الطاعن

By P0is0ned_MinD

138K 4.5K 4.1K

الطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطان... More

مدخل الروايه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
النهآيه
الخاتمه.

الفصل العشرون

4.2K 145 45
By P0is0ned_MinD

بسم الله الرحمن الرحيم ☘
قراءه مُمتعه .. ❤

***

انتظَرت مُعجزه تحل رباط روحهَا
مُعجزه تنير حياتها ..

لكن الانتظار كان صعب، بعد القرار الحتمي الذي كمن في مغادرتها  .. للأبد

سَحبت حقيبة سفرها خلفها كما احتوت اليأس والخيبه

وكما احتوت اخيها لاحضانها

" سأشتاق لكَ ادوارد "

تنهد ادوارد مغمض حادقتاه بحسره، ومسد على ظهرها بحنان

" يمكنك العوده اوركيدا ، سأنتظرك "

" اعلم اخي، لكنه قرار جيد لأستعيد غروري، فادركت في النهايه ان الحُبَ ليس كل شيء "

تابعت بأعين لامعه بفرط انكسارها

" الكرامة التي فقدتها لاجل مشاعر لم اختبرها من قبل، هي دفاع الانثى الوحيد ودِرعها، اوصل سلامي للباندا النائمه "

قهقه ادوارد بخفوت امام صوتها الضاحك

ضحك وشاركها خيبتها وحسرتها، ثم ابتعد بضع خطوات للوراء، لتجر ورائها اذلال خيبتها الاولى

ناظرت ارض الوطن من زجاج نوافذ المطار ، لتفاجأ بفارسها يناظرها في صمت تام

~ ودَاعاً سَيدتي ~

قهقهت بينما ترتدي النظاره تخفي بها عبرتها، وفقط فارسها يشاهدها ترحل في صمت

وكانت المره الثانيه ، التي تخلى بها عنها

لذا رحلت

رحلت بعيداً

وهجرته

تلاشت من حياته وتركت ذاتها في وجوده

كما فعل تماماً

" كان الحل الأفضل "

قالها فارس بعينان شاردتان، يناظر بهما فراغها امامه بلا تصديق، وكأن رحيلها كان وهم

.. مثلما كان خاصته وهم بالنسبة أليها

" انتَ ضعيف ، تنازلت ، لذا لا تكن ضَحيه "

تجمد وجهه مشاهداً ظلها الذي لم يعد له مكان

" انا ضعيف ، وغد ، فقير ، تنازلت ، والآن .. لما اتألم ؟ "

" لان الحياه احياناً تكون داعره "

اومأ فارس في شرود، تشوش لعدة ثوان، وظهر هذا على ملامحه المتألمه

" اتظن .. ان فعلتي صحيحه ؟ "

" فارس ، لربما احببت اختي ، لكنك لم تحبها كما احببتُ تاليا ، او كما احبتكَ هي "

" بلا! احببتها كثيراً، احببتها بجنون، اردتها ، ورفضتها، لكن الحقيقه، كانت رفضها لي ، رفض المجتمع! ، سيدي "

همس الاخيره بسخريه ، قبل ان يلتف للوراء

" في النهايه فارس ، لم يجبرك احد على الرحيل، او تركها ترحل، تذكر اني جئتكَ، وخيرتك ما بين منعها او مناظرتها ترحل في صمت، أي اخٍ لعين لم يكن ليفعلها ،لكنني فعلتُ"

تصنم جسد فارس لعدة ثوان .. قبل ان يتلاشى هو الاخر ..

~ هَون عليكَ يارجل، إن اردتَ سبي مُجدداً لا تضع كلمة سيدتي في المنتصف ~
~أتعلم وانتَ خجل هكذا، ماذا اريدُ ان افعل ؟
~رفضته ، .. رفضته لاجلك! ~

ابتسم بشرود ثم ازال دموعه اللعينه الخائنه، وانامله تحفر علامات قاسيه في وجهه كما طُبعت على روحه المشوشه، كان قراره، وها هو يتلقى العواقب دفعه واحده .. بلا هواده

~ سأخبر اخاكِ يوماً ما ،انك تستدرجيني ببطىء لتنتهكِ شرفي ~
~احببتك في كل ثانيه من حياتي ، احببت تنفسك ، ابتسامتك ، ومكر نظراتك وقوتك ، وقعت لك بعمق ، وكلما حاولت النجاه ، تعمقت اكثر بك ~

ازالت دموعها التي تجرأت وغادرت نظارتها، وها هي تعود حيث موطنها، ولا سبيل للتراجع ..

***

انار خفوت المكان موسيقى كلاسيكيه هادئه، وبات لا يسمع سوى تراطم الاشواك بالاطباق

كان جاسر جالس امامي يتفرس وجهي بملامح شارده، بينما انا جالسه انتظر الطعام بفارغ الصبر

وضعت يدي اسفل ذقني بينما اشرد به

الملل القاتل وما يفعل ..

" جاسر "

همهم لي بنبره شارده، فأملتُ عليه بأبتسامه ماكره ، وهمست بجديه

" تباً ، كم اشتقتُ لكَ "

ارتفع حاجبه الايسر باستنكار عندما حلل كلماتي، قصدت اعترافه لي، صباحاً، قبل ان اكل فراولتي

حاولت تقليد نبرته قدر امكاني وربما فشلت، لكن مقصدي وصل له

" من يرى محاولاتك في الفرار يظن انكِ امرأه مسكينه تكره تعنيف زوجها، لكنني والان اراك تطالبين بصفعه "

ناظر عمق عيناي فجأه ولعق شفته السفليه متابعاً

" وربما تتطالبين بأكثر من مجرد صفعه "

ضاقت عيناي وهمست مستفسره، حاولت تجاهل خجلي لكن الحمره في وجهي قامت بالإيشاء بي

" تركتك فقط فتره والان انظر لانحرافك كمراهق طائش اعذب "

هززت رأسي بيأس

" ماذا لو تركتك العمر كله اذاً "

" نحرت عمركِ "

" لازلت كما انتَ "

" سيرا "

همهمت له بأهتمام حيثُ قال اسمى بحده

" من اكون ؟ "

ابتلعت لعابي بتوتر

" جاسر الصفوان "

" إن لم تُريدي ان تعيدي أمجادنا القديمه، فأنتبهي لالفاظك، ليس لانني اكثر تفهماً وصبرا لغبائك وتفكيرك المحدود، لا يعني الا اصفع كتلة الغباء تلك في اقرب حائط لعلي اسعف عقلك المستنجد بذره من الذكاء "

ابتلعت للمره الثانيه وقاطع همسه الحاد حمحمة النادل المتوتر بينما يضع امامنا الطعام

" رأيتَ كيف يهددني ؟ "

تنهد النادل بتوتر عندما احتدت ابصار جاسر تجاهنا

الغيره هي الانتقام اللذيذ بحد ذاته

" سيدتي، انا لم اسمع في كلماته تلك تهديداً، تملكين زوج رائع "

قالها وارتد اربع انشات للخلف عندما ناظره جاسر بسخريه .. من زاوية عيناه

" بتَ تهدد النادلين ايضا رائع "

مرر يده بين خصلاته لذا ازلت ابتسامتي وبدأت اكل في صمت

الان حان وقت وضع لساني بين اسناني

هكذا تسير اللعبه اذاً

***

" صباح الخير عمي "

رفع المُتلقي حاجبه بأستنكار، واشار للداخل بلا مبالاه

" لا احد في المنزل "

اومأ نيار في تفهم، هو يعلم ان ميرا متجه لمنزل سيرا الان، حيثُ ستتفاجىء بعودة صديقتها للصفوان

علم انها ستذهب هناك طريق المصادفه، لم يراقبها بتاتاً .. اظن

" اعلم انك علمتَ كل شيء ، اقصد جدي العجوز لا يتوارى عن اخبار قصتي المُثيره للشفقه لاي كان .. فقط انا جئتُ لاوضح نقطه واحده سيادة المستشار "

ناظره والد ميرا بحاجبان معقودان، ثم دلف للمطبخ تاركاً اياه يحدق في الا شيء وعندما عاد كان معه كوبان من الشاي الدافىء

" سلمت يداك "

" تبدو مهذباً اليوم ، قل ما عندك "

" حسناً عَمي الوسيم، لنتجاهل ابي المثير للشفقه وامي اليائسه، وتضحية جدي المستمره، بل وفجوري لنركز في النقطه التي تربطني بك، ميرا "

" ما بهَا الفتاه ؟ "

" اعلم ان ما فعلته كان شيء لا يُغتفر وبرغم ذلك ساعدتني ! اشعر ان هناك خطب ما لتتجاوز امر كهذا، .. بالطبع اخبرك جدي عن فجوري مع فتيات سافلات، واخبرك عن كون ابنتك استثنائي "

احتدت اعين الاخر سامعاً ما يردف نيار، اعني في النهايه كان يتحدث عن ابنته!

