Evangeline

By ola_esmail

81.4K 4.1K 2.1K

هو لم يكن الحب الاول بحياتها، لقد كانت دوما تظن ان المرء لا يمكنه الا ان يحب مرة بحياته، لكنها ادركت انها مخط... More

Ch 1*حبيبك*
Ch 2*كان معها*
Ch 3 *جوناثان *
Ch 4*ذهبتي لمقابلته؟ *
Ch 5*احبها*
Ch 6 * قتلت والدها *
Ch 7
الشخصيات
Ch 8 *ليس ابنه*
Ch 9
Ch 10 *ارميا*
Ch 11*أختك *
Ch 12*قضية مقتل ابي*
Ch 13
Ch 14*اعلم عن ماذا؟ *
Ch 15*ما الخطب *
Ch 16*من قتل ابي*
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 24
Ch 25
Ch 26
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 32
Ch 33*يجب ان اعترف*
Ch 34 *انا قتلت والدك*
Ch 35
Ch 36
Ch 37
Ch 38
Ch 39
Ch 40
Ch 41
Ch 42
Ch 43
Ch 44
Ch 45
Ch 46
Ch 47
Ch 48
Ch 49 *نهاية الجزء الأول *
Ch 1 *الجزء الثاني *
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 9
Ch 10

Ch 23*آرلون اخي؟ *

1.1K 77 24
By ola_esmail

آيان ☝️

تفاعلو شويه متحسسونيش اني بنزل لميتين




ظل آيان يتذكر حديثه مع جوانا طوال سفره بالطائرة، لا يتخيل انها حامل، شعر بالحزن لأن اخوه الآن سيصبح الأمر صعب عليه ليتركها.
هل سيكون مصير ابن اخوه كابنه؟ بين والدين مفككين؟ لايزال يشعر بالعجز منذ معرفته، حتي انه لم يطردها او ياذيها كما كان مقرر.
ياليتها تكن كذبة من احد كذباتها ليرتاح. 

"ارميا ماذا تفعل هنا عزيزي الن تاكل معنا؟" قالت جوانا باسمة بسخرية لارميا لأنها تعلم انه ينتظرها
"انا اعطيتك مهلة طويله، وآيان قد سافر وانتِ لم تضغي له جهاز التصنت، الا تخافي من تهديدي؟اتريدي الموت علي يد ايان؟" قال ساخرا بغضب
"اووه عزيزي اهدء، لا يصح ان يكن مثيرا مثلك غاضب"قالت واضعه يدها علس وجنته باسمة باستفزاز لأنها تعلم انه يغضب حينما تلمسه وبالفعل ابعد يدها عنه ولوها خلف ظهرها لتتأوه بالم
" لا تعبثي معي، وجهزي قبرك حتي تُدفني سريعا لأني سارسل التسجيلات لايان" قال ساخرا ياذنها وتركها وكاد يغادر لتوقفه بحديثها

" لما لا تحضر قبر اختك الخائنة افضل؟" قالت لتتسع عيناه ويلتف لها سريعاً
"ماذا تقولي ايتها العاهرة اجننتِ؟ لا تاتي باسم اختي علي لسانك القذر"صرخ بانفعال لتضحك من جديد ببرود وتخرج له الصور من جيبها وتلقيها امامه على الطاولة ليمسكهم بلا تصديق وهو يري جوناثان يعانق إيفا بصوره ويقبل يدها بصوره اخري
" ما هذا... هذه الصور مزيفه" قال بصدمة لتضحك

"علي من تكذب صغيري؟ انت تدري جيدا انهم حقيقين واختك ذهبت وقابلته واسئلها وستجيبك، لتدري اني لست وحدي العاهرة بهذا المنزل" قالت ساخرة وربطت علي كتفه ورحلت وتركته هو لايزال مصدوم ينظر للصور بلا تصديق.
متأكد ان اخته مستحيل ان تفعل ذلك، هي تحب آيان، لكن الصور امامه تخبره عكس ذلك، كيف فعلت ذلك ولما؟ بعدما تركها بهذه الطريقة؟ بعدما لم يعترف بحملها، بعدما كسر قلبها وحطمها تفعل ذلك؟ اسئلة كثيرة دارت بعقله وجعلته غاضب وحزين منها.

خرج ليجدهم يتناولون الطعام وجوانا تنظر له ببسمة انتصار وهذا الهبه أكثر .
" لما لم تخبرني انك كنت لدي تيسا امس قلقت عليك" قالت إيفا بلوم لتتعجب من نظراته الحادة لها
"ارميا انا احدثك" قالت بغرابه ليشير لارلون برأسه ان يتبعه ليومئ وينهض سريعا خلفه لتشعر إيفا بالحرج لأنه تجاهلها وتسائلت لما يفعل ذلك.
"ماذا تريد عزيزي؟" قال ارلون باهتمام بعدما خرج له
" جوناثان "قال بضيق
" سنضربه حد الارتجاج ام سنشوه وجهه فقط؟"قال بحماس ليبتسم ارميا لأنه فهمه من قبل ان يشرح.

"أين آيان؟الم يقل انه سيستقبل لاندن اليوم " قالت إمبر بتذمر
"هو ارسل لي رساله ان افعل أنا لأنه لديه عمل هام بالخارج" قال آرون لتزفر بغضب
" ماذا بكِ انا موجود الا اعجبك؟ "قال آرون مازحا
" بالطبع تعجبني اخي، لكن آيان من دعاه وكان عليه ان يستقبله بعدما حدث بعيدمولدي" قالت بتهكم
"حسنا ولديه عملا طارئ لا يستطيع تأجيله الا يمكنك عذر اخوكي؟ وانا معك وساستقبله افضل من ايان المتهكم دوما"قال مازحا بنهاية حديثه لتبتسم حتي لا تحرجه وتومئ.

" إيفا هل يمكننا التحدث بالمساء؟ "قالت ريفر هامسة بأدب لتشعر إيفا بالغرابه فمنذ ان اصبحت إيفا تعاملها بحدة ورسمية وهي لا تتحدث معها، بل نادرا ما تتحدث بعدما كانت تسير بالمنزل لتلقي الاوامر هنا وهناك.

وبالفعل انتهت وذهبت لغرفتها لتري ما تريده، ونهضت امبر لغرفتها لتستحم وتتجهز لمقابلة حبيبها.
"استظلي غاضبه؟" قال آرون بتهكم لزوجته
"نعم" قالت ببرود وهي تأكل
" الي متي؟" قال بضيق
"الا ان تُخرج ارميا من القصر" قالت بهدوء
" لا افهم لما تضعيه بعقلك" قال
"اضعه بعقلي؟ لما اضع هذا الوضيع بعقلي؟ هل انت رجل بحق؟ اخبرك ينظر لي نظرات قذره وانت تدافع عنه حسنا انتظر حتي يتحرش بي او يغتصبني وبعدها تحدث"صاحت بغضب

"اخفضي صوتك" قال وهو يمسك يدها لتدفع يده
" خائف علي مشاعر زوجة اخوك؟ ولا تخاف علي مشاعري انا؟ انا حقا لا اصدقك، افعل ما تشاء لكن لا تفكر ان تتحدث لي او تلمسني"قالت وتركته ورحلت ليزفر بغضب لما اصبح يعيش به.


(بالمساء)

تجهز الجميع لاستقبال ضيوفهم، لقد حضرت داكوتا واختها اولا لذا نهض آرلون ليستقبلهم ودخل بعدها وهم خلفهم ليبدئوا الترحيب بالجميع، وارون لم يستطيع منع نفسه من النظر لبلاكلي، التي كانت تبدو جميله وبسيطه، كانت ترتدي سروال قماشي واسع اسود، وستره سوداء شفافه تبرز حماله صدرها السوداء،وترفع شعرها للاعلي ماشفا عن عنقها الابيض ليشعر ان ذلك ليس جسد طفله أبدا كما كان يقول، ليحاول ان يشتت نفسه عن النظر لها حتي لا تظنه منحرف كالمرة الماضيه،

"آرون، آرون انا احدثك" سمع صياح إيفا ليدرك انه كان شاردا ببلاكلي
"ماذا؟" قال
" لاندن اتي اذهب مع اختك لتستقبله" قالت ليومئ وينهض سريعا مع اخته.

"ماذا يعمل والدكما؟" تسائلت جوانا بادئه حديثاً
"ابي جراح يملك العديد من المشفات باسمه" قالت بلاكلي بتعالي فهي عكس داكوتا الهادئه تماما
" المشفات للجراحه فقط؟ " تسائلت من جديد
"لا يوجد قسم تجميل لو تريدي" قالت ساخرة لتوقزها اختها بغضب لوقاحتها
" جيد بما انه يملك كل ذلك لما لا يجعل اختك تمشي، ام يعالج الجميع ويبخل عليكم؟ "قالت بوقاحه لتتسع عيناها وكادت تجيب ليوقفها ارلون الذي سبقها بالرد

"هذا لا يدل سوي علي جهلك، لأن الشلل النصفي لا يتم علاجه لأن الاعصاب تلفت ولا يمكن تغيرها، قبل ان تتواقحي مع الاخرين وتكوني عديمة زوق اقرئي وتثقفي حتي لا تظهري بهذا الجهل"صاح بها لتمسك ايفا بيده وتضغط عليها بمعني اهدء
"فخور بك وانا" قال ارميا ضاحكا وهو ينظر لها باستفزاز لتنهض بانفعال وتذهب لغرفتها

" لا تحزني من فتاة كتلك حسنا؟ انتِ فقط اجمل منها لذا تشعر بالغيره منك"قال مقبلا يد داكوتا لتبتسم له بحزن
" تعالي لتشاهدي حديقتنا؟ " قال لتومئ ليدخل لاندن ويصافحهم ثم يستأذن ارلون باخذها لتنهض معها بلاكلي
"لا بأس اتركيها معي لن اخطفها" قال ضاحكا لأنها لا تتركه يذهب معها بمكان وحدهم، هو لا يمانع فيعلم ان داكوتا لا تستطع الاستغناء عنها.

عادت بلاكلي باسمة بحرج لتجلس مكانها، ورغما عنها عيناها وقعت علي آرون، تراه يرتدي تيشرت ابيض قطني وسروال قماشي باللون الاسود، شعره مصفف بعنايه ويبدو عليه الاهتمام بنفسه،ظلت تنظر له لتراه ينظر لها فتقابلت اعينهما لتبتعد سريعا بحرج

" هيا إذا لناكل الخادمة جهزت الطعام." قالت ريفر ليومئ الجميع وينهضوا لغرفة الطعام.
آرلون رفض ان يعود وطلب من الخادمة الأكل بالحديقة، لذا كانت تشعر بلاكلي بالتوتر رغم انها اجتماعيه وتعتاد علي الناس بسهولة لكن تشعر الامر صعب بوجود آرون الذي ينظر لها من حينا للآخر.
" اين جوانا؟ "قال آرون لتشعر بلاكلي بالضيق،
لتوبخ نفسها لأنها ليس عليه الغضب من انه يطلب زوجته ولا تفهم لما تهتم لأمره.

"رفضت النزول سيدي" قالت الخادمة ليومئ بضيق
" اين السيد آيان؟" قال لاندن
"هو لديه عمل طارئ ويعتذر منك علي عدم مقابلتك" قال آرون ليبتسم
"متأكد ان السيد آيان لم يعتذر لكن لا بأس الاهم عمله"قال باسما

"ما السيد آيان تلك هل نحن بمدرسة، يدعي آيان" قال آرون ضاحكا
" حقيقة انا اشعر بالرعب منه دوماً، هو لا يحبني البته لذا احاول ان اكون مهذبا معه قدر الامكان"قال لتبتسم إيفا للطافته وتشعر ان زوجها يظلمه كثيراً، ثم شعرت بالضيق لأن آيان ليس هنا يشاركهم هذه الجلسة بسببها.

" هو فقط يغار علي إمبر ويخاف عليها بشده، لأنه كوالدها ليس اخوها فقط، لذا ستجده متشدد بكل ما يخص إمبر لا تؤاخذه "قال باسما
" لا بأس افهمه، دوما يكن الأخ الاكبر هكذا" قال ليبتسم له ويكملا طعامه، وعينه اتت بعيناي بلاكلي من جديد ليشعر بالتوتر ويحاول ان ينشغل بطعامه
نهضت بلاكلي بعدما انهت طعامها لتذهب للحمام ولم ترد سؤال احد عن الحمام بما انها تعرفه من المرة الماضية، لذا ظلت تتذكر وتحاول ان تجده

" يمكنني مساعدتك"سمعت صوت آرون لتلتفت سريعا له بارتباك ولا تدري لما توترت من جديد
"حسناً" قالت ليسير وتسير خلفه وهي تنظر لظهره وكم هو طويل بالرغم من انها طويله كذلك الا انه اطول منها بكثير.
"تفضلي يمكنني انتظارك حتي تنتهي، حتي لا تفقدي الطريق" قال وارادت اخباره لا لكنها وجدت نفسها تومئ له لتدخل وتغسل يدها سريعاً لتخرج له.

"كنت اود الاعتذار منكِ علي ما فهمتيه بالمرة الماضيه، انا لم اكن انظر لكي اقسم كنت شارد، انا لست من هذا النوع من الرجال والوقت سيثبت لكي"قال باسف لتنفي
" لا بأس لم اهتم كثيراً، ادري انك تحب زوجتك انا فهمت خطأ" قالت ليشعر وكأنها تنبهه انه يملك زوجه
"وانتِ الا تملكين حبيبا؟ "قال بفضول لتنفي
" كيف، فتاه بسنك وبجمالك ولا تجد حبيبا؟ "قال بلا تصديق لتنظر له بمعني لا تغازلني ليقهقه ويومئ

" هناك الكثير يعرضون علي المواعده، لكني ارفض لاجل داكوتا، لن افكر بهذا الأمر سوي حينما تتزوج، لأني من اساعدها بكل شيء كما تعلم" قالت ليهمهم
" جميل ان تتنازلي عن شيء كهذا لاجل اختك"قال وهما بطريقهم للعود ليتوقف آرون بنصف الطريق لتفهم انه يريد ان يتحدث لها بالمزيد لا يريد ان يذهب لهم حتي لا ينتهي الحديث بينهما.

نهض الجميع وترك إمبر ولاندن سويا لتجد لاندن يقترب سريعا ويقبلها لتبتعد بفزغ
"ماذا بك؟ "قالت ضاحكة
" آيان ليس هنا وهذه فرصة علينا استغلالها جيدا" قال لتضحك
"حسناً وستفعل ذلك هنا؟ الا املك غرفة؟" قالت مازحة ليمسك يدها سريعاً ويركض لغرفتها.



"ارميا، هل افهم لما لا تحدثني؟ ماذا فعلت لك؟" قالت إيفا بغضب لتراه ينظر لها بنظرات توترها
"ما الامر ارميا اخبرني" قالت بقلق
" هل افهم لما قابلتي هذا الوغد السافل؟ "قال لتبتلع غصتها وتشعر بالمكان يضيق عليها
" آرلون اخبرك؟" قالت بحزن

" لا، انا رأيت صورك معه بعيناي"صاح بها بانفعال لتشعر بعدم الفهم
" اي صور؟ "قالت بغرابه
"تلك" قال وهو يخرجهم من جيبه ويريهم لها لتتسع عيناها وتشعر بقلبها يدق بقوة واول ما فكرت به ماذا لو رأهم آيان، لن يكن فرصة صغيرة لمسامحتها

"انا... لم اكن اعلم ان احد يصورنا وهو من كان.. يعانقني وانا دفعته اقسم..." قاطعها سريعاً
"ولما تذهبي لمقابلته؟ بعد كل ما فعله، الا تملكين كرامة؟ انا قاطعته للابد لاجلك، اتشاجر مع تيسا كلما اعلم انها تحدثه، وبالنهاية انتِ تذهبي وتقابليه بهذه البساطه؟ وتجعليه يعانقك ولا تقولي هو من فعل، فذهابك له أعطاه الفرصة ليفعل كل هذا"قال لتصمت ولا تجد ما تقوله بعد حديث اخوها الصحيح

" تعلمي؟ انتِ تستحقين ما يفعله بكِ وان علمت انه فعل لكي اي شيء من جديد لن اهتم"قال وتركها ورحل لتقف ناظره له بعينين باكيه وقلبها تشعر بألم شديد به، وما يؤلمها اكثر ان اخوها علي حق، لذا صعدت لغرفتها سريعاً حتي لا تبكي امام الجميع.

كان آرلون وداكوتا يتحدثا ارلون يجلس امامها ممسكا بيدها ومنسجمين بلحظاتهما اللطيفة، لتلاحظ اختها التي تقف بالداخل مع آرون ويظهرون لهم من الزجاج، ظلت تتابعهم ولم يعجبها وقفتهما سويا التي تبدو ملفته للغاية، رأت آرون يضع يده على وجنتها لتتسع عيناها وتذهب سريعا محركة  كرسيها نحوهم
"ما الأمر؟" قال آرلون بغرابه

"لحظه سأعود حبيبي" همست وهي تذهب لهم سريعاً لتدخل للقصر ويبعد آرون يده سريعاً حينما رأي داكوتا وبلاكلي اصبحت مرتبكة وهذا اغضب داكوتا اكثر لتمسك بيدها وتسحبها بعيدا عن ارون
"اتركيها قليلا داكوتا لتكونان علي راحتكما" قال
"انا لا استطيع البقاء بدونها، وان تبقي معنا ولا نكون علي راحتنا افضل من ان تبقي معك وتكونان انتما علي راحتكما" قالت ساخرة ليتحمحم آرون بحرج ويحك مؤخرت رأسه بتوتر،

وهي اخذت تسير ساحبة اختها حتي توقفا بعيد
"ما هذا الذي اراه؟ "قالت بغضب
" ماذا؟ "قالت ببرود
"كان يعبث بخصلاتك ويضع يده علي وجنتك وكانكما حبيبين؟ "قالت بتهكم تحاول الا يعلو صوتها حتي لا يلاحظ آرلون
" حسناً وارلون الذي لا يفعل شيء منذ مجيئا سوي تقبيلك؟" قالت لتنظر لها بمعني حقا

"اتفهمي ما تقوليه؟ آرلون حبيبي، وانا لست معترضة علي آرون وتعلميني لا اتدخل بشيء كهذا لكن آرون متزوج الا تفهمي هذا؟، تعلمي من تعبث مع رجل متزوج ماذا تُسمي؟" قالت ساخره بانفعال
"حسناً داكوتا انتِ لم تريني بعناقه لا تبالغي هيا لنرحل"قالت بضجر وخرجت لتتبعها
"حبيبي انا يجب ان ارحل الوقت تأخر "قالت ليعبس
" داكي انتِ لم تبقي كثيراً، ارجوكِ ابقي معي اليوم وبالصباح ساوصلك لمنزلك، الجامعه علي وشك البدء رجائا"قال بحزن

" لا استطع صدقني ولم اخبر ابي وبلاكلي ستغضب ان تركتها وبقيت، مرة اخري حبيبي"قالت ليومئ بضيق، لتشير له ان ينخفض حتي تقبله ليفعل ويقبلها بضيق ويدفع كرسيها للخارج.
ليودعها وينتظر ان ترحل مع سائقها ليجد ارميا يأتي له بوجه مفزوع
" وانا مصيبه"قال لتتسع عيناه

"ما الامر؟ "قال بقلق
"والدة جوناثان ابلغت عنا ورؤنا بالكاميرات ونحن نضربه والشرطه بطريقها لنا" قال لتتسع عيناه ويشعر بقلبه يدق بزعر
"وماذا سنفعل؟" قال بخوف
"هاتفت تيسا واخبرتني ان اذهب لمنزل اخوها القديم هو بمنطقه شعبيه لن يفكروا بها" قال ليومئ ويركض معه فوراََ.

يجلس آيان مشاهدا التلفاز وبعناقه ابنه، يشاهدون الرسوم المتحركة، ايان ينظر للتلفاز لكن عقله بمكان اخر وقلبه كذلك، يشعر بالحزن والغربة، لم يكن يشعر هكذا من قبل حينما يسافر، كان يشتاق لها، لكنه الآن يشعر انه غريب بمكان لا يعلمه، يريد ان يراها وبنفس الوقت حزين منها، لا يتخيل انها فعلت كل هذا بلا علمه، اهو كان يسافر كثيرا لهذه الدرجة حتي لا يدرك انها ذهبت لجوناثان وأيضاً كانت حامل واجهضت؟هل لأنه كان بالبداية يكرهها ولا يهتم لامرها، ام لأنها كانت بارعه باخفاء ذلك عليه.

"دادي رجائا جب علي هاتفك لا اسمع منه" قال آدم متأفأفا ليتنهد آيان وينظر لهاتفه الذي يرن باسم إيفا من ربع ساعه تقريباً تهاتفه ولا يريد ان يجيبها، لذلك اغلقه تماما والقاه بجانبه وهو من داخله لا يريد ذلك، يريد ان يجيبها ويظل يثرثرا كالمرة الماضية.

قاطع افكاره دخول سلينا بيدها صحن من المقرمشات ترتدي شورت قصير يبرز فخذيها بالكامل وستره بلا اكمام خفيفه وتلم شعرها بفوضوية
"هل فاتني الكثير؟" قالت باسمة
"نعم مامي هو علي وشك الانتهاء" قال ادم
"انت تقل لي من ساعه علي وشك الانتهاء ولا ينتهي اريد العوده للفندق" قال آيان بتهكم
"فلتبقي آيان لا داعي لتذهب الآن الغرف كثيرة" قالت سلينا مقترحة لينفي
"لدي عمل والشركة قريبه من الفندق، انا لدي منزل هنا لو اريد الذهاب له سأفعل لكن الفندق اقرب"قال
"لا دادي ابقي معي"قال آدم بتهكم

" وكاني لا ابقي معك بالقصر؟ "قال مازحا وهو يقرص وجنته بلطف
"لكن تكن انت وحدك اريدك انت ومامي معا،اي ليس هي وحدها او انت وحدك تفهمني؟ "قال ببعثره ليومئ له آيان ويقبل جبينه
" ساتي لك بالصباح فور ان اخرج من عملي"قال ليعبس بحزن ويبتعد عنه ليتنهد آيان بقلة حيلة.
"هيا آيان لا تكسر خاطره، ولا تخف لن تدري إيفا انك بقيت لدي" قالت ساخرة ليتجاهلها ويومئ لابنه ليبتسم بسعادها وينهض معانقه

" يبدو انك تخاف منها كثيراً" قالت مازحة بسخرية
" أحبها كثيرا" صحح لها لتصمت وتشعر بالضيق
" هيا صغيري لفراشك؟ لينام دادي معك" صاحت بحماس مغيره الحديث ليومئ فوراََ وينهض،
صعد آيان خلف ابنه لغرفته ليصعد لفراشه الصغير ليجد سلينا تصعد للفراش بالناحية الاخري.
"ستنامي معنا؟ "تسائل لتومئ

" مامي تنام معي كل يوم "قال
" فقط ينام وسارحل لا تقلق" همست له ليتنهد بضجر ويومئ ليعانق آدم له وظل يربط علي ظهره حتي نام تماما ليجدها تضع يدها علي يده بحجة انها تعانق ابنها ليبعد يده عنها فورا بانفعال لتمثل انها نائمة هي الاخري ليتنهد.

بعد ثواني قد غفى هو الاخر ذاهبا بنوما عميق مع ابنه لتنظر له تتأكد انه نام لتبتسم وتخرج هاتفها سريعاً من جيبها، لتلتقط لها معهم صوره وهي تبتسم، لتحملها فورا جاعله إيفا فقط من تراها حتي لا يغضب آيان اذا علم انها انزلتها.


"إيفا هل انتِ متفرغه" قالت ريفر بعدما دقت الباب ودخلت لتومئ إيفا وتمسح دموعها سريعاً، لكن اثار البكاء لازلت علي وجهها لأنها تبكي منذ ساعه تقريبا لحديث ارميا ولأن آيان رافضا ان يجيبها.
"ما الخطب، لما تبكين؟" قالت بقلق
"لا شيء، يمكنك ان تتحدثي" قالت لتأخذ انفاسها بصخب ثم تردف

" هل افهم لما اصبحتِ تتحدثي معي هكذا مؤخرا؟ ماذا اخبرك آيان عني؟ "قالت
" اخبرني حقيقتك؟ التي كنت اجهلها "قالت بهدوء
" اي حقيقه اخبريني"قالت لتبتسم بسخريه
" انتِ اتيتِ لهنا لتري الي اي مدي عرفت عنك، ليس أكثر" قالت ساخوة
"لا، انا جلبتك لهنا لافهمك ان ايا كان ما حدث هذا بالماضي وانتهي بالماضي وانا ندمت بشده عليه"قالت لتقلب إيفا عيناها بتهكم

" إيفا انا اعلمك فتاة طيبة، اقسم لكي بحق اولادي اني ندمت، واني اتمني العوده للماضي فقط لاغير ما فعلته حتي لا ينظر لي آيان هذه النظرات التي تقتلني، فقط كل ما اوده الآن ان يخبرني آيان بأمي قبل ان اموت، ان يعاملني بلطف وود كما يعاملك انتِ واخواته وابنه، كنت اظنك انتِ من ستجعليه يلين نحوي لكن تفاجئت انك أصبحتي تعامليني مثله"قالت بحزن لتشعر إيفا بقليل من الندم

" سيدة ريفر ما حدث بالماضي قد حدث ولا يمكنني لومك عليه، لكن هذا لو الماضي انتهي "قالت
" ماذا تعنين؟ "قالت بتوتر

" اعني عن آرلون كما فهمتي ادري انه ليس ابن عمي، لذا كلما انظر بوجهه احزن لاجله لأني ادري انه اكثر شخص باولادك يعشق عمي، لذا الغضب بداخلي يكبر نحوك" قالت لتدري انها تعلم كل شيء وتتنهد بحزن

" انا لم اكن اعلم ان ذلك سيحدث، كنت اظنه ابن اندريس (والد آيان) ولذلك اكملت حملي لأني وقتها لم امارس مع والدك لشهر و.... "قاطعتها ناهضة من جانبها بعنف من صدمتها.
" ابي؟ آرلون اخي؟ "صرخت بها بلا استيعاب.

Continue Reading

You'll Also Like

49.5K 4.5K 39
قصة حقيقية فتاة يتيمة الأب من عائلة فقيرة تجد نفسها بين مجموعة من الذئاب البشرية التي تريد افتراسها..يقيدونها بحبالهم الحريريه كي تضل تحت رحمتهم تخ...
79.9K 3.8K 36
اتمنى الروايه تعجبكم🥹⭐️
78.8K 941 8
محذوفه