حكمة الذئب

Par user87301600

735K 51.3K 6.3K

#حكمـة_ذئب حكمة ذئب لا تأتي من فراغ من الم وجروح من عدة طعنات تأذيت وحدي سقطت وحدي وصنعت عالمي وحدي .. لل... Plus

مشهدد
مشهد2
بارت1
بارت2
بارت3
بارت4
بارت5
بارت6
بارت7
بارت8
بارت9
بارت10
بارت11
بارت12
بارت13
بارت14
بارت15
بارت16
بارت17
بارت18
بارت19
بارت20
بارت21
بارت22
بارت23
بارت24
بارت25
تكملةبارت 25
بارت26
بارت27
بارت29
بارت30
بارت31
بارت32
بارت33
بارت34
بارت35
بارت36
بارت37
بارت38
بارت39
💔😭
بارت40
بارت41
بارت42
بارت43
بارت44
بارت45
بارت46
بارت47
بارت48
بارت49
بارت الاخير

بارت28

10.9K 916 119
Par user87301600

التفاعل قليل حبايب ❤
اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
(29)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي


في داخل كل الاشخاص طفل صغير .. يلعب الغميضة في الحياة .. فكلما يفتح عينيه ليفتش عن خباياه ..
يجد نفسه في عالم اخر لايفقهه .. يكبرون لكن يبقى في داخلهم ذلك الطفل .. الذي مازال واقفا على الجدار ويعد سنين عمره الفانية ذهبت هباءً ولا فائدة ترجـى منها..
_____________________________

20 / تشرين الاول / 2002 م والمصادف 14 / شعبان

اعلن وزير الاعلام العراقي .. بيان من الرئيس صدام قرر فيه اعلان عفوا عاما وشاملا ونهائيا للعراقيون (مدنيين وعسكريين) الموجودون داخل العراق أو خارجه المحكومون بالاعدام أو بالسجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس، سواء اكانت احكامهم حضورية أم غيابية اكتسبت الدرجة النهائية ام لم تكتسب..

هذا مختصر من الاعلان الي ذكر بذاك الوقت .. وبالتحديد بعد ضغوطات من الولايات المتحدة وتهديدها بغزو العراق ..

كان للصدام حسين مغزى من ذلك العفو .. وخاصة بعدما حصر من جميع الجهات .. لم يفكر الجميع بسلبيات او ايجابيات هذا القرار .. فالكل آنذاك كان فرحا واعلنت الاهازيج والرقص والهتافات بوقتها ..

ومنهم رضاء الي اول ماسمعت الخبر وگعت واغمى عليها .. ماتوقعت دعواتها وصلاتها ليلا ومناجاتها استجابت ولو بعد سنين ..
فرحت لان فرحتها شملت جميع العراقيين مو بس هي ولان دعائها ودعاء الامهات الي اولادهن مظلومة مثل حكمت استجاب وقرت اعينهم بهذا الخبر ..

رغم ان العفو شمل ايضا من كانوا محكومين بالاعدام وبقضايا الاغتصاب وغيرها .. والي بعد اشهر رجعوا للسجن بتهم مشابهة الها يعني العفو ماكان رادع الجرائمهم ..
لكن ظهور الحق ونصرة المضلومين كانت اهم من تلك السلبيات التي نتجت عن العفو ..

حكمت :
--------
إن وقوفي لحظة في قفص الاتهام وأنا برئ ينسيني ألف كتاب قرأته عن الحرية ..

هاي المقولة قريتها يوما ما..  ومافهمت معناها الا لمن دخلت المعتقل وشفت التعذيب .. او محاكمتي من غير مااگدر ادافع عن نفسي واگول اني مظلوم ..

تعودت من صغري ومن ولادتي واني حر .. جدي علمني مااخاف من كلمة الحق ولا اسكت عن حقي ..

بس بذيج اللحظة سكتت او اجبرت على السكوت ..
جنت احلف واشوفهم يضحكون عليه ..
اگلهم بحياتي ماقاري هيج كتب ولا فكرت اصير معارض ..
ونظرات الاستهزاء والتعذيب هي جزاء صدقي وحلفاني
ماجانوا يأمنون بالله ..
لما اگلهم والله يضحكون ..
اگلهم والقرآن يضربون ..

حرت بمنو احلفلهم بعد .. عرفت ساعتها ان المظلوم ماينصره بس الله لهذا فوضت امري لله ..
تعذبت بأبشبع الطرق واتكهربت وحتى اظافري تشلعت بس مااعترفت على شي مامسويه..
الي يريد ينقذ نفسه من التعذيب يگول
" اي اني سويت هيج .. او اني معارض "
وحتى جان يجيب اسماء من كيفه عود وياه بالمعارضه

لاخر لحظة بقيت صامد .. هي روح وحدة واذا طلعت مرة ع الاقل تروح بشرف ..
بس ماانكر خوفي وقلقي على امي وبسمة ومصيرهن من بعدي ..

