Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أحببُتك مره واحدهَ ، لكنها للأبد
...
طاولة فاخرة مزيّنة بالشموع و الورود و زجاجة نبيذٍ باهضة، تمركزت على شاطئ البحر
الأرض زُيّنت كطريق بالشموع الصغيرة و الورد الأبيض متناثر بكل مكان
ذلك المُتيّم يجري هنا و هناك يشرف على العمال لتزيين المكان بأسرع وقت قبل غروب الشمس
حيثُ صادف اليوم عيد ميلادِ فاليري، قام بتحضير مفاجأة لها، و كل لحظة يضع يده بجيب بذلته التي زادتهُ فتنةً و جمالًا، متلمساً بيده تلك الهدية بتوتر شديد
حاله لا تقلّ حماسًا عن تلك التي تقابلُ المرآة بطلّتها الفاتنة، فقد حضّر لها حبيبها مفاجأة بمناسبة عيد ميلادها، سيكون أول عيد ميلادٍ لها بعد ثلاثِ سنواتٍ من الوحدة..
ثلاثة أشهر قد مرّت مكللة حبّا و هوى بين تلك العاشقة و معشوقها
كلٌ منهما امتلك قلبَ الآخر، فقد ربطهما خيطُ القدر الأحمر منذُ الأزل لا وجودَ لجونغكوك دون فاليري و لا وجود لفاليري دون جونغكوك.
الساعة السابعة مساءً، توقفت السيارة، و نزلت منها فاليري بفستانها القصير الأحمر
شعرها يتطاير بفعل الرّياح الخفيفة، لمعت عيناها من جمال ما تراه
تلك الورود البيضاء المتناثرة و الشموع التي أنارت المكان رفقة المصابيح التي علِّقت على الأطراف كما الأزهار
و أجمل إطلالة بالنسبة لها كانت صاحب الإثارة الذي يقف عند بداية الممر يحمل بيده باقة كبيرة من الورود الحمراء
يحدّق بها بلمعة عيونه الدعجاء، و قد أيقنَت أنها حملت نجوم المجرّة و السماء!
