-سيدي انها تتنفس!!
إنتفض نحوها كالمجنون وابتسامة زينت محياه ، حبيبته عادت لغيبوبتها من جديد وحضنها لدرجة تكسّر عظامها ، بدأ يقبلها على تفاصيل وجهها المرهق..عيناها..ارنبة انفها..خداها...ليعطي قبلة في شفتيها بخفة.
مرّت اسبوع على هذه الحالة ، فتحت عيناها لكنها لاتقوى على الكلام ولا تتحرك ، تنظر الى حبيبها الجالس في مقعد يضم نفسه ، اقترب منها حتى يشعرها بأنه مزال معاها ، عيون ذابلة ممتلئة بمشاعر رهيفة له ويمسح شعرها حتى تستريح وابتسامة اليمة ، اغمضت عيناها لتنام بأمان ، ككل يوم تسمع دعاءه لربه ان يشفيها ، تستمع لكلامه ترجياً للمغفرة عما فعله في الماضي.
عند منتصف الليل ، تحسنت حالتها لتستيقظ بخمول تتفحص حول الغرفة لتستغرب اختفاء ماركوس ، ايعقل قد سئم من سكوتها ونظراتها التي تضعفه؟ ايعقل قد تخلى عنها...اين هو؟
حاولت الوقوف بإستقامة وبالفعل نجحت ، ما ان تمشت الى النافذة لترى سيارته لكن لم تجده لتأخد هاتف المستشفى اللاسلكي في غرفتها لتتصل برقمه وهى تحدق للنافذة بخوف.
-ماركوس اين انت انا احتاجك لما تركتني؟
لتشعر يد حاوط خصرها لتلصق ظهرها بصدره وملامح الاشتياق رسمت عليها ليجيب حب:
-انا هنا لن اتخلى عنكي.
ما ان سمعت صوتها حتى بدأت تتنفس بقوة ، لحن جميل تداعب اذنيها لترقرق دمعة وإحتضنها بقوة مفرطة دفن وجهه بالكامل في عنقها ، رفعها حتى تنظر لملامحه التي نبضت بالحياة ، لمعة عيناه التي خلقت بين اصطفاف النجوم مشعة بالسعادة ، جلسها في حضنه مستند في السرير ، لم يتركها لوهلة ، تنظر اليه بعيون ازهرت روحه بالسلام الذي لم يحظى به في حياته.
-سيلين بخفوت:مارك.
-ماركوس بإنتشاء: يا قلب وروح مارك!
-سيلين ببراءة: ماذا حدث؟.
-ماركوس وهو متمسك بعناقها: لن اتكلم فهذا يؤلم قلبي.
قامت برسم قلب في مكان قلبه لتحرك فمها ببطئ..."احبك" انبهر من حركتها العفوية ، وزاد انبهاره بملامسة اصابعها بشفتيه.
-ماركوس بنبرة لعوبة: أاشتقتي الى تقبيلي لك؟
في لحظة تلوّن وجهها بخجل وأزاحت يدها عنه ، ارادت ان تجيبه لكن كلماتها لم تخرج فور ما إنقض على شفتيها ليقبلها بكل احترافية ،كيف لها ان تجهل ماهية قبلاته التي تلامس احاسيسها فلم يكن لها خيار سوى مبادلته ، وضع يده خلف رأسها ليلامس خصلات شعرها الناعم ، ضغط على خصرها وهى بين احضانه.
-ماركوس بجدية: هل تتزوجيني؟
-أوصدت عيناها من شدة الخجل قائلة: اجل انا موا.....
YOU ARE READING
عشقني منحرف_My Love is Oblique
ChickLitماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18