فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51.4K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 16

1.7K 106 10
By taetae2zoo

من وجهة نظر حياة:

كنت عمياء، وغافلة عما يحيط بي

فقط كنت انا وهو فقط، وأي شيء آخر لم يعد يهم

في كل مرة شفتيه تقبلني، كنت أشعر وكأني أطير أو كأنني ألعب تحت المطر، أو مثل الاستماع إلى موسيقى جميلة، أو الاستماع لضحك طفل

الوقت مر وهو يقبلني. لكن فجأة، سماع صوت الخطى أرجعني الى الحاضر

أخذتُ خطوة واحدة إلى الوراء، ولكن يده كانت لا تزال تمسك خصري

وكنت على يقين أنني سوف انهار بمجرد أن تترك يده خصري، لأنني أشعر بالدوار بسبب قبلة واحدة

سرعان ما دخلت داهيون الغرفة، وحالما رأتنا، رفعت حاجبا واحدًا

حاولتُ إخفاء مشاعري من وجهي، لكنني أعرف أنه مهما فعلت، ما زلت سأحمر

تجولت عيناها من وجهينا الى ذراعيه على خصري

ذلك جعلني واعيت للمساته، وحاولتُ يائسة لإزالة يده من خصري، لكن يده لم تترك خصري

"تاهيونغ" ناديته، لكنه شدد قبضته علي، وسحبني اليه أكثر

"أنتما هنا، وكنت أستفسر عن اختفائكما"

"كنت...كنت أحضِّر العشاء" تلعثمتُ في كلامي وانا اشعر بالخجل اكثر مع مرور كل ثانية

"نعم ارى ذلك. على أي حال أنا ذاهبة. واصلوا ما كنتما تفعلان"

خرجت ببطء، وهي تبتسم ابتسامة شقية وغمزت عندما وصلت إلى الباب

تركتُ نفس ارتياح، لكنه سرعان ما سحبني أليه مجددا، لكنني ضغطتُ كفى على صدره هذه المرة، لإيقافه

"يمكن ان تعود في أي لحظة"

وضع رأسه ببطء على كتفي بدون ان يقول أي شيء، وعانقني ويدي امسكت قميصه تلقائيا، وانا مسترخية في حضنه

*

كل ما أردته هو أن أظل واقفة هكذا بين ذراعيه، في احضانه. لكن كان علينا أن نفترق عندما عادت أمه بابتسامة كبيرة على وجهها

منذ ذلك الحين، لم يختفي الاحمرار من وجهي ولم أستطع النضر اليه او مقابلة عينيه

وأثناء العشاء، في كل مرة تتقابل فيها عينينا، يتسارع نفسي عند التفكير فيما حدث فيما سبق. واما هو فقد كان مستمتع جدا والابتسامة لم تفارق شفتيه طوال الوقت

*

بعد العشاء، وافق على ايصالنا إلى المنزل

بينما كان ينتظر في السيارة، قمتُ بتوديع داهيون والسيدة كيم وشكرتها على دعوتنا

بعدها توجهتُ نحو السيارة، وأمير كان يمشي أمامي وهو يحمل الكثير من ألعاب الفيديو التي اهداها له تاهيونغ

لم يسمح لأي شخص بحملها معه، وأصرَّ بأخذها بنفسه وجلس في المقعد الخلفي. بينما انا جلست بجانب تاهيونغ

في منتصف الطريق أمير سرعان ما نام، وبدأتُ أفكر كيف سأحمله الى غرفته عندما نصل عندما شعرت بيد تاهيونغ في يدي

"ماذا تفعل؟ ابقي يدك على المقود"

"لا بأس، لا داعي للقلق، فالسيارة لا تزال تحت سيطرتي" أجابني وتابع قيادة السيارة بسلاسة مع إبقاء يده في يدي

"إذا كنتَ متعب، فيمكنني القيادة مكانك" اقترحتُ عليه

"لا، حبيبتي. لا أريد الموت اليوم. اجلسي واسترخي"

طوال الطريق إلى المنزل، لم يترك يدي. وكان في الحين والأخر يقبلها

وبالوقت الذي وصلنا فيه إلى المنزل، لم أرغب في الخروج من السيارة

فانا أريد أن أبقى معه

لكن علي الخروج، ولكن عندما خرجت. خرج هو كذلك

"احملي انتِ ألعاب الفيديو وأنا سأحمل أمير"

