Evangeline

By ola_esmail

75.7K 4K 2.1K

هو لم يكن الحب الاول بحياتها، لقد كانت دوما تظن ان المرء لا يمكنه الا ان يحب مرة بحياته، لكنها ادركت انها مخط... More

Ch 1*حبيبك*
Ch 2*كان معها*
Ch 3 *جوناثان *
Ch 4*ذهبتي لمقابلته؟ *
Ch 5*احبها*
Ch 6 * قتلت والدها *
Ch 7
الشخصيات
Ch 8 *ليس ابنه*
Ch 9
Ch 10 *ارميا*
Ch 11*أختك *
Ch 12*قضية مقتل ابي*
Ch 13
Ch 14*اعلم عن ماذا؟ *
Ch 15*ما الخطب *
Ch 16*من قتل ابي*
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 23*آرلون اخي؟ *
Ch 24
Ch 25
Ch 26
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 33*يجب ان اعترف*
Ch 34 *انا قتلت والدك*
Ch 35
Ch 36
Ch 37
Ch 38
Ch 39
Ch 40
Ch 41
Ch 42
Ch 43
Ch 44
Ch 45
Ch 46
Ch 47
Ch 48
Ch 49 *نهاية الجزء الأول *
Ch 1 *الجزء الثاني *
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 9
Ch 10

Ch 32

953 52 17
By ola_esmail

بارت طويل،

كنتو مستنين إيفا تعرف بس، هو قريب متخفوش

اخذت من يده الجواب لتري ما الذي اصدمه وجفف ماء وجهه هكذا قرأت اول سطر لتجده يسحبه من يدها سريعا ويقطعه بعنف لتتنهد بضيق كان لديها فضول لمعرفة ما كتبه لكنها تظن انه مجرد كلام معسول ازعج آيان.
"كيف تقبلين منه الهدية؟" قال بغضب لتبتلع غصتها

"هو تركها مع الحرس،لذا جلبتها لاريها لك بالطبع لن
اقبلها وساجعل احد من السائقين يعيدها" قالت بتوتر ليتنهد بضيق ويهدء نفسه بأنها ليس لها ذنب
"هذا العاهر لن يصمت سوي بقتله، كل مره اتغاضى عن افعاله يتمادي، انا حقا لم اعد استطيع الصمت، سأذهب له" صاح بانفعال وهو يذهب ويخرج سلاحه من احد الادراج لتشهق بصدمة وتقف امامه

" اجننت آيان توقف"صاحت لكنه مُصر علي الذهاب
"آيان اهدء لا داعي لكل ما تفعله، انا اقدر غيرتك، لكن تلك الافعال التي يفعلها من قلت حيلته، هو يدري اني أحبك ومعك انت ولن اعود له مهما فعل، عليك ان تثق بنفسك قليلا، لا تحركك افعاله الحمقاء، مهما فعل تكن واثق ان شخص واحد بقلبي"قالت وحديثها هدئه بشده وشعر انه لم يكن غاضبا تنفس بقوة ليهدء وينظر لفستانها ليتذكر انه كان ذاهبا لعيدمولدها لكن هذا الحقير افسد ليلتهما

" معكي حق، لا تحزني مني لأني انفعلت، انا فقط اشتعل لسماع اسمه، هيا نذهب"قال لتومئ باسمة وتقبل شفتاه بخاطفيه وتمسك بيده ليأخذ علبه جوناثان والزهور من الارض
"جالب لكي سياره؟ وكأنك تحتاجين لسيارته هذا الحثاله" قال بتهكم لتحاول الا تبتسم
"اخرق لا تهتم" قالت مجارياه

خرج من القصر ليعطي العلبه والزهور لسائقه
" اذهب بهذا لقصر جوناثان سارسل لك العنوان تلقيه لاي حرس لا تعطيه قيمه وتعطيهم له، واخبره ان ايفانجلين جونزاليس لا تحتاج لسيارتك الوضيعه، واخبره اني اتركه باختياري لاني لا اهتم لأمره،واخبره ان يحذر مني عما قريب" قال ليومئ سائقه بطاعه ويذهب ليعود لايفا ويصعد معها للسياره لينطلق سريعا.

