Evangeline

By ola_esmail

75.9K 4K 2.1K

هو لم يكن الحب الاول بحياتها، لقد كانت دوما تظن ان المرء لا يمكنه الا ان يحب مرة بحياته، لكنها ادركت انها مخط... More

Ch 1*حبيبك*
Ch 2*كان معها*
Ch 3 *جوناثان *
Ch 4*ذهبتي لمقابلته؟ *
Ch 5*احبها*
Ch 6 * قتلت والدها *
Ch 7
الشخصيات
Ch 8 *ليس ابنه*
Ch 9
Ch 10 *ارميا*
Ch 11*أختك *
Ch 12*قضية مقتل ابي*
Ch 13
Ch 14*اعلم عن ماذا؟ *
Ch 15*ما الخطب *
Ch 16*من قتل ابي*
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 23*آرلون اخي؟ *
Ch 24
Ch 25
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 32
Ch 33*يجب ان اعترف*
Ch 34 *انا قتلت والدك*
Ch 35
Ch 36
Ch 37
Ch 38
Ch 39
Ch 40
Ch 41
Ch 42
Ch 43
Ch 44
Ch 45
Ch 46
Ch 47
Ch 48
Ch 49 *نهاية الجزء الأول *
Ch 1 *الجزء الثاني *
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 9
Ch 10

Ch 26

1K 76 67
By ola_esmail

تيسا ☝️ (26 سنه)

ملحوظة :في غلط في عمر بلاكلي وهو 21 مش 19.


التفاعل كان وحش البارت اللي فات وهو ده اللي بيخليني اتأخر ورغم ذلك نزلت بسرعه
2355 كلمه، مفيهوش احداث كتيره.

لا يدري آيان كيف ارتدي ملابسه هو وايفا ووصلا للمغفر بهذه السرعه فمجرد ان علما زعرا الاثنين واصبحا يركضان بلا وعي.
يقف هو بالخارج مع إيفا بينما المحامي معهما بالداخل يتحدث مع الضابط ليخرجوا بعد فترة لتركض إيفا لمعانقتهم بخوف ليبادلوها الاثنين معا
" كيف تفعلان بنفسكما هذا اخبراني؟" همست ناظره لهما بلوم

" ولو عاد الزمن ساضربه من جديد حتي لا يتعدي حدوده معك" قال ارميا ببرود بعكس آرلون الذي كان يظهر عليه الخوف فارميا معتاد علي ذلك اما آرلون كان اخره يأتي لشجار بينه وبين رفاقه وآيان يخرجه بنفس اللحظه وليس شروع بقتل، نظر لاخوه بتوتر. ليجده يلقي له نظرات ثاقبه ليخفض نظره سريعاً
" وبعد ما فعلته ماذا استفدت سوي انكما ستدمران مستقبلكما؟ كم مره اخبرتك الا تكن طائش هكذا، انا اريدك بحياتي، انت خرجت من أيام فقط" قالت بتهكم ليزفر ويصمت  لتجد الضابط يضع بيدهما الاصفاد لتتسع عيناها

نظرت لآيان بمعني تصرف ليرفع كتفه بمعني ليس بيدي حيلة لتشعر بعيناها تمتلئ بالدموع وهو يسحبهما خلفه
" لا تقلقا ستخرجان "همست مطمئناهما
" أخبري داكوتا "قال آرلون لتومئ لتقف تشاهدهما حتي رحلا لتزفر وتتماسك حتي لا تبكي هنا
لتجد آيان يتحدث للمحامي لتشير له أنها ستذهب للسياره لأنها باتت تشعر بالاختناق.

" هل سيتم حبسهما بحق؟" قال آيان بلا تصديق
"اتراها مزحه آيان؟ "قال ساخرا
" ادري انها ليست لعنة لكن تصرف اعطيهم المال"
"ليست كل الأمور تُحل بالمال آيان قضية عمك اُغلقت بالمال لكن هذا الضابط لا يقبل ذلك" قال ليزفر ويعيد خصلاته للخلف بضيق
" والآن سنجلس وننتظر ان يعدموا؟ "
" لا بالطبع، جوناثان لايزال حي، هو بغيبوبه علي ما اعتقد هو فاقدا الوعي، لا يوجد حل سوي ان يستيقظ ويدلي بشهادته وتكن عكس ذلك "قال

" وإذا لم يستيقظ؟ "قال بغضب
" لما تتوقع الاسوء آيان؟ "قال مانويل بتهكم
" لأني لن اجلس بفراشي اتأمل استيقاظه والا اخسر اخواتي، تصرف أين عملك"صاح بغضب
" الكاميرات صورتهم كيف اثبت العكس اخبرني؟ "قال بتهكم ليتنهد ويتركه ويرحل.

عاد للسيارة ليصعد وينطلق فوراََ
" ماذا اخبرك؟ الن يعودوا للقصر؟" همست بحزن
" لا ندري بعد حياتهما متوقفه علي استيقاظ هذا الوغد"قال قابضا يده علي المقود بغضب
" لما فعلا ذلك؟ بالطبع لرميا صاحب الفكره"قال ساخرا لتتنهد لأنها تعلم ان هذه افكار اخوها
"اتريه كيف يتصرف بارياحيه؟ معتاد علي ذلك بينما آرلون... هو سيموت خوفا"قال بتهكم
"ماذا تعني؟ "قالت بغضب

" ما عنيته إيفا "قال بتهكم
" آيان رجائا ليس وقت حديثك، الاثنين اخواني لو تدري لذا انا اكثر من اتألم الآن" قالت بضيق
"وانا آرلون فقط اخي لذا من حقي ان اشعر بالخوف عليه، لطلما ادركت ان وجوده مع ارميا سيؤذيه لكني لم ارد ابعاده عنه حتي لا افرق الاخوان عن بعضهما"قال لتقطب حاحبيها

" كيف علمت انهما اخوان وانت اخبرتني لم تكن تعلم والد آرلون؟ "قالت بشك ليتنهد ليس، وقت ذلك ابدا
"هم يتعاملا كاخوان منذ صغرهما بدون ان ادري ابن من يكن آرلون "قال بتوتر لتتنهد
" حسناً ارميا وارلون اخوان وهذا الواقع ولن يبتعدا عن بعضهما ابدا" قالت بحده
"فقط يخرجا ونري ذاك الأمر "قال لتشعر بالضيق وتدير وجهها للطريق.


(باليوم التالي)

يجلسوا جميعاً علي طاولة الطعام، يأكلون معادا إيفا التي تعبث بطعامها فقط وآيان الذي يطعم ابنه
"اين آرلون وارميا؟ هما متغيبان هكذا من يومين؟ "قالت ريفر بتهكم
" لقد تم القبض عليهم "قال آيان بهدوء ليشهق الجميع وتبدأ ملامح الصدمة بالظهور عليهم
" لما ماذا فعلا؟" قال آرون بلا استيعاب

"تعدا علي جوناثان بالضرب حتي ادخلوه بغيبوبه" قال لتشهق جوانا تلك المرة ليتعجب الجميع لتلاحظ ذلك وتحاول ان تصلح موقفها
"يا إلهي هذا يعني لن يخرجون الآن؟ "قالت ممثله الحزن علي ارميا وارلون، وكل ما همها ماذا لو حدث شيء لجوناثان؟هو صديقها الوحيد وهو من يساعدها ويسعدها،الهذا كان لا يجيبها؟.

"وماذا ستفعل اخي؟" قالت إمبر بخوف
"المحامي يخبرني لا حل سو استيقاظ جوناثان وتنازله عن هذا المحضر "قال ليتنهدوا جميعا بحزن
"كل ذلك بسبب هذا السجين ارميا، ابني لا يفعل هذه الأشياء وحده هو من علمه" صاحت ريفر
"معكِ حق سيدة ريفر لطلما قلت ارميا وجوده بالقصر خطر علي الجميع ولم يصدقني احد" قالت جوانا ساخره ناظره لزوجها ثم لايفا

" معكم حق، اخي السبب، فقط يخرج لي وساخذه ونذهب من هنا" قالت بحزن ونهضت ليمسك آيان يدها ليمعنها ولكنها دفعت يده بغضب
" انتما الإثنين كم اود قطع السنتكما ليرتاح العالم"قال بتهكم ونهض خلفها فورا
" اخوه بهذه المصيبه وكل ما يهمه مراضتها" قالت والدته ساخرة بعدما رحل

دخل لها الغرفه ليراها بالشرفه، توقع انها تبكي لكن وجدها تقف ناظره للحديقة بجمود
" ايف، لا تحزني مما قالوه، هذا مجرد هراء"قال
" وكأن هذا ليس رأيك؟ الم تخبرني انك كنت تريد ابعاد آرلون عن ارميا؟ يبدو ان الجميع كان منزعج من وجوده وانا لا الاحظ، لذا انا عند كلامي وحينما يخرج لي بخير سنعود لمنزل ابي" قالت بعنف
"ايف لا تبالغي انا فقط كنت غاضب ولا ادري ما قلته ولا احد منزعج من وجوده آرلون وامبر وارون يحبونه وانا احبه لأنه اخوكي ومن دمك فقط، واذا كانت ريفر او جوانا منزعجين من وجوده فعليهما هما الرحيل"قال لتنظر له بلا تصديق
" هيا إيفا لا تعبسي هكذا "قال بتهكم

"قل إيف ليس إيفا احبها "قالت ولازلت ملامحها منزعجه ليبتسم ويضمها لعناقه لتبادله بعد لحظات
" لا ادري لما محتم علينا ان تكن حياتنا صعبه دوما "قال بضيق لتتنهد
" سيخرجان وسنعود سويا كعائلة "قالت بثقه ليهمس باتمني وهو لايزال يعانقها باحتياج.
"هيا لنرتدي ملابسنا لنذهب لهما"قال بعد لحظات لتومئ ويذهبان ليتجهزان.
خرج بعدها لينزلا ويجدا الجميع بالاسفل
" انا ساتي معكم لاراهما انا متجهز"قال آرون ليومئ
" وانا"قالت إمبر وريفر بصوت واحد

"لا انتِ لن تدخلي لمكان كهذا" قال محدثا امبر ومتجاهلا والدته لتومئ بعبوس
"لا تتأخر دادي واجلب عمي آرلون معك" قال آدم بحزن الذي سمعهما يتحدثان ليومئ ويقبل جبينه ويخرجوا ثلاثتهم بعدها
صعدا للسياره وانطلقوا نحو المغفر.
"هل افهم لما لم تحاسب زوجتك بعد؟ اراها تجلس بكل ارياحيه وكأني لم اخبرك شيء" قال آيان بتهكم
"تحدثت لها، هي كانت تذهب للطبيب لأجل حملها وليس كما تفهم "قال آرون بهدوء ليشعر آيان انه يود لكمه لاجل طييته معها

"وانت صدقتها بحقك؟" قال بانفعال ليومئ
" انت ستجعلني اجن حتما" قال بغضب وايفا تتابعهما بصمت
" آيان اخبرتك هي كانت لدي الطبيب، كانت تتعالج لتنجب لي، وانا رأيت اشعة الطفل بعيناي، لذا رجائا توقف عن التصرف معي علي اني الطفل الصغير" قال آرون بانزعاج ليضرب آيان المقود بغضب
" انت لم تكلف نفسك حتي بسؤالها عن اسم الطبيب الذي تذهب له او رقمه لتتاكد، كيف تتصرف ببساطه هكذا"صاح بانفعال ليشعر آرون بالغضب

" آيان اللعنة توقف، انت اخي الكبير واستمع لك بكل ما تقوله لكن بحياتي الشخصية رجائا توقف عن القاء اوامرك لأني سافعل ما يريحني وما اريده انا انا لست طفلا، انا متزوج قبلك واكثر من ست سنوات ولازلت علاقتنا مستمره بينما انت فشلت بالزيجة الاولي وتحاول الا تفشل مجددا بالثانية وانا لم اتدخل ولم اعطيك نصائح كل منا يسير علي النهج الذي يريده مع زوجته، ليس ذنبي انك شكاك بمبالغه وترسل رجل خلف زوجتك بكل مكان"قال بانفعال دفعة واحده لتتسع عينان آيان وكذلك إيفا، لا يصدق ان ذلك اخوه،وايفا لم تتصور انه يقل ذلك لآيان حتي آرون لا يصدق ان هذا الحديث الوقح خرج منه.

