يوم آخر من مراقبتي لك، أخشى الغرق عميقا بك دون منقذٍ لقلبي الهائم بك
نتبادل التحديقات، و تهديني بسمتك الفاتنة التي كانت زمهريرًا على نار خافقي
تجنبت محادثتك فأخشى انزعاجك مني و مجابهتي ألم الرفض
انتهت ساعات الدراسة بنهاية اليوم الطويل، جمعت اغراضي ناويةً الخروج، فشعرت بساقان طويلتان تقف أمامي
رفعت وجهي فاتسعت عيناي و نبض خافقي بعنف أنت هنا....
تقف أمامي و خصلاتك تنسدل على جبهتك تلاطفهاابتسمت كعادتك بوجهي، لماذا تعبث بي؟
أتنوي قتليكنت تبتسم بصمت لماذا لا تحادثني، استجمعت شجاعتي و بادرت بالحديث
"مرحباً، هل تحتاج شيئا ما؟"
أردفت و لم أجد من ردًا سوى شخصا ما شخر بسخرية و دفع بكتفه للوراء جاعلا مني اوسع عيناي"اوه هل تريدين ردًا منه؟"
"لا تنتظري هباءًا لن يجيب"
انزعجت من تدخله بيننا و معاملته بفظاظة فأطلقت ما بجعبتي فأنا لاحظت نظرات من بالقاعة لنا أجزم أن من تعرَّض لنا له شعبية بالجامعة.انا لا أنكر وسامته، و هيئته يبدو ثريا مدللا، رغم هذا انطفأ بحضرة من فتن حواسي بأول نظرة و نبض له خافقي،
طفح كيلي و سألته بنبرة وقحة"عفوا، لماذا أنت هنا أرى بأني أحادث من أمامي و ليس أنت!، ترى هل تجيب بمكان الجميع كما الآن"
سقطت ابتسامته و يبدو أني أول من حادثته بوقاحة بهذه الجامعة و ربما بحياته
"لابد من شكري فقد حملت عنك عناء إنتظار ردٍّ من شخص أبكم"
أنت تقرأ
MUTE
PoetryJEON JUNGKOOK [+18] لا تنْتظِري أن يُجيبكِ... فهوَ أبْكم! مثلما نحبّ بالكلام قد نحبّ بالصمت 'فصول قصيرة'