كان ممسكا يدها طوال الطريق ينظر لها كل ثانيه بقلق وخوف، يشعر انها ستذهب منه، جوناثان لن يصمت مدام علم الحقيقه، سيجعلها تدري بأي طريقه، يبدو ان نهايتهم ستقترب وهذا ما يخشاه.

وصلا ليصف آيان السياره وينزل ليفتح لها الباب ويمسك بيدها لاجل الكعب الذي ترتديه لتري نفسها
امام يخت مبهر بالنسبه لها لتقطب حاجبيها
"ماذا نفعل هنا؟هل سنقابل رفيقك باليخت؟ " قالت ليسحب، يدها بصمت ويصعد ثم يسحبها برفق لليخت لتنظر له بانبهار، وكم هو مزين بعنايه وتلك البالونات البيضاء والزرقاء المتناثره واسمها الي مكتوب بالبالونات الممتلئه بالهليم.

وضعت يدها علي فمها من صدمتها واعجابها ونظرت لهذه الكعكه التي تحمل صورتها مع آيان وتتذكر جيداً هذه الصوره الوحيده التي التقطوها سويا كانت بزفاف جوناثان والصحافه من صورتهما.

كانت مبهوره تشاهد هذه الأشياء التي عدها لاجلها وهو يشاهد سعادتها بابتسامة حزينه، يشعر انها اخر الليالي السعيده لهما، يشعور بشىء يخبره انها اخر مره سيراها سيلمسها ويعانقها كما يريد،

"آيان انت فعلت كل ذلك لأجلي؟"تسائلت بغباء ليفق من شروده ويومئ ضاحكا ويقترب محاوطا كتفها
"انا من زينت كل ذلك بيدي، وانا من جهزت اليخت بالكامل" قال لتبتسم بسعاده وتعانقه
" لم ادري ما افعله يسعدك، ولم ادري اي هديه اجلبها تكن بقدر قيمتك انا فاشل بذلك" قال
"لا يهم صدقني انا لا احب الهدايا، احب من يهتم لأمري فقط، ويكفي انك زينت اليخت بنفسك هذا كبير لدي"قالت ليبتسم ويقبل جبينها

" هيا نحتفل بتلك الشابه التي كبرت للغايه" قال مازحا وهو يشعل الشموع
" آيان ستجعلني انزعج منك"قالت بتهكم ليقهقه ويسحبها من خصرها نحوه ليبدء بالغناء لها.
وهي تشعر انها فوق السحاب من سعادتها، ظنت انه نساها لكنه لم يفعل.
تنظر له وتغني بحماسه تشعر بقلبها يغني معها، تريد ان تظل معه هو فقط، لأنه الوحيد القادر علي ادخال السعاده لقلبها بأقل طريقه.



(ستظل مخاصمني؟ انا حزنت للغايه لكونك اليوم لم تعيرني اهتماما او تتحدث معي) قالت داكوتا باسي
(لن اتحدث لكي حتي تفعلي ما طلبته) قال بحده
(لن اركب ساقين صنعيين ارلون) قالت بعناد
(لما لا افهم وجهت نظرك و اعتراضك؟) صاح بغضب
(لأني لست معتاده، لان سيكن شكلي غريب، لأني لن ابطر قدماي لأجل ان اركب اخري) قالت بعنف
( ما المشكله مادمتي ستسطعين المشي) قال بضيق
(آرلون هذه العمليه شبه مستحيله اعصاب ساقاي بالكامل متلفه لذا لن تتماشي مع القدمين الصنعيين، وإذا فشلت لن اكن استفدت شيء سوي بتر قدماي وسبصبح شكلي اسوء) تحدث بانفعال ليتنهد بضيق

(لما مهتم كثيرا ان اسير انا لا أريد) قالت بضيق
(وهل تريدين ان تبقي طوال عمرك عاجزه؟) صاح بلا وعي لتتسع عيناه لما اردف ويلعن نفسه ليسمع صمتها الذي وتره
(داكي انا اس..) قاطعته
(لا بأس اتفهمك، لكن بما انك تريد فتاه تسير لما اخترتني بالبدايه؟ كان أمامك الكثير) قالت بصوت ضعيف شعر بقلبه يتألم لاجلها

(انا احببتك لأنك الوحيد الذي لم يُشعرني بيوم اني عاجزه، وانا معك كنت اشعر اني كامله، كنت اظن اني بعيناك كامله لكن اتضح العكس تماماََ، كنت تقنع نفسك انك تحبني بما انا عليه لكنك لا تتقبل عجزي) قالت ساخرة وصوتها الباكي جعل عيناه تدمع هو الاخر وظل يلعن نفسه لما قاله بلا تفكير
(داكي اسمعيني انا حقا....) قاطعته من جديد

(لا داعي، لتقل شيء، ما بيننا قد انتهى آرلون واشكرك علي تلك الفتره الجميله التي قضيناها سويا) قالت لتتسع عيناه ويشعر بقلبه يتحطم
(لا داكوتا اسمعيني، انا حقا آسف لا تتركيني) همس، بضعف وشعره بدموعه تفيض، لفكرة خسارتها
( إلى اللقاء) قالت بجمود عكس، صوتها الباكي من قليل ليسمع صوت معلنا عن انتهاء المكالمه لينظر
لهاتفه بلا تصديق ظن انه يحلم.

( مرحباً) قال آرون بهمس
(مرحباً) قالت باسمة
(كنت اريد الاطمئنان عليكي انك وصلتي بخير) قال لتقلب بلاكلي عيناها لأنها تدري انها مجرد حجه
(انا بخير) قالت باسمة بسخريه
(اممم) صمت لم يجد ما يقوله
(ستنامي؟) سئل ورغم انها كانت تتجهز للنوم
(لا) اجابت فورا ليبتسم

(حسناً هل يمكنني التحدث معك قليلا، اشعر بالضيق) قال بتوتر
(لما انت مهذب هكذا آرون بالطبع السنا رفاق؟)
(اشعر ان كلمة رفاق لا تتماشي مع ما فعلناه من قبل) قال ضاحكا لتبتلع غصتها بحرج

(هذه كانت ليله بلا وعينا ومضت آرون انساها نحن رفاق) تحدثت بتهكم ليهمس انا انساها بالفعل
(لا بأس لم اكن واعي ولا اتذكر التفاصيل) قال
(حسنا هيا احكي لي ما يزعجك) قالت متسطحه علي بطنها تنتصت باهتمام
(لا ادري تحديداً لكني لم اعتاد حيات العزاب بعد) قال باسما بحزن لتشعر بالانزعاج
(حزين عليها اذا؟) همست بسخرية

(بالطبع لا، كلما اتذكرها فقط احزن من نفسي لاني كنت ابله بنظر الجميع وبنظرها،حزين لأن قلبي بيوم نبض لاجلها، حزين اني كنت اثق بها لدرجة ائتمانها علي كل ثروتي، حزين من أشياء عده، حزين من نفسي) قال والتمست الألم بصوته
(لا تلوم نفسك، المحب يري بقلبه وليس عيناه، انت كنت تحبها وغافلا عن عيوبها التي يراها الجميع بوضوح، هذا طبيعي بالحب آرون، لا تلوم نفسك لأنك كنت جيد معها وهي لا تستحق، طيبتك ليست شيء تخجل منه هي شيء يميزك) قالت ليشعر بكلامها يريحه ويسعده قليلاً

(انا كنت اريد طفلا بلاكلي، كم تمنيت منذ زواجي منها ان يصبح لي ابنه او ابن لكنها كانت ترفض، وحينما حملت وعلقتني بهذا الأمل الذي كنت اتمناه طوال حياتي لم يكن ابني) قال بحزن

