أخبرت والداي أننا نحضر لمشروع ما و أريد البقاء مع جونغكوك بمنزله، و حرصت لإقناهم أن الخادمات معنا أيضا، فوافقوا لذلك و جمعت القليل من ملابسي بحقيبة صغيرة تكفيني لخمسة أيام
خرجت من منزلي و توجهت لمنزله فوجدته ينتظرني بحماس لطيف أمام بابه، قابلني بعناق ضيق و قهقهت لوداعته
دخلنا ووضعت حقيبتي بالغرفة التي حضرتها الخادمة لي، نزلت للأسفل لأني اتفقت و'حبيبي' مشاهدة فيلم سويا فالوقت الآن العاشرة ليلاً
حضر جونغكوك بعض المسليات و الفشار، ووضع وسائد عديدة أرضا لنجلس عليها، اهتمامه الجميل دافئ
لاحظني فوضع سوداوياته في مقلتاي و ابتسم بعذوبة بادلته اياها بلهفة
' يبدو المكان دافئا'
حادثته بيداي فابتسم بسعادة و خاطبني
'هل اعجبك؟''بالطبع'
مشيت نحوه و عانقته بلهفة واضحة، سمعت تنهيدته و شدي له بحضن عذب كوجهه، و ساد تفكيري شيء جميلترى كيف هو صوته؟ كل ما يجولُ بخُلدِي هو سمفونية تطربُ أُذناي لعذوبتها
جذبني من يدي و جلس بينما يسحبني وسط ساقاه، فأصبح ظهري يقابل صدره، أرحت نفسي على صدره الواسع و داعب يداي وسط يداه كثيرا، مع تقبيلي بكل فرصة سنحت له
أنا في النعيم...
شاهدنا فيلمًا رومنسيا و تبادلنا القبلات كثيرًا بكل مشهد جميل رأيناه، انتهى الفيلم سريعًا و ربما نحن من لم نشعر بمرور الوقت بوجودنا بحضن بعضنا
جمعنا الصحون للمطبخ فالخادمات قد أعطاهنّ روح قلبي إجازة لنختلي بذاتنا بعض الوقت
صعدنا نحو غرفتينا و انفصلنا بصعوبة بعد قبلة عميقة طويلة أمام غرفتي
استلقيت على سريري و قد هاجر النوم جفنايْ، أتوق له حتى و هو قربي، فكيف لو غادرني يومًا، أرتعب من فكرة مفارقته فتجاهلتها من أفكاري..
الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، لم يزرني النعاس أبدا و نهضت أنظر للنافذة قليلا، دقائق و لم أشعر بساقاي تقودني لغرفته، كنت سأرحل لكنه فتح الباب بغتةً فارتعشت
كان عاري الصدر يرتدي سروالاً قطنيًّا رماديا فحسب، جالت عيناي عضلات صدره المفتولة، و حبة الخال تلك على كتفه سرقت انتباهي
ثقلت أنفاسي و رفعت حدقتاي نحوه ينظر لي بعينان ناعستان كأنه يكبح نفسه عني بصعوبة
جمعت أنفاسي الضائعة أثر فِتنتَهُ اقتربت بلهفة أُلحِم شفتانا و لم تمض ثوانٍ و أراك تُبادلني بجُموح
أراك الليلة تحادثني بلغة أُخرى عن عشقك المكنون، و ما كان منِّي سوى الخضوع
...
أنت تقرأ
MUTE
PoetryJEON JUNGKOOK [+18] لا تنْتظِري أن يُجيبكِ... فهوَ أبْكم! مثلما نحبّ بالكلام قد نحبّ بالصمت 'فصول قصيرة'