11

2.3K 149 18
                                    

كل ما يسمع بالغرفة صوت تنهيداته الرجولية التي خدرت حواسي، كان يدفع داخلي بعمق أحببته

كفتاة تخضع لتجربتها الجنسية الأولى لا أنكر توتري ببداية الأمر لكن اهتمامه الواضح و تردده بلمسي جعلني أرمي بخوفي عرض الحائط

وهبتُه جسدي الأعذر و لا أندم كونُه أول من من سلبني أعزَّ ما أملك

تأوهاتي تملأ الغرفة و لا أنكر لطافته الزائدة معي،  وصلنا نشوتنا معاً،  و قذف سائله على بطني،  شعرت به ينهض من فوقي و يحضر من الدرج بجانبي مناديل يمسح بها على بطني بخفة

شعرت به يرتمي على السرير و يجذبني من خصري يدفنني بعنقه، عانقته بعمق و يدي تداعب خصلاته الطويلة بأطراف أصابعي

لحظات و قد حمل هاتفه و أجزم أنه ينوي محادقتي بشيء ما

'هل أنت بخير،  تريدين الإستحمام؟'
ابتسمت للطفه معي عكس الرجل الجامح الذي كان عليه سابقاً

لقد رأيت منه جانبًا رجوليا رغم لطفه أثناء معاشرتي، عقده لحاجبيه بينما يدفع داخلي، غمازاته التي ظهرت أثر جُهدِه، خصلاته المتعرقة،  فاتن كما عهدته من أول نظرة

'أنا بخير حبيبي، مرهقة قليلا لنستحم غدا لا بأس'

كتبت له بالهاتف فقبلي بخفة ووضع الهاتف بعيدا ليعيد معانقتي يكاد يُلحمني بِهْ

وقعنا عميقا بالنوم بعد ليلة شهدت التحام جسديْ عاشقين أعلنا خضوعهما للرغبة

‏في شوارع روحي المعتمة كان وجههُ جميع أعمدة الإنارة

فتحت جفناي صباحا نظرت جانبي و لم يكن هنا ، ابتسمت و دفنت وجهي بوسادتي أذكر أحداثَ البارحة انتحبت و صرخت بوسادتي كثيرا  ،  تحركتُ من السرير ولا أنكر شعوري بالألم أسفلي،  وجدت قميصه ملقاً بجانب السرير

لم أنهي ارتدائي ما بيدي و اشتعل خداي خجلا مما أراه أمامي كان يراقبني أرتدي قميصه، و ما كان يرتدي شيئا سوى لباسه الداخلي الأسود

اقترب مني و أخفضت أنظاري عنه كأني لم أره البارحة عاريا دون ما يستره أمام ناظري

رفع ذقني بيديه و قبَّلني، كأنه يقول صباح الخير،  بادلته القبلة تهربا من عيناي و تذوقت رحيق ثغره المُسكِر لحلقي و عقلي

"صباح الخير حبيبي"
قلت له بعد فصل القبلة بخجل،  فابتسم و ضمني نحو صده،  لم أشعر بذاتي إلا و هو يحملني نحو الحمام وضعني أمام الحوض

تسللت يداه يحاول رفع قميصي فاشتعل وجهي مالذي ينوي عليه تمالكت نفسي و سألته

"مالذي تفعله"

فأجابني
'لنستحم سويًّا'

MUTEWhere stories live. Discover now