الفصل الحادي عشر

4.6K 165 100
                                    


كل عام وانتم بخير 😻🌹

قراءه مُمتعه ❤

***

كانت الأمطار في الخارج لا تتوقف

أشتد البرد، ليزحف داخلي ببطىء، خاصتاً عندما أزاح الغطاء عن جسدي يعريه

السخريه كوني توقعته ألا ينتقم

.. حاولت ألا اكون خائفه

وكالعاده أصمد لأقاوم انفاسه على عنقي، وأستفزاز دفىء جسده لمشاعري

مازالت شفتاه على اذني، ليهمس ببطىء، وصل لأعماقي 

" سأزيل يدي ، واياكِ الصراخ سيرا "

اومأت له بينما ازيل ملامح الجزع عن وجهي، انا قويه .. وسأظل صامده

لف جسدي، ليواجه صدري خاصته ، وحينها ناظر وجهي بتآني، تحديداً بؤرتاي ..

كان يتعليني وخصلاته انخفضت ملتصقه بجبهته، بفعل العرق الجاري عليها

عيناه كانتا داكنتان .. متلهفتان!

رفع يده ببطىء ومرر سبابته على وجهي

" كنتِ متمرده اليوم .. للغايه "

مرر اصبعه، وضغط على شفتي السفليه مما سبب تلاشي انفاسي

" حقاً أردتُ فعل بكِ أشياء سيئه سيرا "

انحنى، وغرز اظافر سبابته هناك، فتآوهت بلا مقصد .. وحينها انحنى وصفع شفتاه على خاصتي

قبلني ببطىء

لم تكن غاضبه ، ولم تكن قبلة عقاب

كانت آخذه ومُتلهفه

هو أرسل موجات لذيذه من المشاعر داخلي

كان يقصد الأبطاء بها، وكأنه يُشكو كم آلمته لفراقي، وكم خذلته بجفائي

اردت لوهله أن ابادله ، والقي بكل شيء عرض الحائط، لكن سارت دموعي دون أراده

ليس لاني نفرت منه !

كنت مشتاقه له، قتلني غيابه رغم قوتي وصمودي ..

لم أقدر ان ابكي من كثرة الفراغ والاشتياق لذلك الرجل الذي يعتلني، يقبلني ، يدفىء جسدي بخاصته، بينما يسحبني لصدره وكأنه يدفنني بين اضلاعه ..

احتجت للهواء، واحتجت لأبادله

لكن كبريائي، هددني، لذا اكتفيت بالبكاء الصامت، بينما استمتع بتلك القبله التي لن تتكرر

ظللتُ ثابته ومستسلمه له

وصله أحتياجي للهواء، ففصل شفتاه عن خاصتي ببطىء

" أردت فعل هذا .. في كل ثانيه غادرتني بها، اردت احتضانكِ، فقط كي لا تتركيني "

قالها بنبره عميقه صادقه، وعيناي مغمضتان، ابعث له دموع متتابعه ، وكأني ااكد كم كنت احتاج هذا ..

الطاعنWhere stories live. Discover now