Evangeline

Da ola_esmail

75.9K 4K 2.1K

هو لم يكن الحب الاول بحياتها، لقد كانت دوما تظن ان المرء لا يمكنه الا ان يحب مرة بحياته، لكنها ادركت انها مخط... Altro

Ch 1*حبيبك*
Ch 2*كان معها*
Ch 3 *جوناثان *
Ch 4*ذهبتي لمقابلته؟ *
Ch 5*احبها*
Ch 6 * قتلت والدها *
Ch 7
الشخصيات
Ch 8 *ليس ابنه*
Ch 9
Ch 10 *ارميا*
Ch 11*أختك *
Ch 12*قضية مقتل ابي*
Ch 13
Ch 14*اعلم عن ماذا؟ *
Ch 15*ما الخطب *
Ch 16*من قتل ابي*
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 23*آرلون اخي؟ *
Ch 24
Ch 25
Ch 26
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 32
Ch 33*يجب ان اعترف*
Ch 34 *انا قتلت والدك*
Ch 35
Ch 36
Ch 37
Ch 38
Ch 39
Ch 40
Ch 41
Ch 42
Ch 43
Ch 44
Ch 45
Ch 46
Ch 47
Ch 48
Ch 49 *نهاية الجزء الأول *
Ch 1 *الجزء الثاني *
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 9
Ch 10

Ch 22

1K 64 38
Da ola_esmail

تفاعلو 🙄


"أين كنتِ؟" همس آرلون وهو يري إيفا تأتي من ناحية المرآب لازلت بملابسها، صمتت ولم تجيبه وتشعر بحرارة الجو تزداد من توترها
"ذهبتي لمقابلته أليس كذلك؟" صاح بغضب لتتسع عيناها وتقترب واضعها يدها على فمه
"آرلون استمع لي" قالت بتهكم

"ماذا ساسمع إيفا؟ انك لم تنفذي حديثي وذهبتي؟ هل افهم لما فعلتِ ذلك؟ ماذا استفدتي؟ وبالطبع كذبتي علي، آيان اي اصلحتي شيء صار بالماضي يمكنه مسامحتك عليه بخطأ اكبر لن يسامحك عليه ابدا" قال بحدة لتشعر بقلبه يدق بخوف

" انت معك حق بكل كلمة تقولها، انا متسرعه وغبيه، ياليتني لم اذهب له"قالت بحزن
" هل فعل لكِ شيئا؟ "قال لتنفي وهي تجلس، امامه بلا طاقه
" ظل يقل حديثه الممل عن انه يحبني وتلك الأمور وتركته ورحلت "لم ترد ذكر امر عناقه لها حتي، لا يغضب عليها.

"آيان كان معه حق، سنلغي شراكتنا مع هذا العاهر القذر واقسم لو رأيته سأجعل وجهه افظع مما فعله آيان به من قبل"قال بحقد
"لا تشغل عقلك به هو لا يستحق" قالت
" بماذا كان يهددك هذا الحقير؟ "قال بحده لتصمت
وتشعر بمزيج من الحزن والغضب والخذلان لتذكر هذا الأمر.

" بعد زواجي بايان باسبوع، كنت لاازال احب جوناثان، علمت وقتها اني حامل بالشهر الثاني، فزعت لم ادري ماذا افعل، هل اذهب له بعدما تركني بهدا الشكل، هل إذا اخبرته سانقص من كرامتي؟ هل اجهضه بلا علم احد؟ هل اخبر آيان؟ كان الضغط يزداد علي ولم استطع ان اكون مع رجل وانا احمل من اخر لذا ذهبت لجوناثان، اخبرته بأمر الحمل، وقتها استقبله بسعاده بالغه لم اصدقها، اخبرني انه سيربيه واننا سنكون سويا، كنت غبيه كالعادة وصدقته، ظل يخبرني ببعض الكلمات التي لها تاثيرها علي ويقبلني وما الي ذلك.... حتي مارسنا سويا."همست وهي تشعر بحرارتها تزداد من نظرات ارلون المصدومه لها.

" بعدها استيقظت باليوم التالي بفراشه ولم اجده، بقيت ابحث عنه بالمنزل لم اجده ووجدت رساله من هاتفي منه كانت بالنص 'آسف لقد رحلت لعمل مهم، انا فكرت بأمر الطفل واري ان افضل حل ان تجهضيه حتي لا يسبب لكي المتاعب بامر زواجك' "قالت لتتسع عيناه اكثر ويشعر بالصدمة تسيطر عليه من كل النواحي

" لم اصدق وقتها ان هذا هو من كان سعيد بالأمر امس، كان كل مرة يبهرني بقذارته، وقتها تذكرت آيان وشعرت اني خائنة حتي لو لسنا زوجين بحق وقتها، لكن ان اكون بأسم رجل وافعل ذلك مع رجل اخر جعلتني اشعر بالعار، هذا نفسه الرجل الذي تركني لسبب تافه قبل زفافنا، عودت له بقدمي ليجرحني من جديد "قالت باكية وهو لا يدري ما يقوله حتي

" وقتها اجهضت الطفل ولم اخبر آيان بشيء وقتها هو كان مسافر ولم يشعر بالأمر، لذا هو يهددني الآن بذلك "قالت ماسحه دموعها المتدفقه لتنظر له منتظره ردة فعله لكن كل ما قابلته  الصمت. 

" آرلون لما لا تتحدث، تراني سيئة وعاه..." قاطعها سريعا قبل ان تكمل ونهض بجانبها
" لا انتِ لستِ كذلك، فقط انا مصدوم من حقارة هذا العاهر، لا اصدق انه فعل ذلك بحق، والاحقر انه يريد ان يعود لكِ الآن بعد كل ذلك؟" قال بغضب وحاوطها لصدره لتكمل نحيبها
"وبعد كل ذلك يهددك؟ بدلا من ان يستحي مما فعله يهددك بأخبار آيان؟" قال بلا تصديق وشعر انه يود ان يظل يلكمه حتي يراه يحتضر امامه

" عليكِ اخبار آيان بالأمر لا تكوني تحت رحمته ومتأكد هو سيسامحك، هذا كان قبل ان تحبيه، ولم يكن بينكما اي شيء لنسمي ذلك خيانه، حتي لو سيغضب قليلا، افضل من ان تظلي تقابلي هذا المخنث بلا علمه"قال لتومئ وتمسح دموعها عند رؤية آرون يقترب وآيان يتابعهم من الشرفه لتشعر بقلبها يدق بعنف عند مقابلة ملامحه المستفسره عن بكائها
" تعال آرلون اريدك انت وأختك بشيء هام عن اذنك إيفا "قال لتومئ لياخذه ويقف بعيدا ثلاثتهم لتذهب هي للأعلى فوراََ.

دخلت لتراه يقف منتظرها، لتتوتر اكثر
"ما الأمر لما كنتِ تبكين؟" قال بقلق وهو يقترب مكوبا وجنتها لتبعد نظرها عنه
"فقط تيسا متعبه قليلا" قالت ليتنهد
" حسناً لا تِحزني نفسك عزيزتي ستكون بخير "قال بلطف لتومئ
"آيان؟"قالت ليهمهم باهتمام
"الازلت تحب سلينا؟" قالت لينظر لها بمعني حقا؟

"ما هذا السؤال الآن؟ "قال بشك
" فقط اجبني" قالت باصرار ليتنهد
"بالطبع لا، لا اشعر نحوها بأي شيء، حبي لها مات من قبل ان اتزوجك حتي، كنت اكرهها بالبداية لكن الآن لا اشعر نحوها بمشاعر كره او حب، فقط احترمها واقدر انها والدة ابني"قال لتشعر بالراحه بقلبها وهي تري الصدق بعيناه

" لما تركتها آيان وارجوك اخبرني التفاصيل" قالت
" انا لست بالمزاج للتحدث إيفا الآن "قال بملل وهو يذهب ويجلس بالفراش
" أرجوك لا تتهرب اريد ان اعلم"قالت
" لما اتهرب؟ حسنا ساخبرك، انا لا استطيع لومها علي تركي، لا اريد ان اظهر الضحية وانها الفتاة الانانية لأن اي شخص مكانها كان سيفعل"بدء حديثه مدافعا عنها وهذا اغضبها

" لكن كان عليها ان تتحملني قليلا وقت ضيقي، وجودها بجانبي كان سيفرق، كان والدي وقتها بدأ بفقدان عقله تماما، كنت مهموما وحزينا، كنت قليل الكلام والأكل حتي آدم كنت لا اراه واحمله كأي اب يملك طفلا جديدا،كانت تظل تلومني اني اهملهم واني لا اقوم بواجبي معهم بدلا من مواستي، كنا كثيرين الشجار كل يوم تقريبا رغم الحب الذي كان بيننا كانت تضغط، علي دوما وأشعر اني فشلت ان اكون زوجا او ابا او حتي ابنا لابي، وبعدها قررت ساعود من سياتل لابقي بجانب اخواتي، فقط دوما كثير التنقل والسفر لاجل ان ابقي معهم وبنفس الوقت اسافر لاكون مع زوجتي وابني، اخبرتها اننا سنعود لهنا وسنترك سياتل، لم توافق لأن عائلتها وعملها ورفاقها هناك، اخبرتها ان اخواتي يحتاجوني معهم كما هي وابني يحتاجوني ولا استطيع تركهم، وقتها ظلت تتشاجر معي وبقينا مدة لا نتحدث، كان تزيد همومي لا تخففها عني"تحدث ولاحظت انه لا يبدي اي ردة فعل او حتي صوته حزين

" وقتها حسمت امري وحزمت امتعتي، واخبرتها اني سأعود اما تأتي معي وتترك رفاقها وعملها وعائلتها اما تبقي وتخسرني، وقتها فضلت ان تخسرني علي ان تبقي معي بوقت كهذا تحديداً اكثر وقت احتاجها معي، لذا رحلت وانا مقرر ان هذه العلاقة انتهت بالنسبه لي، وان سلينا رحلت من حياتي للأبد، لن انكر بالبداية كنت مفتقدة بقوة واريدها لكني كنت اذكر نفسي كم خذلتني حتي بت اكرهها، وقتها تركت معها آدم حتي اتم الرضاعه واخذته لي "قال ملخصا لتشعر انها ليست وحدها من عانت مع الأوغاد.
زوجها كذلك كان معه زوجة وغده تركته بوقت حاجته لها، لذا شعرت ان الرب عوضهما بعضهما لأنهما الدواء لبعضهما.

" هل ارتحتِ الآن سيدة جونزاليس؟ "قال مازحا لتومئ باسمة براحة
" انا... هاتفت لاندن"همس لتبتسم بقوة
" حقا اعتذرت منه؟" قالت بلا تصديق
"بالطبع لا، فقط حدثته واخبرته ان يأتي بالغد يتناول العشاء معنا وساصلح الأمر وتحدثت لامبر حينما خرجتي وشرحت لي انها ليست حامل وارتني اختبار اخر واعتذرت منها كثيراً واخبرتها ان هاتفت لاندن لذا سامحتني"قال لتبتسم بسعاده

"نعم حبيبي أرجوك اجعله يواعدها هما يليقان ببعضهما كثيراً "قالت ليركز بكلمة حبيبي ولا يستمع للبقية ليمسك بيدها ويقبلها بلطف
" تلك الكلمة منك نعيما"قال لتبتسم بخجل

" اووه ذكريني تلك الخادمة التي اعطتني الاختبار هي بعطله حينما تعود يجب ان اعلم من أين جلبت هذا الهراء وتسببت بهذه الكوارث"قال لتومئ
" نعم عليك ان تعاقبها" قالت ليومئ
" والآن انا اريد أخبارك شيئا"قالت ليومئ باهتمام لتفرك يدها بتوتر وتشعر بالكلام يتوقف بحلقها ولا تدري من اين تبدأ لكنها عزمت انها ستخبره بكل شيء كما اخبرها بماضيه.

" آرلون هاتفني الآن واخبرني اننا مدعوين لديهم بالعشاء" قالت داكوتا لأختها
" دعاكي انتِ ما دخلي؟ "قالت لتنظر لها بمعني حقا
"ومنذ متي اذهب لمكان بدونك؟" قالت بتهكم
"لا اريد الذهاب خذي السائق" قالت
"اتمزحي بلاكلي؟ ستتخلين عني هكذا؟" قالت بحزن
"داكي افهمي، انا.... لا اريد الذهاب ورؤية هذا الذي يدعي آرون "قالت بضيق
"لما ماذا فعل لكي؟ "قالت بدهشة

" هو... يبدو منحرف،... يبدو عليه من هذا النوع الذي يحب الفتيات الصغيره تفهمين؟ "قالت لتنفي
" آرون؟ هذا الطف شخص بعائلة آرلون، ولا يبدو منحرفا ابدا بالعكس هو رجل نبيل للغاية، ولا اظن انه يحب الفتيات الصغار زوجته ليست اصغر منه كثيراً "قالت مدافعه عنه
"لا ادري شعرت بذلك هو كان ينظر لي نظرات غريبه"قالت
" ربما انتِ فهمتيه خطأ لا تحكمي عليه من اول مقابلة، ثم هو متزوج ويحب زوجته كثير بحكم ما يحكيه لي آرلون "قالت لتعبس

" يحبها؟ اراها لا تستحق"قالت لاعبه بخصلاتها الحمراء لتنظر لها أختها بمعني حقا؟
"ماذا تعنين بلاكلي؟ اياك ان يكون ما فهمته صحيح هو رجل متزوج" تحدث بغضب
" بالطبع لا، هو اكبر مني بكثير وكما تقولي متزوج ويحب زوجته "قالت مؤكدة لتتنهد براحة
" حسناً هيا لتختاري لي ما سارتديه بالغد"قالت لتومئ وتنهض معها محاولة اخراج آرون من عقلها.

حكت إيفا كل شيء، حتي مقابلتها له من قليل، حتي لا تكن اخفت عليه شيء، وما يخيفها صمته، هي تتحدث اكثر من نصف ساعه وهو فقط صامت ينظر لها بملامح خاليه، يشعر بقلبه يؤلمه، يشعر بغضب شديد، وخذلان قوي لأنه لم يتوقع ذلك منها ، هو قوي بالتحكم بذاته وبالاخص مع شخص يحبه لكنه شعر انه يود ضربها وقتل جوناثان بهذه اللحظة

"اي انتِ لم تكوني عند تيسا؟ ولم تكوني تبكي الآن من اجلها بل من اجله" قال بنبرة حاول جعلها هادئة
"بالطبع لا، لما سابكي لأجله، فقط كنت ابقي، ندما علي ما فعلته" قالت ليبتسم بسخريه

" وبما انك ندمتِ بهذه السرعه لما ذهبتِ"
"اخبرتك لأنه كان يهددني بأمر ممارسته معي وحملي منه"قالت بانفعال
" والآن بعدما قابلتيه وانتهي الأمر وندمتِ هل علي ان اسامحك؟" قال ساخرا لتلاحظ انه لا يهتم لأمر حملها القديم أكثر من مقابلتها له
" لا، انا ادري اني مخطئة واستحق عقابك لكن انا اتيت وصارحتك لذا عليك ان تقدر ذلك"قالت ليبتسم من جديد بسخريه لتشعر بالتوتر اكثر

"هل إذا خنتك وندمت وصارحتك ستتنازلي؟ "
" وهل تسمي مقابلتي معه خيانة؟"قالت لينفعل بها
"نعم خيانة، كذبك علي خيانه، ذهابك له وحدكما بلا علمي خيانة، مجرد جلوسك معه والتحدث له يدعي خيانة"صرخ فجأة من اللامكان لينتفض جسدها اثر صوته، لتصمت ناظرة له وتشعر بالدموع تكونت بعيناها، دق الباب مقاطعا حديثهم ليصيح بادخل

" ماذا تريدين بحق الجحيم"صرخ بوجه الخادمة لتفزع هي الاخري
" السيد... آرون يريدك"قالت الفتاه متلعثمة ليومئ ويشير لها ان ترحل لتفعل فوراََ.
"آيان، كل منا يخطأ، وانا اعتذر لك حقا  واريدك ان تسامحني واعدك لن يتكرر ذلك ابدا" قالت ممسكة بيده ناظرة له بعيناها الباكيه لعله يلين لكنه ابعد يده عنها بعنف ورحل من الغرفة لتظل تنظر ناحيه الباب بقلب متهشم وانفاس ثقيله.

"ما الأمر؟" قال بحده لارون
"لقد اخبرت آرلون وامبر عن امر أبي، لم يتقبلوا بالبداية وامبر شعرت بالاستياء، لكن آرلون اخبرها انه ليس عليها وضع اللوم عليك يكفي انك تحمل مسئوليتنا من فترة، وأنا هدئتهم والأمر صار بخير عكس ما توقعنا" قال ليتنهد براحة فمجرد ان اخبره اخوه انه اخبرهم شعر بقلبه يدق يصخب
" نحن نريد رؤيته لذا بأقرب زيارة اجعلنا نذهب معك رجائا "قال
" بالطبع اخي، هم فقط بالمصحة لا يعطوهم الكثير من الزيارات وبالاخص شخص كابي فاقدا كل معلوماته لذا احيانا عقله يكن رافضا تلقي شيء اخر كاشخاص قديمة ،سأخبر المصحة بزيارتكم" قال

"هل يمكننا جلبه ليعش معنا؟ "قال لينفي
" ياليتني استطيع، لكن اخرجته من قبل والأمر كان صعب عليه وعلي "قال ليتنهد بحزن ويصمت قليلا ليردف بعد ثواني
" حسناً هل يمكنك دعوت داكوتا وبلاكلي بالغد مع لاندن"قال
" دعوتهم بالفعل لكن هل افهم لما سؤالك؟ "قال
" لا شيء فقط اقل لأجل آرلون "قال ليدري آيان فورا انه كاذب من طريقته لكنه لم يرد ان يسئل فهو ليس بالمزاج لذلك.
" أين اخوك وارميا؟ اخاف حينما يختفيان فجاة" قال بتهكم يعلم تفكيرهم الطائش.

" لا تقلق ارميا لدي تيسا سيبات معها وهو ذهب له لذا هي ستراقبهم ولن يفعلوا شيء امامها"قال بثقه
" صدقني تيسا اكثر منهم" قال بتهكم ليقهقه
"علمت الآن لما تحب ارميا" قال باسما
ظلا يتبادلا الحديث وآيان لا يريد ان يصعد لغرفته الآن ويراها حتي لا يفعل او يقل شيء يندم عليه لاحقاً،

يحاول ان يلهي عقله بالحديث مع اخوه، لكنه لا يستطع فهو لا يسمع ما يقوله اخوه، ويفكر ماذا اخبرها جوناثان وماذا اخبرته هل لمسها؟ هل غازلها، هل نظر بعيناها وجسدها اللذان ملكه وحده، اسئلة كثيرة تزحم عقله وتغضبه.

"آيان انا احدثك وانت بعالم اخر يبدو أنك تريد النوم أخي" قال لينفي
"بمزاج سيء فقط" قال فاركا جبينه

"ماذا بك اخي احكي" قال باهتمام وهو يربط علي فخذه
"إيفا اغضبتني كثيراً لا اريد ان احكي لأني اغضب اكثر" قال ليتنهد

" صدقني إيفا مهما تفعل معك هي ملاك" قال
"كنت اظن مثلك لكن لا يوجد ملاك سوي الملائكة "قال ساخرا ليضحك آرون رغما عنه
" برأيك اليست ملاك بجانب جوانا؟ "قال
" اتقارن إيف بجوانا؟ اتمزح معي؟" قال بتهكم
" معك حق"قال بنبرة حزينه

" لا افهم لما تحبها؟" قال بتهكم
" لو ادري إجابة هذا السؤال سأخبرك "قال ساخرا
" حسناً هي لا يوجد بها ميزة واحدة لتحبها لأجلها اول ما تزوجتها قلت صغير وطائش شهر او اثتين وسيمل ويتركها، لكن سبع سنوات متزوجين ولازلت تحبها وهي لا تستحق هذا الحب منك هي حتي لا تحبك لما تفعل بنفسك هذا " قال بتهكم ليصمت آرون ليشعر آيان بالندم وشعر ان حديثه جارح

" لا اقصد ان احزنك صدقني لكني انزعج كلما اراك بهذا الشكل، انت تستحق افضل منها، انت افضل مني انا وارلون لما لا يكون معك زوجة كايفا وداكوتا او افضل منهما، تحبك وتقدرك، تدري قيمتك، تعاملك علي انك أثمن ما تملك، وليس لاجل مالك ومنصبك انت تستحق ان تحب بهذه الطريقة "قال ليصمت آرون من جديد ليقرر الا يضغط عليه مجددا

" فكر بحديثي وافعل ما يريحك، ولو علاقتك بجوانا تؤذيك وتتحمل لأجل حبك لها اعلم انك تظلم نفسك اشد الظلم "قال ونهض تاركه يتخبط بالافكار.

دخل هو الاخر لغرفته ويشعر انه ليس مستعد للتخدث مع إيفا او رؤيتها الآن.
ورغم ذلك اول ما فعله فعله عند دخوله الغرفة، هو البحث عنها ليجدها جالسه بالفراش الغطاء يغطي ساقيها ويبدو انها كانت تبكي ليشعر بالحزن ثم يذكر نفسه انه ليس، عليه ان يلين بهذه السهولة.

"آيان" همست ليغمض عيناه لصوتها الباكي الذي الم قلبه كثيراً ويشكر ربه انه يعطيها ظهرها
"ماذا" حاول اخراج صوته حاد بقدر الإمكان
"هل يمكننا ان نتحدث؟" قالت ليلتف لها
"لا، لا اريد التحدث بالأمر لقد انتهي" قال بهدوء وبداخله كل ما يريده معانقتها وبنفس الوقت معاقبتها لتجعل جوناثان يحصل علي وقتا معها.

" آيان لا تفعل ذلك انظر لي" قالت وهي تضع يدها علي وجنته تحسه علي النظر لها ليبعد يدها عنه.
" لا تبكين"قال بنبرة امرة
"كيف لا أبكي وانت لا تريد حتي النظر لي"قالت ولم تتخيل بيوم ان تقل ذلك تلك الفتاة التي كانت تحاول دوماً ان تكن قوية وعنيدة ولا تعتذر او تترجى هي الآن تبكي فقط لينظر لها.
"لأنك اخطئتي وبكائك لن يصلح شيء، ولا احب رؤيتك تبكين" قال بغضب لتنظر له بلا فهم.

" سامحني"همست له وهي تمسح دموعها ليزفر
" ليس بهذه البساطة ايفانجلين افهمي، انتِ كذبتي علي وانتِ تنظرين بعيناي، اخفيتِ عني امر حملك وممارستك معه، ونحن متزوجان من اكثر من سنة ونصف، ماذا بعد ذلك؟ انا لم اخفي عنكِ شيء ابدا، ولا تقولي لم نكن زوجين بحق لأنه حتي لو علي ورق كان يجب ان يكن بيننا احترام، وانا اخبرتك من قبل لم المس فتاه منذ الزواج بكي لأني كنت مقدر اني رجل متزوج، بينما انتِ ماذا كنتِ تفعلين؟ "قال لتشعر بحق كم هي سيئة واقتنعت بذلك

" وحتي لو هناك مبرر لما فعلتيه بالماضي ايوجد مبرر لمقابلتك له ونحن زوجين بحق؟ "قال لتصمت وتنظر بالارض بخجل من نفسها ليتنهد ويتركها ويدخل لغرفة تبديل الملابس لتراه يخرج بعد دقائق ويحمل بيده حقيبه ظهر متوسطه لتتسع عيناها
"أين ستذهب؟" قالت بقلب مخفق
"ساسافر لابقي مع آدم قليلاً "قال لتشعر بقلبها يؤلمها كثيرا وانفاسها باتت ثقيله

" وستتركني؟" همست بضعف
"يجب ان ابتعد قليلاً لاقرر ماذا سأفعل ولاصفي ذهني وافضل حل ان اكون بجانب آدم" قال
"وسلينا؟" قالت ساخره
" إيفا صدقيني انتِ بموقف لا يسمح لكي بمحاسبتي، ولا تستخدمي معي هذا الأسلوب ليس لتخرجي من الأمر تقلبيه ضدي، وانتِ تدرين اني لست ذاهب لاجل سلينا" قال بحدة لتصمت حتي لا تزيد الأمر سوئا وتومئ بقلة حيلة

" لا تتأخر علي"همست وعانقته سريعاً وهو حارب نفسه حتي لا يبادلها، فابتعدت هي بحرج حينما لم يبادلها العناق ليتركها ويرحل بدون ان ينظر لها حتي لتشعر بروحها تغادر معه، تشعر بالفراغ يحاوطها
الا يجد عقاب غير ذلك؟ هو مؤلم جدا بالنسبة لها.

بيننا هو كذلك يشعر انه لا يريد تركها، يدري انها ستبكي بسببه كثيرا ولا يريد ذلك، ظل يوبخ نفسه لأنه من ازال الحواحز بعلاقتهم واداء دور الزوج والزوجة المحبين، على الاقل لو اخبرته بتلك الأشياء وهما ليس بينهما شيء كان كلما سيغضب سيقنع نفسه انه ليس عليه الغضب لأن لا شيء بينهما.

زفر للهواء براتيه بضيق وظل يسير للخارج ليذهب للمطبخ اولا يشعر بالعطش، ليدخل ويفتح البراد ويخرج زجاجه ليشرب، فسمع صوت همسات ليقطب حاحبيه ويدخل اكثر للمطبخ ليجد الخادمة التي اعطته الاختيار، هي شهقت بزعر حينما رأته واصبحت ترتجف ليمسك بيدها سريعاً

"بعطلة إذا؟" قال ساخرا ناظرا لرفيقتها التي اخبرته انها بعطله.
"اذهبي وسلمي ملابس الخدم وخذي بقية حسابك ولا اريد رؤيتك من جديد" قال محدثا رفيقتها التي كذبت عليه لتنظر له بحزن لكن لا عين لها لتجادله تدري لن يعود بقراره لتطعه

"هي ليس لها ذنب انا من...." قاطعها صارخا
" اصمتِ انتِ عقابك مختلف" قال ساخرا ونظرات الشر بوجهه جعلتها تشعر انها ستتبول بسروالها
" سيدي ارجوك انا ليس لي ذنب ارجوك" قالت بخوف
"اذا من المذنب؟" قال باهتمام
"السيدة جوانا.... هي من اعطتني الاختبار واخبرتني ان اقل لك ذلك اقسم لا دخل لي انا خفت اعصي امرها حتي لا تطردني"قالت باكية ليترك يده الفتاه
"جوانا؟" همس بلا تصديق، لا يظن جرأتها ستصل بها لهذه المرحله، هو حذرها من قبل الا اخواته.

ذهب سريعاً متجها لغرفته وهو يقسم علي انه سيلقيها بالخارج بعدما يلقنها درسا ولن يهتم لاخوه.
وصل امام غرفتها ليدق الباب بانفعال لتفتح هي له سريعا بملابس النوم
"ماذا، آرون نائم" همست بتهكم ليمسك بها من شعرها يسحبها خلفه بعيدا عن غرفة اخوه لتصرخ بألم وتحاول ابعاده عنها ليدفعها بعنف لتصتدم بالحائط وتشعر بظهرها تهشم.

"تعبثي مع أختي؟ تجعليني اشك بها؟ من أين جرأتك تلك؟ اتتحديني، الم اخبرك من قبل اني مستعد ان اقتل من يحزن احدا منهم حتي لو ريفر؟" قال بهدوء ضاغطا علي فكه
"انا... لا افهم ما تعنيه"همست بتوتر وشعرت بجسدها يرتعش من الخوف ليحاوط عنقها بقضبته

"اتظني تهديدي عبثا؟ ما رايك ان انفذه الآن ايتها العاهرة؟ انا تحملتك كثيرا، تحملت عهرك والقاء نفسك علي بعدما ترجيتيني لاعطيكي فرصه، تحملت ان تظلي تتصنتي علينا جميعاً بالمنزل حتي بخصوصيتي مع زوجتي وكل ذلك لاجل آرون، تحملت سخافتك وقذارتك فقط حتي لا احزنه، لكنك تتمادين "صرخ بها ومن بين كل جمله يضغط علي عنقها أكثر وهي وجهها بدأ بالاحمرار تحاول ان تبعد يدها عن عنقها تشعر بالهواء ينفذ منها والحياه تنتهي امامها لتضغط باظافرها بجلد يده ليبتعد حينما شعر بيده تخرج الدماء لتأخذ نفسها سريعا وتسعل

بينما هو شعر بيده تحرقه مكان اظافرها ليدري انها ستترك علامة اقترب من جديد منها لتنكمش بنفسها بزعر وتردف سريعاً
" لا آيان انا حامل"

Continua a leggere

Ti piacerà anche

2.5M 101K 59
قصة حقيقية بقلمي انا _ فاطمة 🤍 مشهد اول...... ضلام والبيت هادئ بشكل يخوف لحد الان ما مرتاحه لهاذا البيت جيت علي اليوم والناس البي غرييبين وبسرعه دا...
994K 40.5K 32
تعيش نورهان في دبي. مع والدتها بعد انفصال. ابيها واخاها عنهم. وهيه في سنها الصغير وبعد مرور 20سنه . كيف سوف تنجمع معهم. ومع الشيخ عباس ترقبوو 👇 الل...
206K 6.6K 55
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️