Chapter 3.

8.1K 641 243
                                    

الفصل الثالث
...

"لمن هذه ؟" سألتني ميريديث بتعجب

رفعت المحفظه امام وجهي وقرأتُ الاسم الموجود في الرخصة "لوي.. لوي توملنسون " تمتمت ببطأ وانا اتدارك الامر .. ماذا ؟ لوي ؟ ولكن كيف ؟

"ڤيكتوريا " اخرجني صوت ميريديث من افكاري ، رفعت وجهي لها بسرعه وادخلت المحفظه " نعم ؟"

"مالخطب يا فتاه؟" . نظرت اليها وحركت كتفاي . وفوراً سمعت صوت معدتي يصدر صوتاً بسبب الجوع ، ولأول مره اجد نفسي اشكر آبيجيل لانها لم توقظني لتناول الغداء والا لما وجدت شيء يخرجني من هذا

"مارأيكِ ان نجلس؟" اقترحتُ بعد ان طلبتُ فطيره التفاح من النادله

سحبتُ الكرسي وجلست مقابل ميريديث بينما هي تخبرني عن ذلك الفتى الوسيم الذي طلب منها الخروج ولكنها لم توافق .. ببساطه لانه الشخص رقم ٧ الذي يطلب هذا منها خلال الشهر .. حسناً هي جميلة ومحظوظه بينما لم يطلب مني احداً الخروج منذ الثانويه.....
...
..
.
Pm ٤:٠٠
الساعه تشير الى الرابعة عصرا الان ، قطرات المطرُ تضرب على زجاجي بخفه معلنة انه سوف تشتد لاحقاً ، اجلس متربعةٌ على السرير بينما احدق بذلك المعطف الموجود على الطاوله

مازلت متعجبة عن كيف اتى معطف لوي الي كتفي ؟ ًهل يعقل ان ذلك الشخص الغريب الشكل كان لوي ؟ ولكن لماذا كان يرتدي هكذا ؟ ومالذي جعله يأتي الى شارع منزلي ؟ ولمَا هو لم يركب سيارته ؟ وهل يعلم انها انا فيكتوريا ام لا ؟ هذا ان كان يذكرني اصلاً ..اعني هو لم يراني سوا مره واحده .
حسناً ربما هذا الشخص لم يكن لوي ربما هو شخصٌ ما سرق معطفه وعندما رأني اتجمد تحت المطر اشفق عليّ واعطاني المعطف

ضحكت جذرياً على افكاري والتقطتُ هاتفي . لا اعلم لما ولكن اول شيء قمتُ باختياره هو رقمها

"اهلاً ڤيكتوريا" حيتني دانييل بصوت مُشرق كالعاده
"مرحباً داني .. ممم"
صمتُ وانا لا اعلم كيف سوف اسألها عنه ، ومن الواضح انها لاحظت صمتي لذا قالت " هل هناك خطبٌ ما؟"
"لا.. اقصد نعم .. ليس تماماً ولكن اردتُ ان اسألكِ عن ... عن لوي؟"
"لوي؟ ماذا به"؟ سألتني لذا اجبت ببطأ " اين يمكنني ان اجده؟"
"اممم انها الرابعه لذا قد تجديه في مبنى رايت للتسجيل فكما اخبرني ليام انهم يعملون على البومهم الجديد الذي سيصدر في... " قاطعتها" شكراً داني علي الذهاب" اقفلت الخط بسرعه وقفزت من السرير

لا اعلم لما ولكنني شعرت بالقليل من الحماس لرؤيته ، اخترت تيشرر ذا اكمام طويله اسود وبنطال اسود ، رفعت شعري للاعلى ووضعتُ احمر الشفاه والكحل الفرنسي ، التقط حذائي -بوت- ولبسته .

امسكتُ معطف لوي وخرجت من المنزل بعد اغلاقي الباب ، ابيجيل لم تعد بعد .. بالطبع فهي تقضي الوقت مع حبيبها ماكس

شعرت ببعض قطرات من الماء تسقط على وجهي لذا رفعت وجهي للاعلى وانا ارى السماء واسمح للقطرات البارده بتغطية وجهي .. فبطريقة ما المطر يجعلني سعيدة .

السَير تَحتُ المَطر.Where stories live. Discover now