" معك حق، انا آسف، تصرف كما تريد اخي لن اتدخل بحياتك من جديد"قال آيان بحزن لتشعر إيفا انها تريد التدخل لكنها لا تفهم من البداية ماذا حدث ولما آيان كان ينفعل عليه. لكنها أمسكت بيده تضغط عليها لتواسيه لينظر لها مبتسما إبتسامة باهتة حتي لا يقلقها

وصلا للمغفر لينزل ايان ويمسك بيد إيفا ويسير سابقا اخوه الذي يشعر بالندم للغايه علي ما قاله.
وقفا منتظرين المحامي ليستطيع الدخول لهما



بينما كانت تيسا وداكوتا معهما بالداخل وداكوتا جلبت لهما محامي عائلتها المشهور.
" داكوتا انا آسف انظري لي انتِ لستِ اتيه لهنا حتي لا نتحدث" قال ارلون بحزن لانها لا تحدثه لتتنهد
" ماذا تريدني ان اقول بعدما فعلته آرلون، لا داعي لنتحدث هنا، فلتخرج بخير ونتحدث كما تشاء" قالت
" انا ادري اني مخطأ، لكن ذلك الرجل اذي إيفا كثيراً وكان يهددها بشيء من المفترض ان يخجل من نفسه عليه"قال بضيق

" وهل الحل الضرب آرلون؟ هل هكذا اعدت حقها؟ ام فقط ستدمر مستقبلك؟ ماذا اذا توفي؟ ماذا سيكون مصيرك؟ "قالت بلوم ليصمت
" انت حينما تواعدنا اخبرتني انك لم تعد متهور وكثير الشجار كما كنت لأجلي ماذا تغير؟ "قالت
" لم يتغير شيء انا فقط لم افكر حينما وجدت إيفا تبكي بسببه "قال لتتنهد وتصمت من جديد.

بينما كانت داكوتا تلوم وتوبخ آرلون كانت تيسا تبكي بعناق ارميا وهو بدأ يشعر بالملل من بكائها المستمر
" تيسا لن تقضي زيارتك لي بالبكاء عزيزتي "قال بتهكم لتبتعد عنه ماسحه وجهها
" انا لا استطيع التوقف عن البكاء لأني السبب بوجودكما هنا، لو لم تتبعني الشرطة وانا أتى لكما لم يكن سيعرفان مكانكما" قالت منتحبه لينفي

"لم نكن سنظل هاربين للأبد، انتِ لستِ السبب، ولا تقلقي انا لست حزين انا معتاد علي المكان وجميعهم رفاقي الخوف كله علي آرلون هو مرفه كثيراً وليس معتاد علي هذه الأمور، انا حتي ذهبت واعترفت علي نفسي اني من فعلتها لكن اكتشفت ان الكاميرات صورتنا لذا حديثي ليس له معني"قال
" يا الهي فعلت ذلك حقا اجننت؟ "قالت بتهكم
" ما المشكله، هو هنا بسببي، انا من اخبرته بفعل ذلك
لذا ليس، عليه التورط معي"قال ببساطه

" الاعتراف علي نفسك يمكن ان يوصلك للاعدام" قالت بغضب ليومئ بعلم
" اموت وحدي افضل ام نموت اثنتينا؟ "قال لتنظر له بلا تصديق لبروده بالتحدث ، وقاطعهم دخول إيفا وآيان وارون.
لينهض آرلون سريعاً معانقا كل منهم علي حدي.
وارميا اكتفي بعناق اخته، لتستاذن داكوتا وترحل معها تيسا ليتركوا لهم مساحتهم معهم
" احرصي عليها تيسا" قال آرلون باهتمام

" بلاكلي معي بالخارج"قالت داكوتا ليشعر آرون بقلبه يدق فور سماع اسمها  وشعر انه يريد الخروج ليراها لكنه اوقف نفسه وظل يوبخ نفسه علي هذا الشعور.



"لدي خبر جيد لكما شباب، جوناثان استيقظ اليوم وانا اتي طبيبه اخبرني" قال ليبتسموا جميعاً بسعاده
" لكن لن يسمحوا لنا بالتحدث له سوي بالغد حتي يكن استعاد استيعابه" قال ليزفروا بملل
"هيا كونوا إيجابيين لقد توقعنا موته" قال المحامي بمرح ليقلب ارميا عيناه
"أنا ساخرج الآن وساصنع محاوله صغيره لعل آيان او إيفا يذهبا له اليوم حتي يتحدثوا له." قال ليومئوا استأذنهم وخرج

ظل آيان وايفا وارلون يتحدثوا لهما قليلا حتي انتهي وقتهم لينهضوا
" آيان" قال ارميا قبل خروجهم ليذهب له آيان
" أعتني بإيفا هي تحبك" همس ليبتسم
"لا تحتاج ان توصيني عليها ولا تمثل أنك لن تخرج  "قال مازحا ليخفف عنه التوتر
" لا ادري متي ساخرج، فقط لا اريدك ان تغضب منها  لأني من السبب بوجود آرلون هنا"

"ستخرج انا لن اترككما هنا إيف ستظل تبكي وأنا لا اود ذلك ولا اغضب منها هي لا دخل لها، واخبرك شيئا لست غاضبا منك ايضا ، انا كنت ابحث عن جوناثان لافعل به ما فعلته حينما علمت لكني لم اجده وسافرت، لكن لا تخبر آرلون بذلك لأن لديه عقاب حينما يخرج"قال مازحا ليقلب عيناه بملل
" يا رجل، انت اخ ممل"قال مازحا ليقهقه آيان
" نعم جميعهم يخبروني ذلك "قال ليبتسم له ليعانقه آيان بخفه ويرحل.

صعد آيان لسيارته وعادا للقصر من جديد بصمت وايفا سعيده ان اخوانها سيخرجان لها، تتمني ان يوافق جوناثان علي التنازل رغم انها تستبعد ذلك لكن ستفعل اي شيء لاجلهما.

دخلا للقصر لتصعد إيفا لغرفتها لتبدل ملابسها وايان اوقفه آرون للتحدث له
" كنت أريد الإعتذار منك علي حديثي الوقح، أنا لم أعني ذلك، وخصوصا أمر زيجتك، والتحدث عن شكك بإيفا.. أنا حقا اسف" قال بتلعثم وهو يلعن تفسه داخليا لما قال
"لا بأس أخي، أنا لا احزن منكم 'اخواته' مهما فعلتم ادري انكم لا تعنون ذلك" قال باسما مربطا علي كتفه

"ربما كان معك حق، انا دائم التدخل بحياتكم، لكني مهوس بالاعتناء بكم، أنا أحيانا أتعامل معكم علي انكما أطفال بالسابعه أخاف ان تخطئوا بإختيارتكم، لذا سامحني أنت هذا رغما عني ساظل مهتم ومتطفل مهما فعلت "قال بالنهايه مازحا
" تدخل كما تريد، لكن لا تحمل نفسك همنا أكثر من ذلك نحن نضجنا أخي، اهتم لنفسك ولايفا قليلا "قال ليبتسم ويومئ

" الا تفكران بانجاب طفلا؟ الم تطور الأمور بينكما كما اخبرتني؟ "قال لينفي
" طفلا ماذا اتمزح معي؟ "قال آيان ساخرا بتهكم
" لما الا تحبها؟ "قال ليومئ فوراََ
"وكنت احب سلينا وانجبت منها ماذا حدث؟ ها ادم متشتت بيننا"قال بحزن
" لكن إيفا لن تتركك كسلينا انا متأكد "قال بثقه

" ستتركني، يوما ما ستدري الحقيقة وستفعل"قال بحزن وشعر بقلبه يؤلمه بقوة لذلك.
" لا تفترض الاسوء، لن تعلم "
" ولما انجب واضع طفلي بهذا المجازفة؟ "قال ليتنهد آرون ويومئ
" كما تفضل اخي"قال، وصعد كل منهم لغرفته بعدها.

دخل ليجد إيفا تضع تلك الكريمات علي وجهها وترتدي روب قصير للغايه من الحرير ليبتسم وينسي حزنه من قليل لرؤيتها هكذا.
"هييي"قال لتلتف ويراها تضع شيء اصفر ليضحك علي شكلها ويقترب معانقا خصرها
"تعلمي انك تبدين جميله حتي بهذا الشيء علي وجهك؟" قال باسما ناظرا لانعكاسها بالمرآة
"لذلك تضحك؟" قالت ساخره بتهكم ليضحك أكثر
" يبدو مضحكا" قال لتعبس فقبل رقبتها بلطف

"لا تعبسي لاني وقتها اريد اكلك وسافسد لكي هذا القناع علي وجهك" قال لتبتسم بخجل
"اصبحت ملابسك اجرء؟ "قال اضعا يده علي فخذها العاري صاعدا للاعلي بين فخذيها لتشعر بحرارة جسدها تزداد من لمساته
" آيان توقف الجميع مستيقظ ولازال الوقت مبكرا "
" وما المشكله؟" قال بلا فهم

"تدري إذا فعلنا شيء كم يكن صوتي عاليا واخجل اذا سمعنا احد"قالت بحرج ليبتسم
" حقيقةً احب انينك العالي،، وافكر للانتقال لمنزل وحدنا فقط لاسمعك تصيحي ووتئني بلا ان اكتم فمك" قال مازحا لتشعر بالخجل
" حسناً انتظر حتي ينام الجميع"قالت لينفي ويخلع عنها هذا الروب
"لدي عمل مبكرا"قال وهو يكمل خلعه لها لتصبح بملابسها الداخليه

"آيان سيظلوا يقاطعونا وانا لا احب هذا"قالت وهو لا يستمع لها بدأ بتقبيل عنقها بالفعل واضعا يده علي مؤخرتها معتصرها بخفه
"لن يفعل احد فقط، حاولي اخفاض انينك قدر الامكان والتزمي الهدوء" قال هامسا وعاد لتقبيلها
"انتظر ساغسل وجهي فقط"همست عابثه بشعره لكنه لا يسمعها هو بعالم اخر.
"آيان اللعنة الا تسمعني ؟ "قالت ضاحكة ليهمهم ضد عنقها لتدفعه برفق

" ثواني ولن اتأخر أعدك"قالت ليومئ لترحل امامه فيصفع مؤخرتها، فصرخت بألم لتتسع عيناه بتحذير
"هيي قلنا الهدوء لا يجب ان يدري الجميع كل مرة نمارس" قال لتومئ ضاحكة ليتنهذ ويذهب للفراش منتظرها ليخلع سترته وسرواله فورا ويظل منتظرها بحماسه فدق هاتفه ليزفر ويجده مانويل ليجيب فورا ليدري ماذا اخبره طبيب جوناثان

(ماذا قال؟) قال سريعا
(ماذا؟ اجن ذلك؟ ايريدني ان اقتله انا وادخل معهم السجن؟ مستحيل مانويل ماذا تقول؟ حتي لو اخر حل لن افعله، ساتصرف مانويل اغلق) صرخ بانفعال ليري إيفا تقف ناظره له بقلق وتساؤل
"ما الأمر؟" قالت بفضول
" مانويل يقل ان جوناثان موافق علي التنازل عن البلاغ لكن بشرط" قال بحدة
" هذا رائع وما هو؟" قالت باسمة بسعاده

"ان تذهبي له وحدك" قال بعنف لتختفي الابتسامة من وجهها.

Continue Reading

You'll Also Like

43K 884 55
نشرت القصه حتئ اني اقراها لحد يكول مااخذتها من كاتبه أو شي
130K 3.3K 29
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
437K 18.5K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...
204K 6.5K 55
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️