فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51.3K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 05

2.5K 161 5
By taetae2zoo

من وجهة نظر تاهيونغ:

"أين ذهبت سكرتيرتك، لم أرها في الارجاء؟" سأل جيمين بمجرد دخوله مكتبي

"حصلت على ترقية"

"حقا!! لماذا ا؟ أشعرت بالملل منها" سأل بسخرية وهو ينظر في المجلات أمامه

"احتاج إلى مكانها لشخص آخر"

نظر الي لدقيقة قبل أن ينفجر بالضحك

"تقصد الفتاة المحجبة؟" قال وهو واثق لأنه يعلم جيدا أنني عندما أضع شيء في رأسي فيجب أن أحققه

"بنغو" صفقت وأنا مسرور ومتحمس

"لكنني لا أراها في الارجاء" قال بسخرية

"ستأتي"

"و ما الذي يجعلك واثقاً الى هذه الدرجة"

قبل أن أجيبه طرق باب مكتبي

"أدخل" قلت لتطل الفتاة التي كنا نتحدث عليها لتونا

عندما دخلت، جيمين نظر إلي مباشرة، يستجوبني بعيونه, ولكن حتى أنا كنت مندهش, لأنه مع أنني كنت متأكد أنها ستعود الا أنني لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة

"نعم؟"

"هل يمكنني التحدث معك لدقيقة" سالت بتردد وهي تنظر بيني وبين جيمين

"تفضلي ولكن بسرعة من فضلك لأن لدي أعمال علي القيام بها"

قلتُ مشيرا لجيمين، لكن كلينا يعلم ان ليس لدي أي شيء، و جيمين حبس نفسه من الضحك لأنه يعلم أنني سأقتله لاحقاً

"حول العرض الذي قدمته سابقا تعرف أنه لا يمكنك نزع منصبي مني متى أردت"

أعتقد الشيء الذي يجذبني اليها أكثر من الأخرين هو ثقتها بنفسها وعزمها على الشيء ولكن الضاهر أنها تحتاج الى هذا العمل ولن أضيع فرصة استغلال الأمر

"نعم أستطيع، فأنا المدير. وإذا كنت تريد التحدث بالقانون، فإنك لم توقع على عقدك حتى الآن، وبالتالي فانت لا تملكين أي منصب في هذه الشركة"

"حسنًا، وما الذي يمكنني فهمه من كلماتك؟" بدت منزعجة قليلا ومترددة

"إذا كنت تريد وظيفة هنا، فهناك مكان شاغر كسكرتيرة. إذا كنت تبحث عن شيء آخر، فأنا آسف"

ظلت تنظر إلي بغضب وكأنها تريد ضربي، و لمهلة خشيت أنها ستذهب حقاً

"حسنا متى يمكنني البدء"

أردت أن انظر إلى جيمين وأصرخ في وجهه 'أخبرتك'، لكني امسكت نفسي من القيام بذلك وحافظت على تعبير محايد الذي حتى أختي الصغيرة تخشاه

"يمكنك العمل من الان، ستجدين كل شيء في مكتبك"

"حسنا عن اذنكم" استأذنت قبل أن تسرع بالخروج

"أنا فعلًا مندهش، لم أتوقع أنك ستقنعها بهذه السرعة" قال جيمين بتعجب ولكن حتى أنا كنت متفاجأ لسير الأمور بهذه السرعة

"ولا حتى أنا"

\

من وجهة نظر حياة:

بعد فترة وجيزة من خروجي من مكتبه. خرج صديقه أيضا وانا انهمكت في البحث في الملفات المختلفة ودراستها, لم انتبه للوقت وانا ادرس كل مواعيده لهذا الشهر حتى حان وقت الغداء,

مع أنني كنت جائعة الا أنني لم اعلم إذا توجب علي طلب الاذن أولا أو خروج, لكنني لم أرد التحدث معه لأنه يثير غضبي كلما نظرت اليه, فأخدت اغراضي وخرجت. في طريقي اتصلت بديهيون

*

"مرحبا ديهيون"

"أهلين حياة كيف حالك"

"بخير ممكن أن نلتقي الان"

"أكيد سأخذ استراحة الغداء بعد قليل. أين يمكن أن نلتقي"

"عند باب الشركة"

"حسنًا، لكن ألم تذهب إلى المنزل؟"

"سأشرح كل شيء لك لاحقا"

*

شرحت كل شيء لديهيون حتى عن سبب عودتي لأني اشعر انني أستطيع الوثوق بها

"أعلم أنك لم ترغب في العمل تحت قيادته، لكنني لا أستطيع أن أكذب عليك لكنني سعيد جدا أنك فعلت" قالت بابتسامة وهي تمسك بيدي

"حسنا، لا أعتقد أن العمل سيء الى الحد الذي تخيلته"

"المهم من كل شيء هو انه يمكننا اللقاء أكثر الان"

"نعم. سوف نلتقي حتى تشعرين بالملل مني"

هذا اليوم لم يكن سيء جدا. ولا أعتقد أن قراري سيء كما كنت أعتقد بعد كل شيء, حتى ان لدي شخص كديهيون الان لأناقش معها كل شيء وليس مثلما كنت من قبل احتفظ بكل شيء لنفسي

*

عند عودتي للمنزل امير كان في المنزل والابتسامة لم تفارق شفتاه طوال الوقت, كان سعيدًا حقًا وهو يحكي وأخبرني بكل ما حدث معه اليوم

وللمرة الأولى أشعر أنه في عمره المناسب, لأنه في بعض الأوقات يشعرني انه أكبر من عمره, وأحبه هكذا اكثر، أحب أن أراه سعيدا ومتحمس, لهذا السبب تجنبت التحدث عن العمل بقدر ما أستطيع. لأنه يمكن أن يكشفني عندما اكذب ولا أريده أن يقلق علي لان تلك وظيفتي انا, هي وظيفتي انا كأخته الكبرى للقلق عليه

*

في منزل كيم:

عندما دخل تاهيونغ، وجد أخته تنتظره ولم تكن الابتسامة على وجهها وذلك نادر منها

"أوبا ماذا تعتقد نفسك فاعل"

"الناس يقولون، مرحبا أو اشتقت لك. لماذا أنا الوحيد الذي يحظى باستقبال كهذا"

"أوباا، كيف يمكنك أن تفعل هذا بها. إنها لا تستحق ذلك" استمرت بالثرثرة وهو يخلع حذائه غير مكترث لما قلته

"وضحي على الاقل، لأنني لا أفهم أي شيء"

"أنا أتحدث عن حياة"

سماع الاسم جعله يستدير مرعوب

"أوبا، حياة مختلفة عن الأخريات اللواتي عرفتهم من قبل و لن تقع في غرامك لذ لا تحاول"

"منذ متى تهتمين لسكرتيرتي" سأل بتعجب لأنه لم تكترث لأي من الفتيات اللواتي عملنا معه من قبل

"إنها صديقتي، ولم أستطع حتى إخبارها أنك أخي لأنها تكرهك ولا اريد ان اخسرها بسببك"

سماع انها تكرهه لفت انتباهه وقرر تغيير هذا الأمر لأنه يريدها أن تفعل كل شيء برضاها

"لا تقلقي ديهون، لم أفعل أي شيء الى الان. لذلك، يمكنك الحصول على صديقك"

"أوبا, فقط استسلم, لأنها لن تقع هذه المرة"

نظر اليها بابتسامة لأن الشيء الذي يحلي حياته هو المنافسة والتحدي

"لماذا لا نراهن" تحداها وهو بثقة أنه سيربح

"حسنا لاكن هذه المرة سأراهن لصالحها"

"حقا "

"اجل، اراهن أنك ستقع في حبها أولا"

عند سماع ذلك، انفجر ضاحك

"مستحيل، فانتي تعلمين انني لا أومن بالحب فهو فقط خرافة يستعملوها للاستغلال"

"هل تتراجع اذا" ظغطت عليه أكثر ولكنه لم يتردد

"لا يمكن "

"حسنا هل تراهن"

"اكيد وإذا حدث ذلك، فيمكنك الحصول على أي شيء تريدينه"

"اتفقنا"

*

بعد بضعت أيام:

حياة جيدة جدا في عملها ومحترمه، لكن هذا ليس سبب نقل تاهيونغ لها للعمل معه, ولكنها جعلته وللمرة الأولى ان يرغب فيها أن تقوم الفتاة بالخطوة الأولى, لكنه علم أنه هذه المرة يحتاج للقيام بشيء أولا لأنه اذ انتظرها فلن يحدث شيء

والمكتب ليس مكان المناسب لما خطط له

*

من وجهة نظر حياة:

كل شيء كان على ما يرام، وبدأت حتى بحب العمل هنا. حتى أنني أقمت صداقة جديدة مع الفتاة التي تعمل في الاستقبالات،

كل شيء كان طبيعيًا وجيدًا جدًا حتى اتصل بي المدير إلى غرفته في صباح أحد الأيام

"ماذا لدي لهذا المساء" سأل سأله المعتاد

"لا شيء"

"جيد اذن احجزي طاولة لشخصين في مطعم فندق الزاوية"

أمئت برأسي وانا اكتب كل شيء في مفكرتي

"أي شيء آخر"

"لا هذا كل شيء"

"حسنا استأذنك"

"حسنا، واستعد. سنخرج في غضون عشر دقائق"

"ماذا؟؟"

لم يكن لدي أي كلمة لأنه ببساطة اصمتني بكلمة 'هذا جزء من عملك'

*

عند خروجنا من المبنى كل الاعين كانت علينا ولكنني لم افهم لما حتى سمعت بعظ الفتيات يتكلمن عندما مررنا امامهم

"هل هذه هي مساعدته الجديدة"

الفتاة الأولى: "لا تقولي مساعدة بل عشيقة"

الفتاة الثانية: "اجل فكلهم يختبؤون وراء لقب السكرتيرة"

الفتاة الأولى: "لا تبدو كفتات منحطة ولاكن اظن ان المظاهر خداعة"

كنت مصدومة عن جد, لا أفهم لما الناس ثرثارة الى هذ الحد, أولا يعلمون بشيء اسمه عمل فهذا ما افعله انا الان

لكنني لم اكترث لكلامهم وتابعت طريقي

\

"لدينا حجز باسم كيم" أخبرت العامل عند مدخل المطعم

"بالطبع، من هنا إذا سمحتم" أشارنا الى طاولتنا

السيد كيم جلس لكنني تنحيت جانباً، وبدأت البحث عن أي طاولة شاغرة يمكنني الجلوس بها بمجرد وصول ضيفه لأنني لا أستطيع أن أظل وافقت مثل التمثال هنا بجوارهم.

"ألن تجلسي؟" رفع رأسه من قائمة الطعام وأشار الى المقعد المقابل له

"لكنه مقعد زبونك"

"لا يوجد أي زبون، فقظ اجلسي"

اعترافه هذا جعلني أغلي في داخبي

"اذن لماذا أحضرتني معك الى هنا"؟

حاولت تهدئة نفسي لأنني لم أكن لأتي لو علمت اننا سنكون لوحدنا.

فالأن أشعر أن كلام الفتيات كان صحيح، و اشعر كأنني عشيقته و هذا الامر يقرفني.

"لتناول الطعام"

هل هو يمزح أم ماذا؟ لا يمكن أن يكون جادا

"تستطيع الأكل، لست جائعة" نظرت بعدا عنه وأنا أحاول جاهدة تهدئة نفسي

"حسنا، ولكن على الأقل اجلسي. لا تبقى واقفتا مثل التمثال"

"يمكنني الخروج وانتظر حتى تكمل اذ كنت اسبب لك الازعاج"

"توقفي عن المزاح واجلسي. لن آكلك. أو حتى الأكل مع رئيسك في العمل محظور"

وقف فجأتا واتا وجها لوجه معي. مع قربنا الأن هو يبد طويل و النظر اليه فعل شيء لي حيث ان قلبي بدأ بالنبض بسرعة، ذلك يمكن ان يكون فقط لأنه فاجأني بوقوفه. لكنني اخذت بضع خطوات للوراء لأعرف كيف اتحدث

"جئت إلى هنا كجزء من عملي. لذا، الجلوس معك أو مقابلتك خارج العمل غير مقبول بالنسبة لي"

"حستا إذا كان الأمر كذلك، لن آكل حتى تجلسي"

جلس في مكانه مجددا ووضع يد على يد و بدء في الانتظار. وحتى عندما اتى النادل لأخذ طلبه أخبره أن يرجع فيما بعد

لم افهم لما يفعل كل هذا حيث يمكنه اكل طعامه دون ان يكترث لي. لكن رغم ذلك بقيت في كلامي ولم أستسلم له

مرت نصف ساعة ولم يطلب أي شيء والكعب الذي ارتديه قتلني وكأنني أقف على مسامير. رغم انني متعودة على كعب اعلى من هذ لكنني لم أقف بهذا القدر من قبل

"هل حقا لن تأكل حتى اجلس"

"يمكننا البقاء هنا حتى المساء إذا ارتدتي"

تنفست نفسا عميق وتوجهت نحو المقعد المقابل له

"ارجوك أسرع حتى نستطيع الذهاب"

"ليس قبل ان تأكلي معي"

"لكن"

"لا أستطيع الاكل وانت تشاهدينني على الأقل اطلبي شيء"

لم أرد الانتظار هنا أكثر فقبلت بطلبه

"حسنا أطلبلي معك بيبسي"

"دايت"

"مستحيل انا اريد الاصلية"

ابتسم ودعا النادل لأخذ طلباتنا

"اذن، أنت لست من النوع الذي يأكل فقط السلطة ودايت كوك" قال باستهزاء وهو يبتسم

"لا أجد أي اختلاف في الدايت والاصلية. اما بالنسبة للسلطة إن لم يكن لأمي وتذكيرها المستمر لتناولها، فإنني أفضل العيش بالمكرونة سريعة التحضير والبيتزا"

ضحكنا لذلك كلينا

" مختلفة تماما عني, فأنا لا أحب الطعام الذي فالعلب. أفضل الطعام المطبوخ الطازج"

"هو طازج أيضا، إذا نظرت إليها بالطريقة التي تصب بها الماء الساخن و تصنع في المنزل أيضاً"

ضحك، ومرة أخرى بدى مختلفًا،

أريده أن يبتسم أكثر لكنه عاد لطبيعته بسرعة كبيرة لدرجة أنني أعتقدت أنني كنت فقط أتخيل أشياءا

و لمعلوماتك، حتى في مكان رائع مثل هذا، هناك الكثير من الأمور التي تتخفى في المطبخ، لذا فإن تناول الطعام في المنزل أفضل بكثير

"وهل كنتي لتذهبي معي الى المنزل لتناول الغذاء اذا طلبت ذلك منك؟"

كلامه جعلني أتذكر أنني سكرتيرته وأن هذا كله ليس له أي علاقة بعملي على الاطلاق

"حتى لهذ الغداء ما كنت لاتي معك إذا كان لي علم أنه لا يتعلق بالعمل"

قلت ببرود ومهظت

"انتهيت، سأتوجه إلى المكتب أولاً"

استأذنت وهرعت بالخروج وانا أشعر بالإهانة

ما زلت لا أعرف لماذا حولني لأكون سكرتيرته، لكنني لست كالوقحات اللواتي عرفهم من قبل. ,إذا كان يريد اللعب فمن الأفضل أن يفعل ذلك في مكان ما بعيد عني

*

تاهيونغ في المطعم:

"ذهبت عن جد، لكنني لا اظن أنني فعلت شيئا يستحق منها هذ القدر من الغضب. ولكن هذه هي المرة الأولى التي أرفض فيهاً، وحتى قبل أن أفعل أي شيء. لكن إذا كان العمل هو الطريقة الوحيدة للتقرب منها، فسأستخدمه لمنفعتي هذه المرة"

Continue Reading

You'll Also Like

140K 5.7K 23
||ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ|| " نادل، مساعد، معيد وماذا بعد....." "رَجُلكِ" . Jeon jungkook# . Huh yunjin#
53.1K 3.6K 50
جيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين...
175K 10.8K 15
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
167K 9.4K 69
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...