الي مهون عليه وجود جدي يمهن بس هم جنت افكر ابي وبحاله بعدي ..
جدي هو ابوي الي ماعرفته ولاشفته وهو عمي الي ماحسيت بوجودة وهو جدي ابو ابوي الي راح وماحسسني بالحنان ..

جدي خضير عوضني عن كل ذولة .. لكن الطعنة الاكبر اجتني والي هونت عليه التعذيب . من سمعت عمي مهدي شاهد عليه ومتبرأ مني ..

لسا ببالي كلمات هيثم ابو مسك وهو يگلي ابوك اتبرأ منك ومن افعالك وهذه تعتبر شهادة عليك ..

وگعت بالگاع رغم متوقع يكون هذا موقفه وياي بس ماتوقعت يدزني الحبل المشنقة بيدة ..

جان هيثم صارم ومايتحاجة وشگد شرحتلة وضعي وحلفتلة ماصدگ .. ومن سمعت بجماعتي ماخذيهم تأذيت ونكرت معرفتي بيهم بس حتى مايتأذون ويضيع مستقبلهم مني ..

الي مدوخني منو خلة الكتب بغرفتي .. واول شكوكي اجت بعمي مهدي لان مثل ماشهد ضدي گادر كلشي يسوي ..

جان النوم بالمعتقل الاظلم البارد ساعات معدودة اذا دخلوا ولگوا واحد نايم ياخذوه للتعذيب ..
فجان النوم طاير من عيني .. تفكيري بحال امي بعدي شلون ..

ااااه يمة ماكو شي يعوض لحظة من شوفت عيونج وحضنج الدافي ..

بعد اشهر اجاني هيثم .. " اسمع حكمت اني مامتعود اجازف بمهنتي الاي احد كان .. بس لان جدك شريف وتعب وهو يتوسل علمودك .. راح انقلك الابو غريب بتهمة ثانية .. لان راح يبدون يعدمون والي يبقى هنا ما يطول .. هااا شگلت "

سكتت مااعرف شأرد " ماتفرق اي تهمة مادام اني مسجون ظلم "

رد عليه بحدية " لاتخليني اتندم ساعدتك لاتتفلسف .. اذا تريد ابقى وباجر يعدموك هاي معروف مني الك "

هزيت راسي " الي تشوفه "

وصدگ بعد كم يوم نقلوني بسيارة البغداد .. اول ماطلعت وصارت الشمس بعيني حسيت روحي اعمى وفتحت بالگوة اشوف وجنت فاتحهن قليل واتلمس صار اشهر ماشايفه الشمس ..

الطريق كلة افكر شلون وليش هيثم سوى وياي هيج ماادري .. ساعه اگول خاف يجذب عليه وراح يعدموني لا يخلي براسي قضية اكبر ..

الظلم الي صارلي خلاني مااثق بأي احد .. استسلمت للواقع الي اني بي . وامنت امي وبسمة يم رحمة ربي العالمين .. اني ميت ميت بس كون الله ينطيها الصبر وتتحمل .. حتى مستقبلي الراح ماعدت افكر بي ..

دخلوني السجن ابو غريب واني شارفت على العشرين سنة جنت اسمع بي بس مامتوقع هيج شكله ..
بس يمكن ارحم من المعتقل .. وجوه كثيرة من تضحك وعاجبها الوضع ومنها ضايجة وتشكي ظلمها ..

حتى الشريف بأعتقادي من يدخل هيج مكان ينحرف
ناس ماشايفها ولاراح اشوف مثلها ..
تحرضك للانحراف والمعصية .. وناس تستغفر ربها وتدعي بالستر وعدم الاستسلام ..
واني جنت منهم .. استغفر وادعي الله يثبتني على الطريق ..
بأستفزازهم وكلامهم ساعات حتى الانسان الحليم ينفذ صبره ويقتل او يضرب او يتعاقب ..

كل يوم عركة شكل وقتل ودم .. افكر بداخلي واگول اهلنا قبل يگولون ياما بالسجن مظاليم ..
هل ذولة ظالمين فعلا او مظلومين وبسبب احساسهم بالظلم وتعب الانتظار والتعذيب تحولوا هيج ..

جنت من النوع الكتوم .. ابد مااختلطت او حجيت وي احد حتى گاموا يسموني الاخرس لو الاصم لان اتخذت قاعدة لا ارى لا اسمع لا اتكلم..

بس جنت ادرس حالة كل واحد بيهم بعيوني وبعقلي الباطني ..
منهم يعقوب انسان منفلت رغم صغر سنة جان يتفاخر بعمليات السرقه الي يسرقها ..
وكم سيارة مفككها وماخذها .. وكم بنية ينتظرها بباب المتوسطة تعجبه ويراقبها ويخطفها ويغتصبها ..

