السَير تَحتُ المَطر.

Chapter 15.

الفصل الخامس عشر : نحنُ يجب أن نُحِب ، لا ان نَقَع في الحُب ، فنحنُ نعلَم ان كل شيٍء يقع سوف ينكسرُ في النهاية.

-تايلور سويفت

....

"هل يجب علينا ان نوقظهم ؟"

"لا هم يبدون لطيفين هكذا"

"هل أُحضر الماء المُثلج ؟"

"لا بالطبع ايتها الغبية فإنه مُغني ، سيُقاضيكِ بإزعاج مشهور اي انكِ سوف تُودعين حياتك الوردية الى الابد"

"ولكن هو في منزلنا"

"اياً يكُن ، الان يجب علينا ان نُفكر في كيف نوقظهم دون ان نزعجهم ؟"

"ببساطة اغلقي جهاز التبريد و افتحي الستائر واصرخي 'لقد سقطَ المسيح في فناء منزلنا"

"اصمتي ايتها الخرقاء ، لقد قلتُ ايقاظهم وليس التسبب في ازمة دماغية لهم "

"هششش يبدو انها تستيقظ"

همسات كانت تملئ الغرفة من حولي مما جعلني أُهمهم بينما اتثائب ، وضعتُ يداي اسفل خدي بينما انا اقوم بادخال رأسي الى المخدة اكثر والتي لاحظتُ مؤخراً انها اصبحت قاسية قليلاً عن السابق

"لقد نامت مُجدداً " ميزتُ صوت ميريديث هذه المرة

"حُسِمَ الامر ، اتركيها عليّ"

وهذا كان صوت ابيجيل هذه المرة قبل ان اسمع خطوات قادمة باتجاه السريع وكأنه اعصار تسونامي قادم بكُلِ ثِقله ، ثم يسقُط هذا الثِقَل على السرير

انتفضتُ من نومي بفزع بينما لوي فعل المثل ، تقدم هو قليلاً امامي في جلسته وانا بقيتُ خلفه في الوقت الذي حاوط يداه حولي الى الخلف ، وكأنه يُحاول ان يحميني من كُلِ انواع الاذى الذي قد يُصيبُنا

استغرق مني الامر ثانيتين لاستوعب الموقف .. ميريديث تقف امام الفراش و ابيجيل تقف على السرير الذي انا ولوي كُنا نائمين عليه .. معاً !!

ياللهي !! لقد اخبرتهما بالامس ان ليس بيننا شيء والان نحنُ نائمان معاً .. في سريرٍ واحد ..

عينّا ابيجيل وميريديث مُثبتتان علينا انا ولوي وكأنهُما مُنصدمتان من ردة فعله ، ليتدارك لوي الموقف ويقفز من السرير من الجهة اليُمنى وافعل انا المثل ولكن للجهة اليُسرى

وقفنا نُحدق ببعضنا البعض بينما آبي وميري يقومون بتبديل نظراتهم بيني وبين لوي ..

رُسمت ابتسامة ماكرة على وجهَيهما ليتبعُها انطلاق ضحكة عالية مِنُهم بينما يؤشرون لشئ عند بطني

نظرتُ اسفلي ليتضح انني مازلتُ أُعانق الوسادة من شدة فزعي عند استيقاظي .. بينما امكنني ان اسمع قهقهات لوي ايضا