10

2.4K 165 28
                                    

أخبرت والداي أننا نحضر لمشروع ما و أريد البقاء مع جونغكوك بمنزله،  و حرصت لإقناهم أن الخادمات معنا أيضا،  فوافقوا لذلك و جمعت القليل من ملابسي بحقيبة صغيرة تكفيني لخمسة أيام

خرجت من منزلي و توجهت لمنزله فوجدته ينتظرني بحماس لطيف أمام بابه،  قابلني بعناق ضيق و قهقهت لوداعته

دخلنا ووضعت حقيبتي بالغرفة التي حضرتها الخادمة لي، نزلت للأسفل لأني اتفقت و'حبيبي' مشاهدة فيلم سويا فالوقت الآن العاشرة ليلاً

حضر جونغكوك بعض المسليات و الفشار، ووضع وسائد عديدة أرضا لنجلس عليها، اهتمامه الجميل دافئ

لاحظني فوضع سوداوياته في مقلتاي و ابتسم بعذوبة بادلته اياها بلهفة

' يبدو المكان دافئا'
حادثته بيداي فابتسم بسعادة و خاطبني
'هل اعجبك؟'

'بالطبع'
مشيت نحوه و عانقته بلهفة واضحة،  سمعت تنهيدته و شدي له بحضن عذب كوجهه، و ساد تفكيري شيء جميل

ترى كيف هو صوته؟ كل ما يجولُ بخُلدِي هو سمفونية تطربُ أُذناي لعذوبتها

جذبني من يدي و جلس بينما يسحبني وسط ساقاه،  فأصبح ظهري يقابل صدره،  أرحت نفسي على صدره الواسع و داعب يداي وسط يداه كثيرا،  مع تقبيلي بكل فرصة سنحت له

أنا في النعيم...

شاهدنا فيلمًا رومنسيا و تبادلنا القبلات كثيرًا بكل مشهد جميل رأيناه،  انتهى الفيلم سريعًا و ربما نحن من لم نشعر بمرور الوقت بوجودنا بحضن بعضنا

جمعنا الصحون للمطبخ فالخادمات قد أعطاهنّ روح قلبي إجازة لنختلي بذاتنا بعض الوقت

صعدنا نحو غرفتينا و انفصلنا بصعوبة بعد قبلة عميقة طويلة أمام غرفتي

استلقيت على سريري و قد هاجر النوم جفنايْ،  أتوق له حتى و هو قربي، فكيف لو غادرني يومًا،  أرتعب من فكرة مفارقته فتجاهلتها من أفكاري..

الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، لم يزرني  النعاس  أبدا و نهضت أنظر للنافذة قليلا،  دقائق و لم أشعر بساقاي تقودني لغرفته، كنت سأرحل لكنه فتح الباب بغتةً فارتعشت

كان عاري الصدر يرتدي سروالاً قطنيًّا رماديا فحسب،  جالت عيناي عضلات صدره المفتولة،  و حبة الخال تلك على كتفه سرقت انتباهي

ثقلت أنفاسي و رفعت حدقتاي نحوه ينظر لي بعينان ناعستان كأنه يكبح نفسه عني بصعوبة

جمعت أنفاسي الضائعة أثر فِتنتَهُ  اقتربت بلهفة أُلحِم شفتانا و لم تمض ثوانٍ و أراك تُبادلني بجُموح

أراك الليلة  تحادثني بلغة أُخرى عن عشقك المكنون،  و ما كان منِّي سوى الخضوع

...

MUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن