ماذا اكون لك؟

102K 1.8K 130
                                    

-لم يفهم المقصد من سؤالها قائلاً بإستغراب: ماذا تعنين؟

-أردفت ممسكة دموعها بحزن: هل احببتني بصدق ام اردتني كعاهـ....

قاطعها ليضع اصبعه في فمها وقام برميها بين احضانه ثم ضغط بذراعاه الحديديتان وضمها بقوة قاصداً التمسك بها ؛ امسك بوجهها بين يديه ليرى سيلين تبكي جعل قلب الملك ضعيف لم يقدر على رؤية حب طفولته تذرف دمعة واحدة ليمسح دموعها برفق.

-ماركوس بصوت جوهري: اياكي ان تقولي او تصفي نفسك بهذا الاسم ... لم ولن انظر بنصف عين لاي انثى لانك امتلكتني.

-سيلين بصوت مبحوح: اخبرني ما نهاية تلك الحب ؟

-قبل باطن يديها برقة مجيباً: نهايته واضحة جداً لي ولكي...ستكونين ملكي لي وحدي في حمايتي لاخر نفس لي -لينظر الى فستانها بتمعن رادفاً
بخبث- ألم اخبركي من قبل انك فاتنة بحق؟

تورد خداها بخجل وقامت بدفن رأسها في احضانه وهى لا تدري بأنها في حضن ذلك المنحرف ؛ ابتسم بدهاء وهو يعرف كم هى حساسة جداً وخجولة للغاية اتجاه تلك كلامه ليرفع رأسها يرى خدودها المنفجرة بحمرتها فتقدم نحوها اكثر ؛ قام بإفتراس شفتيها وقد ألصق جسدها بيده وهى تريد الابتعاد عنه بأي طريقة:

-ماركوس بإنتشاء: يكفي ذلك لم اعد احتمل!

انسلت منه راكضة بسبب خجلها الفاضح لم تستطع البقاء بسببه ازدياد حمرة خديها اكثر ذهبت متوجهة نحو غرفتها ؛ تغلق عيناها ظنت ان هذا حلم جميل تتمنى الا تستيقظ لتبتسم لاشعورياً جعلتها تطير هياماً في عالم وردي ، وضعت يدها على قلبها لتشعر بدقاتها المتزامنة بقوة دون توقف وقامت برقصة باليه كالاطفال وإلتفت بشعرها المتناثر في الهواء بحرية وسقطت على السرير من شدة البهجة.

جالس في مكتبه كالملوك النبلاء ، مرتسم على ملامحه الجذابة ابتسامة زيّنت محيا ، في كل مرة يتذكرها يتذكر كم كان مستمتع بحلاوة شفتاها ، لم ولن ينسى قبلة معذبته ليشتاق الى شفتاها بتلهف كإنه الماء الذي يعيش بها ؛ لعن نفسه مليون مرة ليس بسببها إنما بسبب وعد والدته لها بالاعتناء واعتبارها كأخت له ،؟يا ليته يعود للزمن خلفاً حتى يسحب كل كلمة قالها ، لتقاطعه دخول جسيسكا دون الاستئذان رغم تحذيره لها:

-جيسيكا بصوت لعوب: اهلا ماركوس!

-لم يعر اهتمامه ولم ينظر اليها بنصف عين ليردف بصوت قوي: الم اخبركي الا تتحدثي معي ولا تأتي الى هنا والا سينفذ صبري!

-جيسيكا بنبرة حزينة مزيفة: ماركوس ... ماخطبك؟ اريد التحدث معك.

لينظر الى تلك الكثلة الاباحية مرتدية لباس شبه العاري حيث بيّن تفاصيل جسدها المثير بشدة تحاول اغراءه بمفاتنها ؛ اتت نحو وقامت بلف الكرسي ليوجهها...ينظر اليها بغضب كأنه يطلب منها الرحيل دون كلام.

