خرج الطبيب من احدا الغرف التي يقبع بداخلها احد ابناء هذه العوائل التي تنتظر خارجاً.
وقف كل شخص والخوف يملئ قلبهم وبشدة كبيرة فهم لا يعرفوا حتى الان ماذا حدث ولما هم في المشفى !
ابعد الطبيب نظاراته الطبية من على عينيه وبدء بحك عينيه وكأنه يريد الاستعداد لقول ما يريد، اعاد نظاراته لجيبه لينظف حلقه قائلا
"لن اطيل عليكم لاكن قد تم تسميمهم جماعياً، ولقد قمنا بالفعل بأخراج السم من جسدهم لكل شخص موجود، وكل ما علينا الان هوة ان ننتظر حتى يزول مفعول المخدر. بالسلامة مرة اخرى."
لينهي الطبيب كلامه وهو يضع نظارته الطبية مجددا ليمشي متفادين الصدمة التي تعلوا وجه كل من كان هناك.
.
.
.
.
اصوات عالية جداً دخلت الى مسامعه وجعلته يتململ في سريره منزعجاً من كل هذه الضجة التي يسمعها وهو شبه نائم.
بعد محاولات كثيرة لفتح عينيه أستطاع وأخيرا ان يفتح عينيه، ليرى ضوء الشمس من النافذة ويغلق عينيه مرارا للاعتياد على أشعة الشمس.
أدار وجهه ناحية اليمين ليرى جاك واقفاً ويمسك به بعض الممرضيين محاولين لجعله يعود الى سريره.
شعر كمل لو كان لسانه مخدر وثقيل جدا وبعد عناء لينده وبصوت مهزول ومتعب"جاك!؟"
ادار جاك وجهه نحو دانيل لينظر أليه بعض ثواني قبل اني يتوجه نحوه بوجه قلق جدا ولممرضين خلفه ليقف أمامه ليمسك يده متسألاً"دانيل، هل أنت بخير ؟كيف تشعر ؟" صوته كان قلق جدا لينظر دانيل وسط عينيه قائلا"أنا بخير ماذا عنك ؟ ماذا يحدث لما نحن هنا ؟ أين الجميع؟"
وقبل ان ينطق جاك بحرف تجهم وجهه بفعل الأبرة المهدئة التي تلقاها من أحد الممرضين ليمسكوا به قبل ان يقع على الأرض ليسأل دانيل بألم"لماذا فعلتم هذه ؟ ماذا يحدث هنا ؟ اين الجميع اخبروني"
لنظر له احد الممرضين
ليقول له" ارجوك سيدي لتنتظر حتى يأتي الطبيب ويخبركم بلأمر " ليجز دانيل على اسنانه ولاكن على من يضحك فهو حتى لا يستطيع ان يتحرك. ليدير رأسه ويعد بعض ثواني حتى سمع صوت خطوات الممرض تبتعد ليخرج ويغلق الباب. ادار وجهه ناحية جاك الذي يقبع على السرير يريد ان يتحدث معه ان يسأله ماذا حدث ان يعرف لما هما هنا ؟كل هذه الأسألة التي بدأت تتدفق على عقله مثل مياه النهر الجارية.
هوة فقط يريد الخروج من هنا. رفع يديه بثقل راغباً بأن يقتلع كل تلك الأجهزة التي على جسده والتي تغرس يديه عميقاً، لاكن ها هو المقبض يصدر صوته ليلتفت نحو الباب ليرى الطبيب يدخل و والدته و والده يدخلان ورائه ليظهر والدا جاك أيضا حيث القلق كان مرسوم على وجوههم جميعاً.
ركض كل من الأباء الى حيث يقبع ابنهما لتحظن والدة جاك ابنها بقوة وتبكي بمرارة عليه كما الحال مع والدة دانيل التي بقيت تمسح على وجهه وتقبل رأسه وتبكي. لم يستوعب دانيل الامر حتى، نطق وبصعوبة" امي ماذا حدث؟!" لم تقل شيئ كما لو انها لم تسمعه غارقة في بكائها ونحيبها ليوجه نظراته الى أبيه الذي اجابه بسرعة"لقد تم تسميمكم بفعل غاز مسمم الذي استنشقتوه لمدة طويلة! " ضربات قلبه اندفعت بجنون " ممم_ ماذا تعني؟!"قالها دانيل بخوف وهو مازال يحاول ان يستوعب الامر.
ليقترب والده منه ويضع يده على رأسه ليقوله"ألكل بخير لا تقلق " لترتخي ملامحه " وماذا عن ريو؟ "
ابتلع والد دانيل ريقه، ثواني مرت وهو لن ينطق بشيئ "أبي... قل شيئاً هل هو بخير ؟ "
ليجيب والده بنبرة يملؤها الغضب و القليل من التوتر " لقد اخذه والده الى المنزل من دون علمنا " وقبل ان يكمل جملته الثانية لم يشعر غير ب دانيل وهو يرمي الكأس الذي على الطاولة ويتحول ألى أشلاء
لم يتمالك دانيل نفسه ليصرخ متسألاً " ابي ماذا تعني من أنه اخذه ؟ ألا تعرف من أنه خطر على حياته ألم ترو ماذا حدث حين رأى وجه تلك المرآة؟ أين كنتم يا أبي؟ ااااه يا ألاهي " ليضرب رأسه بيديه عدة مرات قبل ان يمسك بيه والده بشدة محاولا تهدئته هو يعرف مشاعر أبنه يعرف جيدا بما يشعر لانه يشعره ذاك الفتى المسكين سوف يموت بين يديهم اذا بقى في المنزل ليوم واحد فقط.
.
.
.
.
كان ستيفان يقف امام النوافذ الكبيرة ينظر الى ما يحدث خارج قصره وبيده صورة لعائلته. كان يتأملها وأبتسامة حزينة مرسومة على شفتيه. لتنفتح ابواب مكتبه فجئة بقوة ويدخل منها شاب وعلامات الغضب مرسومة على وجهه. نظر الشاب الى ستيفان ليصرخ قائلا وهو يخطو نحوه خطوات تجعل الارض تتحرك من تحته" ألم اقل لك لا تفعل ألم أقل هذه؟ " صرخ بنهاية جملته وقد كان يؤشر بأصبعه نحو ستيفان وقبل أن ينطق ستيفان بكلمة اكمل الشاب " اقسم ان حدث له شيئ لن اسامحك. اليوم وانا اعني اليوم اخرجوه من القصر قبل ان يحدث شيئ وانا لن اكرر جملتي هذه" قبض ستيفان على معصمه بشدة غير راضي عن كلام الشاب الذي أمامه
ليقول بنبرة حادة " ابني سوف يبقى هنا شئت ام أبيت سوف يتعالج أمام عيني ولن يمنعني أحد. وأن كنت تضن من أنك تستطيع ان تقنعني ببعض التراهات فا أنت مخطئ. وانا ايضا لن اكرر جملتي ريو قوي ويستطيع مجابهة هذه" نظر له الأخر بنضرة حارقة
هل هو بكامل وعيه ليفعل كل هذه ليقول الاخر" ريو لم يعد طفلا ليسمع كلامك هذه ليكن بعلمك" ليلتفت ويتجه نحو الباب ويغلقه بقوة تاركاً بركاناً يثور خلفه ليستدر ستيفان نحو المكتب ويصرخ بأعلى صوته قبل ان يمد ذراعه على طول المكتب ليجعل الاشياء تتساقط واحدة تلوا الاخر على الأرض للتتحطم الأشياء الى اشلاء وقطع صغيرة.
.
.
.
.
"
اخرجي" نطق بها ريو
"لاك.." ليصرخ قبل ان تكمل جملتها "قلت لكي اخرجييي"
نظرت له بخوف شديد لم تكن تتوقع من أنه قد يخيفها بهذا الشكل لتنزل رأسها قائلة" حسنا أعتذر على أزعاجك سيدي لاكن سوف أتي بعد قليل" لتتجه بهدوء نحو الباب وتخرج مفتاح من جيبها لينظر لها بحيرة ماذا تفعل في المفتاح؟ هل سوف تففح ام تغلق الباب ؟ لتخرج و تغلق الباب ليسمع صوت أدارة القفل.
توسعت عينيه قبل أن يبعد الغطاء عنه بعنف ويقف ليتجه نحو الباب وضع يده حول المقبض لاكنه لا يفتح ليجرب مرة واخرى لاكن لا جدوى " ما اللعنةةة" ليضرب الباب بغضب شديد وصوته هز اركان القصر " افتحي الباببببب افتحيه أيتها اللعينة. افتحوا البابببب افتحوه لا تجعلوني اتحول الى شخص اخرر افتحوه" ليزداد غضبه عند تذكره من أن البقية في المشفى ولا يعرف عنهم أي شيئ. ليضرب الباب بقوة قبل ان يستدير بسرعة نحو هاتفه الذي سمع صوته وهو يرن.
ركض نحوه ليرفعه بسرعة ليفتحه حتى قبل أن يقرأ من المتصل
"ريو" ليصله صوتها الخائف ويطفئ له نيران غضبه المشتعلة قبل ان ينطق "جوليا"
لتصله صوت ضحكتها المليئة بلأمل والخوف ، صوتها كان واضح من أنها تبكي "كيف حالك ؟ هل أنت بخير؟ أين أنت ؟ لما اختفيت فجئة والدي يقول من أنك رحلت ولا احد يعرف أين. انا خائفة هنا وحدي أيندي ليس موجود ولا أعرف أين البقية ، أرجوك عد"
أبتسم بألم لأنه ليس بقربها ولا يعرف ماذا حدث للبقية شعر بوخزة في قلبه ليجيبها بصدق"انا بخير حقا بخير استيقظت قبل قليل، انا حقا أسف لأنني لست بقربك لكي أخفف عنكي خوفك لاكن انظري الى الجانب المشرق الأن تستطيعين ان تسمعي صوتي ربما قد يفيدك" ليضحك في النهاية ضحكة خفيفة
"ه.. هل الجميع بخير ريو؟ هل رئيتهم؟ أبي وأمي لم يداعاني اذهب ولم يجباني" قالت جوليا بخوف وقلق هي حقا حاولت انت تخرج لانكه ممنوع لم تستطع حتى ان تخرج.
ومن الجهة الاخرى ريو الذي لا يعلم شيئ هو الأخر كلن منها حائر ولا يعرفا ماذا يفعلان أو ماذا حدث وأين البقية وكيف انتها بهم المطاف في المشفى "فقط تخيلي من انني أمسك يدك ونامي حتى أستطيع أن أتي" همس عبر الهاتف بدون وعي لتبتسم هي من بين دموعها وتهز رأسها كما لو انه سوف يراها لتقول" احكي لي قصة لكي أنام"
أبتسامة رسمت على شفتيه ليضع يده على قلبه الذي لم يتوقف حتى الأن عن قرع الطبول ليقول "بالطبع أي شيئ لأميرتي المدللة "ليضحك بنهاية الجملة ليسمع صوتها وهي تضحك ليرقص قلبه على أيقاع ضحكتها الصغيرة.
لاكن ما لا يعرفه ريو من أن هناك شخص خلف الباب قد سمع كل ما قاله وهو يشتعل غيرة الأن والحقد ملئ قلبه.
.
.
.
.
.
.
بووووم وخلصتتتتت وهوووو
احتفل وياكم بمناسبة انتهاء للمدرسة وتخرجي منهااااااا وهووووو 🎉🎉🎉🎉
اعتذررر اعتذذرر البارت قصير صح بس بعد كل هاي الفترة الي ما كتبت بيها نسيت حتى طريقة الكتابة والتشويق😂 يلا معليش اعتبروه عربون عذر مع انو البارت صار 1200 كلمة اعرف مو حماس مثل كل مرة بس وعدد باجر راح يكوه الحماس عال العال يعني انتظرو المفاجئات والعركات الي راح تصيرر 😂
اهم شي كولو شنو الافكار الي ابالكم شنو عحبكم بالبارت شنو اضيف شنو انقص شنو الي عجبكم والي ما عجيكم. وشنو تتوقعون صار بيهم وليش هيج كللل شي كتبوه انتظر اني ترى 😎 باجررر وهوووو