احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب

الحلقة ٣٠

 احببت زوجة اخى المتوفى 

هو انا مكنتش فاهمة الموضوع اوى فى البداية كل الا فهمته أنه فى لعب فى شغل عمى منصور 

ضحك مراد بسخرية:

عمي منصور هو انتى عشت الدور اوى كده ليه  انتى اصلا زوجة فى الخفاء يعني مش معترف بيك على الأقل اقدمى واقدم امى  لسه محدش يعرف بيك ولا معترف بيكى 

وضحت شغف وقالت: 

طيب كويس انك اعترفت أنه كان زواج مخفي مش باطل فكرتنى ب عمى منصور لم جيه عندنا كان زيك كده وبعد كده وافق 

أنصدم مراد 

انتى بتقولى ايه احكى كل حاجه بالتفصيل

بدت ترجع شغف بذكرياتها عندما 

-

اتجهوا إلى الشقة شاكر وشغف وعمر 

علشان اتفقوا البنات  يفضلو في الشقه  لحد ما يوصل لحاجة ويطلعوا أبوه من الصفقة 

ده وينقذه من محمود و المافيا. اللي مشترك معهم او علي الاقل يمسح اسمه من الاوراق دى بأي طريق 

دق الباب اتجهت شغف عنده و فتحت الباب فوجئت

ب مازن وندي ومعهم حقائبهم 

جاء شاكر وسأل 

مين ده يا شغف 

ردت شغف 

دى ندي يا بابا اللي بيحبها عمر واختي وصاحبتي وكانت مرات مازن ولكن خجلت وسكتت

ابتسم شاكر

والله العظيم انا مش فاهم حاجة من كل ده   وانا خايف جدا وبالذات لم شفت التصميم

وضح مازن:

انا. طلقتها وجبتها هنا عشان. تقولك ان مفيش بيني وبينها حاجة وتثقي ان بحب شغف  وكمان خايف عليها من محمود 

لكن  مالها التصميم 

تنهد شاكر:

الموضوع ان ده رسمي هندسي عن أسلحة مصرية خرجت من مصر داخل  اسرائيل

وكمان  فى رسم حفر مباني تحت ارض اسرائيل من اراضي فلسطينية

يعني الموضوع كبيرة جدا 

انصدم مازن: 

انت متاكد يا عمي يعني بابا ،في خطر انا بقيت اشك في الموضوع.

تحدث عمر بشك : 

في حاجة انا شكك فيها بس اسف مش عايزك تضيع منى 

ساله مازن: 

انطق هي ايه اوعى تقولها 

-------------------- 

تنهد عمر: 

زى ما توقعت أن المهندس منصور عارف بالموضوع  لعدة أسباب أولها 

هو  نائب في الحكومة ومش يخفي عنه حاجة وكل الداخلية تحت امراه 

لكن التصميم واضح كدة  هناك في شركة مطوحة في مرسي مطروح

انصدم مازن:

اخرس اوعي تنطق وضربه بالقلم ومش وترك المكان

استغرب عمر رد فعل مازن وسال :

انا غلط في حاجة يا عمي شاكر 

أوضح شاكر: 

معليش يا بني مش سهل عليه

وفي الاول والاخير ده والده ازاي يصدق حاجة زى دى وبالذات ابوه مثاله الاعلى احساس صعب جدا

رفض عمر منطقه :

انا ابوي كمان مشتركة في الصفقة ده وكمان مع مافيا وتاجر سلاح بس بحاول اكشفه 

أكدت  ندى كلام عمر  : 

فعلا يعني عمى محمود هو اللي. ربني من وانا طفل وكنت فاكره ابوي ورغم كدة بحاول اكشفه عشان العدالة تتحقق ولا رايك ايه يا شغف 

كانت تركتهم شغف  وذهبت  خلف مازن

وتجري تدور عليه في كل مكان وتتذكر الحديقة اللي علي نهر النيل وتذهب عندها 

شافته  يبكي مثل الطفل الصغير 

ويقول استحالة في حاجة غلط مش بابا هو الا يعمل كدة بس كل حاجة ضده اعمل ايه 

وفجأة يجد حضن من ظهرها،

كانت شغف وقالت 

اسأل قلبك وهو يقولك ايه الصح وايه الغلط  اوعى تضعف أبدا

يلف نفسه مازن ويأخذها فى حضنه:,

ويقول انا محتاجك اوى معي بعشقك يا شغف 

انا ضعيف من غيرك ويجلسوا على  الأرض 

وينام على حجرها ويبكي حتى غفلي ونام

تنظر له شغف  وتلمس وجهه وتقولي

وانا كمان بحبك يا مازن 

كان  سمعها  وساكت وسعيد من اعترافها لي

أكملت شغف :

انت عارف من 4 سنين لم جائت تودعني قبل ما تسافر لندن وبحثت عني

وجئت علي المطعم اللي بشتغل فيها وسألت علي كنت في الداخل وشوفت حبك و شوقك ولهفتك انك تشوفني بس انت غريب عني ومش عارفة حاجة عنك ازاي اقابلك وانا طالبة في الثانوي طفلة 

وبعدين شوفتك وانت ماشي وانت اقطع الامل كنت عاوزة اصرخ واقولك استني اوعي تمشي بس لقيتك اختفيتي من قادم 

بس تاني يوم لقيتك سيب رساله لي فرحت جدا فتحته لقيتك بتقول

:-فتح عيونه مازن وكمل الكلمات الذي كتبه ليه

يا اجمل زهرة في بستان قلبي وأجمل صدفة قبلتها صدقني مش حب من اول نظرة او مرهقة شاب اكبر منك ب 9 سنين وغني وانتى مفتكرها مستهتر ومش بيقدر  يحمل مسؤولي ممكن  عندك حق 

لكن انا انسان عشق روحك وقلبك ونجاحك وطموحاتك طالبة في 2 الثانوي فقيرة  تطلع الاولى في الاعدادية وبكفاءة نجاحها تساعد ابوه وتفتح مطعم اكل وتقدر تخالي وقت لدراسته وللعمل اللي بيصرف علي تعليمها هي واختها اللي في طب انا اتعلمت منك معنى الحب الوفاء التضحي انا مسافر يا معشوقتي وحبيبتي وروحي وعد مني اكون انسان ناجح تتفوق في حياتي بس وعدك ليا

تنتظرين فى نفس  المكان زمان لما كنت بتفرج على فيلم ليلى مراد وهى بتغنى انا بعشق الاثنين سوى الماء والهواء والشاب الا وقع في  حبها 

مكنتش  متصور ان يجي اليوم واقابل بنت فى نفس المكان  واعيش قصة حب  واكون مجنونك بس فعلا اتمنى لم ارجع من السفر اوعي ترتبطي بحد تاني قلبك لي أنا .

يمسك مازن  ايدها :

والله كلامي كان صادق من قلبي وفعلا اتغيرت بعد ما كنت باخد السنه بسنتين اجتهدت وصورتك اقدم عيني وانتي واقفة في المطعم وماسكي كتبك وبتذكر وبتعطي الطلبات الى الزبائن كنت خايف حد يدخل في حياتك وقرارت اني انجح في حياتي مثلك لكي اكون قدير بيكي وفتحت فرع خاص ل عمل أبي في باريس ومن هناك كنت بتابع عمل أبي وطورها مع بعض وأكملت تعليمي وتفوقت كان صورتك امام عيني كنت بعافر الزمن سابقه عشان ارجع واشوفك 

كانت شغف  تشعر  بخجل  لانه سمعي اعترفاته وكمان سعيدة لانى حبها  وفضلت في قلبه طول الوقت دا 

.وانا وفيت بالوعد قفلتي قلبي قادم الناس كلها كأني كنت منتظر حد

ولما عمر طلب مني اسافر القاهر كنت عاوزة ادور عليك وابحث عنك بس كنت نسيتي ملامحك ومعرفش حاجة عنك لكن كنت برسمهم فتحت الدفتر ووريتها 

نظر مازن وهو يبتسم 

أكملت شغف 

سبت قلبي هو اللي يدلني عليك 

قام مازن وقومها من على الارض 

وبعد كده ركع على رجله وطلع خاتمة كان جابه وقالها 

تقبلي تتجوزيني يا شغفر

....

عندي شاكر كان بيشرح ليهم :

انتم ظروفكم غير ظروف مازن مازن يشتغل مع ابوه من وهو طالب في الجامعة وكان فاكر نفسه عارف كل حاجة وكدة الشك 

دخل عقله ثم ينتبه هي فين شغف 

.................

