Colin Academy | أكاديمية كولين

٢٠ | عطلة عيد الميلاد.

الفصل العشرون

***

شروط الفصل الجاي :
٢٠٠ تعليق، ١٠٠ تصويت.

***

عربات القصر وصلت كي تأخذنا من هنا.

هذه المرة كان الوضع أكثر تطوراً، لم أرى العربات ذات الطراز القديم التي كانت تشبه خاصة سندريلا، أخبرني ميلو أن عالمهم متطور أكثر من عالمي، لهذا وجدتُ ثلاثة سيارات ضخمة، باللون الأسود و لامعة، كانت تشبه سيارات الجيب في عالمي و لكنها بنسخة أفضل.

وقف أحد الحراس أمام الباب الخلفي للسيارة و فتحهُ لنا بمعنى أن نتفضل، ولا أريد حتى التحدُث عن كمية الأنظار التي كانت مثبتة علينا من الجميع.

" أنا سأدخل أولاً. " تحدث ميلو يدخل، تبعتهُ جلادريل، رأيتُ أن سبايك و فلور و التوأم ركبوا السيارة الثانية.

لم يتبقى سواي أنا و لوكاس. " آسف و لكنني لا أحب الركوب بجانب النافذة. " تحدث و عقدتُ حاجباي، أستطيع رؤية في الخلفية كيف أن سبايك يتشاجر مع التوأم حتى يجلس بجانب النافذة و فلور تقف بتملل، أعني مَن لا يحب هذا المقعد؟

مقعد النافذة هو المفضل لدى الجميع.

" لا مشكلة، سأجلس في الأمام. " أخبرتهُ أبتسم و نظرتُ إلى صوت ميلو من داخل السيارة. " لا تجلسي في الأمام لأنهُ لن يتسنى لنا المحادثة جيداً. " عقدتُ حاجباي من جديد. " كما أنهُ سيكون مقعدي مازال بجانب النافذة، تعالي في الخلف يُوجَد مكان واسع لأربعتنا. " أشار لوكاس إلى داخل السيارة و إتجه ليجلس بجانب جلادريل.

كان بالفعل هناك مكان لي و الحارس كان لا يزال واقفاً ينتظر ركوبي.

تنهدتُ أركب، بمجرد أن أغلقتُ الباب أدركتُ أن المكان لم يكُن واسعاً كما كنتُ أتخيل. " إنهُ بالكاد يتسع لنا. " تذمرتُ. " أليس هذا رائعاً؟ " هتف ميلو بمرح و لم أمنع نفسي من رميه بنظرات ساخطة.

كنتُ ملتصقة في لوكاس، لم يكُن الوضع مريحاً لأن كتفهُ حرفياً ملتصق في خاصتي، حسناً أعتقد أنهُ لا بأس–هو صديقي على كل حال.

تنهدتُ أستند على النافذة و أسندتُ وجنتي على كفي، أراقب الخارج، كان الجميع يرحل و كانوا متحمسين للخروج و تقضية العطلة، و رأيتُ كمية إبتسامات لم أراها قبلاً منذ أن أتيتُ إلى الأكاديمية.

أستطيع تفهم لماذا.

قام السائق بتشغيل المحرك للذهاب، و لكن قبل أن ينطلق لمحتُ ذلك الشخص الذي يقف على منتصف السلالم، هناك، يقف و ينظر نحوي و كأنهُ كان يراقبني منذ وقت، و قبل أن تتحرك السيارة إبتسم هو و رفع يدهُ يلوّح لي.