الصراحة وانت تسمع هيج تحس بدوخة وتحاول تستفرغ .. بودي اگوم اضربه وافلش سنونة الي مائلة للصفار والي يشمئز المقابل منها ..

فكان كلما يحجي اسوي نفسي اقرأ قرآن او انام واغطي راسي بالمخدة ..

القرآن اخذتة من نزيل يمي رجال كبير بالسن اسمة محسن صارلة عشرين سنة مسجون بسبب تهمة تجسس من قبل المملكة العربية السعودية ..
جان يحجي ويضحك " هو اني بحياتي ماشايف السعودية حتى عمرة مامعمر "

استغربت شعجب مخليه هنا وشلون كشفوه قتلني الفضول بس ماگدرت اسأله خفت انسأل هم واني اصلا مااعرف التهمة الي دخلوني بيها لهنا ..

بس يمكن حس بفضولي وكمل " جان عندي صديق الله يذكره بالخير ان كان عايش والله يرحمة ان كان ميت .. هو الي جرني بالرجلين وخله اسمي وياه .. وشگد حلفت ونكرت بس مافاد .. وحتى الي لزموهم شهدوا بأن مايعرفوني ولاشايفيني بس مابرأوني وبقيت عشرين سنة او راح اصير عشرين..  بعيد عن اهلي وناسي ومرتي .. تدري عفت مرتي حامل ومااعرف شجابت ولد لو بنية .. ماعرفت اخبارهم بعد ولا واحد اجة سأل عني "

اتنهد وگام يتوضى ويصلي .. اتنفست الصعداء واني اسمع همومهم .. والي يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبتة ..

"فقدت الامل وتوقعت مصيري مثله هم راح يخلوني هنا عشرين سنة او مؤبد ببلاغ كاذب وتهمة زور "

السجن جان بي المظلوم والظالم .. الظالم بجبروتة وتسلطة جان يسيطر على المظلوم وياخذه الصفه بس الي ايمانه قوي مستحيل ينجرف او يستسلم ..

مرت الاشهر مثل مرور الانسان بالبرزخ .. فهو الحاجز بين الحياة والموت .. البعض يصارع الموت ليبقى .. والبعض الاخر يصارع الحياة ليعيش مثلما يريد ..

كانت مقولة مكتوبة على جدار السجن .. ويمكن كتبها احد يائس من الخروج .. او يمكن حكمه الاعدام..

" ان وجدت نفسك هنا يوما فأنت في اخر محطات الحياة .. ستنتقل للبرزخ ونهايتك اما الجنة او النار فكن صالحا بآخر ايامك وتب الى الله توبة نصوحة "

رغم بيها يأس لكن ختمها بالتوبة الى الله .. شجعني استغفر دائما ولازمت الاستغفار .. تذكرت جدي من يگول " الاستغفار هو باب من ابواب النجاة .. وكل شي تعتبره مستحيل الحدوث بالاستغفار يتحقق بأذن الله "

ااااه جدي شگد اشتاقيتلك واشتاقيت لسوالفك ونصايحك .. جان دوم يگلي خليك مظلوم ولا ظالم
لان المظلوم الله يختبره وينجيه لو بعد حين ..
لكن الظالم راح يبقى بطغيانه وسبيل نجاته ضئيل "

هذا الشي الي صبرني وخلاني اتحمل كلشي شفته بذاك السجن .. جنت افكر ليش سموه ابو غريب ؟؟

مو نسبة للمنطقه الي هو بيها لا يمكن لان كل غريب عن اهلة ومدينته موجود بي ..

كان انتظاري بذاك السجن مثل انتظار النبي يوسف وصبره وحاشا اني اقارن نفسي برسول الله ..
لكن من كثر ماناجيت ربي بيوسف يمكن اعطاني الصبر للتحمل ..

مرة من المرات اجتني ملابس واكل وفلوس من ناس ما اعرفهم بس نائب ضابط الي صاحني استلمهم ..
گالي اجت توصيه عليك .. اذا عندك هيج ظهر شعجب ماطلعت ..

بقيت حاير وصافن معقولة اهلي ؟؟ لامااعتقد لو امي جان اجت زارتني هي وجدي .. بس منو منو ؟؟
هالسؤال بقى يرن بدماغي ليل ونهار ..
رغم كل فترة تجيني نفس الزيارة والتوصية ..
فلوسي جنت اضمهن بجواريبي لان البوگ علني وگدامك يبوگك ويگلك تنكتل لو فكيت حلگك ..

جنت اتقاسم الاكل وي الموجودين لان مااعرف اكل وحدي .. وحتى الملابس هواي جانوا بعز البرد مالابسين بس القميص .. واكو بيهن كبار اوزعهن مااخليهن ..

مرت هالسنين وجنت احسبها يوم يوم الى ان سمعنا بقرار العفو الي اصدر بسنة 2002 ماصدگت مثل هواي من المساجين الي كذبوا الخبر وگالوا احتمال فخ او احتمال يصفونا كلنا ..

بس مااعرف ليش جان عندي امل غير هيج يمكن هاي دعوات امي وجدي ودعواتي ماراحت ..
وصدگ افتروا علينا الضباط ووصونا نحظر غراضنا ونجهز ..
گمت من مكاني وعايف كلشي وراي .. مااريد لا ملابس ولا فراشات اريد بس اشوف عيون امي واحضن جدي وبسمة بسمة ذيج الطفله البريئة ياترى كبرت لو بعدها بسوالفها ..
ابتسمت لااراديا واني اذكرها ..

بقيت واگف والمساجين افواج بالباب .. ومنهم يعقوب الي جان محكوم اعدام بس ماتنفذ الحكم وراح يطلع ..
دعيتلة بالهداية من كل گلبي ..
عسا وان يكون  السجن درس لكل واحد بيهم وبما فيهم اني هواي تعلمت وشفت اشكال..

فتحوا الابواب واني اشوف الاهالي واگفه بباب السجن الرئيسي منتظرة .. وجنت اتمنى اشوف امي منتظرتني واگفه ..

المساجين جانت تتراكض ومن الهوسة والازدحام واحد فوگ الثاني وگعوا .. جنهم مامصدگين او يردون بس يطلعون من السجن خاف يسحبون القرار ويرجعوهم الكل ماجان مصدگ واني منهم ..

طلعت وعيوني على السما والهوا .. گمت اتنفس حيل هذا هوى الحرية .. الحرية الي ماكوا اغلى منها واثمن بالحياة ..

شفت واحد وگع على وجهة دفعوه بالهوسة .. دنگت ساعدته وصحت الله الله خو مااتأذيت ..

رفع راسه عليه ورد " انت طلعت تحجي واحنة عبالنه اخرس "

ابتسمت اله وطبطبت على ظهرة " جامد لله على سلامتك عمي محسن ربي يعوضك خير بعد هالسنين كلها "

بسرعة نزلت دموعة " لو ماطالع احسن .. ماادري وين اروح .. واهلي منتظريني لو لا .. حتى فلوس كروة ماعندي "

ضجت عليه صعبه واحد بعد انتظار سنين طويلة يطلع مثل التايه مايعرف وين يروح والمن ؟؟

طلعت من جواريبي الف وربع .. وسألته " يكفوك "
هز راسه وتشكر مني وراح ..

اسمع صوت الامهات والاهل شلون تهتف وتتراگص گبال السجن والي يحضن اهلة او امة او ابوه واني عيني بعين كل وحدة من هاي الامهات واتخيلها رضوة امي واختي وصديقتي ..

طلعت من السجن من غير مالتفت ابد اريد انسى اربع سنين الي راحوا مني ..
حاسبهن باليوم والشهر والسنة .. ثلاث سنوات وعشر اشهر وخمسة وعشرين يوم ..

حياتي ومستقبلي كلهن راحن خلال هالفترة .. الطبية الي جنت احلم بيها بقت وراي بس حلم جان هسا لو باقي بعدلي سنتين واتخرج ..

حسرة بعد حسرة لكن مستحيل الراح يتعوض ..
رحت للگراج وصعدت بسيارات الي تاخذني المحافظتي جان الگراج متروس ناس ..
والكل يرحب بينا وفرحان الفرحنا ..

احس فرحتي ناقصة والعبرة خانگتني كلما اگرب من مدينتي تخنگني اكثر احس شي مو زين منتظرني ..

الف سؤال وسؤال ببالي .. شلون راح اگدر اتأقلم واعيش وياهم .. لو عمي مهدي الي گلبي محمل عليه من ثلاث سنوات واكثر والي مايوم حمل گلبي هيج على واحد ..

احس روحي مو اني مو ذاك حكمت الي ينسى ويسامح هسا اريد شي يفرغ الي بداخلي من الم ..
وكانه رجعت الذاك اليوم الي اعتقلوني بي وضاع مستقبلي بعدها..

فزيت على صوت السايق وهو يگول وصلنا بوية تنزل ؟
نزلت وصعدت سيارة للناحية مالتنا ..
"فتحت الشباك واشتم هواها .. بس جنة مو ذاك الهوى الي جنت اشمه .. جن صار الهوى يشبه هوى عذالي "

نزلت وبالگوة گدرت انزل .. السوك مختلف من ثلاث سنين احس كلها تعاين عليه بس ماتعرفني يمكن الشوارب مغيرتني لو ضعفان .. بس واحد بيهم مانساني من بعيد صاح والعبرة خانگته ..

" يابوية يابوية ولكم هذا حكمت نور الناحية .. گلبي حاس راح تطلع كم مرة رحت ورجعت للگراج بلكن اشوفك..  ماعبالي يطلعوك وي الطلعوا "

ابتسمت اله " شلونك سيد "
فتح ذراعه وحضني " كبران ولك ماعرفتك "

غمضت عيني من حضنت سيد علي " جنت محتاج اشم ريحة واحد اعرفه ومو اي واحد هذا سيد علي ابو گلب الطيب .. لسا اتذكر شلون دافعلي من اخذوني الامن وضربوه وبعدوه خطية "

كلشي صار بذاك اليوم رجع بس الفرق الزمن متغير جن صارلي ثلاثين سنة غايب ..
كل الي بالسوگ سلمت عليه وتحمدت السلامي واكو من بعيد سلموا يمكن خايفين بعدهم وخاصه اني انسجنت بتهمة معارضه يعني مو شوية ..

اشوف الجهال تتراكض گدامي وتبشر العالم " حكمت رجع .. حكمت رجع "

رغم هواي من ناحيتنا طلعوا وبكل بيت جانت فرحة ورگص والبيبان مفتوحة .. جان بذاك اليوم تكول عرس بكل البيوت "

الا بيتنا من بعيد اعاين عليه مظلم وحزين ..
التفتت السيد علي " وين جدي اكيد هسا لو بالمحل لو بالجامع "

تغيرت ملامحة ورد " لا مو بالمحل روح للبيت تلگي اهلك منتظرين على نار "

اتقربت البيتنا بعد امتار عنة وشفت الجهال سابقيني ومبشريهم .. طلعت رضوتي وگرة عيني ..
تركض وحافية بعباتها الطايرة من الهوى .. ودموعها سابقاتها.. نسيت روحي من شفتها وركضت الها مثل طفل بأول ابتدائي واول يوم مدرسة اله ويبتعد عن امة
جانت الكاع ترابة ورجليها تطير التراب من گد ماتركض
ركضت الها طاير وحضنتها ..
وگعت بحضني وهي تتلمس بوجهي ..
" هاي انت حكمت يمة رجعتلي اخيرا .. ولك يوم بعد سنين عيني على الباب هسا يلة رجعت "

جانت عيوني حمر من البجي ومخنوگ مااگدر احجي
سمعت هلاهل عمتي شلت راسي وهي تهوس وتشمر جكليت عليه ..
التمت نسوان المنطقه وكلهن يبجن على حالنا ..
شلتها وگومتها " گومي يمة رجليج اكلتهن التراب خلينا ندخل .. مشتاق الجدي وينة شو ماتلگاني "

زاد بجيها وحضنتني ووراها عمتي حضنتني وتبوس بيه .. لمحت بيبتي لميعة وعمتي بتول واكفات شافني وصلت دخلن لجوة ..
صارت عيني على باب بيت ابو هيثم .. جان مفتوح شوية وعيوني تترقبني وتبجي .. دنگت ودخلت للبيت گلبي جنة ميت وبعد مايدگ ..

دخلت سمعت سلامهن بس مابي لهفة هزيت راسي واني ادور بأركان البيت على جدي ..
ركضت للديوانية ماهو ..

التفتت " جدي وين ؟؟ "
جان سيد علي واگف بالباب رد " الاعمار بيد الله حكمت وانت مؤمن مااتحمل الي صارلك وانطاك عمرة من سنتين "

يحجي واحس كلماته ترن بأذني مثل الصدى ..
ضحكت " لا مستحيل جنت ناطر هاللحظة حتى اشوفه واحضنه لاتگلولي مات لا لا .."

اتهسترت ومااستوعبت موته .. جنت اتصور هو الوحيد الي مايموت ويبقى الي..  مستحيل يتخلى عني ويعوفني مستحيل ..

فرفحت واعترضت وتمنيت ماطالع..
" ريتني ميت ولااسمع هالخبر "

حضنتني امي وبجت " واني ولك واني مافكرت بيه مو كافي جدك عافنا للضيم والقهر وهسا انت تريد تروح وراه .. جنت ناطرة يوم يوم تطلع النا والبنتك "

استوقفتني كلمة بنتك ؟؟ بقيت صافن
" بنتي ؟ "

مسحت دموعها امي " ليش محد گالك مو وصيتلك خبر "

ضحكت بهستيريا ودموعي على خدي رفعت راسي للسما " ربي هي ثلاث سنين واشهر ارجع الگي الاحبه راح وعندي بنية وماادري بيها تعرفني لو لا مسجلة بأسمي لو لا "

وعيت على حالي " هالمرة بأسمن سجلتوها .. گلتوا حكمت مايرجع بعد موو ؟؟

صاحت امي " بأسمك والله بأسمك بس جنسية لسا ماعندها بس بيان محد سوالها "
مسحت دموعي ..
وينها ؟؟
اشرت عمتي وهي تبجي " بالغرفه يم بسمة "

اتعجبت بسمة وين ماشفتها ؟؟
دخلت للغرفة بهدوء وامي وعمتي وراي ..
جانت بسمة واكفه يم الباب وترجف ماادري شبيها خايفه او مامصدكة ماادري ..
اشرتلها اجت تركض وحضنتني " انت ليش ليش عرفتنا عفتنا "

مسحت على راسها وبستها..  وصارت عيني على الملاك النايم بالگاع ..
جانت بيضه حيل ومدنفشة .. بس جبيرة عمرها يمكن ثلاث سنوات منو يكول تعرفني ..
راح تحبني لو تستغرب وجودي ..

مااعرف اشكرك ياالهي  لو… .. استغفرك ربي ..
حسيت روحي جن غايب سنين طويلة وكلشي متغير بحياتي ..

دنگت عليها بهدوء وبستها من خدها وزنودها واشم بيها
انزعجت وناصت .. ابتعدت عنها ..
رفعت عيني على امي وعمتي .. شوكت وشلون هي مرة وحدة بس ..

ابتسمت امي " انت هم اجيت من مرة وحدة " هاي رزق ربك بس مالحگت لاتسمع بخبر حمل بسمة ولاولادتها ..

اتنهدت " همزين ماجنت اعرف جانت تدمرت اكثر وتعذبت .. لو سامع عندي بنية ومااگدر اشوفها جان متت يمة انتي ماتعرفين شلون عشت "

حضنتني وهي تتلمس وجهي ومامصدكة اني رجعت
عاينت على وجهها متغيرة وكبرانة ..
گلتها صرتي اربعة وثلاثين وبعدج حلوة ..
ضربتني على جتفي .. ولك يااربعه وثلاثين قهرك كبرني ضعفهن .. الله لاينطي البعدك عني ..

جانت عيني على الطفلة من امي تحجي ..
التفتت عليها " منو البعدني تعرفوه مووو؟؟ "
ردت عمتي " لايمة منين نعرفة بس هيج ندعي وحدنا "

رجعت اعاين على الطفله .. همست " شسمها ؟ "
ردت امي " سماها جدك فرحة "

نزلت دموعي " يعني شافها ؟؟
ردت عمتي " وكبر بأذنها بعد ..

اتنهدت الحمد لله من راح وهو شايفها .. بس اكيد راح بحسرة شوفتي .. من صغري وجان اذا يشتاقلي يدخل يعاين عليه ويحبني براسي ويطلع ..
جنت احس بي .. مايگدر على فراگي ..
اااااه بوية واني اگول شلون صبر وشلون تحمل غيابي اثاريه مات ومااتحمل ؟؟

گامت امي .. ولو راح يصير العشا بس من سمعت الخبر توقعت تجي اليوم من وكت سويتلك فاصوليا وفجل
اطبخ واسمع هلاهل النسوان بوجهة ولدهن واطلع اركض اعاين على الطريق..

ابتسمت " عوضت عمتي بدالج وهلهلت "
رجعن حضنني وبسمة راكنه نفسها صحتها اتقربت يمي

گامت امي " اروح اگلي الكباب العروگ اليوم سويت واحمي التمن والفاصوليا "

اشرتلها " على كيفج يمة هسا اريد اسبح وارتاح " عندي هدوم ..

ردت امي " بين فترة وفترة اطلعهن واغسلهن واكويهن واضمهن "

حضنتها " ربي مايحرمني منج .. اصعد اجيب ملابس "
ردت " ملابسك هنا مو فوگ ..

صفنت عليها " ليش ؟"
بقت وحدة تباوع على الثانية وردت عمتي " مو احتاجينا وبعنا الغرفه لان تعرف جدك مات وفرحة تريد حليب و هدوم… "

قاطعتها " ليش وربح الكاع والمحلات وين ؟ وعمي وجدي صالح مايصرفون على البيت "

اتنهدت امي وطلعت وعمتي ردت " روح اسبح عمة وارتاح وبعدين اسولفلك "

اتعصبت " لا مااسبح ولاارتاح الا تحجين "
اشرت البسمة " روحي صيحي امي "

اجت امي اشرتلهن يگعدن " شوفن ماكو فاجعة اكبر من فاجعة جدي بالنسبة الي .. بس الي هون عليه من شفت فرحة .. بعد كسرة جدي ماكو شي يكسرني احجلي كلشي من اول ماانسجنت لسا "

حجتلي عمتي كلشي الي صار وامي تبجي ودور گالتلي شلون عمي مهدي راد يجبرها تتزوج ..
صاحت امي " عمة "

عاينت الامي " ليش ماترديها تحجي خايفة ؟ الي واگف گدامج مو ذاك حكمت الطفل الخاضع اليحترم ..
الي واگف يمج واحد مظلوم انظلم وشاف اشكال بالسجون .. راحت الطيبة والثقة مني يمة وكل واحد عندي يمة حگ اخذة من عيونة "

لزمتني امي وتتوسل " حكمت مااريد شي منهم وحگك يم الله هو الياخذة .. اذا تعزني خلينا نمشي منا نروح خمستنا ونعيش بغير مكان ارض الله واسعه "

اتنهدت بعصبية " مو اني الي اشرد ولا اخاف .. كافي ظلم يمة كافي "

اخذت ملابس الي حضرتهن امي ودخلت سبحت ..
جنت اسبح واتذكر جدي وسوالفة كمت اتخيل صوته بالبيت من يدخل ويكول " يالله "

كملت سبح وطلعت بعده الخاولي على راسي ..
دخل عمي جدي صالح وعمي مهدي وبشار ..
اتقرب جدي صالح " هلا بالغالي فرحنا من سمعنا خبر طلعتك .. راد يحضني ابتعدت عنه "

استغرب " ليش يجدي تسوي هيج احنة اهلك والي صارلك لا بيدنا ولااريد واحد "

رد عمي مهدي " الظاهر حاشته اول مااجة "

ضحكت واني انشف بوجهي " يمكن غلطان بالعنوان الي ينحش هو انت وجدي صالح مو اني "

رد بعصبية " تأدب تربات السجون جاي حامي علينا "

" بفضلك صرت تربات السجون "

" اذا ماتصير ادمي والله… .."
قاطعته " شتسوي تذب عليه تهمة ثانية وتسجني ؟؟

هو انصدم من كلامي بشار تخبل وراح للمطبخ يركض وجاب سجينة هاد ..
لزمت ايده ولويتها وضربتة راجدي. .

وامهاتة يتصارخن " اسمعوا انتو لااهلي ولااعرفكم منا وجاي كل واحد بطريقه تردون تبيعون البيت تقسموه وكل من بوحدة..  لااني اگدر اعيش وياكم ولااطيق اعاين عليكم..
بس هااا لاعبالكم اني حكمت الاولي وتلعبون عليه وتغدروني ثقوا بالله اراويكم وجهي الثاني ..

عفتهم ودخلت وهمة يحجون ويسبون ويغلطون برة ..
امي تتوسل بيه اتجفا شرهم ..
واني مصر اتحداهم ..
رغم جنت عصبي من شفت فرحتي گاعدة ابتسمت
استغربتني وشمرت روحها على امي ..
وبس تعاين عليه ..
تعشينا وكملنا " ااااه يمة عاشت ايدج صار شگد مشتاق الاكلج "

ضحكت "عافيات يمة " واني كلما اطبخ اتذكرك وماكليت يوم اذا ماغصيت حتى الماي اغص بي ..
احجيلي شسولك هناك شتاكل شتشرب ..

حسيت بوجع بداخلي من سألتني كلشي مريت بي اجة مثل شريط افلام الكاميرا قبل .. من اول مادخلت الحد هسا ..
مااعرف شلون گاعد واكل واشرب واسولف بعد الي مريت بي ..

اتعجبت من روحي معقولة هذا اني ؟؟
اتنهدت وسألت " عمة وين غراض جدي اخذوهن لو عندج ؟؟ "

ردت " لا عمة ضميتهن وقفلت عليهن كلهن "

گامت وهي تتكا على الحايط بعد مالحزن والقهر ضافوا فوگ عمرها عمر ..
فتحت الكنتور وطلعت صندوگ .. گمت من مكاني واشرتلها تعوفه ماتشيلة .. گعدت والكنتور مفتوح..
وعيني على ملابسة كلهن موزعتهن عمتي باقية كم حاجة والغتر والعبايات الاصلية مالتة..
تلمست بيهن وقربتهن الخشمي.. وجن ريحتة لسا بيهن خنگتني العبرة ..
" ااااه يابة وينك بقت بس ريحتك فوگ الهدوم وخاف هم بعد مااگدر اشمهن "

فتحت الصندوگ وشفت السبح والمحابس مالتة ..
وشفت جيس بي خرز .. فتحتة " هاي سبحته الكهرب الالماني ليش هيج مگطعة "

اتنهدت عمتي " يوم الي سمع خبرك تگطعت وحدها بيدة بالشارع والجهال لمتها اله وهم مو كلهن خلاهن بجيس وضمهن "

بقيت اعاين عليهن " اغلى سبحة عنده هاي شميتها ولفيت الجيس"

كملت عمتي كلامها " جن گلبه حاس وصاني هالصندوگ الحكمت لو صار بيه شي "

اعاين عليه كلشي ثمين و غالي بي .. جان يروح للكاضمية ينتقي الشغلات الزينة والاصلية ومن غير الي وارثهن من ابوه ..

ضميتهن وسديت الكنتور .. التفتت شفت فرحة تعاين عليه .. اشرتلها نروح بيباي ونشتري ..
ابتسمت وگامت وتأشر بيدها بيباي بيباي تسويلهن

امي ردت " يمة دنيا الليل واخاف عليك وين طالع "
جاوبتها " يمة مااگدر ابقى هنا هالبيت شگد جنت ارتاح بي هسا احسه خانگني .. اريد اروح البيت سيد هاشم اسلم عليه احس بي ريحة جدي..

گامت عمتي " جا اني هم امشي وياك اريد اشوف العلوية "

بدلت وشلت فرحة الي جانت فرحانة لان تطلع ..
الطريق كلة اعلمها كلمة بابا وهي تگول ماما
ودور هي سمينة گمت اگزگز عليها..

حسيت الله انطاني اكبر هدية ونعمة ماتتقدر بثمن ..
هم جنت اصدگ يصير عندي طفله ولو ماحضرت ولادتها ولاشفتها شلون كبرت ثلاث سنين بس راح اعوضها وتعوضني عن كل الي عشناه ..

رحت سلمت على السيد جان تعبان.. ووصاني احذر من غدر عمي وجدي .. وسيد علي اقترح اخذ حصتي واطلع عنهم ..

ماحجيت لان اصلا بعد جدي لايفيد مال ولاملك ..
احاول اشوف صورة حل الزم المحلات اني حتى لو ناخذ حصتنا من البيت اني وامي وعمتي ونقسمة للبيت

ماجانت اگدر افكر جسمي وعقلي تعبانين مو حمل هم وفكر .. بس ماانكر ناوي اطلع حقي من عيونهم وانتقم على كل يوم عشتة بتعذيب وبعيد عن امي وجدي وبنتي ..

رجعت للبيت عمتي راحت للغرفة ولگيت امي بالديوانية فارشتلنا اني وبسمة استغربت ..
" ليش هنا يمة ؟ "
" يمة جا تنام يمنا خليك انت ومريتك خطية مشتاقتلك ماشفت شلون انت تلعب وي فرحة وهي تعاين عليكم "

ضحكت " شني قصدج يمة بس لابسمة تغار من بنتها "
ردت " يمة هي صح تحب فرحة بس ماتفهم ساعات وتحس فرحة ماخذة معزتها انت انطيها على گد عقلها وسايرها "

اتنهدت " يمة لاتشوفيني اضحك بس احاول انسى اذا مانسيت اموت من التفكير لسا ببالي سؤال ❔
منو الغدرني ؟؟"
تدرين اني عشت سنتين ونص بالسجن ببغداد مااحجي ابد حتى مرات انسى صوتي .. جنت مسوي نفسي اخرس "

شيصير بيج لو بقيتي كم سنة ماتحجين وبس تفكرين شيصير .. تعصبت وتهسترت بساعتها
حضنتني امي وتبجي
" كافي يمة لوعت جبدي الله لاينطي الحرمني منك وسوى هيج بيك "

بقيت اتنهد واستغفر دخلت بسمة ووراها فرحة تترنح بمشيتها ..
شفتها ابتسمت احسها بلسم لجروحي ..
اشرتلها تعاي تعاي عافتني وراحت الامي بعدهي مامتعودة عليه ..

ماحسيت الا بسمة اجت وگعدت بصفي " انت بعد ماتحبني ماتحبني "

رديت " ليش مااحبج .. بس اني تعبان "
ردت " انت تحب فرحة فرحة وماتحبني ماتحبني "

اشرتلي امي وهمست " شگلتلك .. خليني اگوم وانت طيب خاطرها "

اخذت امي فرحة وگامت .. حجيت وي بسمة
" بسمة انتي كبرتي وصرتي ام وعدنا بنتنا فرحة لازم ماتغارين منها وتحبيها "

قاطعتني " بس انت جنت تحبني تحبني بس اني بس اني "
ابتسمت وتمددت .. " طفي الضوة وتعاي بحضني "
گمزت طفت الضوة واجت تركض نامت بحضني وتغطت ..

عاينت بعيني " تتذكر تتذكر بغرفتنا بغرفتنا فوگ فوگ جنت تحبني تحبني "
ابتسمت " كلا يغني على ليلاه  "

حضنتها وحاولت انام .. بعدني بس غفيت وحلمت بالمعتقل وذيج الظلمة والتعذيب ..

فزيت من نومي وشفت رزاق گبالي والشر ينط من عينه
گمت بسرعه عاينت البسمة نايمة ..

همست " ماتستحي شعندك داخل هيج وجنك تطلب ثار"
ابتسم بمكر " ثار مال سنين " وضربني بوكس على وجهي فجأة واحس عيوني غوشت منه !!
#بقلمي_الكاتبة_شمس
يتبع .…

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

79.5K 4.2K 24
في ذلك الغرفه تدور تلك البنت جميله عن حياتها ومستقبلها لغريب ترا لكثير من لغرف حوليها تحاول تخلص من مأسااها وتدخل في احدى لغرف وترا رجل يمسك بيدها و...
19.7M 638K 157
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
175K 8.5K 44
رواية حقيقية... بقلمي: ريحان محمد
775K 28.8K 47
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...