منحرفتي المدللة

140K 2K 104
                                    

شعرت بشئ يداعب اذنيها بمجرد سماعه كأنه حلم تحلم به وفي الواقع هو حلمها ، عطره القاتل كافي ليُعرف نفسه دون الحاجة للتكلم ، شعرت بيد تكور وجهها ليوجه نظره لها ، عيون زرقاء جذابة تختصر معاني الاشتياق بمجرد رؤيتها.

انهمر دموعها مع شهقات جعلت الملك يشعر بالضعف امامها ، علم بأمرها عندما تلقت خبر سفره لم يعرف مدى الحب التي تكن له ومدى حزنها وآساها عليه.

رفعها بين احضانه متوجهاً بها نحو سيارته بشخصيته القوية الباردة ، بينما هو يقود بدأت بنظر له لم تصدق ان كان هذا حقيقي ام لا؟ امامها بشحمه ولحمه وقوته الفولاذية ، تتذكر كم كان يضحي بنفسه لانقاذها ، ابتسمت ابتسامة دافئة كفيلة لتذيب قلبه بحب.

-ماركوس: لما تنظري اليّ هكذا يا طفلتي المدللة؟

-سيلين وهى مخدرة بمجرد سماع صوته: ماركوس!

-ماركوس بغيض: يكفي قول اسمي بصوت يجعلني انقض عليك ... ستعرفين المنحرف الذي لن يتساهل معكي يا صغيرة!

-سيلين بصوت رفيف للغاية: ماركوس!

يُوقف سيارته فجأة لترى ابيضاض قبضته ، لم يعد يحتمل احتراق جسده بمجرد قول اسمه منها يجعل عضوه منتصب ، تباً بدأ يلعن نفسه من الداخل ، ليلتفت لها بنظرات جدية هى تعمدت قول اسمه بدلال لم تأبه لغضبه اكتفت بنظراتها الساحرة ؛ بدأ يمرر انامله في شعرها ليلمس نعومتها وقام بإمساكها بقوة فتأوهت متألمة ، اقترب منها اكثر نحو اذنها ليهمس بصوت داعب احاسيسها:

-ليس لدي مانع في قول اسمي كما تحبين ... لكن عندما املكك لانني الان بحالة لا يُستهان بها و لحسن حظك اني كبحت تلك اللعنة!!

-سيلين: لن اقول اسمك -لتردف بدلع- ماركوس!!

شعرت بيده تسحب خصرها ليرفعها في احضانه جعلها تجلس عليه في السيارة حتى تورد وجهها من الخجل ؛ رمق لها بنظرات تحرق جسدها المثير قام بأخذ وجهها نحو وجهه ولم تكن هناك مسافة تذكر بينهما ، شعرت بشفتيها تلامس شفتيه ليقبلها بكل احترافية وضغطت على رقبته دون وعي منها ليعمق في القبل ، عرف ان هذا الامر اعجبها فلم يبخل بقبلاته فرنسية متفجرة الرومانسية لم يدعها دقيقة لتأخذ انفاسها ، يمرر يده على ظهرها ينزل ببطئ شديد ليضعها في مؤخرتها وراح يضغط بقوة مرة وبراحة مرة اخرى بحيث انها جالسة على رجولته مباشرةً ؛ كانوا في هذه الحالة منذ نصف ساعة اما هى لم تعارضه فقد استمتعت بالفعل...كم تمنى عن نفسه ان يكمل المشهد وهى بين قبضته ، ابتعد عنها ببطئ ليرى وجهها وهى تطالب بالمزيد من القبل والدليل شفتاها الذي تريده...هو بصراحة اراد ان يحقق مطلبها لكن لا يريد.

ابتسم ابتسامة تنبعث بالامان والحب ... والخبث!اردف بين شفتيها هامساً بخبث:

-أتريدين المزيد؟!

عشقني منحرف_My Love is Obliqueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن