١٦ | آثار السحر.

1.4K 172 219
                                    

الفصل السادس عشر

***

شروط الفصل القادم :
١٠٠ تعليق، ٦٠ تصويت.

***

" أبي، توقف عن نقر كتفي أريد النوم. " بصوت متحشرج و أنفاس كريهة الرائحة تحدثتُ، أريد العودة إلى حُلمي الجميل الآن و لا أهتم لأي شئ الآن.

بالفعل توقف أبي عن النقر و تدريجياً بدأت أشعر بالعقدة المتذمّرة بين حاجباي تنحل، و بهدوء، ها أنا عادة إلى حُلمي الجميل.

و لحظة جميلة من الهدوء و الإسترخاء.

تآوهتُ عندما عاد النقر إلى كتفي من جديد و هذه المرة كان مؤلماً فعلاً. " إيلورا هذا يكفي فعلاً، إستيقظي الآن! " هاه؟ هذا ليس صوت أبي.

فتحتُ عيناي التي كانت فقط ظاهرة من جسدي كلهُ من أسفل الغطاء، أوه يا إلهي ما هذا الضوء؟ و ما هذه كتلة السواد التي تحجب عني–أوه إنه لوكاس.

كان كل شئ جميلاً قبل أن أستيقظ على وجههُ.

" أتركني أنام. " دفعتُ يدهُ التي كانت تنقرني و غطيتُ كامل رأسي، حتى لو كان التنفُس سيكون صعباً و لكن على الأقل سأنام في هدوء.

" لا هذا يكفي، الغداء إنتهى منذ ساعتين يا إيلورا إستيقظي. " و أين المشكلة؟ هذا الصعلوك حقاً يرغب في أن أنهض و أركلهُ خارج الغرفة، لن يهدأ و يتوقف إلا عندما أُلقنهُ درساً قاسياً للغاية حتى–مهلاً ماذا؟

" الغداء! " إنتفضتُ أعتدل في جلستي بسرعة و سقط الغطاء من عليّ حتى معدتي، الغداء! أنا نائمة منذ البارحة و حتى بعد الغداء؟!

نظرتُ إلى الساعة بجانبي، أوه يا إلهي الحبيب، كانت تقريباً الثالثة بالساعات التي أعرفها و لكنهُ كان وقت الظهيرة بالنسبة لهم. " كيف حدث هذا؟ " نظرتُ إليه أسألهُ، كان يجلس بهدوء على سريري في ملابسهُ المدرسية، لم يبدو بغيضاً و هو ينظر لي و لكن مَن سمح لهُ بالجلوس على سريري؟

" صوت شخيرك كان يملأ الغرفة في الصباح و لأنكِ أزعجتي نومي لم أهتم لإيقاظك للفطور، و لكن مضى الفطور و أتت جلادريل لإيقاظك، ثم أتت فلور عندما كانت المحاضرة الأولى على وشك البدء و أخبرتيها أن تخرج و إلا عصفتي بها. " رمشتُ أستمع إلى الهراء، هو لابد أنهُ يمزح.

" أخبرني أنك تكذب. " نظرة إستخفاف وجهها نحوي. " تعرفين أنني لن أمزح معكِ. " للأسف هذا صحيح، هو وقح.

" و الغداء إنتهى منذ ساعتين و الجميع حرفياً أتوا إليكِ، هم الآن على وشك أن ينهوا آخر محاضرة في اليوم و سيأتون، و أنا هنا فقط لأنهم ضغطوا عليّ لا أكثر لذا لا تُحلقي بأفكارك عالياً كي لا أكسر جناحك، أنتِ في ورطة لتغيُبكِ عن محاضرات اليوم بالمناسبة. " مزحة، هو يمزح لا أكثر، أنا أعرف لوكاس و أعرف كم هو بغيض و يُحِب إستفزازي.

Colin Academy | أكاديمية كولين Where stories live. Discover now