الفصل الثامن عشر

4.7K 152 171
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم ☘

قراءه مُمتعه .. ❤

***

الشعُور بالنَدم ليسَ شعور رَائع

تماماً مثل شعور ادوارد في كل ثانيه قضاها يناظر وجه ملاذه متحسراً على فعلته

تماماً شعوره عندما غادر الغرفه، ليتولى امر اللعوب السافل في الاسفل

كانت تلك الثوان التي قضاها يحاول الوصول لهُ، سنوات يتخيل بها ما سيفعله بملاذه لاحقاً

ارتسم على وجهه ابتسامه يائسه

تلك الفتاه الن تلين ؟ يجب ان ترتكب نصيبه تخرجه عن نطاق شعوره لتلين ؟

يخاف ان تسيطر غيرته عليها، فيقيدها دون شعور، لذا حاول قدر الامكان تمالك افكاره ..

يقسم انه يفعل!

تنهد بملل ما ان وقعت حادقتاه على ذلك الرجل الذي يعبث مع فتاته على الاريكه

لن يتغير ابداً

" اتسائل لما في كل مره وجب عليك جلب سافله تسليك "

نهض الرجل بأبتسامه مُتلاعبه بعدما ابعد فتاته التي دارت حادقيتها بملل، عندما قال بذراعان مفتوحان

" ادوارد عزيزي كم اشتقت لكَ! ومن ثم انت تعلم بكوني رجل يحب الاجواء الورديه، لذا اصطحب معي النساء "

تنهد ادوارد بيأس، ولم يرحب بذلك الغريب الذي تابع بحراره بعدها

" اين هي زوجتك ؟ اتشوق لرؤية من اسرت قلبك يا رجل ، واووه اختك ايضاً، سمعت انها عاودت للمنزل هنا، على كلٍ لو كانت تشبهك لتزوجت بها، لذا اين هي العائله الكريمه "

رص المُتلقي اسنانه في غضب، وقال بأبتسامه صفراء

"أين هي العائله الكريمه ؟ سؤال جيد لكن اجابته معك بالفعل، معك حرفياً رامز، والآن اتيت لزيارتي صحيح ؟ ،لذا تمنى لي ميلاد مجيد وارحل عن هنا"

زم رامز شفتاه بآسف درامي

" حديثك جارح "

" ليس لامثالك "

" وجهة نظر "

وبتلاعب غمز له رامز بعدها، ليثير استفزاز ادوارد

رامز اعتبر ذاته صديق لاي شخص قابله، كان عفوي، يرى كون اي امر يدور في الكره الارضيه يجب ان يختص به

الطاعنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora