فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 12

2.1K 136 22
By taetae2zoo

من وجهة نظر تاهيونغ:

لا أعرف ما الذي أقرأه في هذا الكتاب، لكني أريد أن أعرف إذا كان هناك أي شيء خاطئ في حب شخص ما في الإسلام

لذلك من الوقت الذي عدت إلى المنزل وأنا أبحث في الكتاب الذي جيمين أقرضني إياه، لكن لا يمكنني العثور على أي شيء يمكن أن يساعدني. فالكتاب يتحدث عن الديانة بشكل عام وتاريخ ضهورها، لكنني لست مهتم بذلك لأنني لا أريد أن أصبح مسلم

أنا فقط أريد أن أعرف سبب رفضها لي، يجب أن يكون لرفضها لي علاقة بدينها

***

بعد مدة من القراءة شعرت بالملل ووضعت الكتاب جانبا

أشعرني بأيام الدراسة والمدرسة ولكني أريد فقط أن أعرف شيئًا واحدًا، وهو ان كان الحب ممنوع في الاسلام

لذلك انتقلت إلى مشاهدة شخص أوصى به جيمين لي، وهو شخص اسمه نعمان علي خان. قال أنني سأفهم معه بشكل أفضل

لا أعرف ما كنت أتوقع عندما بدأت مشاهدته، لكنه حظى باهتمامي كامل

لأنه خلافا للكتاب فهو لا يتحدث عن تاريخ الإسلام، لكن كيف أن الإسلام هو دين السلام وحسن الأخلاق

تحدث عن أشياء لم أكن أعتقد أبداً أن هذا الدين سيعززها

تحدث أننا يجب أن نركز على تعاملنا مع بعضنا البعض

لا أعرف حقًا ما إذا كانت كلماته أو الرسائل التي يريد نقلها التي جذبتني للسماع اليه أكثر، لكنني علقت ووجدت نفسي أشاهد عدة مقاطع فيديو له حتى وقت متأخر من الليل

في البداية اعتقدت أن الإسلام هو مجرد افعل هذا ولا تفعل ذاك، لأن هذا ما نراه في الغالب على التلفاز، لكنه كان مختلفًا تمامًا

****

في الشركة، أبقيتُ مسافتي مع حياة كما أرادت، وأبقيت علاقتنا مهنية

لذلك لا يوجد حديث بيننا خارج العمل، وذلك لأن كلماتها لا تزال تؤلمني

لأن تفكيرها أن شيئا بيننا هو مجرد خطأ ، يزعجني ويؤذيني أيضاً

****

لكن بمجرد أن أصل إلى المنزل، أشاهد مقاطع فيديوهات أخرى لذلك الداعية

هذا استمر لأكثر من أسبوع، لأن طريقته لتوصيل رسالته حقا أعجبتني

وأنا لا أشعر بأنني أشاهد شيء متعلق بالإسلام، لكنه يتكلم غن أشيء يجب علينا جميعًا أن نحصل عليه كبشر، وهي الاخلاق وحسن التعامل

ولكن هناك شيء ضل يتحدث عنه وهو الصلاة

لقد تجاهلت الموضوع عدة مرات وركزت على أشياء أخرى التي يتحدث عنها، لكنه يقول دائمًا إنها الحل لكل شيء

وحيث أنه تحدث عنها كثيرًا، رغبت في تجربتها، لكن عندما نظرت في الإنترنت بدا لي الامر صعبًا، حتى رأيت كومنت أسفل الفيديو لشخص يقول إن الصلاة في المسجد ساعدته كثيرا في البداية

بحثت مباشرة في الإنترنت عن مسجد مجاور ووجدت واحدة فقط عشر دقائق من منزلي

بحثت متى يمكن أن يفتح وكان هناك خمس أوقات لكن لم أعرف المعنى ولكنني قررت الذهاب غدًا في وقت الغداء

ذلك مناسب لي، حتى لا يتساءل أحد عن مكاني

****

الآن وانا أقف أمامه مدخل المسجد ورأية الجميع يدخل، شعرت بنفسي كأني دخيل خاصة مع بدلتي ومظهري

ترددت وكنت أفكر في العودة، عندما نقر شخص على كتفي

"يا ولدي، ألن تدخل. الصلاة على وشك أن تبدأ"

"لا، كنت فقط أنظر"

"لا أعتقد ذلك. تعال معي"

لم أرد معارضته لأنه بادر ودعاني

"أولا دعنا نتوضا"

"وضوء؟ ماذا يعني ذلك؟"

"سأريك"

دخلنا إلى مكان يشبه حمام كبير لكن يحتوي فقط على مغاسل

ما زلت لا أعرف ما الذي نفعله هنا ولكن عندما نزل وخلع حذائه فعلت نفس الشيء

"من الأفضل أن تخلع جاكيتك أيضًا" لم أسأل لما وفعلت كما قال

بعد ذلك تابعت كل شيء فعله

أعتقد أنه عرف أن هذه مرة الأولى، لأنه فعل كل شيء ببطء ليريني، وعندما انتهينا وكنا خارجين من ذلك المكان، بدأ أحدهم المناداة بكلمات لم أستطع فهمه. والرجل انتبه لتعجبي من الامر

"انه الاذان، الدعوة للصلاة"

شعرت وكأنني في عالم لم أكن أعلم أنه موجود، فأنا لم أعلم أبداً أن مكان كهذا موجود، ولم أسمع هذا النداء من قبل

أنا أكتشف الكثير اليوم

"اخلع يا ابني حذاءك" فعلت ما قاله الرجل ودخلنا

كان المكان مفتوح وكبير ومغطا

لم ينظر إلينا أحد عند دخولنا كما كنت اعتقد، وعندما نظرت حولي، كان هناك خليط من العرب والآسيويين. لذلك أعتقد أنه ليس من الغريب وجودي هنا

"نحتاج أن نصلي ركعتين قبل بدء الصلاة. لذلك فقط اتبع ما أقوم به"

أومأت نعم وكل حركة كان يفعلها فعلت الشيء نفسه

الحقيقة هو أنني شعرت وكأنه نوع من اليوغا أو شيء من هذا القبيل، فأنا لم أشعر بأي شيء مما قاله الرجل على الفيديو

بعد ذلك دخل رجل بالأبيض

"حتى إذا لم تفهم أي شيء مما يقوله، فقظ ركز معه"

لم أعرف ما الذي قصده بكلامه، ولكن عندما بدأت الصلاة شعرت بما تحدث عنه

السماع لكلام الرجل الذي يشبه الموسيقى هدئني حقاً، مع أني لم أفهم أي شيء مما كان يقوله ولكني شعرت بالراحة في داخلي

****

"كيف وجدت الصلاة؟" سألني الرجل الذي ساعدني عندما خرجنا من السجد

"لا أدري. لكنني شعرت بالراحة"

"أتعلم؟ أنني أرى نفسي فيك"

"حقا كيف؟" سألت باستعجاب

"كنت في مكانك من قبل. عندما أتيت ورأيتك، علمت أنك مشوش وحائر. أنا أيضا غيرتُ ديانتي"

يبدو اسيوي لكن لم أضن أنه هو كذلك مثلي

"لكن أنا لست مسلم"

"لكنك مهتم بالإسلام صحيح"

"لأقول لك الحقيقة. الفتاة التي أحببتها هي مسلمة وأردت أن أعرف لماذا رفضتني. أخبرتها حتى أنني أستطيع أن أكون مسلم لكنها رفضت" لا أعلم كيف بحت له بذلك، لكنني لم أفكر كثير لأنني أعلم أنه لا يعرفها

"أعتقد إنها فتاة طيبة. فهي لا تريدك أن تصبح مسلماً من أجلها ولكن من أجل الدين"

"لكن النتيجة نفسها, مالفرق..."

"لا، إذا أسلمت من أجلها. بمجرد أن تفترقون، ستترك الإسلام، لكن إذا أسلمت عن قناعة، مهم حدث بينكما فلن يؤثر ذلك على إيمانك"

الان فهمت لما رفضت ان أسلم لكن لا أفهم لما رفضتني

"أتعلم، زوجتي ساعدتني جدا لافهم الإسلام وأُصبحَ مسلما أفضل. إذا قررت أن تسلم، فسأكون سعيداً أن أزوجك ابنتي"

"لا أدري، لكن شكرا على العرض"

لا اعرف هذا الرجل لكن احببته وارتحت له

"شكرا لمساعدتك اليوم. إن لم تسحبني معك لم أكن لأدخل"

"ليست بمشكلة. أنا سكون هنا فقط لمدة شهر ولكن يمكنك الاتصال بي في أي وقت اذا احتجت أي شيء"

"شكرا جزيلا لك"

على هذا النحو، تبادلنا أرقام هواتفنا وعلمت أن اسمه مراد

"أصلي هنا جميع الصلوات. يمكنك أن تجدني هنا كل يوم"

"لا أعلم اذا كنت سأتي مجددا لكن شكرا على أي حال"

بعد ذلك عدت إلى المكتب مع المزيد من الطاقة

لكن عندما رأيت حياة في مكانها تذكرت لماذا بدأت هذا

إذا كانت الصلاة هي الحل لكل شيء. آمل من خلال القيام بذلك يمكنني العثور على حل لمشكلتي

****

البارحة لم أذهب إلى الصلوات الأخرى، وشعرت بالفراغ في داخلي، لذا قررت الذهاب مجددا اليوم

عندما وصلت. وجدت الرجل الذي اسمه مراد ينتظرني عند المدخل، فاقتربت منه وعندما رآني ابتسامة واسعة رسمت على وجهه

"كنت أعلم أنك سوف تعود"

"لا تقل لي أنك كنت تنتظر"

"خشيت أن تأتي وتتردد مثل أمس"

"ولكن ماذا لو لم أتي؟"

"كنت سأنتظر حتى نداء الصلاة. ولكن سعيد أنك أتيت"

اذن بعدها صلينا وافترقنا بعدها مثل أمس، ولكن اليوم عدت للصلاة بعد الانتهاء من عملي

لأنني لم أرده أن ينتظر، وبعد الصلاة قررنا الذهاب إلى القهوة

وجدت ذلك فرصة مثالية لسؤاله عما ينقصني من الصلاة

لأنني أردت أن أفعل ذلك بشكل صحيح لتحل مشاكلي

كان متفهم للغاية وشرح لي بالتفصيل ما يجب علي حفضه وقوله بين الركعات

وكتب لي ايضا كل شيء حتى لا انسى

****

على هذا النحو قضينا الاسابيع الثلاثة التي بعدها، وبفضله تعلمت الكثير عن الدين

لم أفكر أبدًا أن حبي لحياة سيسمح لي باكتشاف شيء أكثر روعة، لكن في انتظار حل لمشكلتي أصبحت أكيد من شيء واحد وهو أنني أريد أن أصبح مسلماً

لأن كل ما تعلمته الى الان عن هذا الدين رائع ومضبوط

"مراد، كيف يمكنني أن أصبح مسلما"

****

عندما خرجت من المسجد شعرت وكأنني مولود جديد

ليس فقط لأن هذا ما قاله الإمام، ولكنني أشعر كأنني طفل حديث الولادة

أنا سعيد وأريد أن أصرخ للعالم بأنني مسلم الآن

*

للاحتفال بالمناسبة توجهنا إلى المقهى المعتادين عليه لان لا يوجد بار او نوادي ليلية بعد اليوم

لن أفتقد أيًا من ذلك على أي حال

"أتعلم عائلتي حقا متحمسة لرؤيتك بعد أن أخبرتهم عنك"

"حقا، سأكون سعيدا بلقائهم أيضا. ولكن لا تخبرني أن هذه طريقك لتعريف بابنتك"

"كيف عرفت" قال مازحا

"لا، اليوم هو عيد ميلاد ابني وأريدك أن تأتي للاحتفال معنا. بهذه الطريقة يمكننا الاحتفال بإسلامك أيضاً"

"حسنا، اذا كان الامر كذلك سأكون سعيدا بالقدوم"

****

هل هذه صدفة، أو حظي بهذه الروعة؟

إذا كنت أعلم أنها ابنته من الاول، كنت سأقبل اقتراحه من الأول، لكني أعتقد أن هذا دليل على ان الله استجاب لكل صلاتي بعد كل شيء

"مراد هل عرضك ما زال قائم؟"

"ماذا؟"

"الفتاة التي أخبرتُكَ عنهَا من قبل تعيشُ هنا"

*

من وجهة نظر حياة:

"اين انت حتى الان أسرعِ إلى المنزل" أمي صرخت لحظة ردي على الهاتف، حتى من دون أي مقدمة

"أنا في طريقي. ذهبت لشراء هدية لأمير"

"لا تقلقي بشأن ذلك الآن. سيأتون لخطبتِكِ اليوم. لذا تعالي للمنزل فورا"

"ماذا؟ يخطبوني؟ عن ماذا تتحدثين؟ من هم هؤلاء؟" سألت بفزع

"هو صديق ابيك الذي كان يتحدث عنه طوال الوقت. على أي حال عندما تأتين سأشرح لك كل شيء"

قطعت الخط في وجهي

متى ظَهرتْ هذه الخطبة، لم يقلوا أي شيء من قبل

كانت حياتي طبيعية لكن يجب ان يأتي والدي ليدمروها بعدها يذهبون

*

توجهت الى للمنزل على استعداد لأواجههم، لأنني الآن لست مستعدًا للزواج

ولا أستطيع الزواج من شخص لا أحبه على أي حال

****

عندما دخلت المنزل أبعد شيء كنت أتوقع رؤيته هو مديري في العمل

ليس فقط هو، ولكن كانت هناك أيضا أمه وأخته يجلسون في الصالون مع عائلتي بأكملها

قبل أن أتمكن من فهم أو طلب ما الذي يفعلونه هنا، أبي كسر الصمت

"ها هي أتت ابنتي الجميلة"

"كيف حالك يا حياة، اشتقت لك" قالت السيدة كيم بصوتها البهيج

لكنني كنت مرتبكة جدا للتحرك أو التحدث

"مرحباً، حياة" نطق مديري فحدقت في عينيه. وهو أيضا فعل نفس الشيء

توقف الوقت، واختفى الناس وشعرت كقوة مغناطيسية تحثني على التحدث ولكنني لم أستطع

لا أفهم ما يفعله هنا ولا أريد أن أظن أنه هنا لطلب يدي، لأن ذلك سيكون مستحيلاً

لا يمكن أن يكون هو نفس الرجل الذي كان يتحدث عنه أبي، لان ذلك سيكون حلم أكثر من كونه حقيقة

"حبيبتي، هل أنت بخير؟" جاء أبي بجانبي وجفف الدموع التي لم أعلم أنني كنت أذرفها

لا أعلم اذا انا سعيدة أو غاضبة منه

"حياة، هل كل شيء على ما يرام؟" أبي كرر سأله

"أنا بخير، سأذهب إلى غرفتي"

كان الجميع متفاجئًا لكنني لم أنتظر أكثر وذهبت مباشرة إلى غرفتي

*

بعد دقائق، قرع أحدهم على الباب

"حياة. هل يمكنني الدخول" قالت داهيون لكنني ترددت في البداية ثم سمحت لها بالدخول

"حياة آسف لم أخبرك من قبل. لكنه اتصل بي وقال لي ألا أخبرك. لم أعلم حتى أننا قادمون إلى منزلك" قالت مباشرة عندما دخلت غرفتي

"لم أعلم حتى أنه لديه مشاعر تجاهك"

"لماذا أتى؟"

كان علي ان اسال حتى لا أصنع ضحكة من نفسي لأنه يمكن انه اتى فقط للزيارة

"قال أنه يريد أن يطلبك من والدك، أنا لا أزال لا افهم لما، لكنه قال أن ذلك أكثر احترامًا"

"غبي" قلت قبل أن أتوجه مباشرة إلى الباب

"إلى أين تذهبين؟"

"لتكلم مع ذلك الغبي"

***

عندما توجهت إلى الصالون مرة أخرى، الجميع نظر إلي لكنني نظرت مباشرة إلى ذلك الحمار الغبي

"يجب أن نتكلم"

***

في اللحظة التي دخلنا فيها غرفتي، وأغلقتُ الباب استدرتُ إليه

"حياة... "

"لماذا لم تخبرني أنك تعرف والدي؟" ضربته على صدره. لأنني يحب ان اخرج غضبي

"أنت لا تتحدث معي في العمل وتتجاهلني طوال الوقت والآن تأتي إلى منزلي؟" ضربته على صدره مرة أخرى

"ماذا تحسبني"

قبل أن أتمكن من دفعه مرة أخرى، أمسك بيدي الاثنتين وسحبني إليه، وعندها تمكنت من الشعور بأنفاسه على وجهي من قربنا

"أنت طلبت مني الابتعاد عنك"

"لا لم أفعل"

"ذلك ما فهمته من كلامك على أي حال...ولم أكن أعلم أنه والدك، حتى جئت معه اليوم واكتشفت أنه منزلك"

"ولماذا أحضرت أمك" سألته لأنني اريد ان اسمع منه لحتى اصدق

"علمت أن هذه هي الطريقة الصحيحة لطلب فتاة للزواج"

لمس جانب وجهي وتجمدت من الحركة المفاجئة

"وأردت أن تكوني لي، في الحلال" قال بهمس ومرر أصابعه إلى ذقني ووجهي احمر من لمساته

"هل حقا... " أنفاسي تسارعت ووجدت صعوبة في التنفس

"أنا مسلم الآن" همس، قريب جدا من وجهي، وصوته أجش من أي وقت مضى

الأمر أشبه بالمرّة الأخيرة، فمع العلم أنني يجب أن أبتعد عنه، الا أن جسمي لا يستجيب على الإطلاق

عندما اقترب أكتر الى وجهي، أغمضت عيني، لأنني شعرت بالدوار

فهذا كثير بالنسبة لي

لكن عندما فتحت عيني ببطء مرة أخرى وجدته لا يزال ينظر في عيني، لكن ببطء حول نظره الى شفتي

"لا تعض شفاهك، فقط أنا من يمكنه فعل ذلك" تفوه وذلك صدمني وقلبي تخطى بضع دقات

ببطء رفع رأسي للأعلى، وعلمت ما كان على وشك الحدوث، فأغلقت عيني، في انتظار ما سيفعل

ولكنه قام بتقبيل جبهتي ببطء، وذلك صدمني أكثر

عندما سمعته يتنهد فتحتُ عيني لأرى ابتسامته، وداخلي ذاب

"من الأفضل أن نجعل الأمور رسمي أو سأفقد السيطرة على نفسي"

عندها أمسك بيدي وسحبني معه

عندما فتح الباب، وجدنا الجميع ينتظرون خارج غرفتي ووجنتي احمرت عندما فكرت فيما حدث مند قليل. لذلك نظرت للأسفل

"مراد، أريد الزواج بابنتك"

Continue Reading

You'll Also Like

16.6K 986 13
فتاة تعمل لكسب لقمة عيشها ومصروف جامعتها في مطعم حبيب صديقتها حياة عادية عمل منزل جامعة لا حفلات لا نوادي لا سهرات فتاة تتحمل مسؤلياتها وتضع خططا لمس...
85.6K 5.2K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
218K 26.6K 138
سبعه رفاق لكل منهم قصته الفريده التي تعتبر اسطوريه بالنسبة له لكل منهم سيجرب تجربه جديده في حياته لكل منهم سيفرض شخصيته في حياته لكل منهم حياته تخت...
14.7K 1.7K 26
تبدا روايتنا بفتاة بعمر الرابعة و العشرين تقف على احد الجسور و هي تبكي بشدة حتى سال كحل عيناها في فستانها الابيض الجميل من ماركه شانيل،نعم انها ترتد...