فضل الصمت على تعقيب نيار، يزيل عنه الشكوك، ويحصد مقصد الصبي قبل الشروع في مقتله بأبشع الطرق

" المرة الاولى التي رأيتها بها، لفتت انتباهي، كانت فتاه هادئه، وهدوءها سبق العاصفه "

التمعت اعين نيار، وشرد في الفراغ

" كلما قَرأت انسدلت خصلاتها الطويله حولها، كأنها آيه، لم تنتبه لي، كنت بين اصدقائي، وبجانبي فتاه كنت اواعدها، لكن فقط ميرا .. تميزت عن جميعهن في كل شيء "

تنهد بينما يرجع ظهره للوراء، وهمست حادقتاه تصديقاً على كل حرف من فمه

" كانت اول مره في حياتي اتخذ خطوه اولى تجاه اي امرأه، اظهر لها! ، كان شيء استثنائي، وكرهت كل اسثنائاتي سواها "

قهقه وعقب على كلماته الاخيره

" حسناً انا كاذب، كرهت كونها استثناء، كرهت كونها الأفضل، انا شخص لا يَرفض الاعتراف بأخطائه لذا ببساطه راهنت عليها، وقبل ان تقتلني عمي ، صدتني، هي صدتني، رفضتني مراراً، ورفضتني تكراراً، تعلم قصتي المثيره للشفقه التي عنوانها انباذ، لذا شعرت وكأنني منبوذ، للمره الثانيه من شخص مميز لي "

" هبني ميرا ، هبني اياها، اعلم انني لست الافضل او الاكثر نقاءاً، اعلم انها ليست الاولى، لكنها الاولى التي اردتها روحاً، اسف لقول هذا عمي، لكنني اردت ان اكون صادقاً ولو مره لاجلها .. واتمنى ان تتقبل هذا الصدق "

***

عندما انتهى طبقي أحضر جاسر طبق اخر انتهى بنفس سرعة الطبق الاول

اكلت حتى زاد وزني لذا ذهبت للمرحاض بحجة تعديل تبرجي

صدقاً شعرت بوخذات مؤلمه في ظهري وبطني لذا ذهبت

وها قد بدأت تزول

وقفت امام المرآه اناظر رأسي المرفوع وعيناي اللامعه سعادةً

ولاول مره افخر بوجوده

بدى اكثر هدوءاً

وسِلميه

جاسر لن يفعل هذا لاجل الطفل، ولا لأجلي انا ..

هناك خطب ما

هو لن يتمسك بي، دون ادنى اسباب

والتي لا تكمن في الحب فقط!

مسدت خصلاتي بأصابعي، شارده

يجب ان اكتسبه لاجل طفلي، وفي ذات الوقت لن امرر التعنيفات تلك في الفراغ

سأنتقم واعترف

لكن عندما يصير عاشق لي، .. وخاضع امام حبي

لكن جاسر وخضوع ؟ .. جاسر وعشق ؟

هو مختل في كل شيء

مشاعره

وكل شيء

زفرت استمد الثقه قبل ان اخرج خارج المرحاض تماماً

نُظفت الطاوله وازيلت بقايا الطعام ، ولم يبقى سواه وروحي الغير مُنظفه

نهض عن كرسيه ، واشار لي بعدما تفقد هيئتي مسرعا لذا سرت ورائه

وكالعاده صعدنا السياره في هدوء، وانطلق بها في صمت وهدوء مماثل لاجواءنا

" جاسر "

قلتها بنبره شارده، فهمهم لي بأهتمام ، وعيناه مسلطتان على الطريق

الهي كم اعشق تلك النظره المحتده، التي يلقيها بصوره تلقائيه عند شروده

وكأنه لي الكون كله، حتى اثناء غضبه

" ألم يحن الوقت لانهاء المهزله "

انقبض فكه، لذا قبل ان يحلل تلك الكلمات تابعت

" انا لا اقصد الطلاق .. بل الخلاص "

زفر بأنزعاج عندما وصله مقصدي لكنني لن ايأس قبل ان انال ما اريد

" الم يحن الوقت لنكون متفهمان، الا تريد ان امنحك الثقه .. هل كنت سعيد ، عندما هربت منك مختبأه وراء محكمه ؟! "

فجأه وفي حركه غير متوقعه صف السياره على جانب الطريق بهمجيه

طريق فارغ تماماً، طريق شابه صوت البوم واصوات اخرى لكلاب حراسة الحقل اظن، فالمطعم يقع على اطراف المدينه

" هل..سأظل مختبأه منك.. بدلا ..بك ؟ "

كلماتي المتناثره حصدها هو، وهذا ظهر بوضوح عندما استند بظهره على كرسيه، ثم وضع يده اسفل ذقنه بتفكير

سلط انتباهه واعينه عليي

لم تخلو نظراته من الغضب، لكنه كان متمالك لانفعالاته هذه المره!

" ما الذي تريديه ؟ "

" اريدك "

قلتها بعينان دامعتان، انا اريده، لا اريد عنفه، بل اريد احتوائه، قبلاته، اهتمامه، وعشقه الجام وكل ذرة مشاعر لم احصدها من قبل

" هنا ؟ "

قالها بجمود مُتلاعب لتتلاشى جديتي

انا ضحكت سخريتاً

كم يجيد التهرب من الكلمات، بطرق ملتويه لا يلاحظها سواي

" انتَ تفهم مقصدي جاسر "

" تباً، تريدين الصدق هآ ؟ "

هدر بي، مما سبب اتساع حادقتاي بفزع، لا افهم ما الخطأ في كوني اريده

هو يعرفني قبل ان افعل، ظهر في حياتي وهو يعرفني قبلها

ظننت ان لقائنا صدفه

لكنه حرص على اظهار ذاته لاقع له

ووقعت

لازلت اذكر غيرته التي اوقعت بي

وكأنني وجدت به صفات فارس الاحلام لكنه كان الملك الطاغيه ..

واراد جعلي جاريه!

وعندما ابيتُ، حولني لراهبه، جُلدَت من فسوق قبضته

ازداد خوفي نسبياً، لكنني لم ارتجف هذه المره، لم اخفض ابصاري

ظللت اتعمق به، حتى بعدما ارجع ظهر الكرسي خاصتي للوراء واعتلاني بتهديد

" انتِ خائفه "

صمتُ ثانيتان، ابتلعت بهما لعابي وخوفي، وقلت بجديه وتحدي

" لست كذلك "

ارتفع ثغره بمكر، وقرب وجهه اكثر من خاصتي ، وشعرت حينها بدموعي على وجنتاي!

كنت ابكي

ابكي لتلاعبه بي وبمشاعري

كان حبي هذا هو مقتلي

نقطة ضعفي وقوتي

نقطة موتي .. كانت هو

" لما تزوجتني ؟ ، إن كنت صادق جاسر، فأعدك بالتنازل عن القضيه اللعينه وهذه المره سأواجهك انا، دون الحاجه للاختباء، سأواجهك ك سيرا ايهم العقاب "

" تظنيني خائف من قضيه كتلك ! "

" الا تخاف خسارتي ؟ "

سألته بحده، وقربتُ وجهي من خاصته فظهر التشوش واضحاً على وجهه

فقط ثوان

بدأت افهم مفاتيحه الغامضه

بدأتُ .. افهم عمق افكاره

عادت ابصاره للاحتداد وتلاشى التشوش، لكن عيناه طالبتي بقول الكثير

ارادني ان اسئله في شيء ما

اراد ان يقول شيء، لكنه وغد لم يعترف

" تزوجتك لانني اردتك ، معادله بسيطه "

قالها ليهدم احلامي وامالي كلها دفعه واحده، اليأس نهشني

" لن اعنفك جسدياً ، هناك طرق اكثر سوءاً من هذا صدقيني سيرا، التمالك، او الانفعال، باتا الان تحت سيطرتي حقاً شكراً لغبائك ، لذا لا تهبي ذاتك قدر اكبر من حجمك "

" اكبر من حجمي ؟ ، لا تنسى من اكون جاسر، خضعتَ امامي، كما خضعتُ انا لقبضتك، سهرتَ، غضبتَ ، نهَشتَ، وحاربتَ لاجلي "

" أي تُراهات انتجها عقلك لتزخرفي هذا الخطاب المثير للاهتمام ؟ "

" تُراهات حبك لي "

قهقه بسخريه واشاح وجهه عني بينما يدير المحرك مره اخرى، وكأن حديثي لا شيء له

اندفعت الدماء في عروقي ليندفع غضبي بقوه اطغى

هو اهان انوثتي التي لن اسمح له بمسها مجدداً كرامتي التي سأجعلها شامخه ..

ناظرت كفي بشرود

بدى كل شيء حلمٌ ، فهو وللمرة تحكم بأنفعالاته .. اليست الاشارة ؟

اشارة الأنسحاب او المضي قُدماً ؟

" الحبَ ، الكلمه التي سخرت منها جاسر، شعرت بها في كل ثانيه امضيناها معاً، شعرت بها حتى عند انفاسك الغاضبه على رقبتي، همساتك الجارحه في اذني، ولمساتك المؤلمه الشغوف! "

رَفع سرعة المحرك، وقبض على المقوض بغيظ، لذا تابعت بجرأه

" لكن انتَ ؟ اشعرتَ بحبي اثناء صرخاتي وبكائي، ام شعرتَ بنفوري ؟ .. اظنها اجابه واضحه لمن الطاعن في الحب هُنا "

قهقه بسخريه استشعرت بها الغيظ، سخر من ذاته وكان دليل انتصاري

" الطاعن في الحب من استماتت لاجل ان تكون زوجتي، حاربت وتركت اهلها، لاجل الرجل الذي اذاقها المرَ كؤوس "

اهتاجت انفاسي لتلك الذكرى

ندمت لاجل الكثير إلا حُبه

والآن يعايرني .. لانني اردته زوج ؟

" بل الطاعن في الحب من بكى على ذات المرأه التي اذاقها المر كؤوس "

القيتها في وجهه دفعه واحده بحقد وثقه

كنتُ اعلم انها نقطة ضعفه لذا القيتها دون اكتراث

فرغ فمي عندما شعرت بلفحة الهواء على وجهي .. توقف ظهر يده امام وجهي تماماً !

كاد يصفعني

قشعريره سارت بي، تنتشر ليكون الخوف اطغى من لذة انتصاري عليه

انتصاري على ساقي كؤوس احزاني

شهقه فرت عندما سحب تلك اليد ولكم بها مقود السياره لتصدر صوت عال، وازدادت سرعته اكثر من المسموح

" سأجعلها الكلمات الاخيره التي تغادر فمكِ سيرا، لم يجدر بكِ ذكر تلك الليله صدقيني "

زمجر باتراً كلمات ليشيح وجهه لليمين واليسار، بعنف مبالغ به

بدى مختل خطير

وضعت كفي المرتجف على فمي وناظرت الطريق عوضاً عنه

وبدأت ادعو داخلي، بينما اتحضر لشجار ما بدلا من البكاء وتمني ان يتوقف الوقت كعادتي القديمه

هو سيكون لي

سيكون!

***

عادت ميرا الى منزلها بأرهاق تام، بعدما ظلت تجول المدينه بأسرها

في البدايه لم تجد سيرا لذا توعدتها في سرها وذهبت للمجمع التجاري

عقلها الشارد لم يسعها لتتسوق بصوره جيده لذا اكتفت ببعض الاشياء، وصففت شعرها القصير لعلها تكتسب طاقه ايجابيه

جلست تتأمل البحر وغاصت في اعماقه لساعات، تأملت، شردت، وباتت افضل

وكأن روحها تطهرت فقط في ثانيه

عادت لمنزلها بعد سَير طال

تنهدت بملل عندما لم تجد مفاتيحها في الحقيبه، ادركت انها فُقدت في المنزل لا محال

طرقت الباب بملل، وقالت بصوت عالٍ

" افتح ابي انها انا "

فُتح الباب ليظهر نيار الذي عقد حاجبيه، مما سبب صدمتها وذهولها

" اباكِ ؟ من اين اتى هذا الصوت بحق الجحيم ؟ "

اشتعل وجهها غضبا، وهدرت به

" ما الذي تفعله هنا ؟ "

ابتسم نيار بخبث عندما ظهر والدها من خلفه، بنظرات شبه مرحبه

ناظرت نيار بلا تصديق زال عندما وجدت وجنته متورمه قليلا فأبتسمت بشماته

الوغد يستحق اكثر من مجرد لكمه

" بما انكِ هنا بعد انتظار طال فدعيني اخذك في مطعم يليق ب .. "

ناظرته بحاجبان معقودان عندما لاعب حاجباه بمكر، وناظرها من الاسفل للاعلى ثم غمز مستغلا والدها الذي لم يشاهد فعلته تلك

كانت وهله وتابع بعدها

" بفتنتك "

التفت لوالدها بأبتسامه خجله وتسائلت عن مدى تصنعه ومكره

شعرت برهبه داخليه من تخيل فكرة امتلاكه لتلك الموهبه

التي لن تجلب سوى الشر لها بالتأكيد

ليس صادق .. نيار لم يكن صادق في مشاعره قط ..

تنهدت بيأس عندما اشار لها والدها بحزم

يوم لعين لن ينتهي ابداً

***

عاود ادوارد للمنزل وشعر وكأن حمل قد ازيح عن كتفه، لذا قرر اقتحام ساحة العمل غداً

طال غيابه وثقل العمل على كاحله

رغم انه لم يقضي وقته بَعد مع ملاذه، إلا ان دائماً الواجبات تطغى

وخاصةً أن تكاسله جعل جاسر الوغد في المقدمه، كالعاده

ادوارد تراخى الفتره السابقه على امل ان رحيل سيرا سيؤثر في جاسر ليجتاح موضعه الاقتصادي لكن حلمه بدى كسراب

اخيه الوغد متمسك بعمله كاللعنه

تنهد بتذمر بينما يفكر في عدد الاوراق التي سيغوص بها غداً ، اسمه شارف على التلاشى بالفعل

تلاشى كل يأسه وتذمره عندما لمح الباندا خاصته نائمه

صدقت اوركيدا بالفعل لكونها باندا

سار بأبتسامه لعوب نحوها، بينما ينزع رابطة عنقه

نوى الانتقام وبشغف!

اعني كانت تتمثل ابتسامه مصطنعه منها ابعد حلم ،ابعد حلم لعين اراده منها

والان فقط .. باتت ملكه ؟

المثير للسخريه ، انه افسد ما بينهما بجرعة كحول زائده ، واصلحه بذات الجرعه

كم انتَ رائع يا انا

هز رأسه بسخريه لكن تلاشت سخريته عندما حلت فكره على رأسه لا يعلم من اي مرحاض قد جائت ..