(لا بأس آرون انت لم تفقد قدرتك علي الإنجاب) قالت مازحه ليبتسم
(ستنجب من جديد، طفلا من فتاه تحبك بحق، افضل مما كنت ستنجب من ام لا تهتم سوي لنفسها كنت ستظلم نفسك وهذا الطفل) قالت ليبتسم ولا يدري لما اتي بعقله هي وهي حامل.
(معكِ حق، لازال العمر طويل أمامي سانجب من فتاه احبها، طفل يحمل شكلنا وصفاتنا وساحبه لحبي لها) قال لتشعر بالغضب لتخيله انه سيتزوج بحق ويحب.

(نعم) هذا ما استطاعت قوله ليعم الصمت
(هل يمكننا ان نتعشي سويا بالغد؟) قال
(تدري ابي لا يخرجني الآن، ثم الجامعه بنهاية الاسبوع) قالت ليتنهد بضيق
(سأتحدث له) قال
(صدقني لن يقبل لا تحرج نفسك، هو اخبرني الا اقابلك من جديد) قالت ليشعر بالحزن

(لا افهم لما؟) قال بتهكم
(هل تتسائل؟ ربما لأني اختفيت معك ليوم كامل وهو كان يحتضر من قلقه علي؟ ثم هو يخبرني انك تستغلني لأني صغيره ولتعوض غياب زوجتك) قالت
(لما والدك واختك يروني قذر هكذا؟) صاح بغضب لتضحك وهي تتخيل شكله الآن
(لا بأس ان يروك قذر الاهم اني لا اراك هكذا) قالت باسمة لتنمو ابتسامة بلهاء علي ثغره

(لا تقلق الجامعه قادمه وقتها يمكنك ان تأتي لي هناك بحجة اخوك واذا علم ابي لن يستطع الاعتراض) قالت ليهمهم
(حسناً لا بأس سانتظر) قال لتبتسم
(إلى اللقاء) قالت ليشعر بالضيق لانتهاء المكالمه
(إلى اللقاء) قال واغلق لينظر لشاشة هاتفه بابتسامة لم يصدق ان مزاجه تغير وتحول من الغاضب من نفسه لشخص سعيد، تسائل، ماذا تفعل به تلك الفتاه؟


وقفت إيفا متابعه الغروب، ترتدي زي السباحه المكون من قطعتين فقط،لتذهب لمقدمة اليخت وتجلس علي تلك الكراسي المائله لتضع واقي الشمس علي جسدها وتجلس ناظره للسماء باستمتاع، تتذكر احداث ليلة البارحة الحميميه، كم كان آيان يقبلها ويلمسها برغبه وكأنه اخر مره سيفعل بها ذلك، ترجمت هي تصرفاته انها ربما من فرط حماسته.

سمعت صوت تثاؤبه لتخلع نظارت الشمس وتنظر له
"صباح الخير ايها الكسول" قالت باسمة
"كم الساعه" قال بنعاس
" انها العاشره" قالت ليهمهم ويقترب ليجلس امامها
"اووه" همس باعجاب ناظرا لزي السباحه خاصتها
"اتريدي ان تسبحي؟" قال لتنفي
"لا احب البحر" قالت
"لكن لما؟ لا تعلمين السباحه بالطبع" قال

"لا، استطيع العوم لكن لا افضل مياه البحر المالحه، ارتديت زي السباحه فقط لأني وجدته بالداخل واعجبني" قالت باسمة
" انا جلبت لكي أكثر من واحد ومن بينهم اخترتي ذلك؟" قال بتهكم لتبتسم
" لا احد سوانا ما مشكلتك؟ "قالت ليتنهد
" والفتي الذي، يقود؟ "قال بتحاذق لتقلب عيناها
" لا بأس هو لا ينظر لي، ثم هو يبدو اصغر من آرلون "قالت ليومئ ويعبث بحماله صدرها ذات العقده
لتجده يحل العقده لتضع يدها علي يده سريعاً حتي لا يخلعها لها

" لما كلما اخلع عنكِ ملابسك تُشعريني اني مغتصب هكذا؟ لما تنسي اننا زوجين عزيزتي؟ "قالت بتهكم لتقهقه وتنهض مقبله وجنته
"انت تفاجئني فقط  "همست امام شفتاه ليقترب بنية تقبيلها لتبتعد حتي تزعجه وتعود لكرسيها وترتدي نظراتها
"انا جائعة" قالت وهي تكتم ضحكتها من وجهه المتهكم لينهض للداخل بضجر.

نهضت سريعاً وتبعته لتراه يقف بالمطبخ لتجده يخرج بعض الطعام من براد مربع الشكل
" لا اريد الرحيل من هنا، اتمني ان اعيش انا وانت هنا للأبد" قالت باسمة ليهمس بانا ايضا، فهذه امنيته الوحيده، ان يأخذها ويعش بعيداََ، حتي لا تستطع معرفة قتله لوالدها، تعش معه بسلام لا يري غيرها ولا يحب غيرها، لكن اخوانه وابنه يعطلون ذلك
" اتمنى لكن لمن اترك آدم واخواني المتهورين؟ "قال
" آرون منشغل مع بلاكلي وكذلك آرون وامبر ان وافقت علي زواجها من لاندن سترحل" قالت ليعبس

"هذا الواقع تقبله ستتزوج وتذهب لمنزل زوجها، يمكننا اخذ شقه وقتها او منزل صغير نعش به انا وانت وآدم كعائله لطيفه وان نجلب اخا صغيراً لادم "قالت بحماسه لتري ملامحه التي تدل علي عدم اعجابه بفكرة الانجاب
" الا تريد ان ننجب؟ "قالت بغرابه ليومئ
" يكفي علينا آدم هو ابننا "قال لتشعر بالضيق لحديثه، نعم هي تعتبر آدم ابنها لكنها تريد ان تنجب من الرجل الذي تحبه وكانت تظنه يريد الانجاب منها

" كما تحب"قالت مبتسمة بتزيف
" ها هو الطعام كلي وساطهو لكي شوربة فواكه البحر وبعض الاسماك اللذيذه بالغداء" قال لتومئ
" كم سنبقي هنا؟" قالت بفضول
" يمكننا الرحيل بالمساء او بالغد وقتما تريدي" قال
"لا، فلنرحل بالمساء حتي لا يحزن آدم من غيابك" قالت ليبتسم لأنه يحب تذكرها لآدم وتفكيرها به ليقترب ويجلس امامها وصب لهما كاسين من النبيذ ليشرعوا بالأكل.


" لا افهم، كيف اعادت لي الهدايا بلا الجاوب هل قرأته؟ "قال جوناثان بلا تصديق
" ربما قرأته؟ "قالت جوانا لينفي
" انا اجعل احد رجالي يراقبهما وعلمت انهما ذهبا بيخت" قال لتقطب حاجبيها
"بما ان آيان من اعاد لك الهدايا، إذا هو من قرأ الرساله واخفاها عن إيفا" قالت ليهمهم
"ماذا سنفعل الآن هو لن يتركني بعدما علمت سره"قال بتوتر لتومئ
" علينا ان نستخدم اخر اوراقنا الرابحه" قالت
" وما هي؟ "قال بفضول

" اذا كان آيان اخذها بعيدا حتي لا يدري وهو سيحرص علي عدم معرفتها، أمامنا آرلون او ارميا، لكني أرجح آرلون "قالت
" لما آرلون تحديداً؟ارميا من سيغضب لقتل والده وسيرد الانتقام  "قالت
"وارلون كذلك سيريد الانتقام بعد معرفة ان اخوه قتل والده" قالت ليقطب حاجبيه
"انا لا أفهم البته "قال بغرابه
" آرلون ابن إسحاق والد إيفا وارميا "قالت لتتسع عيناه من الصدمة لكنه ابتسم ناظرا لها بخبث.




