Chapter 2.

8.7K 652 146
                                    

.الفصل الثاني
...



٣. تصوير " صرخ ادوارد لنرسم ابتسامه عريضه على اوجهنا ويبدأ البث المباشر

"مرحباً انا ڤيكِ هل اشتقتم الي ؟" قلتها وانا اقترب من الكاميره مسببه خروج ضحكه من ادوارد

دفعتني ابيجيل وهي تقف بمكاني " ابتعدي عن الكاميرا لقد نظفتها قبل البرنامج "

قهقهت وانا اتراجع قليلاً للخلف ، حسناً دعوني احدثكم قليلاً عن هذا البرنامج

بدأ الامر عندما اكتشفت حبي للرقص قبل عامين ، عن طريق مشاهدة بعض المقاطع لراقصين محترفين ، وبعدها بدأت بتعلم بعض الخطوات منهم لاملأ فراغي ، ولكن عندما علمت والدتي بحبي لرقص البريك دانس ارسلتني الى مدرسه تعليم والتي كانت مِلكٌ لـصديقه امي .. والده ابيجيل.

والدتها كانت محترفه جداً في الرقص على عكس ابنتها التي تجيد الغناء على الرقص

وذات يوم عندما كنت خارجه من المبنى شاهدت فتاه تقف خارجاً وتشاهدنا من الداخل وعندما سألتها عن السبب اخبرتني بحبها للرقص ولكن اسرتها لا تشجعها على ذلك بسبب قله المال

وبعد تفكير استطعت ايجاد فكره وهي عمل فيديوهات تعليميه لمن لا يستطيعون الذهاب الى النوادي بسبب تكلفتها العاليه و لهذا السبب ايضاً لما انا امتلك قاعه في مبنى لتعليم الرقص والذي هو بدون تكلفه كذلك

اما بالنسبه لما افعله الان فمنذ فتره اقترح عليّ اخواي التوأم ان ابتعد قليلاً في البث المباشر عن الرقص وان افعل شئ جديد كالمزاح وقول الدعابات وتعريف نفسي عليهم

..

انتهينا من التصوير ف لم يكن هناك شيءاً مُهماً نفعله اليوم

ودعت ميريديث واقفلت الباب خلفها بعد ان خرجت

اتجهت الى المطبخ لأجد ابيجيل تصعد الدرج" سأذهب لانام ، حاولي ان تستيقضي مُبكراً لان عليكِ اعداد الغداء غداً ، تُصبحين على خير "

"تُصبحين على ما تتمنيه" قلت لها بابتسامه ودخلت الى المطبخ

لقد اعتدت على قول تلك العباره، عندما كنت صغيره كنت اخبر امي عن كم اتمنى احلامي ان تتحقق وكانت دائماً تخبرني بان لا شئ مستحيل ، وعندما كنت اقول لها 'تُصبحين على خير ' كانت تقول ' وانتي تُصبحين على ما تتمنينه ' وها انا الان استيقظ كل صباح على ذلك الحلم الذي ظننته يوماً لن يتحقق

التقط الكأس من الخزانه وبدأت بسكب الماء الساخن به ووضعت الشاي بينما افكر بان اهاتف والدتي قريباً فلقد اشتقت لها

صعدت الى غرفتي واقفلت الباب ، وضعت الكأس على الطاوله وحركت عيناي الى الساعه الموجوده على الحائط ولقد كانت تشير الى ١١:٢٦

السَير تَحتُ المَطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن