فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 14

2.2K 145 4
By taetae2zoo

من وجهة نظر تاهيونغ:

حقيقة أنها الآن لي، حق لي، لا يمكنني استوعاب ذلك بعد

ما زلت أتردد حولها ولا أعرف ما إذ كان باستطاعتي الاقتراب منها

حتى بعد أن أكد الإمام أنها الآن حلالي، ما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك، وأظل أتحكم في نفسي حولها، خوفا من أن تخاف أو ترفضني

لكن عندما أخبرتني أنها تحبني

حقا فاجأتني ولم أصدق ما إذا كنت قد سمعتها جيدا

أنا حقا أريدها أن تكررها، فقط حتى أتمكن من تأكيد أنني سمعتها جيد، كن أحدهم قرع الباب وهي وجدتها فرصة جيدة للفرار

لكن عندما فتحت الباب، استقبلتني فتاة، وهي ابنة عمي المجنون

تزوجت العام الماضي وانتقلت للعيش مع زوجها لكنني لم أكن أعرف أنها عادت

"تاهيونغ، اشتقتُ لك" قالت بحماس وسحبتني إلى عناقها

"اشتقت لك أنا أيضا. متى رجعت؟"

"اليوم، وجئت مباشرة لرؤيتك"

"أمي ستكون سعيدة حقا لرؤيتك"

"نعم اشتقت لها كثيرا ... ولكن من هذه" قالت وهي تنضر ورائي

نسيت تماما أن حياة مازالت هنا، نظرت إليها، لكنها لم تكن مثل الفتاة التي أعرفها

شيء في طريقة نظرها إلى هاني جعلتني أشعر أنها تشعر بالغيرة

مع أنه كان يجب أن أعرفهم على بعضهم البعض، لكني أحب رؤية شيء جديد عنها

لم أتخيلها أبداً أن تكون من النوع الغيور، لكنني أستمتع بذلك اكتر من اللازم

"هذه حياة"

"خطيبته" أكملت ووقفت بجانبي، وحتى امتسكت بيدي

أعلم إنها اذا عرفت أنها ابنة عمي ستشعر بالخجل، لكن هذا مضحك و مسل جدا لي

لذا بغمزة بسيطة، هاني دخلت فاللعبة

"حقا؟ ولكن ألم تكن مع تلك الفتاة الشقراء؟"

"آحم، لا ذلك كان منذ زمن طويل"

"أوه ، لقد نسيت فآخر واحدة قدمتها لي كخطيبتك كانت سمراء. كان اسمها ... دعني أتذكر"

"هاني، أتعلمين ماذا؟ لماذا لا نتحدث على مكتبي"

"أه آسفة. أنت لم تخبرها؟"

"لا ليس كذلك"

"سأذهب إلى مكتبي. إذا أردت شيئا يمكنك أبلاغي. سيد كيم"

أعتقد أنها حقا غاضبة، لكن رغم ذلك فأنا استمتع كثيرا

أعتقد لان هذا يعني فقط أنها تحبني حقاً

"تاهيونغ أشعر بالسوء اتعلم" قالت هاني بمجرد أن خرجت حياة

"لا تقلقي، أردت فقط مضايقتها قليلاً. سأشرح لها كل شيء لاحق"

"لكن ما الذي غيّر رأيك بشأن الزواج؟ كنت ضده تماما"

"تستطيعين التخمين"

"واو" بدأت بالتصفيق "يجب أن أتعرف على هذه الفتاة، لم أتخيل أبداً أن بإمكان فتاة ما تغييرك"

"انها مختلفة"

"نعم أستطيع رؤية ذلك. لكنني أرى لماذا تحبها، إنها جميلة حقاً"

ابتسمت عندما تذكرت رؤيتها بالأمس بدون الحجاب، فقد كانت تبدو أكثر جمالا بدونه، وتبدو أيضا مثل فتاة صغيرة

الحجاب يجعلها أكثر نضجا، ولكن مع أو بدونه فهي جميلة

"لكن كيف يمكنك أن تكون معها؟ ما أعرفه هو أنك بحاجة إلى أن تكون"

"نعم، أسلمت"

"حسناً، أعتقد أنك تحبها حقًا لكي تغير دينك. أنت جعلتني أريد أن أعرفها أكثر" قالت بفرح قبل أن تعبس"لكن بسببك الآن هي تكرهني"

"إنها لطيفة حقًا. حصلتْ حتى على موافقة داهيون" أخبرتها لتنصدم أكثر

"لا يمكن. فهي لم تتفق ابداً مع صديقاتك السابقات"

"هم صديقات مقربات الان"

"لا يمكن. أنا حقا أكرهك" ضربتني" عليك أن تشرح كل شيء لها اليوم، تفهم"

"حسنا، لا تقلقي"

بعد ذلك تكلمنا على كل شيء حدث عندما كانت بعيدة

***

من وجهة نظر حياة:

شقراء؟ سمراء؟

أعلم أنه كان لديه الكثير من الفتيات من قبل، لكن لا أستطيع أن أقول أنني لا اكترث

ولم يخبرني حتى أنه كان مخطوبًا من قبل

ولماذا لم تخرج تلك الفتاة حتى الآن؟

لقد مرت أكثر من نصف ساعة من خروجي من المكتب، ما الذي يتحدثون عنه طوال هذا الوقت

بعد مدة خرجت، وابتسمت ابتسامة جميلة بتجاهي جعلتني أتساءل إذا كانت طيبة أو خبيثة

"أمل أن نلتقي في ظروف أفضل، سيدة كيم"

لماذا تريد مقابلتي؟

لا أفهم ماذا تريد مني، ولكن فقط عندما اختفت في المصعد. جاء تايهيونغ إلى مكتبي

"حياة، تعال معي"

"لدي عمل علي القيام به، سيدي" ظللت أبحث في أوراقي فقط حتى لا أنظر إليه

"حياة، أنا أتحدث معك على الأقل أنظر إلي"

"ماذا يمكنني أن أفعل لك يا سيدي" قلت وانا انظر اليه مثلما أمرني

"اللعنة على كلمة سيدي. توقف عن مناداتي بسيدي"

"آسف يا سيدي، لدي عمل يجب علي القيام به إذا كنت لا تمانع"

أمسكت الأوراق التي أحتاج للقيام بنسخها وتركته واقف هناك، ولكن بمجرد أن أخذت بضع خطوات جارج مكتبي، أوقفني بإمساك ذراعي

"أحتاج أن أشرح شيء لك. تعال معي"

"أحتاج لطباعة هذه" سحبتُ يدي بعيدا عنه وواصلت طريقي

عندها وقف أمامي، ولم أعلم ماذا سيفعل، لكنه فاجأني عندما حملني بين ذراعيه، دون أن يمانع أنظار الذين حولنا

"تاي...تايهيونغ أنزلني. الجميع ينظر" لم يستمع لي واستمر في طريقه إلى مكتبه

"تايهيونغ، أنزلني"

"يجب أن تعرف أن تستمع عندما أقول أن تأتي معي"

"حسناً..حسنًا، سأأتي معك"

"فات الأوان"

عندما وصلنا إلى مكتبه، أنزلني ثم أغلق باب المكتب

"ماذا تفعل" سألت بغضب

"يجب أن نتكلم"

"عن ماذا؟"

"عن الفتاة التي جاءت لزيارتي منذ قليل" أمسك بيدي، وسحبني إليه

"أنا لست مهتمة" سحبت يدي

"تبدين جميلة حقًا عندما تغارين" هذه المرة وضع ذراعيه حول خصري وسحبني أكثر اليه

"أنا لست غيورة"

"إنها مجرد ابنة عمي"

"حقا" قلت بحماسة أكثر من اللازم وذلك جعله يبتسم

"وماذا عن الفتيات التي تحدثت عنهم" نضرت اليه، وأجبرت نفسي على ألا أعض شفتاي على علم أنه لا يحب ذلك

"إذا قلت أنه لم يكن لدي صديقات من قبل، سأكون كاذب"

على الرغم من أن ذلك كان قبل أن نلتقي، لكن الامر يزعجني في الداخل

لم أكن أريد أن أريه انزعاجي، لذلك نظرت إلى الأسفل، لكنه جعلني أنظر إليه

"لكن كل ما قالته لم يكن صحيحًا. أنا لم أخطب أحد من قبل. كنت حتى ضد فكرة الزواج والحب"

"أنت لم تحب من قبل؟"

نظر إليّ بعيون جعلت داخلي يذوب

"ليس حتى قابلت شخصًا غير كل شيء وجعلني أكتشف شعورًا خفيًا لم أكن أتخيله من قبل" لمس خدي برفق

أمال رأسه ببطء، وخفض عينيه لنضر الى شفتي حتى...

رن هاتفي فجأة

رنين الهاتف جعلني أعود إلى الواقع مرة أخرى، تجنبتُ عيني لأرد على المكالمة لكنهُ انتزع الهاتف من يدي

"ماذا تفعل، أعطني هاتفي"

مد ببطء الهاتف الي، فامددت ذراعي للحصول عليه، ولكن سرعان ما سحبه مجددا عندما توقف الرنين

"يا للأسف توقف"

"لأنك لم تدعني أرد"

"حسنا دعينا نرى ماذا لدينا هنا" ضغط ببطء على الشاشة، وصرخت لا

"يُقال أن الشخص لا يجب أن يلمس هاتف الفتاة بدون موافقتها"

حاولت الوصول الى هاتفي مرة أخرى، الذي أصبح الآن خلفه، مع ذراعه ممتدة

"لكن هذا لا يعني أن الزوج لا يمكنه لمس هاتف زوجته بدون موافقتها، أليس كذلك؟" سأله جعلني عاجزة عن الكلام

في لمحة بصر لف ذراعيه حول خصري، وسحبني اليه، بينما كان الهاتف لا يزال بعيدًا عن متناول يدي، وخفض عيناه لنضر الى شفتي مما جعلني أجد صعوبة فالتنفس

كان تركيزه على شفتي، ولم يدرك أنه انزل يده إلى أسفل، فانتهزت الفرصة، وانتزعت الهاتف من يده، وتراجعت للخلف

هززت الهاتف في يدي، وانا أعض شفتي عن قصد، وأنا استمتع بإغاظة له

بدا مصدوم، صدمت كبيرة، لكن سرعان ما أدرك ما حدث

ونضر الي بنضرة خبيثة

ثم بدا بتقدّم، عيناه تقيّمانني الآن من الاعلى إلى الأسفل

وبكل خطوة يأخذها نحوي، كنت أخد خطوة إلى الوراء. في خطوات قليلة، وجدت نفسي أتكا على الجدار، وفي غضون ثوان، كان بالقرب مني وشعرت بالحرارة تنبعث من جسده بمدى قربنا

"كنت قد حذرتك"

وضع يده على أحد جوانبي، بينما يده الاخرى تمسك بخصري وفجأة شعرت بشفتيه على شفتي، والهاتف سقط من يده من المفاجأة

تمسكت بقميصه، بينما كانت الفراشات تحلق في داخلي

عندما انسحب، فتحت عيني ببطء، أردته أن يفعلها مرة أخرى

عندما التقت أعيننا، اِقترب مجددا، وقبّل شفتي مرة أخرى

قمت برفع يدي الأخرى لأمسك طوق قميصه وتركته يقبلني، وانا استمتع بشعور قبلاته

كنت في السحاب

عندما أفسد رنين الهاتف اللحظة مرة أخرى، فترك شفتي ببطء

نظرت إليه ورأيته ينفث زفيرًا طويلًا، فابتسمت للتأثير الذي تركته فيه

تراجع ببطء، ولكن بعد أخذ خطوة واحدة، نظر ببطء في عيني، ثم نظر إلى أسفل وأعاد النضر الى الاسفل بابتسامة

تتبعت نظره لأجد يدي تمسك بقميصه لا تسمح له بالرحيل، فسحبت يدي بسرعة، وخدودي محمرة، وعضضت شفتاي

لماذا أفعل هذا دائمًا عندما أكون معه؟

ولكن قبل أن أتمكن من فعل أي شيء، أعلم أن الضرر قد حدث، عندما هجم على شفتي مرة أخرى

ولكن سرعان ما ابتعد عني، عندما رن هاتفي مرة أخرى

"أعتقد أن الأمر عاجلة" قال بالقرب من وجهي

"لا اعرف ماذا تريد أختي المجنون" ابتسم عندما التقط هاتفي وقدمه لي

أسرعت بالرد عليها قبل ان تخرج لي من الهاتف

"أين أنت؟ كنت على وشك الاتصال بالشرطة، لماذا لم ترد"

"أنا,,,كنت مشغولة, ماذا هناك؟" تجاهلت ابتسامة تاهيونغ عندما سمعني أقول إنني كنت مشغولة وعدت إلى مكتبي

"حسنا، مازلنا ستتناول الغداء معا، صحيح"

"هل اتصلت لهذا؟ بالطبع"

"لا أعرف. اعتقدت أنك ربما تفضلين الخروج مع اوبا أو شيء من هذا القبيل"

"لا، لا، سألتقي بك ككل مرة"

"حسنا، شخص ما سوف يرافقنا"

"من؟"

"سترين"

*

لم أتوقع رؤية فتاة هذا الصباح في الطاولة مع داهيون

أشعر بالخجل من الطريقة التي تحدثت بها معها هذا الصباح، خاصة انها ابنة عمه

"مرحبا"

"أوه، حياة. مرحبا. اسمحي لي أن أقدم لك ابنة عمي هاني"

"آسفة على هذا الصباح" قلنا في نفس الوقت ثم انفجرنا ضاحكين وداهيون فالوسط مشوشة

"أهلين أنا هاني"

"مرحبا أنا حياة"

"خطيبته" قالت بمزاح وجعلتني ابتسم من الخجل

"حسنًا، أيمكن لأحدكم أن يشرح لي ماذا يحدث هنا"

ضحكنا على وجه داهيون المرتبك وجلسنا، واخبرناها كل ما حدث

"هذان الاثنان دائما هكذا. خدعوني عدة مرات من قبل"

"انتظر انتظر. حياة ما ذلك في يدك"

أريتها كلتا يدي، ونسيت كلياً عن الخاتم الذي أعطاني إياه هذا الصباح

"لقد أعطاني إياه هذا الصباح"

"واو، إنه جميل جدا"

كنت ممتنة انهم لم يسألوني اكتر فالموضوع حيث التفكير فيه يجعلني ادوب من الخجل

تمكنت من التعرف على هاني بشكل أفضل، وكانت فتاة حلوة حقًا وظريفة

أخبروني عن بعض مغامراتهم المجنونة مع تاهيونغ، مع أنني لم أتخيل أبداً أنه كان شقياً في صغره

على ما يبدو لدي الكثير لأعرفه عنه بعد

*

عندما عدت إلى المكتب، كان يجلس في مكتبي في انتظاري

"مرحبا"

"كنت فانتظارك" نهض ليقف بجانبي

"لم تتناول طعام الغداء" سألته

"بلا, لكنني فضلت الذهاب معك لكنني لم أجدك"

"أنا معتادة على تناول الغداء مع دهيون، و... "

"لا بأس، لكن اعتادي على الذهاب معي إلى المنزل من اليوم" تفهم الأمر وابتسم

"حسنًا، لكن الآن عد إلى عملك" قلت عندما شعرت أن وجهي يحمر

"أمرك حبيبتي" قبلني قبلة سريعة على الخد، وتركني محمرة من الخجل

لم أستطع سوى الابتسام

*

"هل ترغب في الدخول، سيكون أمير سعيد حقا" اقترحت عليه عندما أوصلني الى منزلي

"لا, ليس اليوم. أشعر بالتعب قليلا. في المرة القادمة ربما"

شعرت بالسوء لأنه اضطر إلى إيصالي إلى المنزل عندما هو يبدو متعباً

"حسنا تصبح على خير"

أمسكت بمقبض الباب، لكنه أوقفني قبل أن أتمكن من الخروج

"الم تنسي شيئا" أشار الى خده بابتسامة، يريدني أن أقبله

لا أعرف ما الذي دهاني، لكنني انحنيت بالقرب منه وأدرت وجهه للنظر إلي وقبلته على شفاهه

لم أعرف ما إذا كان ينبغي عليّ أن أضحك على وجهه المصدوم، أو أن أختبئ على ما فعلته

"ليلة سعيدة" قلت قبل أن أتركه مصدوم والابتسامة لا تفارقني وانا اتجه إلى المنزل

Continue Reading

You'll Also Like

124K 4.1K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
94.4K 4K 24
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
3.6K 211 32
-لماذا أنت -لأنكِ لى مين يونغى بانغ سول
14.7K 1.7K 26
تبدا روايتنا بفتاة بعمر الرابعة و العشرين تقف على احد الجسور و هي تبكي بشدة حتى سال كحل عيناها في فستانها الابيض الجميل من ماركه شانيل،نعم انها ترتد...