اتركني حالاااا

143K 2.4K 168
                                    

نزلت على السلالم لتجد الخالة ماري جالسة تتناول الافطار ثم جلست بجانبها وهى تتناول على عجلة

-اردفت ماري بحبور:صباح الخير سيلين.

-سيلين:صباح الخير خالة ماري ...-ثم تذكرت شئ-بالمناسبة اين ماركوس؟

-مازال نائماً لقد تأخر كثيراً..

-سيلين في داخلها:"من حقه ان ينام متأخرا بسبب مافعله ليلة امس...لقد استفذ طاقته ههه"خالتي من سيقلني للجامعة اليوم

-ماري: بالطبع ابني ماركوس.

-اردفت سيلين وعلامة ذهول اعتلت على وجهها: ماذا!!! لكن اين السائق؟

-ماري وقد شبعت لتنهض:ارسلته من اجل شئ مهم عزيزتي...لابأس في الوقت ذاته يجب ان تعتادي عليه لانه الان بمثابة اخٍ لكي..

-اخي...."لن يكون ذلك المنحرف اخاً لي ابدا "

نزل ذلك الوسيم متأنق كعادته ، يجلس في مقدمة المائدة ليشعل سيجارته ثم اخذ رشفة من القهوة.

-ماري:صباح الخير بنيّ...لقد نمت كثيرا

-اجابها ببرود:لا مشكلة في ذلك امي..

حدقت سيلين له بعيون قوية وغاضبة لتذكر ما فعله امس...لم يلحظ نظرتها لكنه قد شعر بمراقبته وتظاهر بإنه لايعرف.

-سيلين وهى تحاول ان ترحل كي لاتراه: يجب ان اذهب خالتي.

-اوقفها صوت ماري:انتظري يجب ان يقلك مارك!!!

عندما سمع والدته بشأن توصيلها للجامعة كاد ان يكسر فنجانه...يحدق لها ببرود ليقول
-اين السائق؟

-ارسلته لانني ار.......

-حسنا...

-الخالة ماري: سأذهب العيادة لتحاليل اليوم..."ذهبت و اقلها الحارس الشخصي"

ذهبت سيلين لتركب السيارة...لكن من جديد اوقفها صوت ولكن رجولي ، زفرت بحنق فهى لاتريد ان تتحدث معه

- قالها بحزم وجدية: تعالي ايتها الطفلة...

-إلتفتت له وهى لاتطيق نفسها مُجيبة بحدة:ماذا تريد؟...

انتبه لتلك الحسناء بملابسها لاصقة..بنطالها القصير اظهرت منحوتة خصرها الجميل والممشوق...قميصها الابيض يفضح تفاصيل نهديها..جسدها المثير التي اشعلت ذلك الملك رغبته كان يريد ان ينقض عليها لكن تمالك نفسه بسبب وعد والدته لها ، لكن...

- قال بمنتهى الشدة: ستذهبين لتدرسي ام تري جسدك الفاضح للجامعة؟ ..

-اجابته بحنق وتحدي:وما دخلك انت...ارتدي ملابسي كما اشاء..ثم انني لست كغيري الفت انظار الشباب لي!!

-ماركوس:اذهبي غيري تلك الملابس حالا...

اقتربت منه اكثر تنظر لوجهه بنظرة تحدي وعدم الطاعة..لاتكترث لامره...اما هو ينظر لوجهها يركز على ملامحها الملائكي...ينظر الى شفتاها المكتنزة الوردية تمنى ان يقبلها لغاية نزيف برغم إمكانه فعل ذلك...لابد انها ستكون فريسة مستهدفة للصياد الملك...ثم اوقض شروده صوتها المستفز:

عشقني منحرف_My Love is ObliqueWhere stories live. Discover now