تلاعب الشيطان به ، انها لربما تماطله، هلعت تلك الليله، عندما رأته سكير لذا استسلمت، لعلها تهرب بعدما تأخذ ثقته!

تلاشت ابتسامته وحدق بها

خصلاتها السوداء المتناثره حولها، وجسدها الملفوف حول الملائه، بينما تنام في صمت وهدوء ..

ارتفعت دقاته، عشقاً وخوفاً

يقسم الا شيء سيبعده عنها ، سوى ما يفصل بين السماء والارض

سيفتح حادقتاه جيداً الفتره المُقبله، لن يفسد كل شيء لاجل شك ليس مصطحب بدليل حتى

الحياه تُبنى بالتفهم ، والثقه

وهذا ما سيفعله، بل وسيجاهل منطق تلك الفكره التي ارهبت اعماقه وحزته

نزع ثوبه ليرتدي ملابس اكثر اريحيه امام المرآه، يتأكد من اصطفاف خصلاته

وقعت حادقتاه عليها، ليجد وجهها متورد بالكامل واعينها مضغوطتان بقوه

ارتسمت ابتسامه لعوب على وجهه واتجه نحوها بنظرات ماكره

" اعلم انكِ مستيقظه "

" لستُ كذلك انا نائمه "

همستها بتلقائيه لينفجر ضاحكاً على مثله عقل صغير وغبي

" إن اقتربتَ خطوه اخرى سأصرخ ادوارد .. بجديه، لا امزح ! "

اردفت بتحذير بينما تتراجع لمؤخرة الفراش وسبابتها امام وجهه

ارتفع حاجبه الايسر وازداد بهيج حادقتاه

" انا شابٌ بريء تماماً، انتِ المنحرفه هنا سيده ادوارد ، والدليل "

اشار على الملائه بأبتسامه وغمزه سريعه

شهقت بينما تنهض من الفراش ، مشيره اليه بعينان متسعتان

" أنتَ انتَ .. انتَ "

اتسعت ابتسامته حتى كادت تشق وجهه عندما ناظرته بحيره ، لا تجد كلمات تسبه بها

سيروض ذلك اللسان السام قريباً لا بأس

انفجر ضاحكاً عندما سمع صوت باب المرحاض يُصفع ..

" سأحطم الباب على رأسكِ تالياً "

" افعلها، وسأحطم المنزل كله على رأسك "

زوجه فاتنه مثيره ، تجيد العنف في الالفاظ

من يسمعها الان، لا يراها منذ قليل عندما شابهت القط المبلل الخائف

"اذاً، الن تأتي لتحطمي المنزل كله على رأسي"

سمع تنهيدها الخجله من وراء الباب لتزداد دقاته عشقاً

يريدها وكفى

***

اغلق الباب علينا وهذه المره لم اخاف بينما اقترب انا منه ، ليحاصرني بين ذراعيه في حركه اعتادها عند غضبه

بدى وكأنه يمنع اي محاوله لي بالفرار ، يتشفى بخوفي لسبب ما ، وفي ذات الوقت يَبغضه

لم تكن قبضته قاسيه كثيراً

تسائلت داخلي ان كان الامر بسبب الطفل

بدى حريص ، حريص اكثر من المعتاد بطريقه لم اتصورها في ابعد الاحلام لي

كان صامت

فقط وجهه يتفرس ملامحي

استنشق انفاسي دون التفوهه بحرف واحد

بدى وكأنني منه بينما يقربني لضلعه بطريقه متملكه ..

اشتدت الحراره بوجهي ، واراهن ان دقاتي وصلته ..

لم ارد ان يطول الصمت

اردت ان احصد منه ولو كلمه

كلمه واحده طيبه

لتدفعني مئة خطوه تجاهه

رفعت كفاي وحاوطت بهما وجهه، بينما اتوقف على قدميه لاواجهه

ما اثار ذهولي وتشوشي، ان يداه رفعتني لاقف بسهوله

احكم امساكي، وكأن انفاسي التي اقتربت منه طغت على الم قدميه

ارتسمت ابتسامه خافته على وجهي ثم حدثته بحنان لطالما افتقده

لو فعلتها قبل الان لحطم كفاي واراهن بكل شيء انه لفعلها

لكن هناك شيء تغير
ليس بسبب طفلنا فقط
لربما بسبب ابتعادي ..

" سأكون لكَ "

رفع حاجبه الايسر ، لكني اقسم ان جسده تصلب اسفل يداي

ادرك معنى الكلمه جيداً

عنيت الا اتركه ، ابداً مهما فعل ، ان اخضع ، ان اعشقه، يكون قلبي وعقلي معه

كان العرض كثير الاغراء عليه

لكنه لا يدرك المقابل الذي سأنتزعه تدريجياً

في النهايه انا لستُ ذات القلب الابيض النظيف

لستُ من عالم وردي لأُسامح واتسامح في مُجتمع التسامح القَزحي

" انتِ ملكً لي بالفعل "

همسها بنبره عميقه، لكنه يدرك تماماً انه كذب في كلماته، فالملكيات لا تُحاول الهروب

الوغد يعاملني ك سلعه لكن لا بأس

سأضيفها لقائمته السوداء

" لما تزوجتني جاسر ؟ "

" منذ متى تعرفني ؟ "

" وهل خنتني بالفعل .. ام فقط .. اردت تقليل شأني "

جز اسنانه وكأن لكل سؤال مقال لا اجابه، الامر بسيط ، اجابات محدوده

ختمت كلماتي بسؤال لن احصد اجابته وحدي ابداً

" وإن كنتَ تُحبني ، لما عنفتني ؟، واغصبتني؟، لما كنتَ سيء معي؟ ، اغتصاب، رغم كوني احبك جاسر، فعلتها عمداً لانفر منك! وعندما لم انفر من لمساتك غضبتَ، وحولت حياتي الى جحيم لم يلين سوى بعد عامان ، الا استحق اجابه لسؤالي ، الا استحق ان افهم الرجل الذي احب ؟ "

" الرجل الذي تحبين هآ ؟ "

فقد اعصابه، وحملني ، لأقرب اريكه

طَحنت اصابعه خصري وعندما غادرني تأوه متألم لعن تحت انفاسه بسخط وحاوط كفي بدلا عنه يهشمه

كفي الذي انتزعه من وجهه بعنف مطلق

والكف الاخر اداره وراء ظهري

لا انكر ان الامر المني

وكثيراً

الوغد الم يَعدني في السياره ؟

حاصرني ولفحت ابصاره الحاده خاصتي، هددني توعدني، لكنه لم يفعل شيء وقتها ..

ظل يناظرني بعمق لكنه فجأه قال بأسنان متراصه

" اعلم لما عدتي ، اعلم لما تريدين ان املكك، ذاتاً انا بالفعل املكك سيرا والدليل هذا ، هذا دليل ملكيتي اللعينه عليكِ "

مسد على بطني لتزداد انفاسه غضباً

" كنت لأزلكِ، تباً، كم كنتُ اريد زلكِ من نوع جديد، القيكِ كالحثاله بتهمة اخفاء امر كهذا، كنت لاؤريك حقيقة العالم الوردي خاصتك، لكن تباً لي ومئة تباً .. فقد عجزت "

ازداد جنونه بينما حادقتاه تتشوشان ، ارتجفت داخلي ، هذا الوجه منه لم اراه ابداً

جسده كان يرتجف فوقي ، قطرات كرستاليه ظهرت على جبهته

ارتجفت كأرتجافه لكن الاختلاف كان الخوف والغضب

" عجزتُ "

قهقه بشراسه ليزداد جنونه طغياناً

" انا عجزت! ، لا بالتأكيد لم افعل ، فقط اردت ان اذيقك الويل ببطىء، بطريقه لم تعتاديها، فكما تعرفين انا مبدع في خلق الالم عزيزتي "

جز حادقتاه وناظرني بألم لم افهم سببه

" هناك شيء ما افتعلتيه، سحر ما بات يحميك من قبضتي، شيء ما، شيء ما سأحطمه مره تلو الاخرى بعد ان افهم مفتاحه "

" كل ثانيه غادرتني بها، كل ثانيه شعرت بها بالوحده والفقدان، سأذيقك عليها من القهر اضعافا مضاعفه "

لعن تحت انفاسه للمرة المئه وتابع بجنون

" انظري لحالي، تباً، لاول مره ، للمرة الاولى ارفض قتل احد من وجودي لذا .. "

حاوط عنقي بأبتسامه مظلمه

" لنتفق الان على شيء واحد ، شيء واحد لعين ، رفضت قتلك من وجودي، لذا ستبقين هنا ، محاولاتك المثيره للشفقه لترحلي ما كانت لتجدي نفعاً .. اقسم انني نويت قتلك، إن حكم نهائيا لصالحك ، كنت اقتلك ليظل اسمك مصطك على خاصتي "

" رجاءاً جاسر لا تحدثني هكذا، الخوف منك، لا اريد ان اشعر به مجدداً، لا تتحدث وكأنك مختل ما، لا تزيد ما بيننا سوء "

لانت حاقدتاه وتلاشى الجنون عنه، خفف قبضته على كفي ، وترك يدي الملويه التي طحنها خلف ثقل جسدي وخاصته!

" لا اريدُ ان ننهار! "

بالفعل لم اكن اريد ان تنهار علاقتها، تلك العلاقه لن تحتمل هذه المره

ان يتلاشى الامان والثقه والموده والاحترام!

