الفصل التاسع عشر

4.7K 154 128
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
قراءه مُمتعه ❤

***

حمراءٌ هي يشوبها بضع لؤلؤاتٍ صفراء

ما ان تأخذ منها القُضمة الاولى، حتى تتضاربك الكثير من المشاعر الايجابيه

صغيره، شكلها مثالي، ذاتَ طعم لا يوصف

ابتلعت للمره المئه بينما اناظر سقف الغرفه شغفاً، وكأني اناظر فراوله

اي زوج هو لينام تاركني اكاد آكل سقف الغرفه هكذا

صدقاً حاولت التحرر منه، لأبحث عن فراولتي، لكن الوغد مُتمسك بي

ابتسامه واسعه ارتسمت على ثغري، كان يحاوطني بذراعاه واحدى قدميه تكبل خاصتي، وكأن تكبيل قبضته لا يكفي

تذكرت ما حدث قبل ساعه اظن، عندما خرجت من المرحاض

هو فقط سحبني تجاه الفراش وخلد للنعاس، دون الفوهه بكلمه

شعرت بالملل يتآكلني، لكني سرعان ما ابتلعت عندما اشتممت رائحة فراوله شَهيه

اشتممتها، وصدقاً كدت اتذوقها في فمي، بدأت اتخيل هيئتها، فأبتلعت كتلة اللعاب مجدداً

لا يمكنني الاحتمال .. شعورٌ قاس ، اريد فراوله، اريدها الان!

نعم، سأناديه ليحضرها ،هذا ما سأفعله الان ..

_ اقسم بالجحيم سيرا، ان اجعل ذلك الموقف عبره لكل انثى تزعج زوجها، لو استيقظت قبيل ثلاث او اربع ساعات _

سمعت صوته العميق يرن في اعماق عقلي لذا تراجعت عن فكرة ايقاظه

امتلئت حادقتاي بالدموع، اريد فراوله!

اكره الشعور بالوحده القاسيه!

لو كان مستيقظ الان لاحضر لي فراوله

لما لا يستيقظ، عندما اريد الفراوله

التمعت فكره في رأسي ستثبت حبه لي

سأحاول توارد الافكار معه ولو نجحت، سيكون لي عاشق، وسيحضر فراوله!

صدمته ستمحي غضبه بالتأكيد

تبسمت بحماس، ثم كرمشت وجهي بلا استيعاب لنقطه واحده

كيف سأتوارد معه الافكار وبحق الجحيم ؟

اظنني لا افكر من عقلي كما قلت منذ قليل

ظهري يواجه صدره لذا من الصعب الالتفات له

يداي المكبلتان تجعلني عاجزه عن فعل اي شيء.. حتى تحريك اناملي

بدى كطفل متشبث بوالدته

.. طفل في حجم الثور

انفجرت ضاحكه وشكرا للاله كون افكاري لا تصل لسواي، وإلا كان مكتوب على قبري الان

الطاعنWhere stories live. Discover now