-اردفت بنبرة عُهر: الم تشتاق اليّ...لما لم تفهم اني احبك انت؟(لتلمس خده ببطئ)

أنتفض ذلك الوحش من كرسيه لتقع بدورها قائلاً بنبرة مخيفة:
-ارحلي والا قتلتك!

لم ترد تنفيذ اوامره لتزيد من حدة الامر خلعت حمالة صدرها وقامت بلمسها للاغراء.
-جيسيكا بُعهر: لا اريد ان اذهب اريدك انت!

-ماركوس وهو يحاول السيطرة على نفسه: ماذا تريدي بالتحديد بتلك الحركة كالعاهرة؟

أجلسته على كرسيه وقامت بالجلوس في حضنه ثم وضعت يديها على ذقنه قائلة بدلال:
-اريد ليلة واحدة معك الا تريد ذلك ايضاً؟

-ماركوس بسخرية: لما تلحقين بي؟ مازلتي طفلة في نظري لذا لا داعي لتكرار طلبي وهو ان ترحلي!

-جيسيكا بتحدي:لست طفلة...(لتهمس في اذنه ببطئ) انت تغيّرت كثيراً دعني اريك شيئاً ستحبه.

في هذه الانثاء جالسة على مائدة العشاء مع خالتها منتظرين حضور ماركوس وجيسيكا ، احست سيلين ان هناك خطب ما حتى ضغطت على قبضتها بقوة بسبب تأخيره الغير معتاد ؛ حاولت تكذيب نفسها ان كان هو معاها انكرت كل تخيّلتها المحتملة لتتنفس بسرعة من شدة قلقها ؛ اللعنة مرّت نصف ساعة ولم يأتي احدهم لدرجة ان العشاء برد وهنا ازداد شعورها بالغضب اكثر.

-قالت خالتها بعفوية: ماسبب تأخيرهم؟ سيلين حبيبتي ايمكنك الاطمئنان على ابني؟

-سيلين وهى ترى السلالم: حسناً سأرى بهذا الشأن.

صعدت الى السلالم ببطئ وافكارها الذي جعلتها محتارة بشأنه ، مع كل خطوة تخطوها قلبها بدأ يضرب صدرها من شدة القلق ، فتحت غرفة جيسيكا اولاً لم تجدها وهنا ازداد حالة سيلين سوء بدأت تمسك شهقتها ، ثبّت عقلها على انها موجودة معه بنسبة مئة بالمئة ، فكرت بالاتجاه الى مكتبه بما انه يجلس كثيراً هناك فتحت مقبض الباب ببطئ لترى يداها يرتعشان ؛ اكملت الامر بإدخال رأسها ببطئ لتنهمر دمعة بغزارة ، جيسيكا شبه عارية معه اما هو قميصه مفتوح ازراره لتبين عضلاته المفتولة تحت صدمة مجيئة حبيبته.

-قالت بصوتٍ مختنق: اعرف ماذا اكون لك؟ غبية لتتسلى بها!

ركضت ودموع حجبت رؤيتها لتسقط نحو السلالم وارتمت على الارض مغشية عليها بعدما اصطدم رأسها على الأرض بقوة.

يُتبع....

هاي حبايبي👋🏻😍 نبي نوضح للناس اللي تبي الرواية كاملة📚 اني نعدلها عادي مش محذوفة فقط لغيت نشرها بش نقدر انعدلها✍🏻🙂

ولهذا بنوقف تنزيل الرواية🔏 متخافوش بإذن الله يوم الاثنين القادم بنزل بارتات كلها بالإضافة الى مفاجأة حنزلها🔥💜 بش تكون (مكتملة نهائياً)

سامحوني لأني بنعطل عليكم لكن معليش اصبروا لأني عندي روايات بنكتبهم وياريت تراعوا ظروفي🥺🥺

عشقني منحرف_My Love is ObliqueWhere stories live. Discover now