة 'حادثة'

"لا اعلم ، لا اعلم. انا فقط كنت على وشك تناول العشاء عندما صدر صوت هاتفي لأجد كارا المتصلة وعندما اجبت قال لي المتصل الذي اتضح انه المشفى انهم قد تعرضوا لحادث وانهم اتصلوا بي خصيصاً لان اخر مكالمة صادرة كنت انا المتصلة " قالت بنبرة شديدة الحزن بينما تحاول كبح دموعها.

" وكيف بحق الله حدث ذلك الحادث ؟"

فتحت فمها لتتحدث ولكن قاطعها خروج الطبيب الاصلع ، نظرنا الى بعضنا ثم اندفنا باتجاهه بسرعة

" ايها الطبيب " قلت بهدوء ليلتفت إلينا " مرحباً ايتها الانستين ، كيف يمكنني مساعدتكم ؟"

نظرت إليه بقلق " كيف حالهم ؟ " سألت بحذر " اعني لقد اخبرني الاستقبال انهم يخضعون لعملية جراحية الان .. اذاً كيف حالهم ؟" اكملت عندما شعرت ان سؤالي في البداية ليس له معنى.

نظر إلى ورقةً ما في يده ثم اجاب " حالة احدى الفتيات مستقرة اما اخاها التوأم فـ لا ، هو و الفتاة الاخرى يخضعون لعملية الان "

اومأنا له في الوقت الذي شاهدنا سريراً متحركاً يخرج وفوقهُ تستلقي ليلي بوجهها المغطى بلاصقات الجروح والشاش.

شاهدنا الممرضات يقمن بدفع السرير ثم بـ إدخاله لأحد الغرف. أبعدت شعري عن وجهي بقوة ، أشعر بالتوتر.

السَير تَحتُ المَطر.Where stories live. Discover now