26

1.8K 148 9
                                    

♡♡♡

-لا تجادلها أيّها الأحمق ، قبِّلها-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-لا تجادلها أيّها الأحمق ، قبِّلها-

-------------------

أوصلها للمنزل بعد نهاية موعدهما، ركن السيارة ففتحت حزام الأمان تودعه للنزول لكنها توقفت للحظة و أعادت أنظارها له

حدقا ببعضهما بلهفة واضحة و تفوّه فمها بما أملاهُ عليه قلبها

"هل تريد الدخول؟"
سألت بابتسامة فقابلها بمثلها و أومئ لها

نزلا سويا و دخلا المنزل، إلى أن شهقت بخفة لمحاصرة الغرابيّ لها ضدّ الباب بقوة

"تثيرين جنوني فاتنتي، لما دعوتِني للدخول تعلمينَ أني أكبح نفسي عنك بشدة"

أردف بهمس يحدق بشفاهها بخدر

"لا تكبح نفسَك حبيبي... كّل ما بي لكَ"

همست تنقل أنظارها بين عينيه و شفتيه
كان هذا بمثابة الضوء الأخضر للغرابيّ الذي يتنفس بثقل أمام شفاهها

دون تفكير التقط شفتيها لجوفه يمتصها ببطئ لتبادله، حتى أصبحت القبلة سريعة و عنيفة

حملها من فخذيها فتمسكت برقبته خوفا من السقوط دون فصل قبلتهما العميقة

صعد بها لغرفتها التي كانت بالطابق الثاني بمساعدتها ليعرف مكانها

وضعها على السرير برقة بالغة و اعتلاها تبادلا الأنظار لثواني ثم عاد لتقبيلها بفوضوية و سرعة عجزت فاليري عن مجاراتها فاستسلمت له

خلع سترته و ألقاها أرضا يليها قميص بذلته حتى أضحى عاريَ الصدر تحت أنظار حبيبته المثارة أسفله

كان هناك وشمًا كبيرا افترش نصف صدره الأيمن و امتد حتى طول ذراعه

لم تمنع فاليري يدها من تحسس صدره الصلب و عضلاته السداسية ، امسك جونغكوك يدها و قبلها بعمق

"أهيمُ بكِ فاليري"

"و أنا أعشقكَ جون"

عاد لتقبيلها برقة بالغة حملت كمَّ المشاعر الدافئة بينهما

لحظات و قد تساقطت ثيابهما على جانب السرير ليغدوَا عاريا الجسد و يتبادلان القبل العميقة و المداعبات تُبين مدى شوق كلّ منهما للآخر

MUTEWhere stories live. Discover now