يتلاشى مبدأ الزواج الصحيح او بالاحرى الحب بأنواعه من العشق والغرام

نهض جاسر وجلس على الاريكه ممراً يده في خصلاته، هدأت انفاسه نسبياً لكن فكه ظل مشتد .. واسنانه لازالت متراصه

" لن ننهار سيرا "

اكد لي بينما يمرر يده بين خصلاته للمره الثانيه لكن الفارق الوحيد انه يعدلها الان

" لم اتعمد ان تنفعل ، لكنني احتاح لمناقشه، لفهم ما يدور حولي جاسر! "

ناظرني جاسر بنظرات حاده، يراقب ما اقول ، دون الفوهه بكلمه

" اعني والدي ، كيف تعرف والدي، ما الوعد الذي نفذته في كل ليله معي!؟ ، اول مقابله لنا، الرسائل ومرسلها .. حتى المرأه ذات الرداء الاسود من تكون .. بالآحرى من تزوجت جاسر ؟ ما الغموض الذي يغلفك تحديداً ؟ "

" اغلقي تلك الصفحات، فقط تجاهليها "

" ولما اتجاهلها والاجابات في صندوق مغلق امامي، صندوق ابى ان يبوح عما بداخله "

" قلتُ تجاهليه ، هو مجرد ماضي لا شأن له بعلاقتنا الحاليه، معرفتك به لن تفيدك في شيء "

صمتُ امام نبرته الحازمه والمهدده مُبطناً، لكنني سأعلم ما الاجابات

حتى لو كان كل امر تافه فسأعرفه

لربما تحدث معجزه ما .. ليقول ؟

تنهدت بشرود، لكني افقت على سحبته المباغته لي ..

سحبني تجاه الغرفه ولم اعترض

اغلق الباب علينا ولم ابدي خوفي بل تجاهلته واتجهت صوب الخزانه اخرج منها ملابس للنوم واسعه ..

وجدت ضالتي فأخذتها امام نظراته المترقبه، وسرت نحو المرحاض في هدوء

هناك حيث بدلت ثيابي والافكار تنهش بي

اشعر وكأنني تزوجت رجل لا اعرفه

فقط هو يعرفني ، وانا اجهل كل ما حوله سوى اسمه ..

ارتديت المنامه وخرجت من المرحاض، قد بدل ثيابه بالفعل وها هو جالس على الفراش يناظر الفراغ عوضاً عني

لم يدم كثيراً حتى لاحظ وجودي

خجلتُ عندما ناظرني بتفحص فجأه، وطالت نظراته وربما متطلباته

سرت تجاه الفراش حيث احتواني وتناسيت كل اسئلتي

في هدوء ضمني له بأحتياج

رفعت ذراعي ولففتها حوله تقبلا له

الهدوء ما سيطر على المكان الذي خلا من كل صوت سوى دقاتنا وانفاسنا

دفن وجهه في عنقي واستنشق رائحتى بعنف وذراعيه يحوما حولي متملكاً

شعور لذيذ سار مع دمائي، لكنني لن اسمح بالامر فقط لاجل الطفل

بالفعل جاسر وعى بخطورة صحة الطفل لذا لم يفعل شيء سوى ضمي لصدره

ولو كنا في حاله اخرى لفعل شيء مقابل تماماً

ابتسمت وبدأت اغلق حادقتاي بسكينه

معه شعرت بالانتماء والامان

شعور ملكً لي فقط ، عندما يتعلق الامر به ..

ﯾﭠﺑﻋ..
***

تبقى القليل فقط على النهايه ..

اي انتقادات او توقعات ؟

دمتم سالمين❤

Continue Reading

You'll Also Like

Heart beat By jazz Black

Mystery / Thriller

74.3K 2.9K 28
# 1 in مغامر *كانت بين احضانه كالعادة وكم تحب ان تكون معه كانت تنظر اليه تتذكر كيف رأته كان يومها عصيبا عليها جدا ولكن عندما رأته اتاها ذلك النسيم ال...
2K 204 10
آينشتاين :"اثنان لا نهائيّان: الكون و الغباء الإنساني، و لديّ شكوك حول الكون." :"أنا الموت، أنا مدمر العوالم."
130K 6.5K 24
طريقين .. اما ان اخسر سمعتي كوني شخصية ناجحه او القب بالعاهرة خرابة البيوت وفي الحالتين لسنا لبعض لسنا لبعض .. × Zayn Malik & Kristen Stewart ™
4K 167 18
« قيل " رُبَّ صدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد " و بين صدفة و اخرى تجتمع قلوب او تتفرق ، لكن صدفتها خبئت لها نعيم ستجلس حياتها تحمد الله لأجله و صدفته خبئت ل...