الفصل الثاني

6.9K 252 129
                                    


لم اكن أنوي تحديث البارت عند الأنتهاء منه

مين ملتزم ناو؟ 😹

قراءه ممتعه ❤

***

المصير ..

كل خطوه سرتها بينما اتجه نحوه، قادتني لمصير، غرضه العقاب

أمتدت يدي أفتح باب السياره دون تفكير، لو فكرت لتراجعت، وانا لم اكن لأتراجع، لكن البرد الذي لسع بشرتي ليلتها ،لن يكون اسوء من لقاءه وقت غضبه وانفعالاته ..

فتحت الباب بكل بطىء، ثم جلست بحذر، لم اناظره ولو لوهله واحده، وهو لم يفعل أيضاً

أدار المحرك منطلقاً مسرعاً بعدها، لم يناظرني، ولم يتكلم لفتره اثارت ريبتي بالفعل

هل هو بخير؟

ناظرته بطرف عيناي، بينما تمسك يدي الآخرى، لتدفئها، وتمنحني بعض الأمان

كان يناظر الطريق بأعين متورمه حاده، خصلاته مُبعثره، وبدلته فوضاويه، اقضى الوقت كله يمرر يده في خصلاته ؟

تنهدت وناظرت النافذه، حقاً لا فائده منه، قلتُ لأقطع صمتنا، ولا أعرف لما تكلمت: وضعتني في موقف سيء، أمام والداي، اتدرك ذلك؟

سمعته يشتمنى بأسوء الالفاظ بينما يتوعدني، لكنه كان همس، لم اسمع منه سوى القليل من القليل، آلهي! ، هو بالفعل غاضب

" وانتِ وضعتني في موقف سيء، أمام ذاتي، بينما اتخيلك خارج منزلي، في منزل آخر تتنفسين، اتدركين ذلك؟ "

خرجت عن نطاق شعوري، الوغد، كيف يقول آخر..، منذ متى وأبي مُجرد .. اخر؟!

" اللعنه عليك جاسر، منذ متى وابي آخر هاا؟ وبحق الجحيم اتدرك ما تقول "

قهقه بجنون، وهدوء، لا اعلم كيف فعلها ،لكن هدوءه امتزج مع جنونه، فسبب لي اضطراب،وهلع، حينها كرهت نفسي لأني تكلمت معه

" لا تختبرِ صبري سيرا، إن لم تريديِ ان تبدين كحثاله امام الناس في مُنتصف الطريق العام، احتفظِي بأعتراضك حتى نصل عزيزتي "

الصمت عم المكان بعدها، التوجس اصابني، حاولت ان ارتب كلمات اقولها عند وصولنا، وامنح ذاتي الثقه، لكن داخلي ومع ظهور تلك المباني التي حفظت كل انش بها، علمت اننا اقتربنا بالفعل، لذا الجرأه تمددت، والخوف تكاثر

.. تمنيتُ ان يقود للأبد

دقائق وصف السياره، لا أعلم لما وصلنا بمثل هذه السرعه!

الطاعنWhere stories live. Discover now