أعلم أنني لن أتمكن من حمل أمير، لذلك كنت شاكرة لمساعدته

فعلتُ مثلما امر وحملتُ جميع ألعاب الفيديو وأسرعتُ لفتح الباب

*

"شكرا لمساعدتكِ ولإيصالنا"

"هل أستطيع البقاء؟" فاجأني بسؤاله، ولكن قبل أن أتمكن من الرد على ذلك غير الموضوع

"أجل، أعتقد أنه يجب أن أذهب للنوم, تصبحين على خير"

ثم سارع إلى الخروج، لكنني شعرت بالسوء لتركه يذهب هكذا

"تاهيونغ, انتظر"

التفتَ، وأمسكتُ بطوق قميصه وسحبته لقبلة سريعة

"تصبح على خير" تمتمتُ وانا ابتعد عنه والابتسامة على شفتي

"ستكونين حقا نهايتي" قال مبتسما ثم واصل طريقه الى سيارته، ولم أستطع إغلاق الباب حتى اقلع

*

الأيام القليلة التي تلت ذلك كانت فوضوية مع وصول والدي والفوضى في المنزل

لكنني كنتُ سعيدةً جدًا لرجوعهم

أما بالنسبة للزفاف، فقد قررنا القيام بعرس بسيط فقط مع الأصدقاء المقربين والعائلة

وبنسبة للتحضيرات، كانت أمي والسيدة كيم المتكلفين بكل شيء والشيء الوحيد الذي أحتاج إلى القلق بشأنه هو ثوب زفافي

أما بالنسبة لي وتاهيونغ، فنحن لا يمكننا رؤية بعضنا البعض حتى يوم الزفاف

ولا يمكنني حتى الذهاب إلى المكتب، حيث أن السيدة كيم قالت إنني بحاجة للراحة قبل اليوم الكبير

لذلك نحن نكتفي بالمكالمات والدردشة بالهاتف

نقضي الكثير من الوقت في الهاتف

ولكن في بعض الأحيان لا يرد على الهاتف وذلك يزعجني واليوم كان واحدًا منهم

وما زاد تفاقم الوضع أكثر هو أنه اليوم من غير أي يوم اخر. الفترة الشهرية قررت زيارتي وذلك زاد من توتري وغضبي

"أجب, أجب" صرختُ في الهاتف، والشعور بالصداع يسوأ مع كل ثانية

أين يمكن ان يكون في هذه الساعة؟

حاولتُ الاتصال به اكثر من مرة ولكن لم يجب. رميت الهاتف على السرير واستلقيت بجانبه

بطني يقتلني والآن حتى رأسي بدأ يؤلمني

حاولتُ كل الأوضاع الممكنة وفقط عندما حصلت على الوضع الذي يناسبني، رن هاتفي

تجاهلته للحظة لكن الرنة جعلت رأسي أسوأ

"ماذا" تكلمتُ بهدوء لأن حتى التكلم يسبب لي الصداع

"هل اتصلتِ بي، كنت..."

"كان يجب عليك الرد في ذلك الوقت، أريد أن أنام الآن"

"ماذا معك اليوم. إذا كنت مريضة، قلي ذلك، لا تدفعي بكل غضبك علي"

"لا أريد التحدث الآن" قطعتُ الاتصال وجمعتُ ركبتي الى صدري في كرة مرة أخرى على أمل أن يخف الألم

لم أعلم أنني نمت حتى أيقظتني أمي

"انهضي يا حبيبتي، يجب ان تتناولي هذا حتى تتمكني من تناول الدواء بعد" قالت أمي بلمس وجهي

أجبرتُ نفسي على الجلوس وأكل الحساء الذي أعدته أمي

بعدها أطفأتُ الضوء وتركتُ فقط المصباح الصغير بجوار سريري وعُدتُ إلى وضع الكرة في انتظار أن يعمل الدواء عمله

في عقلي شبه النائم، سمعتُ الباب يفتح ويغلق مرة أخرى

شعرتُ بعدها بيد دافئة تداعب وجهي، وترسل الدفء الذي أتمنى ألا يختفي

استمتعتُ بذلك للحظة واحدة وانا افكر أنه شخص من عائلتي

لكنها ليست والدتي بالأكيد وأبي له يد باردة مثلي

من يمكن أن يكون؟

فتحتُ عيني فجأة وندمت على الفور لأن كل شيء أصبح يؤلم مرتين أكثر

كأن الدواء لم يفعل أي شيء

"هل أنتِ بخير؟" حتى بدون النظر، أعرف صاحب الصوت وأكره ذلك

أنا لا أريده أن يراني هكذا

أنا الأسوء عندما أكون في وقتي من الشهر، وذلك معظمه في اليوم الأول ولهذا السبب لا أريده أن يراني

"ما الذي تفعله هنا؟" أغمضت عيني بقوه للتحكم في الألم

"حسنا لقد اتصلتِ بي، ثم صرختِ في وجهي وأنهيتها بإنهاء المكالمة. ماذا تعتقدين أنني سأفعل؟"

"كيف دخلت؟ هل أمي لا تزال مستيقظة؟"

"لا أدري"

"ماذا؟" صرختُ وأوقفني بوضع يده على فمي

"لا تصرخي سيسمعونك. الأمر فقط أنني كنتُ قلق عليكِ ولم أستطع النوم خاصةً أنك قمت بإغلاق هاتفك"

في تلك اللحظة سمعت صوت أقدام على بعد خطوات من غرفتي، فدفعته عني وطلبت منه أن يختبئ

"أين يمكنني اخبائك... أين يمكنني اخبائك"

شعرت بالارتباك

ونسيت كل شيء عن الألم الذي كان لدي منذ لحظة، كأنني كنت أكذب

ظللتُ أبحث حول غرفتي الصغيرة عن مكان لإخفاء هذا العملاق في حين أنه ظل ينضر الي جاهل لما افعل

لا شيء يبدو أنه سيخفيه

من الارتباك دفعته في الفراغ بين السرير والجدار ورميت فوقه بطانيتي وهمست له بالبقاء صامتا

في تلك اللحظة بالضبط الباب فتح

لتدخل أمي مع الأسبرين في يد واحدة وكوب من الماء في اليد أخرى

"ماذا كان ذلك الضجيج؟" تحققت حولها لكنني وقفتُ امامها لأحجب نظرها عن الفوضى وراء سريري

"ما الذي تتحدثين عنه؟ شكرا، كنت في حاجة لهذا"

بلعت الدواء بالماء واعدت لها الكوب

"تبدين بخير، هل معدتك لا تزال تألمك؟"

"أنا بخير أنا فقط بحاجة للراحة الآن"

على الرغم من أنني أشعر بالسوء لفعل هذا، لكني مضطرة

ابتسمت وقبلت رأسي

"حسنا، سأتركك ترتاحين. إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء آخر اخبريني حسنا"

"حسنا"

"ليلة سعيدة يا حبيبتي"

"ليلة سعيدة"

لم أتحرك حتى سمعتُ صوت باب غرفة نومها يغلق

استدرت مباشرة إلى حيث كان تاهيونغ

"تاهيونغ, تاهيونغ" ناديته لكنه لم يرد

صعدتُ على السرير و نزعت الغطاء

"تاهيونغ" كررتُ لكنه لم يجبني

وفجأة سحبني إليه وانتهي به الأمر في السقوط فوقه

ابتلعت الصرخة، من خوف ان تعود أمي مرة أخرى

"أأي، هذا مؤلم"

"أنت سقطت فوقي، تخيلي السقوط على سطح مكشوف" قال وهو لا ينظر الي حتى

"الآن أيمكنُكِ الوقوف، أعتقدُ أنكِ كسرتي ظهري"

سلوكه البارد وكلمات القاسية، تزعجني كثيرا

أكرهه عندما يعاملني بهذه البرودة

"لا"

حدق ببرود في وجهي ولكن عينيه رقت عندما رءا عيوني المبللة

"حسنًا، ما الذي تبكين من اجله الآن، أنا من عليه أن يكون غاضبًا هنا"

"أنا لا أبكي"

ججف وجنتي وأمسك بوجهي في يده

"اذن لماذا وجهك مبلل"

"لا أعلم، أشعر فقط بالبكاء. لا تسأل لما، ستتوقف في النهاية"

لا أعرف لماذا أنا أبكي

لكن جعله يفهم هو أصعب شيء في كل مرة يحدث شيء كهذا

"حسنا توقفي عن البكاء"

جلس وسحبني في حضنه وعانقني بقوة كما يفعل في كل مرة أبكي فيها

"أنا آسف" اعتذرتُ بعد فترة من الصمت

"على ماذا؟ هناك الكثير؟"

"عن موقفي الوقح"

"أمم، أنا معتاد على ذلك"

نضرتُ اليه وضربتُ صدره بمزاح

ضحك ووضع رأسي مرة أخرى على صدره

"أي شيء آخر؟"

"عن دفعك" قلتُ وانا ارسم أشكال عشوائية على صدره بأصبعي

"لقد دفعتي ثمن ذلك على أي حال، ولكن ألم يكن ذلك غير ضروري"

"نعم، وكيف أشرح وجودك في غرفتي في العاشرة مساءً؟ على أي حال، كيف دخلت دون معرفة والدي؟"

"لدي دخيل ساعدني. واستخدام الباب الخلفي أكثر متعة"

"أمير"

"بينغوو" قال بفرح "قبل أن أنسى، أحضرتُ لكِ شيئا"

أضاءت عيني بالسعادة، لأنني اعلم بالضبط ما الذي أحضر

"دعني أخمن؟" سالتُ من خلال النقر على ذقني

"حلوى الدب؟"

من الوقت الذي عرف أنني أحبها، وهو يشترى لي الكثير منها

سحب العلبة من سترته لكن قبل أن أمسكها، سحبها بعيداً

"ولكن، مع هذا الترحيب الذي تلقيته"

"تاهيونغ اعتذرت. فتوقف عن المزح" امتدت ذراعي لكنه سحبه بعيدا عن متناول يدي

"أنت تعلمين ان أمير أيضاً يحبها كثيراً"

"حسنا جيد. ماذا تريد في مقابل ذلك" استسلمت لأنني أعلم أن ألعابه لها دافع

"أنت تعرفين، لقد جئت إلى هنا وضهري يؤلمني، والوقت المتأخر أيضًا"

"تايهيونغ، أمي يمكن أن تأتي أي لحظة. لا يمكنك البقاء" أوقفته لأنني أعرف ماذا يريد

"حسنا"

عيني تبعت علبة الحلوى وهو يرجعها إلى جيب سترته

"ماذا لو تبقى لمدة نصف ساعة" اقترحتُ عندما وصل إلى الباب

"ذلك سيكون 30 دقيقة، صحيح"

أنا فقط أمأتُ برأسي

"اذن ذلك سيكون 6 حلوات"

"ماذا؟ كيف يمكن أن تكون 30 دقيقة فقط 6 حلوات"

اتكأ على الحائط وجمع ذراعيه عند صدره، وذلك جعله يبدو طويل وقوي بشكل لا يصدق

عبست لكنه فقط هز رأسه مبتسم ليحطم أملي الأخير

"ماذا لو أبقى، وعندما تنامين سأكون خارج الباب"

أذا كان سيبقى هنا، لا أعرف ما إذا كنت أستطيع النوم على الإطلاق. ولكن إذا ذهب قبل أن يراه أحد، فسيكون كل شيء على ما يرام

علاوة على ذلك، لم أتمكن من رؤيته طوال الأسبوع

لن يضر قضاء بعض الوقت معًا

"حسنا، ولكن لا ينبغي لأحد أن يراك. إذا علموا أنك أتيت لرؤيتي، فأنا لا أعرف ما سيفعلون"

"ليس هناك أي مشكلة" استقام من الحائط، وسلم لي علبة الحلوة

"ولا يمكنهم فعل أي شيء بما أن لدي الحق في رؤية زوجتي" لمس خدي ببطء بإبهامه قبل أن يقبله

"استمتعي بحلوتك"

ذلك عندما تذكرت العلبة في يدي، بابتسامة كبيرة على وجهي فتحتها على الفور ووضعت واحدة في فمي

بعد أن استمتعتُ بأكل مجموعة من الحلوة، استدرت لأجده ينظر إلي بينما عيناه تحدقان بملابسي

ذلك جعلني انظر لنفسي لأجد أنني أرتدي قميص كبيرة جدا كان لأبي

"ملابس جميله" ابتسم وهو يفحصني بعينيه وذلك جعلني أحمر

بعدها نزع سترته واستلقى على السرير, مع ساقيه متدلية منه

يبدو كولد صغير مع يده متدلية من على جانبي السرير

لكن بالنظر إليه وهو يشغل كل السرير، لا اعلم أين يجب أن أنام الآن

كأنه استطاع قراءة أرائي، ففي خطوة مفاجئة سحبني فوقه

ابتلعتُ الصرخة التي كانت بإمكانها إيقاظ الحي بأكمله

"ماذا تفعل" حدقتُ به لكنه ابتسم ووضع يده حول خصري وجذبني بالقرب منه

"أنام" رد ببساطة

ضحكتُ على حماقته ووضعتُ رأسي فوق صدره، لأشعر بارتفاع وانخفاض أنفاسه الثابتة

"هل حقا سننام هكذا؟" ابتعدت قليلا بوضع يدي على صدره

همهم وهو ينظر لي بالكسل

"يمكنني النوم في مكان آخر" اقترحتُ لكنه شدد قبضته علي

"لو كنتُ أريد ذلك، فلم أكن لأطلب قضاء الليلة هنا"

"حسنا، ولكن..."

قبل أن أبدأ بشكوااتي، أدارني معه، لينتهي بنا الأمر إلى النوم على جانبنا

"نامي الآن" سحبني إليه أكثر مع عيون مغلقة

كنت انتظر أن نتحدث قليلاً ونقضي بعض الوقت معًا لكنه يبدو متعباً حقًا وأخشى أن يغفو وينسى العودة إلى منزله

لكنني لم أستطع أن أوقظه وظللتُ أحدق به

ضوء المصباح الخافت يعزز من ملامح وجهه مما يجعله يبدو أكثر سعادة

حتى رموشه التي أطول من رموشي، تجذبني لأن أقبّلها

"نامي، حياة. يمكنكِ النظر إلى وجهي غداً"

اتكأت على ذراعي قليلا وقبلتُ عينيه لرؤيتِهِ يبتسم

"تصبح على خير"

*

كما وعد، لم يكن هنا عندما استيقظت

على الرغم من أنني من طلب ذلك، كنتُ لا أزال أتمنى لو استيقظتُ بجانبه

نضرتُ الى الطاولة بجانبي للبحث عن هاتفي، لأجد مفاجأة تنتظرني

ترك علبة اضافية من الحلوة مع بطاقة

أمسكتها وقرأت البطاقة والابتسامة لم تفارقني

"أحبك أكثر عندما تبتسمين، اذن كلي هذه وابتسمي"

أحب عندما يفعل أشياء كهذه

مع هذه الدفعة من الطاقة، نهضت من دفء السرير وتوجهتُ مباشرة إلى الحمام لأستعد للذهاب مع داهيون للبحث عن فستان الزفاف

*

قضينا الصباح بأكمله ونحن نبحث عن ثوب جيد

وأصرت داهيون على أننا لا نستطيع أن نأكل قبل العثور على واحد

فلحسن الحظ تمكننا من العثور على واحد محتشم وجميل

*

"لماذا تريدين الذهاب إلى مكان آخر" سألتها باستعجاب

عندما وصلنا أخيراً إلى مكاننا المعتاد، فجأة ارادت داهيون الذهاب إلى مكان آخر

"لا، لا اريد الاكل هنا. دعينا نذهب إلى مكان آخر"

ظلت عينيها تتطلعان خلفي، داخل المطعم، لذلك استدرت لأرى ما الذي جعلها تغير رأيها

نظرتُ، وأتمنى أنني لو أنني لم أفعل

هل هذه ابنة عمه اخرى؟ ....أو ربما شيء اخر

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 47.3K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
242K 16.1K 17
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
3.2K 213 4
في ذلك الوقت انا حقا لم اصدق ما كان يقوله لي انا فقط اريد ان اعود بالوقت اريد قضاء بعض الوقت معه الا يمكنني ؟ - بارك يونغبين بطوله : كيم مينسوك 🍃 ك...
219K 26.7K 138
سبعه رفاق لكل منهم قصته الفريده التي تعتبر اسطوريه بالنسبة له لكل منهم سيجرب تجربه جديده في حياته لكل منهم سيفرض شخصيته في حياته لكل منهم حياته تخت...