انتِ ملكيَّتي

155K 1.9K 105
                                    

بينما خرجت من بيت صديقتها التي سترافقها معها للقصر بعدما اخفت اثار رقبتها بمجموعة مستحضرات ؛ ركبت سيارة وقد وصلوا الى البيت ، ما ان دخلت لترى ماري تجلس بقلق.

-سيلين: خالة ماري ما الامر؟

-ركضت اليها تعانق لسيلين: اااه لقد قلقت عليك منذ البارحة اين كنتي؟

-سيلين: كنت نائما عند صديقتي اردت ان اغيّر مزاجي.

-وضعت يدها على قلبهاتتنهد براحة: لما لم تخبريني؟ كنت سأموت ان حصل لك شئ!

-سيلين: ها انا خالتي...ارجوكي لا تخافي ثقي بي!

-ماري بعفوية: اذا غيّري ملابسك لان ابني سيأتي.

-سيلين بتلبك:أحقاً؟ هذا جيد.

دخلت الى غرفتها شعرت بتعب شديد والألم أسفلها ، أخذت استحمام وارتدت ملابس عبارة عن فستان قصير منسدل على جسدها باللون الوردي الهادئ ، جففت شعرها لتجعله ناعم ووضع بعض مراهم لإخفاء اثار رقبتها ، خرجت من غرفتها متوجهة الى طاولة الاكل ، وجدت حضور مميزا جعلت عيناها تبرق من السعادة لتبتسم تلقائياً.

انه هو بشخصيته الحادة وهالته الباردة ينفث سيجارته لكنه لم يلاحظ تواجدها ، ما ان رآها خرج عن شروده اطفئ سيجارته ليبتسم بخفة فقد كانت تجلس بجانب والدته ، رأى جيسي تجلس بجانبه تتناول طعامها ، نظر اليها برعب لتلاحظه هى فشعرت بكهرباء الخوف والادرينالين يسري في جسدها ، أشار بعينه يأمرها بالانسحاب من كرسيها لتبتعد تلقائياً بخوف.

-ماركوس بصوتٍ حاد: سيلين تعالي في مكان تلك الغبية!

انصدموا كلا من امه وجيسيكا ، لم يعر احترام لوالدته فقد كانت مستغربة من طريقة كلامه واكتفت بالنظر اليه بغضب ، لكن نظرته الثاقبة والحادة لوالدته جعلتها ترتعب منه ، لاول مرة تخاف من نظراته ، شعرت جيسيكا بالاهانة فجلست في اخر كرسي تنظر لسيلين بكره واضح في بؤبؤ عيناها ، صاح لسيلين وهو يؤشر نحو المكان الشاغر:

-اجلسي هنا!

تتمشى ببطئ نحو كرسي بجانبه فجلست ، فقد كانت عيناها مزروعة في الارض ليلحظ خداها محمرة كالورد من شدة الاحراج ، حاول اخفاء ضحكته.

-ماري: ما اخبار شركة بنيّ؟

-اردف بجدية: كل شئ تمام...لكن هناك فئران في شركتي سأبيدها!!

-ماري:اتعني جواسيس؟

-ماركوس بحدة: هذا واضح يا اماه- نظر الي سيلين بنفس النبرة ليسألها- هل انهيتي دراستك؟

-سيلين بصوت خافت: اجل!

شعرت بشئ يضم كفها تحت طاولة ، يمسك يدها بحب فرأته نظراته الحب ، لحظ ان لمساته على رقبتها تم اخفاءها ايبتسم بدهاء.

عشقني منحرف_My Love is Obliqueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن