فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

Από taetae2zoo

51.3K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... Περισσότερα

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 08

2.1K 154 3
Από taetae2zoo

من وجهة نظر حياة:

سيارته رائعة حقا

كانت أول مرة أفود فيها سيارة كهذه واستمتعت بقيادتها الى درجة أنني نسيت تماما وجوده بجانبي

"وصلنا" أعلنت عندما وصلنا للمشفى ونظرتُ إليه لأجده يُمسك بمقعده بعيون مغلقة مما جعلني أشعر بالقلق من احتمال انه تأذى اكثر

"هل أنت بخير؟"

"بخير؟ ظننت أنني سأموت"

"آسفة" نظرت إليه بأسف حقا لأنه بعد ما أخبرني أمير, فانا أنسى نفسي عندما أقود و أعتقد أنني فعلت ذلك أيضا الان

نظر في عيني، وللحظة ظننت أنه قد ينفجر في وجهي لكن غضبه تلاشى فجأتا

"هل تعلمت السياقة في حلبة السباق أو ماذا"

"لا، أنا فقط أنسى نفسي كلما امسك مقود السيارة وسيارتك رائعة. لم أتخيل أبداً أنه يمكن أن تصل السرعة الى ذلك الحد. ذلك مذهل"

ظل ينظر لي مندهشاً مما جعلني أشعر بالخجل قليلاً

"جيد أنك أخبرتني بذلك. انت ممنوعة من استخدام سيارتي من الآن فصاعدا"

"ماذا عن حالات الطوارئ"

"حتى لو كنت سأموت، فلن أسمح لك باستخدامها مرة أخرى"

"هل كنت حقا بهذا السوء؟ أبي يقول لي دائما أنني سائقة جيدة"

"نعم في السباقات، لكننا يا حلوتي في المدينة" أبتسم وذلك جعلني مفتونتا به مثل كل مرة يبتسم فيها

وبدون السيطرة على نفسي، اعترفت له بذلك

"أنت أكثر وسامة عندما تبتسم" قلت مبتسمتا دون معرفة أنني قلت ذلك بصوت عال حتى رأيته مصدوما وحينها شعرت أنني أريد الاختفاء او التبخر في تلك اللحظة

"ظننت أنني الوحيد الذي تعرض للضرب، لكنني كنت مخطئا" ضحك لتخفيف الجو

وبغض النظر عن كون الامر سخيفًا، بدأت بالضحك حتى لاحظت قميصه منقوعًا بالدم مما جعلني أتذكر الإصابة

"يجب أن نسرع، أعتقد أنك فقدت الكثير من الدماء"

*********

بينما كانوا يعالجون جروحه، انتظرته في الخارج وذلك عندما عادت ذكريات الحادث

لم أكن أتوقعه أبداً أن يهتم بي بهذا الشكل فقد فاجأني حقًا

لكنني أشعر أيضًا بالسوء لأنه أصيب بسبب حماقاتي

عندما خرج كان وجهه شاحبًا جدًا لدرجة أنه يبدو كأنه سيسقط في أي لحظة لذا ركضت له

"هل أنت بخير؟ تبدوا شاحب"

"أنا بخير لا تقلق، اعتقد إنني فقدت القليل من الدم هذا كل شيء"

"هل تستطيع المشي، أو تريدني أن أساعدك"

لمست خديه لأنه يقلقني بوجهه الشاحب، لكنه تفاجئ من فعلتي وذلك ما جعلني انتبه لتصرفي

أسرعت لإخفاء يدي خلف ظهري

"يمكننا الذهاب الآن بما أنك بخير"

استدرت بسرعة لأنني يجب ان بتعد من هنا قبل أن أفعل شيئا أندم عليه لاحقا

فقد بدأتها بأخباره أن ابتسامته لطيفة، والآن لمستُه. لا أعرف ماذا سأفعل بعد إذا بقيت معه لفترة أطول

لكن قبل أن أتمكن من القيام بخطوة واحدة، أمسك ذراعي وأعادني إليه

"ما هذا على حجابك"

لم أستطع أن أفهم أو حتى التكلم عندما سحبني بالقرب منه

لا أعرف ماذا حدث لي لكن قلبي بدأ يدق بسرعة وبصوت مرتفع لدرجة أنه كان الشيء الوحيد الذي استطعت سماعه

أستطيع أن أرى شفتيه تتحركان لكني لا أستطيع سماع أي شيء

حتى رأيته يريد لمس رقبتي، فطرت بعيدا عنه كأن صدمة كهربائية ضربني

"ماذا ..ماذا تفعل"

"لديك دم على حجابك، دعني أرى. أعتقد أنك مجروحة في رقبتك" أقترب مني لكني أوقفته

"لا انه لا شيء. لا أشعر بأي شيء على أي حال"

"لن نذهب الى أي مكان قبل أن نفحصه، تعال معي" أمسك بيدي وسحبني معه إلى غرفة الطبيب

لا أَهتمُ إذا كٌنتُ مُصابة، ولا أَهتمُ إذا كنت أنزِف

كل ما يهمني هو يده التي تمسك بيدي

"آسف ولكن أيمكنك فحصها أيضا، أعتقد أنها مصابة أيضا"

"نعم بالطبع أدخلها"

"هل تستطيع الممرضة القيام بذلك؟" أوقف الطبيب من القيام بعمله واَردتُ اقافه لكنه لم يسمح لي

"نعم بالطبع" فهم الطبيب عندما رأى حجابي

"سيدتي، تعالي من هنا إذا سمحت" أشارت لي الممردة الى غرفة مجاورة

كنت أتوقع من السيد كيم أن يترك يدي حتى أتمكن من الذهاب لرؤية الممرضة لكنه سحبني معه

كان يجب أن أقول شيئًا بشأن يده التي تمسك بيدي، لكنني لم أفعل، لأنه يعجبني شعور يده في يدي ولا أريده أن يتركها

لكن عندما خطونا إلى جانب الممرضة، اِبتسَمت وهي تَنظر إلى أيدينا

ذلك عندما انتبهَ الى الموضوع

لكنه لم يترك يدي على الفور كما توقعت لكنه نظر إليها للحظة كأنه يفحصها قبل أن ينظر إلى وجهي ويبتسم

هذه هي المرة الأولى التي يبتسم فيها لي، ليس من أجل نكتة قلتها، أو أشياء مضحكة لكنه ابتسم معي

وعندها تسارعت دقات قلبي مرة أخرى ولم أستطع التحكم فيها

"سأنتظر في الخارج" قال وأبعد يده ببطء

عندما خرج، خلعت حجابتي حتى تتمكن الممرضة من القيام بعملها

"عذرا، أعلم أنها ليس بجرح عميق. لكنه يحب تضخيم الامور" اعتذرت لأنها استمرت بالابتسام

لكنني لم أدرك حينها أنها تبتسم عن شيء آخر

"إنكما لطيفان جدا معا، وتليقان جدًا لبعضكما" قالت مبتسمة

وعندها لساني ارتبط ولم أتمكن من القول اننا لسنا كما تعتقد

قامت بتنظيف الجرح لكن الأمر لم يأخذ وقتًا طويلاً قبل أن تسمح لي بارتداء حجابي مجددا

لكن كلماتها ظلت تحوم في رأسي

وعندما خرجت، كان مديري يجلس خارج غرفة الفحص وهو ينظر إلى يده

لكن بمجرد أن سمع الباب تغلق ورائي، رفع نظره وعندم لمحني أسرع لجانبي

"أذن؟ كيف كان الفحص؟" سأل بقلق

"كان مجرد جرح صغير"

"لا بأس الآن أنا مرتاح" قال بابتسامة لكن إذا ظل يبتسم كثيراً هكذا، أعتقد أنني سأفقد نفسي له

"حياااااااااة"

استدرت وأنا أعرف بالفعل صاحب الصوت

"أنا اتصلت بها" اعترف السيد كيم عندما سحبتني أخته إلى عناق قوي

"نحن هنا أيضا أخت" قال لكنها تجاهلته كليا ونظرت الي بفزع

"هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟ هل الأمر سيء؟" قامت بفحص كل شبر مني لكنها لم تجد أي إصابة

"أخوك هو الذي تأذى" أشرت الى أخيها الذي كان بجانبها

"يا إلهي! أوبا ماذا حدث لك؟ ماذا حدث لكليكما؟"

"دعينا نذهب الآن، وسنشرح لك كل شيء لاحقًا" قال لها وتوجه الى مخرج المشفى مباشرة نحو سيارته

*

"لا أريد أن تعرف أمي أيًا من هذا، أتفهمين" حذرها السيد كيم عندما أنتهى من أخبارها بكل شيء حدث معنا

"أعلم، فأنت لم تكن لتخبرني بأي شيء أيضا اذا لم تكن بحاجة الي لأقود السيارة من أجلك"

"حسنا، هذا صحيح"

"وقح"

"اه، أنتبهِ لمصطلحاتِكِ"

كان ممتع للغاية مشاهدة مشاجراتهم، ظلوا هكذا طول الطريق حتى أوصلوني منزلي

"ليلة سعيدة حياة" قالت داهيون عندما كنت على وشك الخروج من السيارة

"ليلة سعيدة وشكرا" قلت وأنا أنظر إلى مديري وعندها أرسل الي ابتسامته الجميلة

"ليلة سعيدة" قال قبل أن أغلق باب السيارة

*

أعلم أن كل شيء سيتغير غدا عندما يعود إلى الرئيس البارد، عندما يعود إلى بدلته وتعبيره البارد

لكن هذه الليلة مع كل ما حدث، يمكنني القول انني اكتشفت الكثير وأحببت الرجل الذي اكتشفته اليوم، الدودة, المبتسم. والرجل الطيب

*****

في المكتب في صباح اليوم التالي:

"صباح الخير سيدي"

"صباح الخير، أحضري لي قهوتي الآن"

علمت ذلك، فكل شيء عاد الى عادته السابقة، لم يتغير شيء

"حسنا سيدي"

دخل غرفته وأنا ذهبت لإعداد قهوته مثل كل يوم

على الرغم من أنني كنت أتوقع هذا الأمر، إلا أنني كنت لا ازال أتمنى ان لا يختفي الحلم بهذه السرعة

*

"أدخل" أجابني عدما طرقت الباب والقهوة في يدي

"قهوتك سيدي، وبالنسبة لليوم فلديك اجتماع عند الحاد عشر مع شركة أ. أيضا في الظهيرة لديك لقاء مع شركة ب"

"ألن تسأليني كيف أصبحت اليوم" قاطعني

"أنا..،أعني,,," لم أستطع حتى تشكيل جملة متناسقة وخاصة عندما نهض من مكتبه ووقف بجانبي

"كيف حالك اليوم؟" سأل مشيرا إلى رقبتي أين أصبت بالأمس، لكن بعد أن وصلت إلى المنزل أمس، نظرت وكان خدشًا بسيطًا

"أنا بخير، إنه مجرد خدش"

"لكن أنا لست بخير. لم أستطع حتى النوم الليلة الماضية من الألم" اعترف وهو يلمس ذراعه بحذر

"أنا آسفة، كل هذا بسببي. ما كان يجب أن أجعلك تتوقف لأولئك المحتالين"

"لا بأس، إنه مجرد دليل على قلبك الرقيق ولكن لا يزال خطأك فالأخير"

"أنا آسفة" تأسفت بصدق

"if you are really sorry. Give me your phone"

"إذا كنت حقا آسفة، أعطني هاتفك"

حيرني حقا طلبه لكنني أمسكت هاتفي وسلمته له بتردد

لديه الكثير من المال، ما يمكن أن يفعل بهاتف بسيط

قام بإدخال رقم من ثم سمعت رنين هاتف قادم من مكتبه

"حصلت على رقمك. كوني جاهزة بحلول السابعة مساءا. سآتي لأخذك من منزلك"

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

3.7K 279 29
يا قول الجميع ان الشر دائمآ يخسر والخير يفوز ولكن رغم ذلك الشر يهلك كل من يقف بجانب الخير.... ماذا اذا كان من ولد ليكون ملك الشر يدافع عن الخير!؟...
Dystopia:the Maze Από Hassnae bell

Επιστημονικής φαντασίας

1.5K 150 16
ديستوبيا تناديك..ديستوبيا ترحب بك..حاول الهروب او مت وأنت تحاول -اين نحن ومن انتم..بل ما هي أسراركم؟؟ -وسط مدينة الموت..وفي متاهة الأسرار..وقعت في حب...
2.3K 147 3
انتظروني، رواية جديدة بعنوان عندما تنطفئ الشمعة وَقَعْتُ بِجَسَدِي لِيُلَامِسَ التُّرَابَ رُكْبَتَايَ بَعْدَمَا سَيْطَرَ البُكَاءُ عَلَى مُقَلَتَايَ،...
14.8K 1.7K 26
تبدا روايتنا بفتاة بعمر الرابعة و العشرين تقف على احد الجسور و هي تبكي بشدة حتى سال كحل عيناها في فستانها الابيض الجميل من ماركه شانيل،نعم انها ترتد...