Chapter 12.

6.2K 546 157
                                    


الفصل الثاني عشر : جدتي ذات مرة اخبرتني ' انه عندما تريد ان تبحث عن شريكة حياتك عليك ان تنظر في عينيها اولاً ثم تقع في حبها ، فالعيون هي الشيء الوحيد الذي لا يكبُر ، لذا فإن وقعت بحب أعيُنها فسوف تُحبها للأبد .

- إيد شيران.

...

Louis pov.

"انتهيت " صاحت ڤيكتوريا وهي تُبعد يديها عن وجهي بمجرد ان وضعتْ اخر لاصقة جروح

ابتعدتُ عنها وارجعتُ رأسي للخلف وانا اتنهد .. محاولاً تناسي الآم وجهي وماحدث قبل قليل

"تعلم انه ليس عليك ان تشكرني .. لوي.." قالت لتكسر صمت السيارة الذي طال .. بالطبع يحق لها قول ذلك

فهي عندما نزِلت من السيارة رات ذلك المدعو نيكولاس والذي ايضاً كان مُتفاجأً لرؤيتها مما جعله يسقطني ارضاً ويبدأون هم بالدردشه وكأنني غير مرئي ليتضح انه حبيبها السابق

تفقداتُ وجهي الذي بدأ يميل للانتفاخ في مرآة السيارة قبل ان اُجيبها " ومن قال انني سأفعل "

كذبتُ ! نعم لقد كذبت عندما اخرجت تلك الجمله من بين شفتاي فهي من قام بمساعدتي على التخلص من ذلك الشخص والذي اعتذر لها عندما علم انني صديقها ولم يعتذر لي !! بربه انا من تعرضتُ للضرب وليس هي!

"انتظر لوي .. هناك اخرى على طرف خدك الايمن"

قالت وهي تُخرِج تلك اللاصقه الغبيه الخاصة بالجروح ذات شكل السيارات الحمراء والتي قد وجدتها في جَيِب منامتها واخبرتني انها تخص صديقتها .. ولكن ومن يهتم ؟

حسناً انا ابدو وكأنني طفل ذا خمس اعوام قد تلقى ضربة من مُشاغب المدرسة العملاق .. وهذا ماحدث تقريباً!!

تباً . انني ابدو حرفياً كمن قامت سيارة بالدعس على وجهه و لاصقات السيارات تؤكد ذلك

انتهيتُ من تفكيري عندما ابتعدت ڤيكتوريا عن وجهي اخيراً بعد ان الصقت لاصقاتها الغبيه

" اسمعني لوي ليس عليكَ ان تستاء . لقد انتهى الامر "

محاولة أخرى لڤيكتوريا فاشلة في محاولة مراسلتي !! ولكن عذراً لقد تلقيتُ للتو لكمة افسدت وجهي ، وايضاً امام ڤيكتوريا .. ولا ننسى الينور !! اعني مالجحيم الذي يحدث ؟

نحن الان نجلس في داخل السيارة في منتصف اللا مكان او يمكنكم القول اننا نقف في منتصف الصخور والرِمال التي توجد على جانبيّ الطريق السريع فلقد رفضتُ ان اعود للمنزل مع تلك الكدمات

أُفكر ان ارفع على ذلك الشخص قضيةً ' تشويه وجهه مشهور وسيم ' ولكن لا اعتقد انه سيعجبه ذلك

قطرات الندى كانت تسقط على الزجاج الامامي بألحان مُتتالية ولكنها تقلُ شيئاً فشيئاً ..

السَير تَحتُ المَطر.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora