سأنتقم منها

115K 2K 110
                                    

-تعالي معاي اذاً.

امسك يدها برفق و توجّه بها الى الغرفة المظلمة لتجد تلك الفتاة تجلس وتبكي بحرقة الى ان نظرت الى سيلين بحقد

-اردف ببرود:هذه المرة افلتي مني لكنني لن انسى عقابك ايتها اللعينة!

-اجابت بصوت مبحوح:اشـ..كرك اشـككرك.

-لا لن تحصلي على حريتك الا اذا...

-أتت بجانبه راكعة لقدمه:اطلب ما تريد فقط اريد رحمتك!

-أشَّرعلى قدم سيلين: إعتذري لها وقبّلي حذائها!

استغربت سيلين امره كانت تريد ان ترفض لكن ان دافعت عنه سيوبخها ففضلت بأن تصمت ، احست انه فعلا عديم الرحمة والدليل ملامحه الحادة ونبرة صوته التي تحتمل النقاش أبداً ، اما جيسي اندهشت من طلبه فضّلت تقبيل المرحاض على ان تقبل حذائها ، نظرت اليه وعلامات الجدية والرعب جعلتها تكاد ان تبتل سروالها لتقترب ببطئ نحو سيلين تُقبّل حذائها بتقزز.

-قالت بصوتٍ متراخي: انا اسفة يا أنسة...انا المخطئة ارجوكي اغفري لي.

اشفقت سيلين على حالتها المزرية وقامت بإمساك يدها لتجعلها تقف ، شعرت ان مازال الضغينة موجود في قلبها من خلال نظراتها الحاقدة المخبئ خلف البراءة امام ماركوس.

-سيلين بلطف:لا بأس...ماهو اسمك؟

-اجابت بصوت خافت: جيسيكا ... ادعى جيسيكا.

- قالت بلطف: وانا سيلين..تعالي معي سأداويكي.

-لا اريد ذلك شكراً.

لمحت نظراتها الغامضة لكنها غير مبشرة بالخير ، خرجت جيسيكا لتصعد لاعلى ثم اغلقت الباب بقوة وأصبحت حالتها عصبية...شرارة شر بين عيناها واقسمت ان سيلين صارت من ضمن قائمة الموت الخاصة بها...كيف لها ان تأخد شخص تتمناه مليار انثى بمجرد رمشة عينه ومنهم هى ، تمتمت بغضب ممسكة بشعرها:

-اللعنة عليها!! .. كيف تجرأت وسرقت مني شخص احبه ... متشردة تمكنت من السيطرة على عقله !! حسناً يا سيلين انتِ اخترتي الموت بيدك وسأنتقم منك ... لنلعب على المستوى الحربي ايتها اللعينة!!

ضغظت على ازرار الهاتف ليأتيها صوت رجولي حاد مجبياً:

-اهلا يا انسة.

-جيسيكا بغيض:اسمع اسدي لي معروفاً مقابل 50 الف دولار!

-الرجل:لكي ذلك يا حلوة ما المطلوب؟.

تجلس سيلين مع خالتها تشرب الشاي مستمتعة بمنظر الحديقة الملكية التي تكسوها ازهار نادرة وجميلة مُزيَّنة المكان بعطرها ، شعرت بالراحة بفضل هذا المكان الذي يجلب السلام لقلبها ، كم كانت بحاجةٍ ماسة الى ذلك المكان لتُخرج الطاقة السلبية وتحاول بأن تصبح أفضل ، ترتشف الشاي تارةً وتمعن نظرها للطبيعة تارةً ثم سألت خالتها:

عشقني منحرف_My Love is ObliqueWhere stories live. Discover now