الخاتمه.

5.2K 208 146
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم ❤

يا سلاف الفؤاد، يا سمّ نفسي في حياتي.
يا شدّتي يا رخائي.
ألهيب يثور في روضة النفس فيطغى ؟
أم أنت نور السّماء ؟

مُقتبسه ☘

***

قَالوا ..

مآ بَينَ الحُبَ والكره شَعره ضَئيله

ولَا وجودَ للحب دون غِيره

والغيره، عادتاً ما تُصطحب بعناد، خاصتاً إن كانت تلك المرأه أنا ..

لذا اخرجت فستاني بعدما صففت المصففه خصلاتي، وزينت ملامحي بأبسط ما يكون

كان الفستان طويل هذه المره، لكن لا أدري لما على الفساتين الرائعه ان تكونَ عاريه!

حينها وقفتُ امام الفستان بذهول، اعجبني وكثيراً، وعدتُ ذاتي ان تكون المره الاخيره التي ارتدي بها فستانِِ مفتوح

اوه حسناً .. قد لا تكون الاخيره.

على كلٍ، كان الفستان من اللون الازرق الداكن طويل، لكن صدره شبه عاري

لا أعلم كيف سيتركني جاسر ارتديه

الجانب الايجابي لا صَفع
الجانب الايجابي الثاني لا سَب بذيء
الجانب السلبي، بات اكثر تملكاً عن ذي قبل

تنهدتُ، وارتسم على وجهي ابتسامه خافته، ثم رفعت الفستان فوق ملابسي الداخليه السكريه، بينما اعدله امام المرأه

فاتنه انا في كل حالاتي.

حاولتُ سحب السحاب بسرعه، قد يأتي جاسر في اي لحظه ولا اظنها فكره سديده ان يرى الفستان اكثر عُرياً!

لكنني تنهدت بيأس حينماَ شُل كتفي

قليلا ما اخترتُ فستان سحاب ظهره من الخلف، وعندما فعلتُ كان قصير لذا من السهل الوصول اليه واغلاقه

لكن هذا طويل، لذا الوصول الى السحاب اصابني بشلل الاكتاف والعينان!

قررتُ أن انزعه وارتدي منامتي، حينها قد اعلق بالسحاب سلسال ليسهل علي سحبه.

وقد اختار جاسر لحظة وصول الفكره اللامعه لي ليخرج من المرحاض

فزعتُ لوهله قبل ان تؤخذ انفاسي بطلته

ليس وكأنها المرة الاولى التي اراه متأنق بها، ففي كل مره يغادر المنزل اشك انه ذاهب لزفافه ..

ذاتاً قد سامحته على كل شيء، إلا رفضه لمراقصتي ليلة الزفاف

الوغد المُتبلد

أبتسمتُ توتراً عندما استعبتُ شيء ما

الفستان بالفعل اكثر عُرياً

الطاعنWhere stories live. Discover now