فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51.4K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 09

2.1K 137 9
By taetae2zoo

من وجهة نظر حياة:

"حصلت على رقمك. كوني جاهزة بحلول السابعة مساءا. سآتي لأخذك من منزلك"

بسماع ذلك، شعرت بمشاعر مختلطة لا أستطيع حتى وصفها

"الى أين؟" تمكنت أخيرا من القول بعدما سرحت بالنظر إليه

"حفلة عمل"

أنا حقًا غبية

لماذا توقعت الكثير عندما أعلم أنه لا يمكن ان يحدث أي شيء بيننا

"لستَ بحاجةٍ إلى ازعاج نفسكَ. يمكنني أَخذ سَيارة أجرى" قُلتُ لهُ بعد أن استوعبت الأمر

"لا، أنتِ سَتذهبينَ كرفيقتي هذه المرة وليس كسكرتيرتي. لذلك يجب ان نذهب معا، سأتصل بك قبل الوصول إلى منزلك" أنهى كلامه بالعودة إلى مكانه ولم يترك لي الوقت للنقاش

لكن ماذا يعني بذلك؟ ماذا يقصد بأنني لن أكون سكرتيرته؟

رفيقته؟ ماذا يعني بذلك؟

لا، لا يجب أن أتوقع الكثير وإلا سأصاب بخيبة أمل كبيرة لاحق

عندما عاد إلى عمله، فعلت الشيء نفسه وعدت إلى مكتبي

لكن طوال الفترة الصباحية، ظلت كلماته تدور في رأسي ولم أتمكن من التركيز بشكل كامل في عملي

حتى عندما خرجت لتناول طعام الغداء مع داهيون، لم أتمكن أن أكون حاضرت بالكامل معها وظللت اسرح ممَ لفت انتباهها

"ماذا بك؟ من الوقت الذي وصلنا فيه إلى هنا، لم تقلي أي شيء. هل فعل أوبا شيئاً لك مجدداً؟"

"إذا دعاك أحدهم لمرافقته، فماذا يعني ذلك؟" أجبتها بسؤال دون حتى أن أجيبها

"هل تلقيت دعوة؟ ممن؟ إلى أين؟" سألت بفرح

"ليس أنا، بل شخص أعرفه"

نظرت إلي بحاجب مرفوع، لا يبدو عليها انها صدقتني

"أتنتظرين مني أن أصدق هذا الهراء"

"حسناً، أخوك طلب مني أن أرافقه ولكن ليس كسكرتيرته وهذا ما أربكني" اعترفت لها لتنظر الي بابتسامة غريبة ونظرة مخيفة ولم أستطع فهم معنى ذلك

"ماذا؟" سألت بانزعاج

"لا شيء، كنت أفكر في شيء. على أي حال ماذا سترتدين الليلة"

"لا أدري"

"لا تقلقي، سأهتم بذلك"

"لكنك لم تخبرني ما الذي كان يقصده" سألتها مجددا عن نية أخيها

"لا تقلقي بشأن ذلك الآن، لدينا شيء أكبر للقلق بشأنه"

*******

"لا، انها قصيرة"

"ماذا عن هذا"

"لا، الأكمام شفافة"

"يا إلهي، إذا استمررت في رفض كل ثوب أريه لك. لن تجهزين بحلول السابعة"

عندما انتهيت من العمل، وجدتها تنتظرني في سيارتها خارج الشركة

وعندها توجهنا مباشرة للبحث عن فساتين لليلة اليوم لكنني نبحث لأكثر من ساعة دون العثور على أي شيء يناسبني

"داهيون، دعينا نتوقف هنا. يمكنني ارتداء واحدة من فساتيني" استسلمت عندما لم أتمكن من اجاد أي شيء يصلح لي كوني محجبة

"اسكتِ وابحث أكثر. إنه متجر كبير يجب أن يكون هناك شيء يناسبك"

ظلت تبحث في الفساتين المختلفة بينما انا استسلمت فلا شيء هنا يناسب المحجبات

ظللتُ أبحث دون هدف من خلال الفساتين ، وألمسُ مختلفَ الأقمشة عندما وقعتْ عيني على أحد الفساتين

لا أعرف كيف لم أره من قبل، قمت بإمساكه والتحقق منه عن قرب، وكان مثاليا

القماش، الطول، واللون، كل شيء كان مناسبا لي

"داهيون، أعتقد أنني وجدتُ واحدا"

*

عندما وصلت إلى المنزل، وجدت أمير نائم في الأريكة

أردت حقاً أن أراه وأتحدث معه لأنني لم أستطع فعل ذلك بالأمس لأنه كان نائماً وهذا الصباح بالكاد قلت له صباح الخير قبل أن أتوجه إلى العمل حيث أنني استيقظت متأخرة جدا. لكنني لم أرد ازعاجه لذلك توجهت مباشرة إلى غرفتي لاستعد

*

عندما غيرتُ ملابسي ووضعتُ الماكياج واستعددتُ، نظرت الى هاتفي للعثور على مكالمتين فائتتين من رئيسي فاستعجلت بالنزول لأنه سيكون هنا في أي وقت

أمير كان لا يزال نائماً لذلك كتبتُ ملاحظةً لهُ ليجدَها عندما يَستيقظ لاحقً

وتماما عندما انتهيت، رن جرس الباب

أخذت نفسا عميقا قبل أن أتوجه لفتح الباب

*

من وجهة نظر تاهيونغ:

ترددتُ لدقيقة قبل أن أقرع الجرس فقط للتأكد من أنني أبدو جيد، وعندما كنت مستعد وواثق من مظهري، ضغطتُ الجرسَ

لكن لم أتمكن من سماع أي شيء وخشيت أن أكون في المنزِلِ الخطأ ولكن قبل أن أطرق مرة أخرى فتح الباب

تذكرت أنها قالت إنها تحب ابتسامتي، لذلك تأكدت أن أريها ابتسامتي عندما تفتح، لكن عندما نظرت إليها، نسيت ذلك لأنها بدت مذهلة

انها جميلة من البداية ولكن لون الفستان واللباس جعلها أكثر جمالا لدرجة أنني نسيت أن أقول أي شيء

"أمم، آسفة لم أسمع الاتصال. أتمنى أنك لم تنتظر كثير"

"لا، لقد جئت للتو" سرحت فالنظر أيها

"اذن هل يمكننا الذهاب الآن"

"نعم بالطبع"

*

لا أحد منا قال شيئًا والشيء الوحيد الذي أردت قوله لها هو أنها تبدو جميلة جدا لكنني أعرف أن ذلك سيكون غريبا لكن الحفل لم يكن بعيد ووصلنا بسرعة

*

بمجرد أن دخلنا القاعة، التقيت بأكبر منافسينا في السوق، والحقيقة هي أننا لا نتفق في الكثير من الأشياء

"أوه تايهيونغ، كيف حالك. لا نراك كثيرًا هذه الأيام" قال ومد يده لي لأصافحه

"أنت تعرف العمل والشركة. لا أجد الكثير من الوقت للمرح" قلت وضغطت على يده بشدة وانا أصافحه عندما أطال النضر الى حياة

إذا كان ينظر الى أي سكرتيرة آخر، لم أكن لاهتم كثيرا لذلك. لكن الأمر مختلف. لكن لم تصله الرسالة أنه لا ينبغي عليه أن يعبث معها وأعطاها يده لمصافحتها

"مساء الخير يا أنستي، يجب أن تكوني سكرتيرته الجديدة"

قبل أن تتمكن من مصافحته أمسكت يدها وجذبتها الي

"لا هي رفيقتي" شدَّدتُ على كَلامي حتى تصله الرسالة أنه لا يجب اللعب معها

"حسنا. سعيد للقائكَ مجددا. أراكم بالجوار" ابتسم وتركنا وحدنا

لكن يجب علي مراقبَتُه لأنني أعرف ما يمكنُه فعلهُ خاصةً الآن لأنه يعرفُ أنها مهمة بالنسبة لي

*

من وجهة نظر حياة:

"من كان ذلك الشخص؟" سألتُهُ عندما غادر الرجُل، لأن يده التي تُشددُ على يدي لا تجعلني أصدق انهُ يُحبه

عندما تكلمت، نظر إليّ وذلك عندما انتبه ليدي

ومثل آخر مرة، ترك يدي ببطء وافتقدت لمساته على الفور

"لا أحد مهم ولكن لا تقتربي منه"

"لماذا ا؟"

لم يتمكن من اجابتي لأن شخصا آخر اقترب منه للتسليم عليه ، ومثل ذلك في كل مرة يذهب شخص ما، آخر يحل محله

كان مشغولاً ولم أتمكن من إبلاغه بأني أريد الذهاب إلى الحمام، لذا تسللتُ بدون إزعاجِهِ

*

"هاي, لقد التقينا مرة أخرى"

رفعت نظري من غسل يدي لأجد نفس الرجل الذي التقينا معه مسبقا

"ما الذي تفعله هنا؟ هذا حمام النساء" جففت يدي على عجل لأخرج بسرعة من هنا لأنه بدأ يخيفني

"ليس بهذه السرعة يا جميلتي" أمسك ذراعي ودفعني نحو المغسلة مرة أخرى

"ماذا تريد مني. دعني أذهب" صرختُ وأنا أحاول الهرب لكنهُ سحبني مرة أخرى وهذه المرة ضربَ ذراعي في المغسلة

حتى مع الألم الذي شعرتُ به، حاولت الخروج بشدة، ومع كل محاولة، يحاصر طريقي ويدفعني إلى الوراء

"اهدئي يا عزيزتي. أنا فقط أريد أن أعرف ماذا يرى في فتاة مغطاة مثلك"

"دعني اذهب"

"يجب أن يكون هناك شيء تحت هذا الغطاء" حاصرني مع الحوض وقبل أن أتمكن من الصراخ أغلق فمي بيده

"أردت ُأن يكونَ الأمرَ سلسًا، لكنكِ لم تجعلي لي أي حل آخر"

على الرغم من أنه كان أقوى مني إلا أنني لم أتوقف من دفعه مني، لكنه حجز يدي في يد واحد وساقي أيضا

شعرت بالدموع تتدفق من عيني حيث شعرت باليأس، ودعيتُ أن شيئًا ما أو شخصًا ما أن يساعدني

لا أستطيع فعل أي شيء ما عدا صلواتي الآن

"دعينا نرى ما تخفينه هنا" حرر فمي ليخلع حجابي وفي تلك اللحظة بدأت بالصراخ

قبل أن يتمكن من تغطية فمي مرة أخرى دخل شخص ما وسحبه بعيدا عني

"ما الذي تفعل هنا أيه الوغد" قام السيد كيم برميه في الأرض وبدأ في ضربه

إن لم يوقفه بعض الرجال الآخرين، أقسم أنه كان سيقتله

"توقف تاهيونغ، أتركه لنا"

أعطاه لكمة أخيرة قبل أن ينهض واستدار الي

لم اره ابدا بهذا الغضب من قبل

"ما الذي تفعلِينهُ هنا؟ ألم أَقل لكي ألا تذهبي دون أن تخبرينِي؟" صرخ في وجهي كأنني كنت أعلم أن مختل مثله سيتبعني الى حمام النساء

"لقد كنتَ مشغولاً وكيف لي أن أعرف أنه سيتبعني هنا" صرخت أنا ايضا

كنتُ ارتَجفُ من الخوف وهو هنا غاضب مني، لكن لم أرِد الشجار معه فقررت الابتعاد عن هذا المكان حتى نهدأ كلانا. لكن قبل أن أتمكن من المرور بجانبه، سحبني إليه وعانقني

"أسف، كنت خائف مما كان ممكن ان يفعل لك"

هذه هي المرة الأولى التي يعانقني فيها، لكنني شعرت بالراحة والأمان الذي كنت بحاجة إليه

في تلك اللحظة، ذرفت دموع لم أكن أعرف حتى أنهم موجودين

كنت خائفة حقا في ذلك الوقت

"لا أعرفُ ماذا كنتُ سَأفعلُ لو فعل شيئاً لكِ"

Continue Reading

You'll Also Like

14.8K 1.7K 26
تبدا روايتنا بفتاة بعمر الرابعة و العشرين تقف على احد الجسور و هي تبكي بشدة حتى سال كحل عيناها في فستانها الابيض الجميل من ماركه شانيل،نعم انها ترتد...
7.2K 397 6
*مكتملة* انها مجرد أحلام اتمنى أن تتحقق يومًا ما جونغكوك: سوف اغير ديني سوف اصبح مسلم مثلك انتي جونغكوك: لكن الاء انا احبك الاء: ارجوك جونغكوك جونغ...
3.7K 279 29
يا قول الجميع ان الشر دائمآ يخسر والخير يفوز ولكن رغم ذلك الشر يهلك كل من يقف بجانب الخير.... ماذا اذا كان من ولد ليكون ملك الشر يدافع عن الخير!؟...
219K 26.7K 138
سبعه رفاق لكل منهم قصته الفريده التي تعتبر اسطوريه بالنسبة له لكل منهم سيجرب تجربه جديده في حياته لكل منهم سيفرض شخصيته في حياته لكل منهم حياته تخت...