(بالمساء)

كانت إيفا ترتدي ملابسها مستعيدين للرحيل
"انا احببت هذا اليخت بقوة"قالت بحزن
" هو لكي"قال
" أدري ان ما تملكه انت أملكه أنا لكن... "قاطعها
"لا هو ليس ملكي هو ملكك وحدك اشتريته لأجلك لاجل عيدمولدك، لم اعطيكي هديه وفاشل بهذه الأشياء لذا علمت حبك لليخوت والبحر لذا فكرت بهذه الفكرة" قال لتبتسم بلا تصديق وتقترب سريعاً معانقاه وهي تشعر بالسعاده تغمرها
" اشكرك للغايه"قالت بامتنان ليربط علي ظهرها
"انا زوجك ايف لا داعي لشكري"قال بتهكم لتبتسم وتبتعد عنه ناظرا بامتنان ليقبل جبينها

" هذا شيء بسيط يمكنني فعله لجعلك سعيده، انتِ تستحقين أكثر "قال لتبتسم اكثر لحديثه اللطيف
"جعلي سعيده يكمن بوجودك معي آيان" قالت باسمة بصدق ليبتسم ويقبل يدها ويسحبها له
"برائي ألا نعود الآن "قال بخبث لتقهقه وتنفي
"لا تنسي آدم" قالت ليهمهم بضيق لتلتف لتجهز بقية اغراضها ليقف مفكرا بالاعتراف لها بمشاعره.
" ايف"قال بتردد
" نعم حبيبي "قالت وهي تجهز حقيبتها
" لا شيء" همس بارتباك لتقطب حاجبيها بغرابه منه.


(بشركة جونزاليس)

" الن تعود للمنزل لقد انتهي وقت عملك؟" قال آرون داخلا مكتب اخوه الصغير
" لا سأبقى قليلا لا اريد العودة"قال بضيق
"ما سر هذا النشاط انت كنت ترحل قبلنا" قال بغرابه

"اعوض مكان آيان، أذهب انت" قال ليقطب آرون حاجبيه من نبرة اخوه الحزينة
"هل انت بخير اخي؟ "قال بقلق ليومئ ليتنهد بتردد ويتركه ويرحل ليبقي آرلون غامسا نفسه بالعمل حتي لا يحزن ويؤلمه قلبه من التفكير بها
لا يدري كيف يصالحها وهي مغلقه أمامه كل أبوابها
سمع دق الباب ليري مساعدته تدخل
" سيد آرلون هذا الجواب لك"قالت باسمة ليومئ وياخذه منها ويشير لها ان ترحل لتومئ
فتح الجواب بفضول ليقرئه

( كم اشفق علي شخص مثلك آرلون يعيش حياته جميعها كذبه ، اقرب الأشخاص له يخدعوه، والدته، آرون، آيان وايفا التي يعتبرها اقرب ما له، اسوء شعور ان الرجل الذي تربيت علي يده واحببته بشده ليس والدك، نعم اندريس ليس والدك، بل اسحاق عمك هو والدك الحقيقي وهذا ما اخفاه عنك ايان ، او علينا القول 'قاتل والدك') قرأ لتتسع عيناه من الصدمة

Continue Reading

You'll Also Like

129K 3.3K 29
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
48.2K 2.2K 47
قرائه ممتعه❤️ لا احلل القراءة بدون الاضافه والنجمه ❤️ تيك توك " ieir_78 " ❤️
23K 807 10
ليُون مُتشرد ، يلتقي بِ هِنري ، فكيف سيمُر هذا اللِقاء ؟ ⭑ خالية من الشذوذ الجنسي ! ⭑ خالية من المحرمات ! ⭑ علاقة ابوية و أخوية ! ⭑ صفع تربوي ! ⭑ يوج...
39.4K 671 13
روايه مثليه(ولد يحب ولد) 18+/عامية التحديث غير منتظم !!