مراد يترك المنزل ويذهب إلى الكافيه 

ويجلس لوحدها 

حسام ينتبه إليه يقرب منه :

مالك يا استاذ مراد مضايق ليه

كان مراد بتوتر وحزن : 

ابويا واخويا اتخانقوا مع بعض وساب البيت وانا مش فاهم حاجة 

جلس حسام أمامه وطلب منه  : 

اهدي بس ممكن يكون خلافات عادية 

وضاح مراد : 

مش مازن يا حسام ده كان بيسمع كلام بابا في كل حاجة اكيد في حاجة انا مش فاهمها 

جوزه من ندى وسمعت بيقول طلاقها طيب من فين طلاقها ومن فين حاجز ليها شقه تانى فى حاجه 

طلب حسام منه : 

روق كده انت مش عندك امتحانات لازم تركز فيها واكيد هما يحلوا مشاكلهم 

تنهد مراد : 

ما مشاكلهم مآثر علي مازن وعدني يراجع معايا عشان انجح السنة ده من اول مرة لاني كلية تجارة بيزنس مش كانت اختياري ونفسي انجح علي طول مش اخدها. في سنتين وابويا. مصمم عايزين احاول فيها  علشان اساعده في شغله 

ابتسم حسام  :

هي دي المشكله ولا يهمك اعتبرني انا مازن وكل يوم بعد الجامعة تعال  على الكافية هراجع معاك كل اللى يقف معاك والمحاضرات و الملازم إللي المعيدين والدكاترة يدهولك نرجعها مع بعض 

ابتسم مراد : 

بتتكلم بجد شكرا يا حسام انت الصديق اللي الزمن بعته ليا

ابتسم حسام : 

قول انت الاخ وانا كمان بعتبرك  اخي  الصغير وصديقي الوحيد

فضلت شغف مع مازن تهديه

:-وفي نفس الوقت في مكان مظلم تظهر ملامح منصور وهو بيعتاب شخص يهدده

منصور بصوت حادة أنا مش عشان طوعتكم من 4 سنين لم هددتني تؤذي ابني بعد  ما خطفته ووفقتي اسكت على اللى بتعمله  يبقى اشتركت معاكم  في اللعبة القذرة ده لا انا بعيد عنكم 

مش عندي استعداد صفحة حياتي الا كلها فخر تكتبوا  فيها  نقط سودا ل اخر يوم في حياتي

ابتسم المجهول 

المشروعة قرب ينتهي وطول ما انت معانا ابنك في أمان 

:-يدخل محمود درويش عليهم 

مش في امان اوى 

استغرب منصور

ازاي مش في امان

شرح محمود:

 ابنك اتجمع مع الواد الهلفوت اللي اسمه عمر وبدو ينكوشي. في الموضوع

صرخ المجهول :

-ازاي وقعت الاوراق في ايدهم 

 ده غباء منكم ازي يحصل كدة مادام عارف مين وراءها بتتكلموا ليه خلصوا  على الولد . واقتلوا عمر  وابعت ابنك في اي مكان 

 رفض منصورة : 

مفيش قتل أو موت ايه انت مش بتشبع دم وقتل وخراب مش كفايه الأطفال والشباب اللي بتموت كل يوم في الضفة وغزة كمان هتقتل شاب مكافح انا مش مشتركة في عملية تاني وانا خلاص بقدم استقالتي مش عايز مناصب  أو مجلس الشعب ده اللي بالدم

وجى يخرج  

طلب محمود 

 استني بس رايح فين ابنك طلق ندي وعرف انك وراء كل حاجة تساعدني لو انت الخسران 

.................

**

مسك ايدها مازن ولبسها الخاتمة وقال :

انا بحبك بجنون يا شغف ومحتاج ليكي جدا فوق ما تتصوري 

ابتسمت شغف  :

انا معاك يا مازن وعمري ما اسيبك 

ابدا بس تعالى نروح  دلوقتي عشان بابا 

ضحك مازن :

حاضر وهو ماشي يتذكر. حاجة وبعدين وقف و قال لشغف 

الصفقة ديه بتجهز من 4 سنين لما كنت في اخر سنه جامعة وبدأت ادخل العمل مع أبي وعشان 

كدة زورنا مرسي مطروح 

انصدمت شغف :

 بجد يعنى  خطفك زمان كان بسببهل 

لازم نشاركهم بالمعلومات دى ممكن تنفع 

واتجمعوا الجميع واتفقوا يعملوا تحريات مكثفة

شاكر وعمر وعماد في مرسي مطروح ومازن وندى وشغف  في

القاهرة 

باك 

يعني اقعدو اقد ايه تبحثوا عن الأدلة وسابكم محمود عادى 

تابع