عشقني منحرف_My Love is Oblique

بواسطة Raja_Roji

3.3M 46.6K 3.1K

ماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة... المزيد

المقدمة
اللحظة الاولى
انت مجددا؟
اتركني حالاااا
اكرهه!!!
ماهذا!!! 😱
من جيسيكا؟
أُحبك...وأنا ايضاً
سأنتقم منها
ماذا اكون لك؟
سوء فهم
منحرفتي المدللة
المفاجأة
انا اريدك🔥🔞
انتِ ملكيَّتي
ظهور ظالمه المخيف
انهاء الحرب(ما قبل الاخيرة)
البارت الاخير🔞❤️
اكمال حُلة الرواية+نقاش بسيط📚💁🏻‍♀️
بارت إضافي🔞💕
بارت اضافي الاخير🔞💋🔥
مليون يون يون💞💕🔥
اعمالي📚📖✍🏻

حبيبة الملك

122K 1.8K 107
بواسطة Raja_Roji

فرحة يفيض من وجهها بمناسبة نجاحها ، ركضت لغرفتها كطفلة بريئة فتحت خزانتها لاختيار فستان يليق بها ، وقعت عيناها على فستان لامع اسود دون اكمام مع فتحة جانبية يصل الى نصف فخديها ، ارتدها لتصبح ملكة الاغراء بحق ، بروز جسدها بالفستان كافية ليفتت قلب كل رجل ينظر لها برغبة ، شعرها الناعم كالحرير منسدل براحة يغطي ظهرها ، وزادت مع هذا كله لتضع احمر شفاه جعلتها تبدو اجمل فتاة في الحفل.

نزلت بخطوات هادئة كعارضة الازياء وأبهرت الحضور بإطلالتها ، وقفت بجانب صديقتها لترى اعين تحدق بها ، فقد سرقت قلوب الحاضرين بجمالها البسيط ، ولم تسلم من رؤية الرجال لها بإعجاب لأنهت كانت لقمة مغرية لهم ، لكنها لم ولن تلتفت لهم بالاساس لانها شعرت بنقصان ، تبحث عن ملكها في الحفل لكنها لم تجده.

-سيلين بإنزعاج: هيييه تبدين جميلة للغاية.

-مابالك كاثي تبدين غاضبة؟

-انظري حولك رجال بغاية الحسن ينظرون لكي بإعجاب...لقد قطعتي رزقي

-سيلين بضحك: هههههههههههه يا لكي من حقودة...لابأس انتي كذلك تبدين بقمة الجمال!

-لتردف بإنزعاج ساخر...لكن لست مثلك

شعرن بيد تقبض يدها بقسوة ، التفتت لتجده هو لكن بملامح مخيفة كأن الجحيم في عينه ، تبادله بإبتسامة خفيفة امام ذلك البركان الذي على وشك الفوران.

-سيلين بخفة: اهلا ماركوس.

لم يجيبها سحبها رغماً عنها امام الحاضرين ، فقد احرجها بحق لكن لم يأبه لان كل حواسه موّلع بها ، صعد الى الطابق العلوي.

-ماذا تفعل؟ لقد افسدت حفلتي اتركني!!

وقف فجأة ليلصقها على الحائط بقوة ، رأت الغضب يفيض منه وصدره الحديدي يرتفع بسرعة جراء تنفسه المفرط ، اما هو بدأ يدقق بتفاصيل لباسها المغري باللون الاسود برزت كل شبر فيها بإثارة ليلامس بشرتها المكشوفة بإصبعه ، مرر على عنقها ونزل بكل اريحية نحو كتفاها ، نزل اكثر مروراً بمفاتنها الممشوق وصولا الى فخدها العاري ليلامسها مستشعرها بحواسهواعتصرها ، سمع انينها الذي تحاول جاهدة كتمه امامه لكن لم يفلح.

-ليردف بنبرة مرعبة: هل اعجبك الامر؟...ان يراك رجال حقراء بقطعة فستان مثير؟ هل بينتي جسدك العاري كالعاهرات؟

انصدمت هى من ردة فعله ، فقد كسرتها كلمة عاهرة لتبدأ البكاء بصمت ، شعرت بشئ يقودها بتهور نحوه احساس الشجاعة يسري في دمها ، لم تشعر نفسها سوى يدها تصفع وجهه بضعفها ، يا ليتها لم تقدم على تلك الفعلة كأنها حكمت على نفسها بالاعدام ، لم يتحرك وجهه ولا حتى انش فيه حتى اصبح هدوئه قاتل لتزرع الرهبة في قلبها ، بدأت باللعن على نفسها في صميمها ، عيونه تحرق جسدها كعيون الصقور ، دقت ناقوس الخطر ، شعرت بشئ يقبض عنقها بقوة مفرطة ، كان يخنقها بقبضته الكبيرة وشرارة الرعب واضح وضوح الشمس ، اما هى حاولت ضرب يده بأي شكل لكن هيهات!

-ماركوس: أتحاولي إيذائي بمفاتنك الذي سأوشك على نهشها؟

-سيلين: اتركني ارجوك!!

-ماركوس بحدة: غيري تلك الملابس حالاً والا سأفعله بنفسي.

-تكلمت بصوت على وشك الاغماء عليها: حسناً سأغيّر ملابسي اعدك.

أفلتت من قبضته واخدت تتنفس بقوة فقد كانت بحاجة ماسة الى الهواء ، حاولت التحديق به لكن عيناها رفضت لذلك لأنه ينظر بعيون تخترق جسدها ، انسحبت بهدوء وهى بقمة الضعف ، دخلت لغرفتها مستغربة تصرفاته ، أوصل حبه الى آذى؟ فقد كانت على وشك ان تودع حياتها وهى في قبضته ، لتتذكر غيرته عليها بحزم.

اطرقت رأسها متذكرة قرار الملك بتغيير فستانها ، فتحت خزانتها لتختار فستان طويل ومستور لكن بتصميم بسيط جداً ، ارتدته لتكون اجمل من ذي قبل ، نظرت لنفسها في المرايا كان لونه ابيض كبياض الثلج جعلها تبدو كملاك حافية على الارض ، له طابع مميز جعل الفستان كقطعة فنية ابرز اجمل ما فيه عندما ارتده ، وبالفعل اعجبها.

لكن رأت مقبض الباب ينفتح ، رأته يدخل بملامح غريبة وأغلق الباب خلفه ، معّن نظره له وللفستان ليكون راضيّ بإختيارها ، بدأ بفك رباط عنقه لتنتفض هى لتتراجع بخطوات خلفية مع تقدمه نحوها ، شعرت بظهرها يلامس خزانتها مرتبكة للغاية عما سيفعل بها بما ان الجميع مشغول ، اقترب منها متلصق بجسدها ، شعرت بحرارة متبادلة بين اجسامهما ، وضع كلتا يديه حول خصرها.

-سألته بصوت ممزوج بين القلق والخجل: ما الذي اتى بك..اخرج من غرفتي؟

-ماركوس ببروده المعتاد: انتي من جرني لغرفتك!

-سيلين بغيض: يكفي هذا..ها قد طعت اوامرك لما احرجتني امام الناس!

-اقترب منها وسخونة انفاسها استشعرها:بسبب تلك العيون التي سأقتلعها...ماذا افعل؟ اتمنى ان اضع لافتة على جبينك لاخبر الكون انك لي وحدي!!

-ارادت ان تتجرأ لتقبّله لكن: اخرج انت تجلب الشبهات لي!!

-سيلين: تباً لشبهات الذي تبعدني عنكي دقيقة واحدة.

خانتها دمعة نزلت بفعل كلماته ، كان يخاصمها وفي لحظة استسلمت فقد كانت كلماته القليلة مئلت روحها لتنبض بالحياة لتسأله:

-ألهذه الدرجة تحبني؟

-ليرفعها في حضنه بسبب طولها القصير رادفاً: بالطبع يا سيلين احبكِ كثيراً!

ارادت ان تقول شئ لكن لم تتفوه بسبب شفتيه انطبق على خاصتها ، بدأ بتقبيلها بكل جوارحه واخذ بإمتصاص رحيقها النقي لدرجة محيّ احمر شفاها ، اجبرها على لفّ قدماها حول خصره ممسكة رقبته لتستجيب معه ، حب وشوق وعشق بلا حدود مرت عليها في تلك اللحظة ، لم تكن قبلة عادية من شخص طبيعي ، بل كان شخص عاشق بصدق ولم يكن اي عاشق بل كان منحرف.

قاطعهما دخول ماري المفاجئ لهما لتراهما بهذه الحالة ، صدمة ارتسمت عليها لتضع يدها على فمها من هول ما رآت ، أيقضت ذلك الملك من عالمه فبكت سيلين مترجية ان تبتعد عنه.

-صرخت ماري: ما هذا بحق السماء؟!!

فصل قبلته ووقف ولم يهتم بوالدته ابدأ ، لاحظ سيلين تبكي بحرقة لقد خانت ثقة امه بعد ان امنتها في بيتها ، لكنها لم تقصد ذلك هو من يجعلها هكذا.

-ماري: مارك...ما هذا؟ هل تعديّت على اختك؟!

-اردف ببرود تام: ليست اختي اصلاً ولن تكون اختي افهمتي؟

صفعته هى بقوة لكنه لم يشعر بها كانت كملمس الريش بالنسبة له ، بارد! ، شهقت بألم وحزن قائلة بتوبيخ:

-لماذا؟ لقد وعدتني بأنك ستكون بعيداً عنها...وعدتني ان تلتزم بحدود الاخوة!

-ماركوس: وهل اقسمت على ذلك؟ هل دونت هذا الاتفاقية ووقعت عليها....لا توقفيني بسبب وعدٍ سخيف ليس له قيمة.

-ماري بحدة: لن ادعك يا بنيّ تحظى بفجرك معها...لن تملكها بحياتك.

-ماركوس: انها لي وهذا قراري سأريكي.

اخد بيده تسحب سيلين الذي كان وجهها كالفحم من شدة خجلها واحساسها بالبغض والعار التي ستكنه خالتها في خيالها ؛ ازاح رقبة الفستان واخذ منديل ليمسح مراهم الاخفاء لتنكشف تلك الاثار الذي لازال فيها منذ ثلاثة ايام ؛ تسمرت خالتها في مكانها والصدمة زادت مساحة في نفسها ، اما سيلين تمنت ان تموت ولا تضع نفسها في تلك اللحظة.

-اردفت ماري: ماذا فعلت لها؟ هل جعلتها عـ...

-قاطعه هو واضعا يده خلف خصرها: حبيبة الملك نعم!

-ارادت والدته ان تبتسم لكن: تعال ماركوس لنتناقش في المكتب.

-قبّل جبين حبيبته: سأعود حالاً لا تتحركي.

-ماري بحنق: اححححم!!

خرجوا سوياً فتناقشا بعيداً عنها ، اما هى مازالت مرعوبة ومذهولة من الموقف فقد كان خزية لها ، لكن خروجهما معاً جعلتها تدخل في دائرة الحيرة ، اسيكون الامر بأن يهجرها وتعود ليبتها القديم؟ ، ام ان سيكون هناك شيئاً جديد سيفيدها؟.

شعرت بترصد احد ليدخل لتلتفت لتنصدم بوجود احد مشهراً عليها مسدس لم تراه من هو لكن.

-وداعاً!

-تعرفت على نبرة الصوت فقامت بالصراخ مزقت احبالها الصوتية: لا!!!!!!!!

يا ترى ماذا سيحدث لتلك المسكينة؟ ومن هو الفاعل؟واحداث قوية ستتحول من حب عابر الى غيمة تمطر حزن على الملك

See you in next part

بوسااااتي حبايبي اموووووووه💋💋💋💋💋
تعديل: غدوة حلقتين الأخيرة بنزلهم اعذروني😔💔

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

225K 1.8K 7
كانت تتوسله لكي لا يؤذيها فهي فتاة صغيرة على التعذيب ارجوك يا سيدي لا تؤذيني ف انا لم افعل لك شيئ فبتسم لها وقال انتي ملكي يا عزيزتي وانا افعل بك...
1.7K 124 14
فتاة بعمر المراهقة لم تتجاوز بعد الثلاثة عشر عاما لا تفهم لقصص الحب والخداع على الإنترنت لأن أهلها لم يكونوا يعون على فكرة تحذير بناتهم من تلك الأخطا...
672K 27.1K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
128K 3K 77
دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها اتجه لها يمسك ذراعها المكتنز بقوة آلمته...